Explore the vast range of titles available.

انطلاقا من كون فن الكاريكاتور عينا راصدة للأخطاء وله دور في كشف الظواهر السلبية، ويساعد في مواجهتها عبر ما يقدمه من رسائل اتصالية للتأثير على المتلقي في ضوء مستوي وعيه، وهدفت الدراسة الوصفية الحالية الكشف عن المعاني الضمنية والإشارات والدلالات السيميولوجية والتي استخدمها الرسام في وصف ظاهرة العنف الأسري قيد الدراسة، وذلك اعتمادا على توظيف أداة التحليل السيميولوجي وبالتطبيق على عينة قوامها 12 رسما كاريكاتوريا بموقع اليوم السابع خلال الفترة من 2018م وحتى 2021م. خلصت الدراسة لعدة نتائج منها: احتواء غالبية الرسوم على عناوين واصفة للمحتوى، والاستفادة من مساحة الكاريكاتور للتعبير عن الفكرة، كما كانت جميع الإطارات الموظفة مستطيلة، واتسمت أجزاء الرسوم الكاريكاتورية بالوضوح التام، وإمكانية ملاحظة تفاصيلها بالعين المجردة، كما تداخلت عناصر الألوان والإضاءة بشكل فعال في توصيل دلالة المعنى. كما كانت جميع مضامين الرسوم تحمل دلالات متنوعة على اتساع الخوف المجتمعي من تفشي ظاهرة العنف الأسري.

استهدفت الدراسة الوصفية الحالية رصد مدى استخدام المراهقين لمنصات التواصل الاجتماعي ودرجة متابعتهم لفيديوهات البث المباشر وعلاقتها بتقدير الذات في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية (النوع- السن- المستوى التعليمي- محل الإقامة- متوسط دخل الأسرة) والكشف عن علاقة إدراكهم لأخلاقيات إنتاج فيديوهات البث المباشر بتلك المنصات وتقدير الذات لديهم- ووظفت الدراسة منهج المسح بتطبيق أداة الاستبيان الإلكتروني على عينة عمدية قوامها ۳۰۰ من المراهقين متابعي ومنتجي تلك الفيديوهات. - وكشفت نتائج الدراسة عن تصدر موقع فيسبوك قائمة المنصات الاجتماعية التي يفضل المراهقون استخدامها، وقد حازت هذه المنصات أهمية كبيرة في تقدير غالبية المراهقين، وكذا تبين ارتفاع درجة إدراك أخلاقيات إنتاج فيديوهات البث المباشر عبر المنصات الاجتماعية في الأبعاد الثلاثة للمقياس وهي: (الانتباه- والوعي- والفهم- والتطبيق) - كما أظهرت نتائج اختبار الفروض البحثية عن وجود علاقة الارتباطية بين كل من كثافة استخدام منصات التواصل الاجتماعي ودرجة متابعة فيديوهات البث المباشر عبر المنصات الاجتماعية من جانب وتقدير المراهقين لذواتهم من جانب آخر.

استهدفت الدراسة الوصفية الكشف عن \"كيفية توظيف المواقع الصحفية العربية والأجنبية عينة الدراسة للأطر المصورة في معالجة أزمة كشمير ورصد أبرز الدلالات والمعاني الكامنة والمراد تقديمها للجمهور على المستويين العربي والعالمي؟\"، واعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على منهج المسح الإعلامي مستخدمة استمارة تحليل المضمون كأداة لجمع البيانات من عينة عمدية قوامها (64) خبر و(68) صورة مرتبطة وموجودة داخل هذه الأخبار، وتتمثل هذه العينة في أنها جميع الصور التي يستخدمها كلا من (موقع الشرق الأوسط، موقعNew York Times ، موقع بوابة الأهرام) لتغطية أحداث أزمة كشمير في الفترة (1/1/2020-31/12/2021)، كما استندت الباحثة في الإطار النظري للدراسة على نظرية الأطر المصورة. وأظهرت النتائج أن أغلبية المواد الصحفية التي تناولت أزمة كشمير وتتضمن مواد مصورة تجلت في الأخبار بنسبة (85.9%)، كما أن (96.9%) من الأخبار تشمل على صورة واحدة للموضوع المقدم، وكانت مساحات الصور أقل من مساحة الموضوعات بنسبة (64.1%)، وكانت أغلبية الصور موضوعية في تناولها للأزمة بنسبة 83.8% وكانت الجيوش أبرز القوى الفاعلة بالمواد المصورة فبلغت نسبتها (78.1%)، كما أن الصور عينة الدراسة ترتكز على إظهار أوجه المعاناة الحياتية لمسلمي كشمير بواقع (45.6%)، وجاء الإطار القانوني كأبرز الأطر المصورة لتقديم جوانب الأزمة بنسبة (73.5%).

