Explore the vast range of titles available.

كشفت هذه الدراسة عن رؤية كعب بن زهير التي تمثل موقفه الفكري والجمالي من الحياة والشعر والعالم، فكان شعره ينفذ إلى ما وراء المرئيات ليخلق عالماً موحداً ومنسجماً فلم يكن شعره مجرد وصف تصويري للطبيعة أو سرد للإحداث بل كان شعره إبداعاً ورؤية، فقد تخطى كعب حدود الرؤية السطحية للأشياء نافذاً إلى أعماقها محاولاً تبصرها وتأملها ظاهرها وباطنها بقوة العقل والإدراك ليكسبها معنى جديداً منبعثاً من أعماقه خالقاً بذلك آفاقاً جديدة ليست على مستوى الموضوعات وإنما من حيث النظرة الشمولية للكون والحياة والعالم، فكان الطلل لحظة تأمل في الحياة ونقطة توقف بين ماضي رحل وحاضر غير مستقر ومستقبل مجهول، ومثلت الصحراء في عمقها واتساعها الحرية والانفلات، وغدا الحيوان رمزاً للصراع بين إرادة البقاء والفناء والحياة والموت، وانطلق من رؤيته للمرأة بوصفها رمزاً للمحبة والمودة وفي الوقت نفسه كانت سبب هلاكه وتعاسته.

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد وتقييم نمط التوزيع المكاني للمساجد في مدينة السلط للعام 2019، ومن ثم اقتراح معايير تخطيطية لإنشاء المساجد في المدينة، وحساب احتياجات المدينة المستقبلية من المساجد، واقتراح التوزيع الأمثل لها. واعتمد الباحث المنهج الوصفي لتحقيق أهداف الدراسة، حيث تم جمع البيانات من الجهات ذات العلاقة ومن المصادر المكتبية والإلكترونية، بالإضافة إلى المسح الميداني، وقد تم تحليل البيانات باستخدام أساليب تحليل الجار الأقرب والتحليل الكارتوجرافي من خلال توظيف برمجية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنية نظام التوقيع العالمي (GPS). توصلت الدراسة إلى أن نمط توزيع المساجد في المدينة هو التوزيع العشوائي، وهذا يعني أن معظم المساجد في المدينة لم تقم بناءاً على تخطيط مسبق، وأظهرت الدراسة أن هناك نقصاً في أعداد المساجد مقارنة بأعداد السكان والمصلين في المدينة، وأن نصيب المصلي من المساحة الإجمالية والمساحة المبنية غير كاف. وأوصت الدراسة بضرورة وضع معايير تخطيطية لإنشاء المساجد في المدينة وتوزيعها توزيعا عادلا يتناسب مع عدد السكان، ووفق المعايير التخطيطية المقترحة، لإشباع حاجات السكان من هذه الخدمات في مدينة السلط، أوصت كذلك بضرورة تطوير معايير تخطيط المساجد وذلك لتوظيفها في مجالات التخطيط العمراني المختلفة.

تنوعت الأساليب التي اعتمد عليه الشعراء في عصر صدر الإسلام في تأسيس إيقاع خاص بهم يرتبط بقدرته في تفعيل الجوانب البلاغية والنحوية والصوتية، فلم تنحصر العناية في القصيدة بقدرتها في إيصال رسالة واضحة أو البحث عن النغمة أو الطرب ومخاطبة المشاعر لكي يكون هناك تفاعل من جانب المتلقي مع القصيدة وإنما بناء الجملة الشعرية يخضع لقوالب يتم عن طريقها تحفيز طاقة النص الكامنة ليتم استجابة المتلقي لها، فالتوازي ظاهرة فريدة لديه من حيث تجاوز الترتيب المعتاد للغة في الحفاظ على معاير اللغة ومقاييسها المعروفة، فالتوازي هو نغمة كامنة في قدرة الشاعر على تشكيل الإيقاع الداخلي من حيث تكرارا فعال أو حروف أو علامات نحوية تمارس دورها في إغناء النص إيقاعيا والجانب الصوتي في الكلمات وتكرارها تعبير في الإحساس عن حاجات إنسانية تستعين بقدرة الصوت والبلاغة ومستوياتها من جناس وتقابل في تحفيز النص وتحويل الإيقاع الداخلي إلى حالة تدفق دائم من الموسيقى التي تحاول أن تثير في المتلقي الاستجابة المطلوبة.\"

