Explore the vast range of titles available.

قام هذا البحث على دراسة أحد رواة صحيح الإمام مسلم، هو الإمام عبد الله بن وهب، وذلك من جانبين: الأول: دراسة آراء نقاد الحديث في عبد الله بن وهب بوصفه من الرواة المكثرين الذين وجهت لهم بعض الانتقادات، مبينة مآخذ النقاد على ابن وهبن وتوجيهها. الثاني: دراسة مروياته في صحيح الإمام مسلم، وإحصاء عدد مروياته عنده، وبيان كيفية إخراج الإمام مسلم لها، وتعامله مع الانتقادات الموجهة إلى ابن وهب. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج منها: أن تعامل الإمام مسلم مع هذه الانتقادات كان في غاية الدقة، مما يكشف عن عناية فائقة بانتقاء الأحاديث؛ إذ لم يخرج عن ابن وهب إلا ما كان من رواية الثقات عنه، أو مال له متابع من رواية المتكلم فيهم.

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والتسليم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى من سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين، وبعد: فهذا بحث بعنوان: (إجابات النووي عما قد يشكل من أحاديث في صحيح مسلم، دراسة نقدية تحليلية)، تناول فيه الباحث نماذج منتقاة من أحاديث في صحيح مسلم، وأبرز منهج الإمام النووي في تعامله مع ما يشكل في الظاهر منها، وكيف كان يجيب عن هذه الإشكالات، وبين الباحث أن النووي وافق جمهور المحدثين والأصوليين في طريقة التعامل مع هذا الفن الحديثي، وأنه كان يبتدأ بالجمع بين النصوص، فإن تعذر الجمع لجأ إلى إحدى وجوه الترجيح المعتبرة، كما أظهر الباحث عظمة الإمام النووي وسعة اطلاعه، ودقة عباراته، وانضباط منهجيته، وفي هذا دليل على عبقرية الإمام مسلم رحمه الله في طريقة ترتيبه للأحاديث، ونوعية ما أودعه في صحيحه. وبين الدارس أهم مزايا ومعالم جهود النووي في تعامله مع الإشكالات الحديثية، وختم الدراسة بأهم النتائج التي توصل إليها.

لقد رسم أئمة الحديث مناهجا متميزة في تدوين السنة النبوية؛ من خلال تصانيفهم المختلفة؛ ومؤلفاتهم المتعددة، مما يوجب النظر في هذه المناهج والإفادة منها. فكان هذا البحث الذي يهدف الباحث من خلاله بيان منهج الإمام الأبي- رحمه الله- في كتابه \"إكمال إكمال المعلم بموائد صحيح مسلم\"، وذلك بالنظر إلى التزام مؤلفه بما رسم لنفسه من معالم عامة لمنهجه دونها في مقدمة كتابه، والتي ركزت على جانب الدراية دون الرواية، وقد أظهر البحث التزام المؤلف بها، أو من خلال الاستقراء قدر الاستطاعة لمنهجه بالنظر في جمعه لشروح مسلم التي قبله ونقولاته من غيرها وزياداته المكملة لها، وإلى كان أغلبها في جانب الدراية؛ إلا أنها حوت العديد من مسائل علوم الحديث، وقد حوى البحث أمثلة لها، ثم بالمقارنة بين هذا الكتاب وبين أصله المعلم بفوائد مسلم للمازري ظهرت عدد من أوجه العلاقة بينهما. وقد أظهر هذا البحث عناية المؤلف بفقه الحديث وأحكامه وغريبه وما تضمنت الأحاديث من مباحث لغوية، وكذلك دقة استنباط المؤلف، وسعة علمه. ويبرز هذا البحث مكانة هذا الشرح بين شروح مسلم، وهو يحتوي على مقدمة وعشرة مباحث وخاتمة تتضمن النتائج والتوصيات.

يعد الشيخ يوسف أفندي زاده من كبار علماء تركيا في القرن الثاني عشر الهجري، وقد جمع بين مختلف العلوم النقلية والعقلية جمعا متقنا، وقام بتأليف العديد من الكتب في هذه العلوم، ولم يكن في تأليفه لهذه الكتب ناقلا مجردا، بل كان ذا مدرسة مستقلة في التحريرات، وصاحب تدقيق وتمحيص، وقد بلغ عدد مؤلفاته خمسة وخمسين مؤلفا، منها في الحديث كتابان قيمان في شرح الصحيحين (البخاري ومسلم)، هما: \"نجاح القاري في شرح صحيح البخاري\" و\"عناية الملك المنعم في شرح صحيح مسلم\". وفي هذا البحث يتناول الباحث تعريف هذين الشرحين مع ترجمة مؤلفها، وهو مشتمل على مبحثين، أحدهما يختص بترجمة المؤلف الذاتية والعلمية، والثاني يوصف شرحيه على الصحيحين.

