Explore the vast range of titles available.

تبحث الدراسة في دور وأهمية الخرائط التفاعلية في تحليل واستكشاف البيانات والأنماط المكانية، مقارنة بالخرائط الورقية التي تتضمن معلومات وبيانات ساكنة. ولتحقيق أهداف الدراسة أجري اختبار على عينة مختارة من قراء الخرائط، تم تكليفهم بأداء مجموعة من المهام التحليلية والاستكشافية، باستخدام مجموعة من الخرائط التفاعلية، ومجموعة أخرى من الخرائط الورقية الساكنة التي تعرض نفس البيانات، وتم قياس ومقارنة مدى إنجاز أفراد العينة لكل مهمة من المهام المكلفين بها، في ضوء كل نوع من نوعي الخرائط، واستخدم ذلك كمؤشر لدرجة فاعلية كل نوع. وتبين نتائج الدراسة أن الخرائط التفاعلية تظهر فعالية في استكشاف وتحليل البيانات المكانية، بأكثر مما تظهره الخرائط الساكنة، حيث تتغلب على كثير من المشاكل التي تظهر عند استخدام الخرائط الورقية لنفس الغرض، ففي حالة الخرائط التفاعلية تكون البيانات والمعلومات مخزنة سلفاً لتعرض حسب الطلب، تلبية لأهداف مستخدم الخريطة، وهذا ما لا يمكن تحقيقه مع الخرائط الساكنة، التي إما أن تعرض كل البيانات متزامنة، مما يزيد من درجة التعقيد المرئي للخريطة ويسبب إرباكاً للقارئ، أو تعرض البيانات مجزأة في عدد من الخرائط المنفصلة، مما يصعب استخدامها.

تتناول هذه الدراسة زراعة الخضروات في وادي مجاريش أحد الروافد الرئيسة لحوض وادي نعمان، ويعد وادي مجاريش أحد الأودية القريبة من مكة المكرمة، والذي يمدها بالمحاصيل الزراعية، وخاصة الخضروات قاعدة الإنتاج الزراعي والتي تتميز المنطقة بزراعتها، واعتمد الباحث على أسلوب الدراسة الميدانية كأسلوب رئيسي اعتمادا على الحصر الشامل لدراسة جميع مفردات المجتمع، وقد بلغ عددها ٧٤ مزرعة، كما اعتمد الباحث في دراسته على مرئية فضائية للقمر الصناعي الفرنسي SPOT5 لعام 1431 ه، هذا بالإضافة إلى تجميع البيانات المكانية باستخدام جهاز جي- بي- إس(GPS). وتبين أن الزراعة في منطقة الدراسة واجهت وما زالت تواجه بعض العقبات الطبيعية، من أهمها قلة الأمطار وخاصة في السنوات الأخيرة، وانجراف التربة الزراعية بمياه السيول المنحدرة إلى مجاري حوض وادي مجاريش عقب سقوط الأمطار على المرتفعات الشرقية والجنوبية لمنطقة الدراسة، وواجهت المنطقة أيضا بعض المشكلات البشرية تمثلت في عزوف بعض المزارعين والكثير من أبنائهم عن العمل في النشاط الزراعي، والبحث عن فرص عمل في الأنشطة الاقتصادية الأخرى تكون أكثر ربحيه من الزراعة، فاعتمدت الزراعة على العمالة الأجنبية الوافدة، بالإضافة إلى قيام بعض المزارعين وبعض سكان المنطقة بتجريف التربة وبيعها لاستخدامها في أغراض البناء والتعمير، وانخفض منسوب مياه الآبار نتيجة استنزافها خاصة وأن المنطقة تعتمد على المياه الجوفية كمورد رئيس لري المحاصيل وبيعها كمياه للشرب لجني الأرباح، وأخيرا استخدام غالبية المزارعين الأساليب والطرق التقليدية في الإنتاج الزراعي. وقد أوصت الدراسة بتشجيع المزارعين باتباع الأساليب الحديثة في الزراعة، واستخدام البيوت المحمية لزراعة الطماطم والخيار لقلة استهلاكها لمياه الري، والحد من تجريف التربة وبيع مياه الآبار وخاصة الآبار القريبة من مزارع المنطقة.

