Asset Details
MbrlCatalogueTitleDetail
Do you wish to reserve the book?
مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرر من ضرر الأوباء (المقدسي محمد بن أحمد التميمي)
by
Fadhil Sadooni
in
ضرر الأوباء
/ فساد الهواء
2020
Hey, we have placed the reservation for you!
By the way, why not check out events that you can attend while you pick your title.
You are currently in the queue to collect this book. You will be notified once it is your turn to collect the book.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place the reservation. Kindly try again later.
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Do you wish to request the book?
مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرر من ضرر الأوباء (المقدسي محمد بن أحمد التميمي)
by
Fadhil Sadooni
in
ضرر الأوباء
/ فساد الهواء
2020
Please be aware that the book you have requested cannot be checked out. If you would like to checkout this book, you can reserve another copy
We have requested the book for you!
Your request is successful and it will be processed during the Library working hours. Please check the status of your request in My Requests.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place your request. Kindly try again later.
مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرر من ضرر الأوباء (المقدسي محمد بن أحمد التميمي)
Journal Article
مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرر من ضرر الأوباء (المقدسي محمد بن أحمد التميمي)
2020
Request Book From Autostore
and Choose the Collection Method
Overview
يجبرك كتاب \"مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرر من ضرر الأوباء\" للمقدسي محمد بن أحمد التميمي على أن تتوقف وتتورّقه على الأقل. صدر هذا الكتاب عن معهد المخطوطات العربية في القاهرة عام 1999، بتحقيق الأستاذ الباحث يحيى الشعار، الذي قدم له بمقدمة تفصيلية جديرة به وبكاتبها. ويبدو هذا الكتاب المميز مثل تلك الأشياء التي تتحدّى حواسّك وتفحمك، أو مثل صديق قديم لم تتوقع أن تجده أمامك في تلك اللحظة. لماذا أتحدثُ بهذا الدَهَش المتفرِّد عن الكتاب؟! والجواب ببساطة أني لم أكن لأصدق أن أحدًا يمكن أن يؤلف كتابًا عن جودة الهواء وتلوثه قبل أكثر من ألف عام من زماننا. وأكاد أجزم ألّا أحدَ من علمائنا العرب المبرِّزين، سواء ممّن عاصره أو جاء بعده، قد تناول – ولو بشكل غير مباشر – هذا الموضوع الهام. والأكثر إثارة للدهشة أن المؤلف لا يتناول الموضوع باعتباره مادة علمية جافة جديرة بالبحث، بل إنه يتعامل مع \"فساد الهواء\" كأحد متطلبات الحياة الصحية السليمة، ومن ثم، يربط كل شيء بالصحة النفسية للفرد. لذلك، فإن طريقة معالجته للموضوع تشبه إلى حد كبير ما يسمى أيامنا هذه بالبحوث العابرة للتخصصات، أي تلك التي تتطلب مناقشة الموضوع من زوايا مختلفة. وهذا مرة أخرى سَبْقٌ يُحسب للمؤلف ولكتابه. أفرد السيد يحيى الشعار، محقق الكتاب، فصلًا كاملًا للحديث عن الجوانب العلمية في الكتاب وأجاد فيما فعل، وليس في نيتي أن أكرر ما ذكره، وهو جدير بالقراءة والتأمل، لكني بدلًا من ذلك، سوف أركز على المفاهيم العلمية الأساسية التي تُتبع حاليًّا في تأليف الكتب العلمية المشابهة، وأرى إن كان المؤلف قد اتبع بعضًا منها، وأين أصاب أو أخطأ؟ وبالطبع يدرك القارئ المطلع على التراث العلمي العربي أن هنالك الكثير من المؤلفات التي عنيت بجوانب الدواء والغذاء، لكن الذي يجعل هذا الكتاب مختلفًا؛ هو الزاوية التي تناول منها المؤلف موضوعه، ففي تصوري أن الكتاب يمثل أول الأعمال العلمية المتعلقة بالأوبئة، فلقد كان الأطباء وإلى فترة ليست بالبعيدة، يعتقدون أن المرض خللٌ يصيب الجسد الإنساني؛ لذا كان معظمهم يكتفي بوصف الأدوية والأغذية والترياقات، وما شابه ذلك. أما مؤلفنا، فإنه يربط للمرة الأولى بين الأمراض وبين الظروف الطبيعية التي يعيشها البشر، وبين علاقة المرض بنوعية الماء الذي يشربه المريض، والهواء الذي يتنفسه.
Publisher
Qatar University Press
Subject
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website.