Explore the vast range of titles available.

هذا الكتاب يعالج من خلال هذه الدراسة موضوعا يتعلق بواقع اتصالي جماهيري، يحمل مضامين وقيما جديدة ة لعل أهم معالم هذا الواقع الذي وجدت وسائل الإعلام العراقية نفسها فيه بعد سقوط النظام السياسي السابق وهذه الدراسة تعد أول تطبيق عملي عراقي على نظرية ترتيب الأولويات، وذلك في خلال عدد صفحات (524 صفحة)

يتناول هذا الكتاب الذي يتناول الخطاب الإعلامي العراقي وإدارة الأزمات السياسية الدولية التي حدثت بين العراق والولايات المتحدة الامريكية التي أتخذت بدورها من مجلس الأمن الدولي واجهة تقف خلفها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالعراق إبان التسعينيات من القرن الماضي وقد انتهى الكتاب في حينها إلى نتيجة مفادها فشل القيادة العراقية في إدارتها لتلك الأزمات سياسيا وإعلاميا.

توجد عدة عوامل تساعد الموقع الالكتروني على النجاح أهمها المحتوى اللغوي وهو جانب مهم في النجاح إضافة إلى اختيار العنوان السهل البسيط البعيد عن التعقيد واختيار الصور المعبرة التي تبرز صورة الموقع وتعطي انطباع ذهني جيد لدى المتلقي وكذلك اختيار التصاميم الجذابة التي تعطي نوعاً من الارتياح، إضافة إلى ضرورة ابتعاد الموقع عن التفريعات المتعددة كما ان اختيار حجم ونوعية الخط المستخدم في الموقع له تأثير كبير في جذب المتلقي للموقع، تناول البحث دراسة عن دور المواقع الالكترونية الإسلامية في تشكيل اتجاهات جمهور مدينة كركوك نحو مصداقية المضمون فيها بعد سقوط النظام العراقي2003 ، اعتمد الباحث على فروض مستمدة من نظرية الاعتماد وهي كما يلي : -1 هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين علاقة المستوى التعليمي مع اتجاهات جمهور مدينة كركوك نحو مصداقية المضمون في المواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 2-هناك علاقة ذات دلاله احصائية بين النوع مع اتجاهات الجمهور العراقي نحو مصداقية المضمون في المواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 3-هناك علاقة ذات دلاله احصائية بين الجنس مع تعرض المواقع الالكترونية الإسلامية الموضوعات التي تحظى باهتمام جمهور مدينة كركوك، كما رمى الباحث الى تحقيق الهدف الرئيسي للبحث في التعرف علي دور المواقع الالكترونية الإسلامية في تشكيل اتجاهات جمهور مدينة كركوك نحو مصداقية المضمون فيها بعد سقوط النظام العراقي 2003 وهناك مجموعة من الأهداف الفرعية التي تنبثق من الهدف الرئيس وهي التعرف على عوامل ضعف مصداقية المواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 الكشف عن اتجاهات جمهور مدينة كركوك نحو مصداقية المواقع الالكترونية الإسلامية، والسعي للتعرف على اهم المعايير المهنية التي يجب توفرها في المواقع الالكترونية الإسلامية، والكشف عن حجم اعتماد الجمهور في مدينة كركوك على المواقع الالكترونية الإسلامية كمصدر للمعلومات الدينية وأسباب الاعتماد أو عدم الاعتماد عليها، والتعرف على مدى استخدام جمهور مدينة كركوك للمواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 والتعرف على علاقة المتغيرات الديموغرافية بالبحث عن المعلومات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية من حيث النوع وقد استخدم الباحث المنهج المسحي للوصول إلى الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها فقد استعمل المنهج المسحي الذي يعد من أكثر المناهج انسجاماً مع متطلبات بحثنا الذي يركز على التوصل الى ابرز البيانات والمعلومات التي تخص الجمهور المستهدف بشأن ظاهرة موضوع البحث، كما استخدم الباحث منهج العلاقات الارتباطية الذي يسعى من خلالها الى كشف العلاقة بين متغيرات البحث ، وقد وزع الباحث استبانة بين عينة عمدية قوامها 280 ) مفردة من جمهور مدينة كركوك الذين يمثلون مجتمع