Explore the vast range of titles available.

هدفت هذه الدراسة إلى اقتراح تصور يتضمن جهود بعض العلماء المسلمين في تطور علم الأحياء، واقتراح مصفوفة مدى وتتابع تتضمن هذه الجهود في مناهج العلوم في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومناهج علم الأحياء في المرحلة الثانوية. تمثلت منهجية الدراسة في حصر الموضوعات الرئيسة في محور علم الأحياء في المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية من خلال مصفوفة المدى والتتابع لهذا المحور، ثم تحديد الموضوعات التي يمكن تضمينها في هذه المصفوفة، والتي تمثل جهود أبرز العلماء المسلمين في مجال علم الأحياء التي يمكن أن تثري محتوى مناهج العلوم بعامة ومناهج علم الأحياء بخاصة، وتربط تاريخ العلم عند المسلمين بالتوجهات الحديثة لتطوير مناهج وطرائق تدريس العلوم في المملكة العربية السعودية. وتم تفسير ومناقشة نتائج الدراسة في ظل نتائج بعض الدراسات السابقة، وانتهت الدراسة ببعض التوصيات الموجهة للمعنيين بالتعليم بعامة والمناهج بخاصة، وبعض المقترحات الموجهة للباحثين في مجال البحث.

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف مستوى التعليم البنائي لدى عينة من معلمي العلوم في المرحلة الابتدائية في منطقة الرياض خلال العام الدراسي 2018/2019م؛ وذلك في ضوء البرامج التدريبية التي حضرها هؤلاء المعلمون ضمن مشروع تطوير مناهج العلوم والرياضيات، ولتحقيق هذا الهدف، تم استخدام بطاقة ملاحظة تتضمن أهم مؤشرات التعليم البنائي، بحيث يستخدمها المشرف التربوي لمتابعة الممارسات التعليمية التعلمية داخل الغرفة الصفية، وبعد جمع البيانات وتحليلها كميا ونوعيا، تم تصنيف مؤشرات التعليم البنائي حسب قوة ظهورها لدى أفراد العينة وترتيبها تنازليا - وقد بلغ عدد أفراد العينة 18 معلما ومعلمة-وقد أوصت الدراسة بضرورة التزام المعلمين بطرائق تنفيذ المناهج المطورة بما ينسجم وممارسات التعليم البنائي، بحيث يتم إعطاء أهمية أكبر لنشاطات التعلم مقابل نشاطات التعليم داخل الغرف الصفية.

كان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة مستويات فهم طلاب الصف الأول المتوسط ظواهر من واقع الحياة ترتبط بموضوع \"تغيرات حالة المادة\" في منهج العلوم، وقد استخدم في هذه الدراسة أسلوب دراسة الحالة، كما استخدم اختبار تحصيل يتكون من سبعة أسئلة من نوع الأسئلة ذات الإجابات المفتوحة حول تغيرات حالة المادة، وقد تم إعداد هذه الأسئلة المفتوحة استنادا إلى أحداث من واقع الحياة، وقد تم تطبيق الدراسة على (80 طالبا) من طلاب الصف الأول المتوسط الذين درسوا موضوع \"تغيرات حالة المادة\" في إحدى المدارس الواقعة في مدينة الرياض في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2017/2018، كما تم استخدام التحليل الوصفي لتحليل البيانات، وقد كشفت نتائج التحليل أن طلاب الصف الأول المتوسط غير قادرين على ربط معظم تغيرات حالة المادة بأحداث من واقع الحياة، وقد وجد أن مفهومي \"الترسب والتجمد\" هما الأقل ارتباطا بالحياة اليومية للطلاب؛ بينما وجد أن مفهومي \"التسامي والانصهار\" هما الأكثر ارتباطا بحياة الطلاب اليومية، وقد خلصت الدراسة أيضا إلى أنه من الأفضل تدريس المحتوى العلمي المرتبط بتغيرات حالة المادة مقترنا بأمثلة من واقع الحياة اليومية.

