Explore the vast range of titles available.

يشير اضطراب الاكتناز الرقمي القهري إلى استمرار الفرد في تجميع أي من العناصر الرقمية وتخزينها بغض النظر عن قيمتها، وممانعته لحذف أي منها أو التخلص منها، لدرجة تكدسها وإخفاقه في معالجتها وإدارتها بفاعلية، وتأثر نشاطاته وممارساته اليومية وحالته النفسية سلبًا نتيجة لذلك، لذلك هدفت الدراسة الحالية إلى تبين فعالية برنامج معرفي سلوكي في خفض أعراض اضطراب الاكتناز الرقمي القهري لدي طلاب وطالبات الفرقة الرابعة تعليم عام بكلية التربية بقنا، حيث تكونت عينة الدراسة من 36 طالب (11 ذكر، 25 أنثى) بمتوسط عمري 22,06 سنة وانحراف معياري 0.36 سنة، تم تقسيمهم إلي مجموعتين إحداهما تجريبية بلغ قوامها 18 طالبا والثانية ضابطة بلغ قوامها 18 طالبا، وتم استخدام الأدوات الآتية: مقياس اضطراب الاكتناز الرقمي القهري (إعداد / الباحثان)، البرنامج العلاجي المكون من 20 جلسة، وأوضحت نتائج الدراسة إلي فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في خفض أعراض اضطراب الاكتناز الرقمي القهري لدي عينة الدراسة، وفي ضوء ذلك قدمت نتائج الدراسة عدة توصيات ومقترحات ومنها: تقديم دراسات للتعرف علي العوامل النفسية الكامنة وراء اضطراب الاكتناز الرقمي القهري ومعرفة ديناميات والبناء النفسي للفرد ذو اضطراب الاكتناز الرقمي القهري.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين المرونة النفسية والكمالية التكيفية واللاتكيفية لدى طلاب الجامعة، وكذلك دلالة الفروق بين هؤلاء الأفراد في كل من المتغيرين والتي قد تعزي إلى متغير النوع الاجتماعي، علاوة على التحري عن مدى إمكانية التنبؤ بالكمالية التكيفية واللاتكيفية بمعلومية درجة المرونة النفسية لديهم، وتكونت عينة الدراسة من (210) طالب وطالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية جامعة بني سويف، تراوحت أعمارهم من (١٩.٢ -١٩.٨) عاما. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياسي المرونة النفسية والكمالية التكيفية واللاتكيفية لطلاب الجامعة (من إعداد الباحثة)، واستخدام المنهج الوصفي للإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فروضها، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين المرونة النفسية والكمالية التكيفية لدى أفراد عينة الدراسة، وكذلك وجود علاقة ارتباطية دالة سالبة بين المرونة النفسية والكمالية اللاتكيفية، أما الفروق بين هؤلاء الأفراد في كل من المتغيرين والتي قد تعزى إلى متغير النوع الاجتماعي فكانت غير دالة إحصائيا، في حين وجد أنه يمكن التنبؤ بالكمالية التكيفية واللانكيفية بمعلومية درجة المرونة النفسية لديهم.

هدفت الدراسة الحالية إلى التحري عن طبيعة العلاقة الارتباطية بين تقرير المصير الذاتي والرفاه الذاتي لدى الطلاب المراهقين بالمرحلة الثانوية، وكذلك دلالة الفروق بين هؤلاء الأفراد في كل من المتغيرين والتي قد تعزى إلى متغير نوع الدراسة (علمي-أدبي)، علاوة على التعرف على مدى إسهام تقرير المصير الذاتي في التنبؤ بالرفاه الذاتي لديهم، وتكونت عينة الدراسة من (٣٠٠) طالب وطالبة من الطلاب المقيدين بالمرحلة الثانوية بمحافظة بني سويف، تراوحت أعمارهم من (١٦-١٧.٥) عاما. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياسي تقرير المصير الذاتي والرفاه الذاتي للطلاب المراهقين بالمرحلة الثانوية (من إعداد الباحثة)، واستخدام المنهج الوصفي للإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فروضها، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين تقرير المصير الذاتي والرفاه الذاتي لدى أفراد عينة الدراسة، أما الفروق بين هؤلاء الأفراد في كل من المتغيرين والتي قد تعزى إلى متغير نوع الدراسة (علمي- أدبي) فكانت ضئيلة وغير دالة إحصائيا، في حين وجد أن تقرير المصير الذاتي يسهم بشكل مقبول في التنبؤ بالرفاه الذاتي لديهم.