ركز البحث على الرؤية اللونية في شعر حسان بن ثابت، إذ أصبح اللون أداة فعالة في تجربته الشعرية، فقد عمد إلى استخدام الألوان بشكل تصريحي تارة وبشكل تلميحي تارة أخرى، مما يدل على قدرته ووعيه بإيحاءات الألوان ومن ثم توظيفه لها مما أكسب تجربته الشعرية طاقة جديدة، ونجد التضاد اللوني واضحاً في أبياته الشعرية كان الغرض منه تحقيق التوازن من خلال الجمع بين شيئين متناقضين، كالجمع بين اللون الأبيض والأسود ليبرز القيمة الجمالية المتحققة لهذه الألوان، كما ظهر المزج بين الألوان واضحاً كالمزج بين الأحمر والأسود في وصف الحيوان وهو ما يسمى بـ (الكميت) أي لون الفرس كما عمد. وعمد الشاعر إلى كثرة تكرار اللون الأبيض بدلالاته المختلفة وكان وراء هذا التكرار جوانب نفسية تتوافق مع موقف النقاء والسلام والإشراق والنور وهي دلالات اللون الأبيض، أما الألوان الأخرى كالأحمر والأخضر والأسود والأصفر فقد كان لهم حضور واضح في موضوعاته الشعرية، ففي الرثاء عبر اللون الأبيض والأسود عن صورة الحزن في الإنسان، وفي موضوع المديح والفخر دل اللون الأبيض على الرفعة والسمو والزهو والانتصار، كما ارتبط بأصالة الأعراف والتمييز والرفعة، وفي الهجاء دل اللون الأحمر على الأعجمية وهي صفة غير محببة إلى نفس العربي، أما الأسود فقد دل على قبح الوجه واشمئزاز المنظر، وفي موضوع الوصف والغزل برز اللون الأبيض والأحمر بشكل واضح في رسم صورة جميلة للمرأة والطبيعة معاً، وذلك من خلال ربط المرأة بمظاهر الطبيعة بكل ما تحمله من دلالات، فبرز اللون الأبيض رمزا للنقاء والطهارة والجمال، أما الأحمر فكان رمزاً للإثارة والقوة وجذب الانتباه.

اشتغلت استراتيجية التلقي في عينية ابي ذؤيب الهذلي على إخضاعها لسلطة المتلقي التي اتخذت من السجل النصي والاستراتيجية النصية، وكسر أفق التوقع، والفجوات، والفراغات، والمنظورات، والسياقات، والمقامات، والتعليق الظاهراتي عناصرا وأدوات ساعدتنا في إنتاج المعنى والاقتراب منه عن طريق تفكيك الثيمات، والحكايات في عينية أبي ذؤيب التي تجسدت في تجربة الموت ممثلة ظاهرة من ظواهر الحياة التي أغفل عنها الإنسان، فاقانيم الحكايات الثلاثة في هذه القصيدة ارتكزت على ثنائيا تقارن بها الشاعر بين حالتين متناقضتين، ولكن هذه الثنائيات ترتبط بمنطق جدلي يقوم على الحضور والغياب، فحضور الموت يغيب قيمة الحياة، وقيمة الحياة تغيب الموت، مصورا الشاعر أن الدهر أو الموت لا يمكن أن يقهر؛ لأنه يتربص بالإنسان مثل الصياد المهار الذي يضع خططه المسبقة في اصطياد فريسته الغافل عن الموت، كاشفا الشاعر في نهاية القصيدة عن رغبته في أن تكون وفاة أولاده ليس بواسطة السم، إنما في المعركة أو الحرب التي يسجل الفارس فيها المجد، والخلود، والسمو بوصفه أثرا باقيا يحارب الفناء عبر الزمان، ويتغلب على لعبة النسيان التي يحاول الموت أن يعززها عن طريق التغيب والفناء.

هدف البحث تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، وتعرف فعالية البرنامج القائم على مدخل التحليل اللغوي في تنمية هذه المهارات لدى التلاميذ، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج التجريبي؛ باستخدام التصميم شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من ثلاثين تلميذا من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. ولتحقيق أغراض البحث قامت الباحثة بإعداد الأدوات والمواد التالية: قائمة بمهارات التذوق الأدبي بلغت (۹) مهارات، واختبار مهارات التذوق الأدبي، ودليل المعلم لتدريس البرنامج القائم على مدخل التحليل اللغوي، وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: توجد فروق ذات دلالة إحصائية (عند مستوي 0.01) بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمهارات التذوق الأدبي (في جميع الأبعاد أم مهارات، والدرجات الكلية) لصالح القياس البعدي. -فعالية البرنامج القائم على مدخل التحليل اللغوي في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. وأوصت الدراسة بضرورة استخدام مدخل التحليل اللغوي في التدريس للمتعلمين في المراحل الدراسية المختلفة، والاهتمام بتنمية مهارات التذوق الأدبي في مختلف المراحل الدراسية، والإفادة من أدوات الدراسة وموادها وتوظيفها في العملية التعليمية، وغيرها من التوصيات.

