MbrlCatalogueTitleDetail

Do you wish to reserve the book?
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة
Hey, we have placed the reservation for you!
Hey, we have placed the reservation for you!
By the way, why not check out events that you can attend while you pick your title.
You are currently in the queue to collect this book. You will be notified once it is your turn to collect the book.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place the reservation. Kindly try again later.
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Title added to your shelf!
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Do you wish to request the book?
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة

Please be aware that the book you have requested cannot be checked out. If you would like to checkout this book, you can reserve another copy
How would you like to get it?
We have requested the book for you! Sorry the robot delivery is not available at the moment
We have requested the book for you!
We have requested the book for you!
Your request is successful and it will be processed during the Library working hours. Please check the status of your request in My Requests.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place your request. Kindly try again later.
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة
التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة
Journal Article

التحركات العربية في بعض قضايا المنطقة

2008
Request Book From Autostore and Choose the Collection Method
Overview
خلاصة القول إن هذه القضايا الأربع \"تؤكد الحقيقتين اللتين فرضتا نفسيهما على تفاعلات النظام العربي: حقيقة أن النظام العربي يواجه حالة اختراق غير مسبوقة من الخارج، وحقيقة عجز مؤسسة النظام عن التفاعل بالكفاءة المطلوبة مع تحديات النظام وما يواجهه من تحديات نتيجة عجز أعضائه عن القيام بالتزاماتهم\". فالتحركات العربية تمت في إطار نظام عربي يعاني من حالة ضعف وعجز أعضائه وتشتت توجهاتهم السياسية والإقليمية، وبالتالي عدم نجاحها في حل الأزمات التي يواجهها هذا النظام، لأن هذه التحركات لا تتم ضمن خطط عمل عربية منسقة واضحة الأهداف، ولديها بؤرة تركيز (Focus) يتم من خلالها توزيع الأدوار العربية، وهو ما دفع البعض للبحث عن بدائل من خارج المجموعة العربية، وفي مقدمتها \"البديل التركي\"، و\"البديل الأمريكي\"، و \"البديل الأوروبي\"، و \"البديل الإيراني\"... إلخ. وبطبيعة الحال لم يأت هذا التطور فجأة، وإنما هو نتاج ومحصلة أحداث تراكمت نتائجها على مدى زمني طويل، وأثرت على مقومات النظام العربي ونقاط ارتكازه الأساسية، لعل في مقدمتها هزيمة يونيو (1967) وتداعياتها السلبية الخطيرة، والحرب العبثية الإيرانية العراقية (1980 -1988) ، وما ترتب عليها من خسائر في الأرواح والممتلكات، خصمت من عناصر قوة النظام العربي، ثم احتلال صدام حسين للكويت (1990)، الذي وجه ضربة قاصمة لمفهوم الأمن القومي العربي ومصادر تهديده، وجرى البحث عن الغطاء الأمني لبعض دول المنطقة العربية من خارجها، ثم جاءت الحرب على العراق (مارس 2003)، التي لم تكتف بإسقاط النظام العراقي السابق، بل تجاوزته إلى إسقاط مقومات الدولة العراقية نفسها، واكتفت غالبية الدول العربية بدور المتفرج، ثم حرب إسرائيل على لبنان (يوليو 2006)، والتي كانت في الواقع حربا أمريكية بالوكالة، انطلقت من المنظور الأمريكي لفك وإعادة تركيب أوصال المنطقة العربية، ضمن ما يسمى بــ \"الشرق الأوسط الجديد\". ويصعب التقليل من تأثير هذه التطورات والأحداث الجسام على فاعلية النظام الإقليمي العربي، وتعميق مرحلة الجزر القومي، وبروز الإطروحات القطرية ودون الإقليمية، بل وتزايد الصراعات العربية، واستخدام الساحات العربية مجالا لتصفية حساباتها. ونتيجة لغياب المركز في النظام الإقليمي العربي وغياب بوصلته، وفقدان استراتيجيته، جاءت التحركات العربية متضاربة ومتخبطة ومتنافسة، ولا تنطلق في أغلبها من إطار عربي واضح المعالم والأهداف، وكانت في أغلبها محدودة التأثير على مسار القضايا القومية، واكتفت -في أحسن الأحوال - بإدارة الأزمات دون حلها، لفقدانها مقوماتها بإراداتها. وآن الأوان لإدراك أن جامعة الدول العربية - رغم ضعفها الحالي الراجع أساسا لضعف أعضائها - تمثل الحد الأدنى الذي يمكن القبول به والعمل من خلاله، تجنبا للانقسامات والخلافات، وحفاظا على الحد الأدنى من التوافق والتضامن العربيين.

MBRLCatalogueRelatedBooks