Explore the vast range of titles available.

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح مدى الاستفادة من تطبيق برنامج ستة سيجما في تقييم وتطوير جودة القيادة التربوية في الإشراف التربوي، ومن أجل ذلك فقد تم التعرف على مدى استعداد إدارة الإشراف التربوي ومساهمة إدارة التربية والتعليم لدعم والتزام وتطبيق مفهوم ستة سيجما، وكذلك إمكانية دعم مفهوم الثقافة التنظيمية في إدارة الإشراف التربوي لتطبيق ستة سيجما، وإمكانية دعم مركز الحاسب الآلي والمعلومات لإدارة الإشراف التربوي في تطبيق ستة سيجما، وأثر تطبيق ستة سيجما على تحسين وتقويم وتقليل مشاكل الأداء في إدارة الإشراف التربوي وانعكاسه على المستفيد ومن أجل تحليل بيانات الدراسة واختبار فرضياتها استخدام الباحث الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية لوصف عينة الدراسة التي بلغ حجمها 87 مشرفاً وقد تم استخدام الاستبانة لجمع البيانات وتكونت من (81) فقرة، في ثلاثة محاور أساسية هي (المتطلبات، المعوقات، النتائج)، إضافة إلى أن الباحث استخدم مفاهيم تحليل التباين والارتباط والانحدار، ومعامل الثبات ألفا كرونباخ في عملية التحليل. وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أهمها استعداد إدارة الإشراف التربوي لتذليل جميع العقبات والمتطلبات لاستخدام برنامج ستة سيجما، وجدولة المكافآت وتقدير منسوبي إدارة الإشراف التربوي عند استخدام برنامج ستة سيجما ومنحهم الفرص للمشاركة في صنع واتخاذ القرار، إضافة إلى توفير البرامج الإحصائية والإصدارات الحديثة من برنامج ستة سيجما وتسهيل عملية التدريب عليه. ويوصي الباحث بالحرص على تطبيق مفهوم ستة سيجما ويؤكد على ضرورة استيعابه ومن ثم استخدامه في إدارة الإشراف التربوي وتوضيح أهميته العلمية والعملية من خلال التركيز والاستفادة من تطبيق ستة سيجما في عملية تقليل الأخطاء (تحسين الأداء) وتحسين جودة الخدمات المقدمة في عملية الإشراف،ـ وكذلك الالتزام بتوفير الموارد المالية والبشرية والاهتمام بعمليات التدريب ومراقبة عملية التطبيق والحرص على تحفيز منسوبي الإدارة.

هدفت الدراسة إلى استخدام منهجية سيجما ستة لقياس ومقارنة الأداء للمرحلة الثانوية بمدارس التعليم العام بمحافظة الاحساء بنين. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، أولاً: نشأة منهجية سيجما ستة. ثانياً: تعريف سيجما ستة. ثالثاً: أهمية منهجية سيجما ستة وهي، الوصول إلى النجاح المستمر، تحديد أهداف كل فرد، زيادة معدل سرعة التحسين، التشجيع على التعليم والتدريب، تنفيذ التغيير الاستراتيجي، التركيز علي العيوب. رابعاً: مبادئ منهجية سيجما ستة وهي، التركيز علي المستفيدين، الإدارة بالبيانات والمعلومات، ملازمة العمليات للمخرجات، الإدارة الفعالة، تعاون لا محدود، السعي إلي الكمال والسماح بالخطأ أو التحسين المستمر، مبدأ المشاركة الكاملة، الوقاية بدلاً من التفتيش. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أبرز النتائج التي توصلت إليها ومنها، أن متوسط السيجما للصف الأول الثانوي هو الأعلى، بينما يأتي متوسط مستوي السيجما للصف الثالث الثانوي هو الأقل. أن متوسط مستوي السيجما للصف الثالث الثانوي هو الأعلى بينما يأتي متوسط مستوي السيجما للصف الأول الثانوي هو الأقل. إن متوسط مستوي السيجما للمدارس الحكومية هو الأعلى في كل من الصفين الأول والثاني على الرغم من أن نسبة المدارس التي تحوي نسبة الرسوب بالمدارس الحكومية اعلي من مثيلاتها في المدارس الاهلية. واقترحت الدراسة عدد من النقاط البحثية التي تعتبر امتداداً لهذه الدراسة في صورة دراسات مستقبلية ومنها، تأثير نظام القبول والاختبارات على مستوي السيجما للأداء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

