Explore the vast range of titles available.

تعد الدولة قديما وحديثا محور الدراسات السياسية من قبل المفكرين في العصور القديمة أو الوسطى أو الحديثة. فدراسة هيغل للدولة أعطتها مفهوما خاصا من حيث تركيزه على علاقة الدولة بالشعب والأفراد، إذ أصبغ على الدولة صفة القداسة، وأدعى أنها تنتمي مباشرة إلى عالم الروح والفكر والإرادة \"اللانهائي المطلق\" برسم أصلها في الواقع وفي مجال الفكر الفلسفي إذ أكد على أهمية العاطفة والإرادة بقوله: \"لم يتم شيء عظيم في العالم من غير عاطفة\" ولكن تاريخ العالم يتبع مملكة الروح، فالدولة هي الشكل الذي يصطنعه التجسيم الكامل للروح، والدولة هي وحدة الإرادة العالمية الجوهرية مع الإرادة الفردية، لقد مجد هيغل الدولة حيث اعتبر أن كل ما للإنسان من قيمة وحقيقة روحية إنما تأتي إليه عن طريق الدولة، فالدولة هي الفكرة المقدسة.

ماذا تبقى من ماكيافيلي، سؤال يحضر بقوة، لا سيما حين يتم تكرار جملة ( الغاية تبرر الوسيلة)، ليكون التفسير قائما على البعد عن الأخلاق، في الوقت الذي يتم فيه تجاهل مشروع السياسي القائم على فن صناعة الزعيم، أكد دارسو ماكيافيلي على مسألة الفصل بين الأخلاق والسياسة، لكن منهجه كان واضحا في ؛ المقدمات والنتـائج، السـعي إلـىالحقيقة، الخبرة والمعرفة، العلاقة بين الأمير والرعية.

كشفت الدراسة عن منظومة الحداثة. الحداثة منظومة فكرية قائمة على مجموعة قيم منها سيادة العقلانية، والفكر العلمي، والفردانية، والحرية، والنزعة النقدية، ولها إسقاطات تاريخية ومؤسسية. انقسمت الدراسة إلى ثلاثة محاور، تناول المحور الأول للحداثة تاريخ تراكمي بدأت منذ القرن السادس عشر وتطاولت زمنيًا حتى القرن التاسع عشر، وتضمنت سبع محطات، النهضة، والإصلاح الديني، والثورة الزراعية ثم الثورة الصناعية، والثورة العلمية، وفلسفة الأنوار، والثورة السياسية، والثورة التقنية. وعرض المحور الثاني مرتكزات ما بعد الحداثة، وتضمن التقويض، والتشكيك، والعدمية، والتفكك والانسجام، وهيمنة الصورة، والانفتاح، والتناص، والدلالات القائمة. وأوضح المحور الثالث ما بعد النهضة الأولى. جاءت أهم النتائج مؤكدة على أن التأخر والفوات التاريخي جعل اليمين يخون وطنه ويعلو فوقه ويصادر عليه وأحيانًا يبيعه أما اليمين في البنى المتقدمة عقلاني مندمج بوطنه، وإن الأقليات المهيمنة ليست متأخرة أيديولوجيا فحسب كذلك منظورها ما ضوي وليس مستقبليا وهي منفلتة من الرقابة والرأي العام وهذا الأمر يفاقم التأخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

تتناول ورقتنا البحثية هذه، تسليط أضواء المساءلة النظرية، للتموقعات الفلسفية التاريخية، لمفاهيم السياسة الشرعية، عند عديد من المنظرين الترانيين، أمثال ابن خلدون والماوردي، وذلك نظرا لأهمية الأبعاد الإبستيمية لمفهومي الخلافة والإمامة، في سياقات الخطابات ما بعد الحداثية، سواء منها الأكاديمية أو السياسية. في إطار إجابتنا عن إشكالية هذا الموضوع اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي القائم على قراءة متائنية استنباطية، ونقدية لعينة من خطابات تاريخ الفكر الإسلامي.

هدف البحث إلى التعرف على الاتجاه العام لنظرية الحكم عند كبار الفلاسفة اليونان (سقراط، أفلاطون، أرسطو) نموذجا. وتطلب العرض المنهجي للبحث الإشارة إلى المعنى اللغوي للحكم، أشكال الحكم التي تضمنت الفردي، الجماعي، الغيري، واشتق منها عدة أنواع شملت الحكم (الدستوري، الملكي، الجمهوري، الأميري، السلطاني، وحكم القلة، الأرستقراطيين، الفنيين، العسكريين). كما ناقش المعنى الاصطلاحي للحكم مع ذكر سمات نظرية الحكم في فلسفة سقراط، سمات نظرية الحكم في فلسفة أفلاطون، سمات نظرية الحكم عند أرسطو، الدولة والدستور والقانون. وتوصلت نتائج البحث إلى أن الفكر السياسي يبدأ من البحث عن المعاملات البشرية أي الإنسان والبحث في الأخلاق ولذلك فإن التفكير السياسي البدائي ظهر في المدن اليونانية في بداية القرن السادس قبل الميلاد على شكل تطورات سياسية في غاية الأهمية حيث كان النظام الأليجارشي يولي الحكم للنبلاء وقد تضاءل إلى جانبها نفوذ الأسر الأرستقراطية النبيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

الدارس للتأريخ الاقتصادي والفكر الاقتصادي يجد أن الوقائع ترتبط دائماً بأطر فكرية تحدد دور الدولة الاقتصادي منذ أن تشكلت الدولة ولحد الآن، الدراسة هذه اهتمت بشكل خاص بدراسة تدخل الدولة في الفعالية الاقتصادية في العصر الوسيط الإسلامي، وقد تم اختيار بيئتين في حقبة زمنية واحدة، البيئة الغربية وهي تتهيأ لعصر ما سمي (بعصر النهضة) والبيئة العربية الإسلامية وتم اختيار الأنموذج الخلدوني في الفكر الاقتصادي، فجاءت الدراسة مقارنة للبيئتين، في الغرب تشكلت الدولة القومية التي تأسست على الفكر العلماني، فكان دورها شمولياً لتطابق مصالح رجال الأعمال والتجار مع مصالح الملوك والحكام، في الشرق الإسلامي يقدر ابن خلدون دور الدولة على وفق شكل الدولة وأطوار تطورها، إذ يخلص أن خراب العمران مرتبط بالتدخل الشامل للدولة في الشأن الاقتصادي.