استهدفت الدراسة تحديد ملامح تناول مواد الرأي بالمواقع الصحفية (بوابة الأهرام، اليوم السابع، بوابة الوفد، المصري اليوم) لقضية تجديد الخطاب الديني وموقف الخطابات الرئاسية منها، والتعرف على أهم مسارات البرهنة المستخدمة في مواد الرأي نحو القضية، وكذا أهم القوى الفاعلة والصفات المنسوبة لها، واعتمدت الباحثة على أسلوب المسح بالعينة، مستخدمة استمارة تحليل الخطاب وبعض فئات تحليل المضمون بشقيه الكمي والكيفي لجمع البيانات من عينة عمدية قوامها [142] مقالا والتي تناولت القضية بالفترة من (1/1/2015 حتى 30/5/2021)، في ضوء مدخل تطيل الخطاب لتفسير متغيرات الدراسة. وتوصلت الدراسة لجملة من النتائج أهمها: أن غالبية المقالات الصحفية التي تناولت القضية تزايدت بعد الدعوات الرئاسية وجاءت مؤيدة لها مع بعض التحفظات على الخطاب الديني الحالي بنسبة (65,5%)، وأن أغلبية المقالات التي تناولت القضية لم ترد بها أي مؤسسة دينية وتجلي ذلك بنسبة 63.4% من إجمالي المقالات، وكان في صدارة القوى الفاعلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمقالات بواقع (52,9%)، ووظفت غالبية المقالات مسارات البرهنة الواقعية لتوضح موقفها من القضية بواقع (34%)، وركزت غالبية المقالات على الموضوعات الفكرية والاجتماعية والإفتاء والإعلامية والدعوية. وتشير النتائج إلى أن 54.2% من المقالات ركزت على الأطر المرجعية الدينية في معالجة القضية، وجاء الخطاب الرئاسي توجيهي نحوها بنسبة 88%.\"

استهدفت الدراسة الوصفية وضع رؤية مستقبلية لتفعيل دور المواقع الإلكترونية الصحفية والاجتماعية في المشاركة السياسية للشباب الجامعي ورؤيتهم للتطورات المستقبلية التي يمكن أن تحققها عناصر الثراء والتفاعلية بتلك المواقع، وبالإضافة لذلك اعتمدت الدراسة على منهج المسح بالعينة وقد تم جمع البيانات من خلال أداة الاستبيان وكذا مقياس ثراء الوسيلة حيث طبقا على عينة قوامها 300 مفردة من الشباب الجامعي، وتوصلت الدراسة إلى أن العزل الإحصائي لتأثير درجات ثراء الوسيلة قد أدى لتناقص قيمة معامل الارتباط بين أسباب استخدام الشباب لتلك المواقع والمشاركة السياسية من (0.675 إلى 0.622)، ولكنه ما زال دالا إحصائيا، وتعكس تلك النتيجة أن متغير ثراء الوسيلة يتوسط جزئيا العلاقة بين أسباب استخدام الشباب لتلك المواقع والمشاركة السياسية، فضلا عن أن متغير ثراء الوسيلة يقوي هذه العلاقة بين المتغير المنبئ ]أسباب استخدام الشباب لتلك المواقع[ والمتغير التابع ]المشاركة السياسية[.

