Asset Details
MbrlCatalogueTitleDetail
Do you wish to reserve the book?
مصادر المخدرات السوداء الواردة إلى مصر 1929 - 1960
by
شقرة، جمال معوض
, محمود، ماجدة محمد
, عميش، إيمان أحمد مصطفى
in
المخدرات السوداء
/ تجارة المخدرات
/ مصر
/ مكافحة المخدرات
2019
Hey, we have placed the reservation for you!
By the way, why not check out events that you can attend while you pick your title.
You are currently in the queue to collect this book. You will be notified once it is your turn to collect the book.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place the reservation. Kindly try again later.
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Do you wish to request the book?
مصادر المخدرات السوداء الواردة إلى مصر 1929 - 1960
by
شقرة، جمال معوض
, محمود، ماجدة محمد
, عميش، إيمان أحمد مصطفى
in
المخدرات السوداء
/ تجارة المخدرات
/ مصر
/ مكافحة المخدرات
2019
Please be aware that the book you have requested cannot be checked out. If you would like to checkout this book, you can reserve another copy
We have requested the book for you!
Your request is successful and it will be processed during the Library working hours. Please check the status of your request in My Requests.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place your request. Kindly try again later.
Journal Article
مصادر المخدرات السوداء الواردة إلى مصر 1929 - 1960
2019
Request now
and choose the collection method
Overview
كانت هناك العديد من الدول المنتجة والمهربة للمخدرات السوداء، منها من انتج نوعا واحدا فقط ومنها من انتج النوعين معا، ونتيجة لسعة هذه التجارة غير المشروعة وعظم حجم أرباحها عملت بعض الدول على إنتاج نوع وتهريب الأخر من خلال حدودها، كما وجدنا دول لم تستطيع الإنتاج أو أجبرت على إيقافه فتحولت لدول وسيطة في عملية التجارة، وكانت أشهر هذه الدول هي سوريا ولبنان، وتميزت سوريا ولبنان بأنهما جمعا بين الإنتاج والتهريب للحشيش، والوساطة لتهريب الأفيون، حيث جمعتا بين الربحين، وجمعت ثروات هائلة خلال فتره الدراسة من ذلك، وجدير بالذكر أن سوريا ولبنان رغم انخفاض وارتفاع تصديرها للمخدر الأسود لمصر حسب ظروفهما إلا أنهما احتلتا مركز الصدارة في ذلك المجال لسنوات عديده وحتى حين تراجعها كانت من المراكز الأولى في التصدير. تلي سوريا ولبنان في ذلك المجال تركيا، إلا أنها تميزت عنهما بأنها أنتجت كلا نوعي هذا المخدر وهو الحشيش والأفيون، وكان للحشيش التركي طعم ورائحة مميزة جعلته يجتاح الوارد من لبنان وسوريا ويتفوق عليه، حيث أقبل عليه المدمنون لأعوام كثيرة تراجع فيها الوارد من هاتين البلدين، أما عن الأفيون فقد كان يرد لمصر بكميات كبيرة خاصة في سنوات الحرب العالمية الثانية وفي مرحلة الإدارة، واختلفت أنواعه ما بين الازمرلي والأصابع، واستمر وروده إلى مصر إلى نهاية فترة الدراسة. ثم أتى بعد ذلك أربع دول كانت منتجه لنوع واحد فقط وهو الحشيش، وهم على التوالي اليونان يوغسلافيا، بلغاريا، ألبانيا، وكل هذه الدولة عملت في هذا المجال لفترة قصيرة -مرحلة المكتب -ثم اختفت، بالإضافة إلى دولتين أنتجا نوعي المخدر الأسود مثل تركيا وهم إيران والهند، إلا أنهما لم يحظيا بنفس المكانة والشهرة، فاقتصر إنتاج الحشيش في إيران على مرحلة المكتب بينما استمر إنتاج الأفيون إلى مرحلة الإدارة أيضا، بينما اشتهر الحشيش الهندي عن أفيونها. كانت آخر الدول المنتجة هي إسرائيل، إلا محاولتها للإنتاج لم تأت بالنتائج المرجوة وتحقق لها الأرباح المتوقعة بعد فشل زراعتها مرة ومحصول قليل وبلا جودة مرة أخرى، وجدير بالذكر أنها حاولت إنتاج نوع واحد فقط وهو الحشيش، وبعد محاولاتها التي باءت بالفشل، اتجهت للوساطة، وسيطرت فيها على سوق الشرق الأوسط بالكامل للمخدرات غير المشروعة، وحققت أرباح خيالية، هذا فضلا عن العائد العسكري والسياسي. هناك دول اقتصر عملها على مجال الوساطة فقط كان أبرزها فلسطين، فبحكم موقعها الجغرافي كانت مركزا لعصابات التهريب المنظمة، وقد سيطرت على سوق الوساطة حتى منتصف مرحلة القسم، فبعد احتلالها ثم حدوث العدوان الثلاثي خسرت موقعها لإسرائيل، هذا فضلا عن الأردن والسعودية التي عملتا في هذا المجال لفترة غير قليلة، حيث لعبت الأردن دور الوسيط في هذه التجارة ما بين سوريا ولبنان ومصر، وتشابهت مع سوريا ولبنان بسيطرة ذوي السلطة والنفوذ على هذا المجال، واستمرت بالتهريب إلى نهاية مرحلة القسم، أما عن السعودية فدام عملها إلى مرحلة الإدارة فقط واستغلت موسم الحج في عمليات التهريب، حيث كانت عمليات التفتيش غير شديدة للقادمين من الحج، كما استخدموا الحقائب الدبلوماسية لذوي المناصب في عمليات التهريب.
Publisher
جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
Subject
MBRLCatalogueRelatedBooks
Related Items
Related Items
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website.