Explore the vast range of titles available.

هي دراسة وثائقية تأصيلية تربوية يرجع تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر، وتتضمن وقف مكتبة جامع يافا الكبير في فلسطين التي أنشأها القائد محمد آغا سمور المعروف بأبي نبوت. والتي بلغت أوجها العلمي في فترة حكمه على الساحل الفلسطيني. وقد تطرقت الدراسة إلى نشأة مكتبة جامع يافا الكبير والبيئة التي وجدت فيها، ثم تناولت الدراسة مجموعة الكتب التي اقتنتها المكتبة في محاولة لتأصيل الكتب المحتواة مع بيان المؤلف، ومذهبه، ومنهجه وعدد المجلدات والنسخ منها. وحاولت الدراسة الإحاطة بأساليب تنظيم المكتبة وبيان إدارتها بنصوص توثيقية. مع بيان صفة الأعمال الموكلة للعاملين فيها ورواتبهم. وتنتهي الدراسة بتناول نهاية المكتبة والعوامل التي أدت إلى اندثارها.

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى درجة التزام مكتبات الجامعة الخاصة الأردنية بتطبيق تعليمات الاعتماد العام المتعلقة ببناء مقتنيات المكتبات وتنميتها ودرجة تأثيرها على جودتها من وجهات نظر مديري المكتبات ورؤساء الأقسام فيها. استخدم في الدراسة المنهج المسحي الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من مديري المكتبات ورؤساء الأقسام في 20 مكتبة والبالغ عددهم 75، منهم 20 مدير مكتبة. استجاب منهم 43 مستجيبا (أي بنسبة 57.3%). وتكون المستجيبون من 13 مدير مكتبة و30 رئيس قسم. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة؛ منها: أن جميع المكتبات الجامعية الخاصة في الأردن ملتزمة بتعليمات بناء المجموعات وتنميتها باستثناء ما يتعلق بتوفير الأقراص المدمجة والمصغرات الفلمية، وأن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a<0.05) بين متوسطات استجابات أفراد مجتمع الدراسة فيما يتعلق بعدد العناوين في المكتبة عند التأسيس، تعود لمتغير المؤهل العلمي ولصالح حملة درجة البكالوريوس. وأوصت الدراسة بتوصيات عدة؛ منها: أن يتم مراجعة التعليمات الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتركز على ما يحقق الجودة النوعية لبناء مقتنيات المكتبات الجامعية وتنميتها وخاصة للمصادر الإلكترونية.

عرضت الورقة موضوع المسؤولية الاجتماعية للمكتبات منهج عمل وطوق نجاة. فالمكتبات واحدة من مؤسسات المجتمع التي تستقى منها المعرفة المجتمعية لجميع أفراد المجتمع، فهى عنصر هام من عناصر البنية التحتية للمجتمعات المعرفية، وما يميز هذه المكتبات عبر العصور هو تقديمها للمعلومات الموثوقة التي تشكل المعرفة المسؤولة لجميع أفراد المجتمع والتي بدورها أدت وتؤدى إلى تقدم وتطور وازدهار المجتمع على قاعدة معرفية قوة. وبينت الورقة أنه في العقدين الأخيرين ظهر بوضوح الاهتمام بمنهج المسؤولية الاجتماعية للمكتبات كواحدة من المناهج الإدارية الحديثة التي تتبناها المؤسسات الخاصة والحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وهذا الاهتمام أدى إلى التوصل إلى فهم مشترك على المستوى الدولى من خلال اصدار المواصفة الدولية أيزو 26000 للمسؤولية الاجتماعية في العام 2010. وأوضحت الورقة أن المكتبات تبنت مفاهيم المسؤولية الاجتماعية مبكراَ، كما عملت المكتبات على تحقيق التنمية المستدامة من خلال جهود الاتحاد الدولى لمؤسسات المكتبات(إفلا) مع تقرير الأمم المتحدة للتنمية البيان الصادر (إفلا) بسبع لغات من بينها العربية وحيث تشير إلى أن حق الحصول على المعلومات هو حق من حقوق الإنسان ليواجه مشكلة الفقر ويدعم التنمية المستدامة. وختاماً قدمت هذه الورقة دعوة لجميع المعنين في قطاع المكتبات والمعلومات من مكتبات ومكتبيين وباحثين وشركاء إلى الاهتمام بمنهج المسؤولية الاجتماعية للمكتبات كونه طوق نجاة في مواجهة الأمواج العاتية والتحديات الرهيبة التي تواجهها المكتبات التي وصلت إلى تهديد الوجود وذلك عبر التعلم والتدريب وتطوير المهارات وتطوير المشاريع وربطها باستراتيجيات المكتبات وإجراء البحوث والدراسات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018