هدف هذا البحث إلى معرفة احتياجات التطوير المهني لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء بعض المعايير المهنية للمعلمين من وجهة نظر مشرفي العلوم، حيث قام الباحث ببناء قائمة احتياجات التطوير المهني لمعلمي العلوم بالمرحلة المتوسطة في ضوء بعض المعايير المهنية للمعلمين، وعلى ضوئها تم بناء بطاقة احتياجات التطوير المهني لمعلمي العلوم في ضوء بعض المعايير المهنية للمعلمين، حيث تكون مجتمع البحث من مشرفي مادة العلوم للمرحلة المتوسطة في إدارة التعليم بمنطقة الرياض، والبالغ عددهم (40) مشرفاً، يعملون في مكاتب تعليم الرياض، حيث تمت دراسة استجاباتهم حول احتياجات معلمي العلوم في المرحلة المتوسطة ضوء بعض المعايير المهنية للمعلمين، وقد تم توظيف المنهج الوصفي، بعد التأكد من صدق وثبات الأداة لجمع البيانات اللازمة للإجابة على أسئلة البحث، حيث تكونت الاستبانة من ثلاثة محاور: المحور الأول: دور تخطيط الوحدات التعليمية في التطوير المهني للمعلم، المحور الثاني: إيجاد بيئات تفاعلية في التعليم والتعلم، المحور الثالث: التقويم ودوره في التطوير المهني للمعلم، ولغرض التحليل الإحصائي استخدم الباحث التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحراف المعياري لاستجابات أفراد العينة، تصل النتائج إلى التخطيط السليم لخلق بيئة تعليمية منتجة وتفاعلية تسهل التطوير المهني لمعلمي العلوم في تطوير مهارات التخطيط وإجراء البحث العلمي، كما أن التخطيط على الوحدات التعليمية يحقق سلامة تنفيذ الإجراءات والتدابير التدريسية، وتوصلت النتائج إلى أن توظيف المداخل التدريسية المختلفة والتوجهات الحديثة يتطلب تطويرا مهنيا في دراسة متعمقة للتقويم التربوي، وقد قدم الباحث بعض التوصيات تتمثل في ضرورة إقامة دورات في مجال تخطيط وحدات التعلم والتعليم والتطبيق الفعال لذلك بغرض تعزيز التطوير المهني للمعلم. وضرورة توفير البيئة التعليمية التفاعلية حتى تسهم في التطوير المهني والتنموي لمعلم العلوم.

سعى البحث الحالي إلى تقصي أثر أنموذج لتدريس العلوم قائم على القضايا العلمية المجتمعية والنمذجة في التفكير العلمي الاجتماعي لدى طالبات الصف الثاني المتوسط/الإعدادي. ولتحقيق هدف البحث؛ أتبع المنهج شبه التجريبي، حيث طبق أنموذج التدريس المقترح على المجموعة التجريبية، بينما درست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة، خلال الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي (1445ه). واختيرت عينة قصدية، مكونة من مدرستين للمرحلة المتوسطة/ الإعدادية، من المدارس الحكومية بمنطقة عسير، حيث تكونت المجموعة التجريبية من (30) طالبة، وتضمنت المجموعة الضابطة (30) طالبة. وجمعت البيانات من خلال اختبار التفكير العلمي الاجتماعي. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار التفكير العلمي الاجتماعي، لصالح المجموعة التجريبية. وظهرت فروق دالة إحصائيا في بعدي التعقيد واتخاذ المنظورات، بينما لم تظهر في بعدي الحاجة المستمرة إلى الاستقصاء، والشك. واستنادا إلى نتائج البحث؛ قدم عدد من التوصيات والمقترحات.

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء فاعلية التدريس المتمايز في معالجة المفاهيم الخاطئة الشائعة في العلوم لموضوع التركيب الخلوي لدى طلاب الصف الأول المتوسط في منطقة الرياض، وقد شارك (50) طالبًا في هذه الدراسة، واستخدم في البحث طريقة تصميم الاختبار البعدي ؛ للمقارنة بين مجموعتين، وذلك بعد مراجعة درجات اختبار التحصيل القبلي؛ للتأكد من تكافؤ المجموعتين )الضابطة والتجريبية(، من حيث المفاهيم الخاطئة الشائعة حول موضوع التركيب الخلويِّ ، وبعد أن أنهى طلاب المجموعة التجريبية دراسة المفاهيم المرتبطة بموضوع التركيب الخلويِّ بطريقة التدريس المتمايز، تم تطبيق اختبار التحصيل البعديِّ على المجموعتين، وبعد المعالجة الإحصائية، أظهرت نتائج تحليل التباين المصاحب (ANCOVA) وجود فروق دالة إحصائيا في أداء طلاب المجموعتين) التجريبية والضابطة( لصالح المجموعة التجريبية، كما أشارت النتائج إلى انخفاض متوسط النسبة المئوية للمفاهيم غير الصحيحة لدى أفراد المجموعة التجريبية، وذلك بعد الانتهاء من المعالجة التجريبية من % 70.3) إلى ، %10.3)، في حين انخفض هذا المتوسط لنسبة المفاهيم الخطأ لدى طلاب المجموعة الضابطة من % 68.6) إلى 23.4%)