البحث، وقد خلص البحث الى مجموعة من النتائج اهمها: -1 اوضحت اجابات المبوحثين عوامل ضعف مصداقية المواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 عن وجود عدة عوامل تؤثر في عدم مصداقية المواقع الالكترونية هي : لا تعبر عن جميع الطوائف ومذاهب المجتمع، الاهتمام بالأثارة وتهييج المشاعر، عدم قبول وجهة النظر الاخر، تعبر عن الطائفة او المذهب الذي ينتمي اليه، تعمل على اثارة النعرات الطائفية والمذهبية، تستخدم الموقع لمهاجمة التيارات الاخرى. -2 كشفت نتائج الدراسة على الموضوعات التي تعرض من خلال المواقع الالكترونية الإسلامية انها تعبر عن وجهة مالك الموقع او المؤسسة, تستخدم المواقع الالكترونية الإسلامية اساليب اقناع مختلفة لتأييد وجهة النظر التي تعرضها، تعرض المواقع الالكترونية الإسلامية الموضوعات التي تحظى باهتمام الجمهور العراقي، تعمل المواقع الالكترونية الإسلامية على سرعة الرد على الموضوعات التي ترسل اليها، الموضوعات التي تعرض في المواقع الالكترونية الإسلامية تدعم باستخدام الوسائط المتعددة والفيديوهات وغيرها -3 تشير البيانات ان اجابات المبحوثين بخصوص اهم المعايير التي يجب توافرها في المواقع الالكترونية الإسلامية بعد سقوط النظام 2003 على النحو التالي : إذ جاءت بالمرتبة الأولى) الاجابة على اسئلة الناس) بعدها الأبرز والأفضل في اهم المعايير التي يجب توافرها في المواقع الالكترونية الإسلامية إذ أشار لها (277) مبحوثا وبنسبة بلغ، (19.79%) ثم تلتها (الموضوعية) بالمرتبة الثانية إذ أوضح (266) مبحوثين ونسبتهم (19,01 %)، وأكد (261) من المبحوثين ونسبتهم (18.65%) واقعية الموضوعات المعروضة وبذلك احتلت المرتبة الثالثة، ثم جاءت بالمرتبة الرابعة (عرض كافة وجهات النظر) بواقع 220 مبحوثين ونسبتهم (14.15%) ثم الحيادية بواقع (198) مبحوثين ونسبتهم (14.15%)، وأخيرا (التوازن في عرض كافة وجهات النظر بواقع (121) مبحوثين وبنسبة (8.64%). 4-كشفت نتائج الدراسة في التعرف على دوافع واسباب استخدام جمهور مدينة كركوك للمواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 : تشير البيانات في الجدول المرفق في البحث مسبقاً إلى ابرز المصادر التي يعتمد عليها المبحوثون في الحصول على المعلومات الإسلامية بعد سقوط النظام 2003 على النحو التالي : إذ جاءت بالمرتبة الأولى (القنوات الفضائية) بعدها الأبرز والأفضل في استقاء الأخبار والمعلومات إذ أشار لها (202) مبحوثا وبنسبة بلغت (36.46%) ,ثم تلتها المواقع الالكترونية بالمرتبة الثانية إذ أوضح (101) مبحوثين ونسبتهم (18.23%)، وأكد (98) مبحوثين ونسبتهم (17.68) الاذاعة وبذلك احتلت المرتبة الثالثة، ثم جاءت بالمرتبة الرابعة )الصحف والمجلات) بواقع (77) مبحوثين ونسبتهم (13.89%) ثم (الكتب) بواقع (56) مبحوثين ونسبتهم (10.10%)، وأخيرا (الاقراص المدمجة( بواقع (20) مبحوثين وبنسبة (3.61%) 5-تشير البيانات بخصوص مدى استخدام جمهور مدينة كركوك للمواقع الالكترونية الإسلامية بعد 2003 على النحو التالي: دائماً (%52,85) : بلغ عدد المبحوثين ممن يستخدمون المواقع الالكترونية بشكل )دائمي) (148) مبحوثا وبنسبة شكلت (%52,85) وهم بذلك احتلوا المرتبة الأولى ضمن العينة المشاركة في البحث احياناً (32.5%) بلغ عدد المبحوثين يستخدمون المواقع الالكترونية الإسلامية بشكل (احياناً) (91) مبحوثا وبنسبة شكلت (%32,5) وهم بذلك احتلوا المرتبة الثانية ضمن العينة المشاركة في البحث نادراً (14,64 %) : جاءت هذه الفئة بالمرتبة الثالثة من بين الفئات الأخرى ,وبلغ عدد المبحوثين المشاركين ضمن الفئة تلك (41) مبحوثا وبنسبة بلغت (14.64%) ممن يتعرضون )نادراً) للمواقع الالكترونية الإسلامية -6 خلصت النتائج الخاصة بفروض البحث الى ثبوت صحة جميع الفروض التي وضعها الباحث في اطار نظرية الاعتماد.