استهدفت الدراسة التعرف على معوقات إدارة الوقت لدى طلاب جامعة الملك فيصل، وكانت عينة الدراسة (788) طالباً وطالبة من كليات الجامعة. واستخدام الباحثان استبانة صممت من قبلهما لجميع بيانات الدراسة بعد استخراج درجة الصدق الظاهري والثبات، وباستخدام التكرارات، والمتوسطات الحسابية والنسب المئوية والانحرافات المعيارية واختبار (ت) وتحليل التباين الأحادي، واختباري شفيه وتوكي. أسفرت نتائج الدراسة عن الآتي : 1- رصد الطلاب والطالبات تقديرات مرتفعة، للعوامل المؤسسية والاجتماعية في كونها عوامل معوقات إدارة الوقت. 2- ترى الطالبات أن المعوقات المؤسسية تمثل عائقاً أكبر لإدارة الوقت مقارنة برؤية الطلاب. 3- يرى الطلاب والطالبات في التخصصات الأدبية أن العوامل المؤسسية والاجتماعية تعد عائقا أكبر في إدارة الوقت مقارنة برؤية الطلاب والطالبات في التخصصات العلمية. 4- المعوقات المؤسسية والاجتماعية تمثل عائقاً أكبر لاستثمار الوقت وإدارته كما يدركه طلاب وطالبات المستوى الدراسي الرابع في كليات الجامعة مقارنة باستجابة الطلبة في المستويات الدراسية الأخرى. 5- لا يشكل المعدل التراكمي للطلبة تأثيرا في إدراك المعوقات المؤسسية والاجتماعية لإدارة الوقت. وفي ضوء النتائج أوصى الباحث بالآتي : (1) ضرورة اهتمام الجامعة بتفعيل دور الإرشاد الأكاديمي الطلابي وبصورة فورية. (2) فتح قنوات اتصال بين الجامعة وأسر طلاب الجامعة لتوضيح دور كل منهما تجاه الطلاب. (3) الاهتمام بشئون الطالبات، وتكليف موظفات ذو مهنية عالية ومدربة لإدارة شئونهن. (4) إشعار الهيئة التدريسية بالجامعة بدورهم التوعوي والإرشادي بالإضافة إلى الدور التدريسي.

الأهداف: سعى هذا البحث إلى تسليط الضوء على أهمية التأثيل Etymology بوصفه علم أصول الألفاظ في توثيق الرصيد اللغوي، وتبيين جذوره وصلاته باللغة الفصحى من خلال تجربة تطبيقية على مجموعة من الألفاظ المتعلقة بحرقة الصناعات السعفية في محافظة شمال الباطنة في سلطنة عمان. بغية الإجابة على عدد من الأسئلة ما أصول الكلمات المتعلقة بحرفة الصناعات السعفية في سلطنة عمان؟ وما مدى قربها من اللغة العربية الفصحى؟ وما التغييرات التي طرأت عليها؟ المنهج: اعتمد البحث المنهج التأثيلي الذي يرتكز على التحليل التاريخي المقارن للألفاظ بغية الوصول إلى الأصل اللغوي الذي انحدرت منه؛ فتميز الألفاظ ذات الجذور العربية، والألفاظ الدخيلة التي اقترضت من اللغات الأخرى إن وجدت. ثم تدرس التغيرات الصوتية والدلالية التي مرت بها هذه الألفاظ حتى وصلت إلى صورتها الراهنة. النتائج والخاتمة: وقد خلص البحث إلى جميع الألفاظ المستعملة في حرفة الصناعة السعفية التقليدية في محافظة شمال الباطنة بسلطنة عمان عربية الأصل، كما خلص البحث إلى مجموعة من التغيرات الصوتية التي تطرد في نطق الألفاظ العربية بصورتها الراهنة. «تم تمويل المشروع البحث الذي أدى إلى هذه النتائج من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان بموجب برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة بالعقد البحثي رقم /MERI BFP/SU) 01/2021)».

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع التواصل اللفظي الفعال في الصفوف الافتراضية في (ظل جائحة كورونا) في جامعة الملك فيصل بالأحساء. وقد تبنت الدراسة المنهج النوعي للإجابة عن تساؤلاتها معتمدة على أداتين لجمع البيانات هما: المقابلات المعمقة شبة المقننة والتي تم إجراؤها مع طلاب وطالبات الجامعة، وبؤرة التركيز التي تم إجراؤها مع أعضاء هيئة التدريس. وقد كشفت نتائج الدراسة عن وجود تباين في اتجاهات المشاركين في الدراسة نحو التواصل اللفظي في الصفوف الافتراضية، يرجع إلى اختلاف المميزات التي يقدمها هذا النوع من الصفوف، ومنها: زيادة الثقة في النفس، فرصة للتعليم والتعاون، وتحقيق لفكرة التعليم والراحة. والسلبيات منها: غياب لغة الجسد، وقصر وقت المحاضرة مقابل أعداد الطلبة الكبير. كما كشفت الدراسة عن آليات التواصل المتبعة ومشكلاته وبعض المقترحات لتطويره وقدمت مجموعة من التوصيات.