Search Results Heading

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
    Done
    Filters
    Reset
  • Language
      Language
      Clear All
      Language
  • Subject
      Subject
      Clear All
      Subject
  • Item Type
      Item Type
      Clear All
      Item Type
  • Is Peer Reviewed
      Is Peer Reviewed
      Clear All
      Is Peer Reviewed
  • Year
      Year
      Clear All
      From:
      -
      To:
32 result(s) for "كانط، إيمانويل، 1724-1804"
Sort by:
امانويل كانت
تعد حياة كانت حافلة بالمحطات التي استجوبته التوقف عندها لاسيما العلمية، وحياته الدراسية التي كانت متميزة وذات أبعاد توحي وتتنبأ بمستقبل واعد لمفكر اختلط طريقه في مسار التاريخ وفلسفته، أولى كانت فلسفة التاريخ اهتماما كبيراً وجعلها تأخذ حيزها المناسب لها، من خلال إيجاد الوشاجة بين الفلسفة والتاريخ ساعياً إلى التقريب بين الرؤية والمنهج. وإن فلسفة كانت في التاريخ، على الرغم من تميزها وتفردها عن نسق المثالية التاريخية، إلا أنها لم تبتعد كثيراً عن فلسفة عصره القائمة على الفلسفة المثالية الرائجة في ألمانيا آنذاك تحديداً. انبثقت فلسف كانت في التاريخ من فلسفته العامة، وعن المنهج النقدي خاصة، الذي يتطلب ملاحظه وثيقة وانتباهاً تاما واطلاعاً شاملاً يمكن من إدراك الغامض والتنبه إلى الخطر. وقد جعل كانت من الإنسان محوراً لفلسفته في التاريخ، لأنه أكد على أن الحرية لا يتقن معناها إلا الإنسان، والإنسان هو الكائن الذي يتمتع بالهوية (الذاكرة)، وهو الذي يربطه بموضوع الوقائع التاريخية. ولأن المعرفة التاريخية جوهر العمل الفلسفي، ذهب كانت إلى عدها غاية الجنس البشري الذي يهدف إلى بناء التاريخ والحضارة.
في الأهواء أو بعيداً عن كانط
إن الفلسفة المعاصرة التي أخذت على عاتقها تجاوز ضدية النفس والجسد سواء في حديثها عن الجسد أو المهمشين أو الجنون أو اللاوعي إلخ...لم تهتم بالنفس وتركت أمرها إلى علم النفس أو علم التحليل النفسي. فليس علينا أن نناقش هذه الأخيرة أو ندخل وإياها في جدل. فكل التأملات الفلسفية والصوفية والدينية وكل التفاسير العلمية ليست سوى حافز لنا لنتذكر أن الحديث عن النفس لم يبدأ بعد رغم كونها في جسدنا الذي يكون ماديتها وحياتها ورغم كوننا نعلم كما علمنا ميرلونتي أننا جسد وأن الجسد ما به نفكر العالم. فإن ذاك يظل ناقصاً لأن عمق الجسد وعمق كينونته هي النفس التي هي من أمر الأهواء التي فهمت دوما على أنه ذاك الذي يجب تخليصها والتبرؤ منه. إن ما نبغيه من هذه المساهمة هو ممارسة تمرين نظري نحاور فيه الرؤية الكانطية ورؤية القدامى من ناحية والفصل بين النفس والجسد وتأكيد ماديته عندالحداثين أوالسكوت والإقصاء الذي مارسه المعاصرون عن النفس من ناحية أخرى من أجل استعادتها إلى كينونتها بما هي محرك للاهواء وتشكلها حتى تأخذ طابعها الجسداني. فالإنسانية ليست متشابهة ومن الخور فرض ضرب من الرقابة لتنميط فكرها وسلوكها وتبرير سلطة رادعة على طريقة كانط كإحلال لـ الواجب محل الإتيقا وتحنيطنا داخل أخلاق ترنسندتالية لا تسعى لجعلنا سعداء في هذه الأرض بقدر ما تسعى لجعلنا أهلا لسعادة نظرية.