الهدف: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دوافع استخدام الشباب الجامعي للصفحات الدينية ببعض مواقع الشبكات الاجتماعية وعلاقته بالقيم الأخلاقية لديهم، المنهج: دراسة تحليلية، العينة: أربع صفحات دينية تمثلت في (صفحة الشيخ متولي الشعراوي- صفحة وذكر- صفحة دار الإفتاء المصرية- صفحة الداعية الشاب مصطفي حسني) ودراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي قوامها 400 مفردة وذلك باستخدام أداتي تحليل المضمون والاستبيان في ضوء منهج المسح الإعلامي، النتائج: توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها بينت نتائج الدراسة أن الفيس بوك جاء في مقدمة مواقع الشبكات الاجتماعية التي يفضل المبحوثين استخدامها بنسبة بلغت 95.5 % ثم موقع يوتيوب في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 63.9 % ثم موقع جوجل بلس في المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 37.4 %، وبينت أن نسبة 75.6 % من المبحوثين عينة الدراسة يتابعون الصفحات الدينية على مواقع الشبكات الاجتماعية بينما نجد نسبة 24.4 % منهم لا يتابعونها، وأظهرت نتائج الدراسة أن الدوافع الطقوسية جاءت في المقدمة عن الدوافع النفعية والتي تمثلت في العبارات التالية (تساعدني في فهم الذات وتعزيز القيم الأخلاقية) أما الدوافع النفعية فتمثلت في العبارات التالية (أحصل على المعلومات الدينية- تصقل قدراتي ومعرفتي)، وبينت أن الإشباعات شبه التوجيهية جاءت في المقدمة عن الإشباعات التوجيهية والتي تمثلت في العبارات التالية (أشعر بالمتعة عندما أقرأ في الصفحات الدينية- أشعر بالحرية عندما أستثمر وقتي في شيء مفيد- أشعر بالبهجة عندما أتعرف على حلول المشكلات التي تواجهني- وأشعر بروح الإثارة عندما أقرأ عن الشخصيات الإسلامية والتاريخية)، وبينت أن الفتاوي الدينية جاءت في مقدمة القضايا التي تناقشها الصفحات الدينية على مواقع الشبكات الاجتماعية بنسبة بلغت 81.4 % ثم الحجاب في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 58.2 % ثم سلوكيات المرأة بين كثافة تعرض الشباب الجامعي للصفحات الدينية بمواقع الشبكات الاجتماعية ودرجة التزامهم بالقيم الأخلاقية حيث بلغ معامل الارتباط لبيرسون 0.977 وهي قيمة دالة عند مستوي 0.001، وبينت وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين دوافع استخدام المبحوثين عينة الدراسة للصفحات الدينية بمواقع الشبكات الاجتماعية والإشباعات التي تحققها لهم حيث بلغ معامل ارتباط برسون قيما دالة عند مستوي ثقة 99.9 %.

وقد استهدفت الدراسة: تنمية القدرة الابتكارية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال الصحافة المدرسية. وتمثلت أدوات الدراسة في: اختبار تورانس للتفكير الابتكاري (الصورة-ب) باستخدام الدوائر والرسوم ترجمة (فؤاد أبو حطب وعبد الله سليمان، ١٩٧٣). وتكونت عينة الدراسة الحالية من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي بمدرسة طناح الإعدادية التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية خلال العام الدراسي 2009/2010، وتم اختيار عينة عشوائية قوامها ٦٨ تلميذ وتم تقسيمهم إلى مجموعتين (مجموعة تجريبية قوامها ٣٤ تلميذ) والآخرة (مجموعة ضابطة قوامها ٣٤ تلميذ). وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأداء القبلي على مقياس تورانس للقدرة الابتكارية بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أداء أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة على مقياس تورانس للقدرة الابتكارية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية. 3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الأداء القبلي والأداء البعدي على مقياس تورانس للقدرة الابتكارية للمجموعة التجريبية لصالح الأداء البعدي.

يتناول البحث مهارات التصوير الصحفي من خلال مبحثين الأول يتكلم عن الصورة الصحفية مفهومها ومصادر الحصول على الصورة الصحفية وأنواع الصور الصحفية ودور الصورة الصحفية في الصحافة المدرسية. والثاني عرضت الباحثة من خلاله مهارات فن التصوير وذلك من خلال تناول مفهوم المهارة وخصائصها ومراحل تعلمها وشروط اكتسابها والتعرف على مفهوم التصوير الصحفي وتحديد مهارة إنتاج الصورة الصحفية وعرض الصفات التي يجب توافرها في المصور الناجح وسرد أهمية اكتساب مهارة إنتاج الصورة الصحفية لطلاب المرحلة الإعدادية وتحديد أحجام اللقطات في التصوير والإلمام بمستويات زوايا التصوير ووضع تنبيهات يجب مراعاتها أثناء التصوير.