تستطيع وسائل الإعلام أن تبين قدراتها الحقيقية في التعبير عن مطالب الرأي العام وتبني توجهاته عن طريق المساهمة الفاعلة في عملية صنع القرارات، ويأتي هذا البحث الموسوم وسائل الإعلام وعملية صنع القرار في العراق للكشف عن طبيعة ونوع وحجم دور وسائل الإعلام في العراق في المساهمة بالتعبير عن مطالب الرأي العام في مراحل عملية صنع القرار التي سيوضحها البحث بالتفصيل، ويتكون البحث من قسمين هما (الباب الأول) الذي تتحدد فصوله بإلقاء الضوء على الأطر المنهجية، والنظرية للبحث، فقد اهتم الفصل الأول بتحديد (الإطار المنهجي للبحث وإجراءاته)، أما (الفصل الثاني) فقد سلط الضوء على (مفاهيم ومراحل عملية صنع القرار ودور المعلومات فيها)، وتحدد (الفصل الثالث) بتوضيح (عملية صنع القرار وعلاقتها بنظم الاتصال والإعلام والرأي العام)، وجاء (الفصل الرابع) في هذا الباب ليبين سمات النظام السياسي في العراق بعد (17 تموز 1968 ميلادي) لكون البحث يتحدد زمنيا في هذه المدة ولغاية سقوط النظام في 2003 ميلادي.

هذا الكتاب هو رحلة معرفية للكشف عن حدود الرأي في البرامج السياسية في الفضائيات العراقية، من خلال الدراسة الميدانية لمدى علاقته بمعايير الحياد الإعلامي من وجهة نظر جمهور النخبة الأكاديمية والمتمثل بأساتذة الإعلام والعلوم السياسية في الجامعات العراقية والكتاب الذي بين أيدينا هو رحلة ممتعو في تحليل ما ورد من اختراقات لحدود الرأي، وكذلك أساليب القائم بالاتصال من دفع أو منع الشخصيات المستضافة للالتزام بحدود الرأي المتداول في حوار الموضوعات الذي يتناوله البرنامجان السياسيان.

إن الموضوع الذي يتناوله الأستاذ عدالت عبد الله في كتابه، يأتي في إطار دور الوسائل الإعلامية في تغطية الحدث والإضاءة عليه من وجهة الإعلام ومفاهيمه العامة، التي باتت تفقد قدراتها أمام قدرة الدعاية وسطوة المال، مما يغير طبيعة هذه المفاهيم، حيث بتنا اليوم أمام صراع حقيقي بين الإعلام الفضائي الذي يحاول إثبات وجوده والإعلام التكنولوجي الذي يتطور بسرعة هائلة على حساب الإعلام الكلاسيكي، ولذلك فإن الصراع الذي نشهده في قطاع الإعلام بين القديم والجديد ليس طبيعيا في عملية التطور الحتمية، وإنما من خلال سيطرة الأموال على هذا القطاع، الذي بات يخدم رأس المال بدل خدمة المواطن وحقه في الحصول على المعلومة.