تتناول هذه الدراسة حساب عتبة الجريان السطحي بتطبيق نموذج NRCS-CN التابع للهيئة الأمريكية لحماية التربة باستخدام بيانات الأمطار اليومية القصوى للفترة 1966- 2016م بتسع محطات مطرية هي بحرة الجديدة (J102) والفرين (J113) ومكة المكرمة (J114) والكر العلوي (J205) وحمى سيسد (TA002) وكلاخ (TA104) ووادي محرم (TA106) والشفا (TA109) والطائف (TA206) تقع بمنطقة مكة المكرمة. ولقد أعطى تطبيق هذا النموذج نتائج هامة في تقدير أقصى طاقة لاحتفاظ التربة بالماء (S) الذي بلغ 55.8 ملم والمناسب لمختلف أنواع التربة والتكوينات الصخرية التي تشكل غطاءات الأرض ولرقم منحنى موزون CNw= 82. ولقد أعطى هذا التقدير كمية من الفاقد المائي (Ia) بلغت 11.3 ملم تم استخدامها في تحديد عتبة الجريان السطحي لمختلف كميات الأمطار اليومية القصوى المسجلة خلال الفترة المدروسة. وقد تراوحت كميات الأمطار التي لها القدرة على توليد جريان سطحي بين 11.8 و151.5 ملم/ يوم بمحطة وادي محرم وبين 12.8 و127.4 ملم/ يوم بمحطة حمى سيسد وبين 13.0 و82.5 ملم/ يوم بمحطة الشفا وبين 13.5 و98.4 ملم/ يوم بمحطة الطائف وبين 11.8 و81.3 ملم/ يوم بمحطة كلاخ وبين 12.0 و116.4 ملم/ يوم بمحطة بحرة الجديدة وبين 12.3 و190.6 ملم/ يوم بمحطة الفرين وبين 13.3 و99.0 ملم/ يوم بمحطة مكة المكرمة وبين 16.2 و120.9 ملم/ يوم بمحطة الكر العلوي. ويعتبر تطبيق نموذج NRCS-CN الذي يعتمد على طريقة أرقام منحنيات الجريان السطح Runoff Curve Number Method المستخلصة من أنواع الغطاءات الأرضية ومن أنواع التربة من الطرق الهيدرولوجية التجريبية الأكثر استخداما في تقدير عتبة الجريان السطحي لتخطي مشكلة غياب القياسات الفعلية بالمحطات الهيدرومترية الخاصة بمتابعة وإدارة نظام التصريف للأودية بالمناطق الجافة ومعرفة مقدار الجريان السطحي الناجم عن العاصفة المطرية Rain storm. وتكمن الأهمية من تحديد عتبة الجريان السطحي في إمكانية تقدير الموارد المائية من كميات الأمطار التي لها القدرة على توليد فائض مائي بإمكانه أن يتحول إلى جريان سطحي قد يساعد في تغذية المخزون الجوفي أو في تشكيل سيول غزيرة وخطيرة تعجر على استيعابها المجاري المائية الطبيعية خاصة بالمناطق العمرانية والحضرية بمنطقة مكة المكرمة مما يؤدي إلى تعرض الشوارع والمزارع والأنفاق والأرصفة للخراب والدمار الذي تحدثه السيول بمنطقة مكة المكرمة ومناطق الحرم المكي على فترات زمنية متكررة.