تناول البحث استنطاق النص واستثمار الواقع والقرائن وأثره في حل الإشكالات المظنونة في الصحيين، فبناءاً على قضية فهم العقل الإنساني، وما يقوم عليها من أمور جسام، فقد أخذت موضعها ونزلت منزلتها فى حياة الأثمة وكتبهم ومناهجهم بشكل خاص، فكان من ثمارها تلك الرابطة الوثيقة التي قامت بين النص وواقعه ومحيطه، فقام منهج الأثمة وبنيت تصرفاتهم في فهم النصوص على أمرين، أولهمها استنطاق النص والاستماع إليه والوقوف على إشاراته وتلمحياته ومعرفة منطوقه ومفهومه، وثانيهما ربط النص بالقرائن والملابسات المحيطة به، كما أثار إلقاء الضوء على ثلاثة مباحث منها، قضية \"عبد الله بن عمر، ومنها نسخة نفيسة من رواية ابن السكين، ونسخة مقابلة على نسخة السميصاتية\" فى باب \"المناولة\" من صحيح البخارى، وثانيهما تعليقة على ضبط لفظ فى مقدمة \"صحيح مسلم\"، وفيه اختلفت النسخ الخطية فى ضبط وإسناد مابين الرفع أو الكسر، والجمع بينهما، أو الاقتصار على أحدهما، وثالثهما تصويب موضع فى \"الجامع\" للخطيب، فالكلام فى هذا الموضع من كتاب الخطيب عن الأحايث المعادة، ولا مجال هنا لاحتمال أخطاء النسخ الخطية بعد الخطيب، وتأمد هذا بالخبرين السابق واللاحق على كلام ابن المديني عند الخطيب، فلا مجال هنا لاحتمال خطأ ما فى نسخة كتاب الخطيب بعده، وإنما اللفظة ثابتة صحيحة النسبة للخطيب وكتابه، ظاهر فيها قصده لإثباتها والاحتجاج بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

يهدف البحث إلى دراسة المعلقات والموقوفات في صحيح مسلم مستخدما للمنهجين الوصفي والاستقرائي؛ من خلال استقراء دراسة نماذج من الأحاديث المعلقة والموقوفة كدراسة تطبيقية تحليلية للوقوف على الأسباب التي دعت الإمام على إدراجها في صحيحه بعد الوقوف على أراء العلماء في حكمها؛ لإظهار براعة الإمام مسلم في استنباط الموضوعات ودقته وتقدمه في صنعته في صياغة الإسناد، وسبب إجماع الأمة على صحة كتابه. وخلص البحث على نتيجة مفادها أن الأحاديث المعلقة أوردها مسلم في المتابعات والشواهد لا في الأصول؛ وهي بالعموم صحيحة موصولة إما من طريقة أو من طريق غير، وأما الأحاديث الموقوفة؛ إما تتضمن حكماً فتكون من باب المرفوع الحكمي وإما أن تكون واقعة ضمن الأحاديث المرفوعة وإما أن يرودها لبيان سبب إيراد الحديث وبعد الدراسة اتضح أن هذه الأحاديث أحاديث مرفوعة إلا قليل. وأوصى البحث بضرورة تبني طلبة العلم تطوير هذا الموضوع وتوسعته، ومن خلال دراسة ما لم تتطرق إليه الدراسة من باقي الأحاديث الموقوفة بشكل أوسع.