هدفت هذه الدراسة إلى رصد وتحليل طبيعة الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني من خلال تنمية الوعي لدى الشباب الجامعي وتوضيح أنشطة المجتمع المدني من خلال معالجة الصحف، ومن خلال مضمون ما جاء بالصحف (الحزبية، القومية، الخاصة) حاول البحث رصد هذا الدور وتتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: -ما مدى اهتمام الصحف المصرية بمعالجة القضايا الحقوقية وأنشطة المجتمع المدني وتأثير ذلك على الشباب الجامعي. أهمية الدراسة: هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تحاول إلقاء الضوء على أنشطة المجتمع المدني التي تعرضها الصحف ومدى اهتمام الإعلام بوجه عام بمعالجة القضايا الحقوقية التي ينتقد بعدم اهتمامه بها ورؤية الشباب الجامعي لأدوار المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان في التوعية بحقوقهم السياسية والمدنية وغيرها. أهداف الدراسة: 1-الدراسة على نوعية ومضمون المادة التحريرية المنشورة بالصحف المصرية (عينة الدراسة). 2-رصد طبيعة المعالج الصحفية واتجاهها وحدود التغطية للموضوعات التي تهتم بها منظمات المجتمع المدني. 3-التعرف على أهم المنظمات الحقوقية التي تهتم بها الصحف ودورها في المجتمع. 4-معرفة مدى متابعة الشباب الجامعي لأنشطة المجتمع المدني وتحديد مصادر معلوماتهم عنها. 5-التعرف على مدى مشاركة الشباب الجامعي في منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية. نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسات إلى الدراسات الوصفية. منهج الدراسة: استخدمت منهج المسح الإعلامي بشقيه الوصفي والتحليلي. عينة الدراسة: تم الاستناد إلى عينة من الصحف المصرية القومية والحزبية والخاصة كعينة للدراسة التحليلية، وعينة الشباب الجامعي من الجامعات الأربع (القاهرة - الإسكندرية - المنصورة -طنطا) بعينة قوامها (400) مفردة بواقع (100) من كل جامعة عينة للدراسة الميدانية. أدوات الدراسة: استخدم الباحث الأدوات الآتية: * استمارة تحليل المضمون. * استمارة الاستبيان. نتائج الدراسة: 1-جاءت صحيفة المصري اليوم في مقدم الصحف التي تهتم بعرض مضمون يخص المجتمع المدني بنسبة 40.2% ثم الجمهورية بنسبة 33.8% ثم الوفد بنسبة 26%. 2-تصدر المضمون السياسي جملة المضامين التي تتعلق بالمجتمع المدني وتهتم الصحف بنشرها، حيث جاء بنسبة 45.6%، ثم المضمون الاجتماعي بنسبة 18.9%، ثم مضامين أخرى. 3-أوضحت الدراسة أن الصحف تعالج شئون منظمات المجتمع المدني وأنشطتها معالجة سطحية بنسبة 37,3%، وكانت صحيفة الجمهورية أول الصحف عينة الدراسة في معالجتها السطحية بنسبة 17.1%. 4-اعتمدت الصحف عينة الدراسة على مراسليها والمحررين في المقام الأول في حصولها على المعلومات بنسبة 63.9% ثم على وكالات الأنباء بنسبة 12.6%. 5-ظهرت بعض القضايا الحقوقية التي تركز عليها الصحف على النحو التالي كالحق في المشاركة السياسية بنسبة 11.2%، الحق في تكوين الأحزاب بنسبة 98%، الحق في حرية النقد بنسبة 9.5% ثم الحق في تقرير المصير بنسبة 8.8%، ثم حقوق أخرى. 6-أظهرت نتائج الدراسة أن الخبر جاء في مقدمة الفنون الصحفية التي تهتم بنشر مضمون يتعلق بالمجتمع المدني بنسبة 39.3%، ثم التقارير الإخبارية 22.8%. 7-أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن الشباب الجامعي يهتم بمتابعة أنشطة المجتمع المدني بالصحف بنسبة 42.5%. 8-جاءت الصحف الخاصة أولى الصحف في عرض أنشطة المجتمع المدني من وجهة نظر عينة الدراسة بنسبة 27.9% وهي تتفق مع الدراسة التحليلية. 9-ظهر اهتمام الشباب الجامعي بالقضايا الحقوقية حيث رتبتها عينة الدراسة على النحو التالي: حرية التعبير بنسبة 29.5%، الحق في الشعور بالأمان بنسبة 24.8%، ثم الحق في المشاركة السياسية بنسبة 22.2%، ثم الحق في حرية الدين والاعتقاد بنسبة 17.5%. 10-أظهرت النتائج أن معظم الشباب يتابع أنشطة المجتمع المدني في وسائل الإعلام لكنه لا يهتم بالانضمام لها حيث ظهر ذلك بنسبة 57.4%. 11-أظهر الشباب الجامعي المنضم لتلك المنظمات أن الميزانيات المخصصة لتلك المنظمات غير كافية للإنفاق عليها بنسبة 53.6%.