هدف البحث إلى استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية لرصد وتحليل خصائص الرياح وجودة الهواء في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. اعتمد على الأرصاد الجوية والملوثات الجوية للحصول على البيانات المستخدمة في البحث. واعتمد على المناهج التالية (الإقليمي، الوصفي التحليلي، الموضوعي)، بالإضافة إلى الأسلوب (الميداني، الكمي، الكارتوجرافي). وقد تم تحديد تكرارية هبوب الرياح والاتجاهات السائدة للهبوب وتغيرات سرعة الرياح، وتحديد أقصى وأدنى سرعة ساعية والتباينات المكانية والزمانية لخصائص الرياح بين أحياء مدينة مكة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى دراسة نسب الملوثات الجوية وأنواعها في هواء المدينة والمشاعر المقدسة ومدى تأثرها بتحركات الرياح وتغيراتها اليومية الفصلية وذلك من أجل تحديد جودة الهواء ومقارنتها بالنسب العالمية، وذلك من أجل تحسين الصحة البيئية العامة للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام. واختتم البحث بالتوصل لمجموعة من النتائج منها: لم يظهر اتجاه واضح لهبوب الرياح في مدينة مكة المكرمة، وأن تركيزات الأتربة المستنشقة زادت قليلاً عن المعدل الطبيعي في بعض الأيام وتعدت الحدود المسموح بها في قانون البيئة السعودي ولائحته التنفيذية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

هدف البحث إلى التعرف على التوزيع المكاني لمطاعم الوجبات السريعة في مدينة مكة المكرمة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. تعتبر مطاعم الوجبات السريعة من الظاهرات المدنية الحديثة في مدينة مكة المكرمة والتي تعد ضمن الخدمات التي تقدمها المدينة وارتبطت بالزيادة السكانية السريعة. ولتحقيق هدف البحث أعتمد على المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي التحليلي، ودراسة الحالة، وجاءت أدواته متمثلة في استمارات استبانة لجمع البيانات والمعلومات ضمت (20) سؤال، وطبقت على عينة من الشركات المالكة والمشرفة على فروع المطاعم المتمثلة في مكة المكرمة مثل الطازج، البيك، برجر كنج، ماكدونالدز، بيتزا هت، كنتاكي، كوددو هارديز. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن العلاقة بين توزيع المطاعم وبعدها عن الطرق الرئيسية عن أن غالبية المطاعم لا تبتعد على الطرق الرئيسية في المدينة عن 1000م مما يعكس مدى تقديم خدمتها للسكان. واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، أنه لا بد من عمل دراسات جادة لتعين حجم السوق المتوقع بالنسبة للمواقع الجديدة المستخدمة بالمدينة وهذا يعني فهم طبيعة السوق لهذه الوجبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

لا شك أن الإنسان بدأ بممارسة الأنشطة الاقتصادية منذ أن خلقه الله على هذه الأرض متنقلا إلى أن استقر ومارس هذه الأنشطة بإمكانياته المتاحة إلى أن غزا الفضاء الخارجي، وتعد الأنشطة الأولية وعلى رأسها الزراعة، والأنشطة الثانية وعمادها الصناعة، والأنشطة الثالثة وأساسها الخدمات والتجارة، من أوائل ما مارسه الإنسان. وقد ارتبط النمو والتنمية الاقتصادية في المدن السعودية ومنها مدينة مكة المكرمة بالعهد السعودي الزاهر، وتهتم هذه الدراسة بالصناعة في مدينة مكة المكرمة والتعرف على مقومات الإنتاج الطبيعية والبشرية، والعوامل المؤثرة فيها متتبعين أهم الصناعات المنتشرة، وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي. وتعد الكتب والأبحاث والدوريات، والإصدارات الرسمية للجهات الحكومية، والبيانات الرسمية من الجهات الحكومية مصادر للمعلومات. كما تستخدم الخرائط كأدوات بحث وتقصي ولتوضيح العلاقة المكانية للمتغيرات الطبيعية والبشرية، مع استخدام الأشكال والرسوم الكارتوغرافية، وبعض البرامج كبرنامج Arc Map من برامج نظم المعلومات الجغرافية GIS وبرنامج اكسل Excel. وخلصت الدراسة: أن الظروف الطبيعية لمكة المكرمة تكاد تكون في موقف وسط من تشجيعها لقيام الصناعة، وأن الظروف البشرية مدعومة بموقع المملكة بين شعوب العالم، وبالسياسات التصنيعية لحكومة المملكة والتي عبرت عنها تشريعاتها وتنظيماتها المعلن عنها تجاه استمرار التصنيع لتتقدم هذه الحرفة. من أهم الصناعات في مكة المكرمة: المواد الغذائية، المنسوجات والصناعات الجلدية، صناعة الأثاث، الورق والمنتجات الورقية والطباعة، الكيماويات والبلاستيك، المعادن اللافلزية والمنتجات غير المعدنية، الصناعات المعدنية الأساسية، المنتجات المعدنية المصنعة والمكائن، وصناعات تحويلية أخرى. وأوصت الدراسة: بضرورة التعريف بالصناعة في مكة المكرمة، ورؤوس أموالها ومواقعها ليتسنى للسكان الإلمام بها أو المشاركة في دعمها. تشجيع قيام صناعات حديثة يكون الحج مجالا لتسويقها، ومزيد من الدعم للصناعات التي عرفت بها مكة المكرمة ومازالت متوارثة من الأباء إلى الأبناء.