استهدف البحث توضيح منهجية البحث في الرواة المتكلّم فيهم في الصحيحين من خلال دراسة نقدية. واعتمد البحث على كلا من المنهج الاستقرائي والنقدي والاستنباطي. وارتكز البحث على ثلاثة مباحث رئيسة، استعرض المبحث الأول نشأة البحث في الرواة الضعفاء في الصحيحين. كما ناقش المبحث الثاني المصنفات والدراسات في هؤلاء الرواة وتضمن، المصنفات القديمة، والدراسات المعاصرة. كما أوضح المبحث الثالث المنهجية العلمية للبحث في هؤلاء الرواة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن هذا البحث قام بتقويم ما يقارب (50) دراسة علمية في موضوع الرواة المتكلم فيهم في الصحيحين، من خلال معايير منضبطة لقياس أثر تلك الدراسات في حل الإشكالية. كما أوضحت نتائج البحث أن من أهم مظاهر القصور في تلك الدراسات المعاصرة في جانب المسوغات، الاكتفاء بمسوّغ المتابعة دون التفتيش عن مقاصد الشيخين في تخريج رواية الضعيف مع وجود روايات الثقات التي تغني عنه في التقوية، وقد ألمح هذا البحث إلى أصول هذ المقاصد وكيفية استطلابها. كما توصلت نتائج البحث إلى منهجية للبحث في الرواة المتكلم فيهم في الصحيحين، مستقاة من أجوبة الإمام مسلم، ومن تقريرات الحافظ ابن حجر، ومن نتائج بعض الدراسات المعاصرة، إضافة إلى النظر والتأمل في الصحيحين وملاحظة طريقة الشيخين في ذلك. وأوصى البحث بضرورة تطبيق هذه المنهجية التي توصل إليها البحث في دراسة هؤلاء الرواة، ضمن دراسات مستقلة في كل راوِ أو لكل نوع منهم، وإعطاء كل جزئية من منهجية البحث حقها للوصول إلى نتائج شاملة ومتكاملة ودقيقة. كما أوصى بضرورة الاتجاه إلى الدراسات النقدية للمصادر السابقة في المسائل الشائكة والتي يكثر الجدال فيها، على منوال هذا البحث.nكُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تناول البحث حديث وقع في \"الصحيحين عن الإمام أحمد\"، فهو جزء حديثي لطيف خطه يراع الشيخ الإمام الحافظ المحدث جمال الدين الحنبلي، وقدمه بين مبحثين، الأول ترجمة موجزة للمصنف، والذي ذكر فيه ميلاد الإمام جمال الدين الحنبلي سنة أربعين وثمان مئة، وقد قرأ \"المقنع\" على الشيخ تقي الدين الجراعي، والشيخ تقي الدين بن قندس، والقاضي علاء الدين المرداوي، وحضر دروس خلائق، منهم القاضي برهان الدين بن مفلح، والشيخ برهان الدين الزرعي، وأخذ الحديث عن خلائق من أصحاب ابن الحجر، وابن العراقي، وابن البالسي... وغيرهم، والثاني دراسة الجزء وسماه المصنف ب\"حديث وقع في الصحيين عن الإمام أحمد\" الذي ورد في العنوان والمقدمة، وقد خرج فيه بأسانيده حديثاً اتفق البخاري ومسلم على روايته في \"صحيحهما\" عن الإمام أحمد بن حنبل، وبين علو مسلم فيه بدرجة؛ لروايته عنه بلا واسطة ، وذكر مارواه البخاري عنه في \"الصحيح\" وسبب إقلاله عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

هدف البحث إلى التعرف على جهود الإمام \"مسلم\" \"رضي الله عنه\" في صحيحه. واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي، والمنهج التاريخي والمنهج التحليلي والمنهج النقدي. وانقسم البحث إلى أربعة فصول، تناول الفصل الأول التعريف بالإمام \"مسلم\" \"رضي الله عنه\"، من حيث اسمه، ونسبه، وكنيته، ومولده، ووفاته، ونشأته، وأسرته، ومذهبه، وصفاته. وتحدث الفصل الثاني عن عصر الإمام مسلم \"رضي الله عنه\" من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وعن أهم الصعوبات التي واجهت الإمام مسلم. وأبرز الفصل الثالث مكانة الإمام \"مسلم\" العلمية وثناء العلماء عليه، والحالة العلمية في عصر الإمام \"مسلم\" رحمه الله تعالي، ورحلاته في طلب الحديث، ومصنفات الإمام \"مسلم\" وآثاره العلمية. واشتمل الفصل الرابع على التعريف للإمام \"مسلم\" رحمه الله تعالي، وتوثيق نسبة الصحيح إلى الإمام رحمه الله تعالي، ومنهج الإمام \"مسلم\" رحمه الله في صحيحه، وتنفيذ مذاهب العلماء في رواية الحديث بالمعني ورأي الإمام \"مسلم\"، ورواية بعض أجزاء الحديث ومذاهب العلماء في ذلك، ورأي الإمام \"مسلم\" رضي الله عنه. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على اشتمال صحيح \"مسلم\" على مقدمة تعد من أوائل المقدمات العلمية المنهجية، بين فيها \"مسلم\" جملة من القواعد المهمة في علوم الحديث، وأوضح فيها منهجه في صحيحه بإيجاز. وأوصي البحث بإبراز شخصية الإمام \"مسلم\" للمجتمع الإسلامي، وخاصة للأئمة والدعاة للاقتداء به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018