إلى التعرف على فعالية البرنامج القائم على الدراما التعليمية في تنمية مهارات التواصل اللغوي الشفهي لدي تلميذات الصف الأول الإعدادي، ولتحقيق أهداف البحث. استخدمت الباحثة المنهجين الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي (التصميم شبه التجريبي) وأعدت الأدوات والمواد البحثية الآتية: - 1- قائمة مهارات التواصل الشفهي وتصميم برنامج قائم على الدراما التعليمية. 2- اختبار الاستماع وبطاقة ملاحظة لمهارات التحدث. وبعد التأكد من صدق أدوات البحث وثباتها. وضبط المواد البحثية ضبطا علميا شرعت الباحثة في تطبيقها قبليا على مجموعتي البحث التجريبية والضابطة، حيث بلغ عدد تلميذات المجموعة التجريبية (30) تلميذة وبلغ عدد تلاميذ المجموعة الضابطة (30) تلميذة وبعد تدريس البرنامج القائم على الدراما التعليمية على مجموعة البحث التجريبية ثم التطبيق البعدي على اختبار مهارات الاستماع وبطاقة ملاحظة مهارات التحدث، وأسفرت المعالجات الإحصائية لأدوات البحث عند النتائج الآتية: استخدام البرنامج القائم على الدراما التعليمية كان له الأثر الإيجابي الفعال في تنمية التواصل اللغوي الشفهي (الاستماع والتحدث) لدي تلاميذ المجموعة التجريبية، كما أسفرت النتائج عن وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الاستماع ككل وفي كل مستوي فرعي على حده لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية، وأظهرت وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين: التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة ككل وفي كل بعد على حده لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية مما يشير إلى فاعلية البرنامج القائم على الدراما التعليمية في تنمية التواصل اللغوي الشفهي لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية.

استهدف البحث الحالي تنمية مهارات كتابة القصة لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي تلك المهارات اللازمة لهم عند كتابة القصة، وتمثلت مشكلة البحث في وجود ضعف لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مهارات كتابة القصة، هذا وقد اعتمد البحث على إعداد قائمة بمهارات كتابة القصة المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي واختبار مهارات كتابة القصة لقياس تلك المهارات وإعداد كتاب الطالب ودليل المعلم، وتكونت عينة البحث من (٦٠) تلميذا وتلميذة تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية بلغ عددها (۳۰) تلميذا وتلميذة، والأخرى ضابطة بلغ عددها (۳۰) تلميذا وتلميذة، وتم تطبيق اختبار مهارات كتابة القصة على تلاميذ المجموعتين، ثم درس تلاميذ المجموعة التجريبية باستخدام أنموذج الأيدي والعقول ودرس تلاميذ المجموعة الضابطة بالطريقة المألوفة وطبق ذات الاختبار بعديا على المجوعتين، وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (۰.۰۱) بين متوسطي أداء المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات كتابة القصة لصالح المجموعة التجريبية وكان من أبرز ما توصل إليه البحث من نتائج فاعلية أنموذج الأيدي والعقول في تنمية مهارات كتابة القصة لدى عينة البحث.

استهدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية استخدام نموذج السمات التواصلية لتنمية مهارات الكتابة الإقناعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد قائمة بمهارات الكتابة الإقناعية، واختبار مهارات إقناعية، ودليل المعلم، وكتاب التلميذ، وطبقت هذه الأدوات على عينة البحث وتكونت مجموعتا البحث من (٦٠) تلميذا من تلاميذ الصف الأول الإعدادي، بواقع (٣٠) تلميذ بكل مجموعة أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة ٣٠ تلميذا للمجموعة الضابطة، و٣٠ تلميذا للمجموعة التجريبية بمدرسة بندف الإعدادية التابعة لمركز منيا القمح، محافظة الشرقية، حيث تدرس المجموعة التجريبية باستخدام نموذج السمات التواصلية، أما المجموعة الضابطة تدرس بالطريقة المعتادة داخل الفصل وجاءت النتائج لصالح المجموعة التجريبية. واستخدم البحث المنهج الوصفي والمنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي، وأظهرت النتائج وجود فعالية لنموذج السمات التواصلية في تنمية مهارات الكتابة الإقناعية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث أوصى البحث بعدة توصيات منها ضرورة الإهتمام بتنمية مهارات الكتابة الإقناعية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي من خلال نموذج السمات التواصلية، بما يحتوي هذا النموذج من استراتيجيات متعددة وأنشطة متنوعة.

يهدف البحث الحالي إلى إعداد مقياس مهارات الطلاقة القرائية لدى الأطفال ضعاف السمع، والتحقق من صدقه وثباته واستخراج معاييره. وعليه قد قام الباحثون بإعداد مقياس يتكون في صورته النهائية من أربعة أبعاد أساسية وهما: مهارة النطق و تقيس قدرة الطفل ضعيف السمع على نطق الكلمات نطقا صحيحا وقدرته على التمييز بين الظواهر الصوتية المختلفة كالتشديد والتنوين والتمييز بين الحركات الطويلة والقصيرة، ومهارة الدقة القرائية وتقيس قدرة الطفل ضعيف السمع على قراءة الكلمات والجمل دون حذف أو إضافة لحرف أو أكثر من الكلمة ودون إبدال وقراءة الكلمات والجمل دون تكرار، ومهارة المعدل القرائي وتقيس قدرة الطفل ضعيف السمع على قراءة عدد معين من الكلمات في الدقيقة الواحدة، ومهارة الفهم القرائي هو يقيس قدرة الطفل ضعيف السمع على فك رموز اللغة ومعالجة المعلومات وتعرف الكلمات.