هدفت الدراسة إلى عرض الرحلة إلى مكة المكرمة وأهميتها وإظهار مدى ثراء الفكر الجغرافي والتاريخي لدى الرحالة خاصة تجاه مكة المكرمة. وقد ركزت الدراسة في عدة نقاط مهمة، ساهمت في توضيح أهداف البحث وهي: إظهار أهم العوامل التي جعلت مكة في بؤرة الفكر عند الرحالة العرب والمسلمين على وجه الخصوص، ثم إيضاح أهم الطرق التي توصل إلى مكة من الأرجاء المختلفة كالطريق العراقي، والطريق المصري، والطريق اليمني، والطريق الشامي، بالإضافة إلى الطرق الأخرى المائية والبرية الموصلة بين مكة وأرجاء العالم القديم، وكان من المهم لاكتمال الفكرة أن يشار إلى النظرة الجغرافية والتاريخية، والاقتصادية (كالتجارة والصناعة والسلع)، والاجتماعية (كالعادات والتقاليد والزي والأطعمة)، والعلمية (كحلقات العلم والمعرفة)، والفنية المعمارية، من خلال ما جاء عن مكة المكرمة في كتب الرحلات المتنوعة. ومن أبرز نتائج البحث، أن هذه الدراسة قد عرضت نماذج من كتب الرحالة الذين زاروا مكة، لما وصفوا به من أنهم بمنزلة شهود عيان (وسائل إعلام)، وقدمت الدراسة لمكة وصفا عينيا غاية في الدقة.

هدفت الدراسة إلى تقييم أثر البيئة في الخريطة السكانية بمدينة مكة المكرمة. واعتمدت الدراسة على منهج التحليل المكاني، والمنهج السببي التأثيري، والمنهج السلوكي، والأسلوب الكارتوجرافي، الأسلوب الفوتوغرافي. وانقسمت الدراسة إلى نقطتين، عرضت الأولى الملامح العامة للخريطة البشرية للمدينة، وتضمنت التفاوت الكبير في الحيز المساحي الكلي، ومستويات الحكم السكاني للأحياء، والخريطة المنسوبية لمنطقة المدينة. وأشارت الثانية إلى الانتظامات والتفاعلات المكنية، وتضمنت العلاقة بين الحيز والحكم السكاني، والعلاقة بين المعمور والخريطة المنسوبية، وأثر التضاريس في تجزئة المعمور، والأبعاد المكانية للمعمور وفقاً للارتفاع. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على إن نمو أغلب الامتدادات العمرانية للأحياء في المستويات المنسوبية المختلفة الارتفاع تركزت بأحياء النطاق المركزي، واقتصرت على مستوى منسوبي واحد في النطاقات الهامشية شرقاً وغرباً، وهذا يؤشر على أن ضغوط الطلب على الأراضي بالنطاق المركزي كانت الدافع الأكبر لفتح تقسيمات عمرانية على المستويات الأكثر ارتفاعاً وذلك لعدة اعتبارات منها زيادة أحجام سكان الأحياء المركزية لا تتناسب مع نسبة حيزها الكلي أو العمراني مما دفع السكان وإدارة التنمية بالمدينة نحو البحث عن أراضي جديدة بالمرتفعات الموجودة بتلك الأحياء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021