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى تضمين تقنية الواقع المعزز في مجالات وموضوعات كتب العلوم بالمرحلة المتوسطة. ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أدوات الدراسة بطاقة تحليل المحتوى؛ وتكون مجتمع الدراسة من جميع كتب العلوم نسخة الطالب للمرحلة المتوسطة بجزأيها للفصلين الدراسين الأول والثاني في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، طبعة ١٤٤٣ ه/ ٢٠٢١ م، والبالغ عددها ستة كتب، وتوصلت النتائج إلى أن مستوى تضمين تقنية الواقع المعزز في كتب العلوم بالمرحلة المتوسطة منخفضة جدا بنسبة (5%) في المجالات العلمية كافة؛ وأن هذه الكتب بحاجة لتضمين المزيد من تقنية الواقع المعزز بنسبة (56.3%)، بما يحقق أهداف عملية التعلم.

هدفت الدراسة إلى تعرف معوقات ومقترحات استخدام تقنية الواقع المعزز في تعليم العلوم من وجهة نظر معلماته للمرحلة المتوسطة بمدينة الرياض. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، واعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع بيانات الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة في كافة معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض، والبالغ عددهن (544) معلمة، وفق إحصائيات إدارة تعليم الرياض للعام 1443 هـ. وتمثلت عينة الدراسة من (230) من معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة في مدارس التعليم العام بمدينة الرياض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن معوقات استخدام تقنية الواقع المعزز (AR) في تعليم العلوم، جاءت بدرجة أهمية (عالية) من وجهة نظر معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة؛ وأن مقترحات تحسين استخدام تقنية الواقع المعزز (AR) في تعليم العلوم بوجه عام؛ جاءت بدرجة أهمية (عالية جدًا) من وجهة نظر معلمات العلوم للمرحلة المتوسطة.

هدف البحث إلى تعرف معوقات أداء مجتمعات التعلم المهنية من وجهة نظر معلمي العلوم في محافظة عفيف في المملكة العربية السعودية، وللإجابة عن أسئلة البحث استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وذلك من خلال تطوير استبيان مكون من محورين رئيسين هما: معوقات الأداء المرتبطة بالجوانب الشخصية للمعلم، ومعوقات الأداء المرتبطة بالبيئة المدرسية. وتكونت عينة البحث من 95 معلما من معلمي العلوم بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية؛ يمثلون 53.98% من مجتمع البحث. وبينت النتائج عددا من معوقات الداء من وجهة نظر معلمي العلوم؛ ومن أبرز معوقات الأداء المرتبطة بالجوانب الشخصية للمعلم كثرة الأعباء التدريسية والإدارية التي تقلل من فرص العمل المشترك بين المعلمين، وقلة تركيز برامج التطوير المهني على مفهوم مجتمعات التعلم المهنية. أما المعوقات المرتبطة بالبيئة المدرسية فمن أبرزها افتقار المدرسة إلى وجود بيئة تعليمية داعمة لمجتمع تعلم مهني، وكذلك كثافة الطلاب في الفصول الدراسية التي تقلل من فرص تأمل المعلم للممارسات التدريسية. كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المرحلة التدريسية (ابتدائي- متوسط- ثانوي) (α = 0.05)؛ بينما ظهرت فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة، لصالح معلمي العلوم الأكثر خبرة (α = 0.05). وفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحثان بأهمية دعم البيئة التعليمية التفاعلية داخل المدارس التي تحقق مجتمع التعلم المهني، وكذلك دعم تبادل اللقاءات التعاونية داخل المدارس بين معلمي العلوم بإدارة تعليم عفيف.