Explore the vast range of titles available.

هدف البحث وضع إطار نظري للمنهج الأصولي في مجال التربية الإسلامية، ودراسة واقع تطبيقه في رسائل الماجستير والدكتوراه التي نوقشت بقسم التربية الإسلامية بكلية التربية بنين جامعة الأزهر، واشتمل البحث على مقدمة تناولت نبذة عن علم التربية الإسلامية وعلاقته بكل من العلوم الشرعية والعلوم التربوية، ثم اشتمل على ثلاثة محاور، تناول الأول منها تنظيرا للمنهج الأصولي في التربية الإسلامية، من حيث مفهومه وأهميته وقواعد وخطوات استخدامه ودور التكنولوجيا في تيسير استخدامه، ثم تناول المحور الثاني مسحا للرسائل التي استخدمت المنهج الأصولي، والرسائل التي تتطلب استخدامه، وتم تحديد عينة من هذه الدراسات بلغت (15) رسالة لتحليلها كميا وكيفيا للوقوف على مدى استخدامها للمنهج الأصولي وفق القواعد المنصوص عليها في الجزء التنظيري، بينما تناول المحور الثالث مقترحات لتطوير مهارات استخدام المنهج الأصولي لدى الباحثين. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها: بلغ عدد الرسائل التي استخدمت المنهج الأصولي (49) رسالة بنسبة مئوية (42.2%) من إجمالي عدد الرسائل التي نوقشت في القسم، وجاءت 73.3% منها بدون أخطاء في آيات القرآن الكريم، والتزمت معظمها بالرجوع إلى المصادر الأصلية عند الاستشهاد بحديث ما، بينما رجع بعض الباحثين أحيانا إلى مراجع ثانوية، ورغم زيادة عدد التفاسير التي رجع إليها الباحثون مؤخرا إلا أنه لا يزال الرجوع إلى كتب شروح السنة ضعيفا، وأن هناك دراسات اكتفت بما كتبه بعض المعاصرين عن الآية، كما لوحظ ضعف توظيف المعنى اللغوي لربطه بالمعنى التربوي، والنظرة الجزئية في عرض الآيات وتحليلها، والتشابه بين الرسائل في بعض محاورها العامة، وضعف الثقافة التربوية لدى بعض الباحثين، مما يشير إلى غموض المنهج الأصولي في أذهان كثير من الباحثين بسبب ندرة التنظير له، وقلة عدد الساعات التدريسية المخصصة لدراسته بالدراسات العليا.

الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف توجهات بحوث التربية العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة بالجامعات السعودية الناشئة وفجواتها البحثية. المنهجية: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. واستخدمت بطاقة تحليل المحتوى أداة لها، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المجلات العلمية المحكمة المنشورة في الجامعات السعودية الناشئة، وعددها 11 مجلة، وبلغ إجمالي بحوثها 1703، وعدد بحوثها في مجال التربية العلمية 67 بحثا. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن نسبة بحوث التربية العلمية في تلك المجلات العلمية كانت منخفضة؛ إذ بلغت 3.93%، وأن أكثر المجالات العلمية الرئيسة هي مكونات المحتوى المعرفي في التربية العلمية، وجاءت أكثر البحوث في تخصص العلوم، ولم تنل تخصصات التربية العلمية الأخرى مثل الأحياء الاهتمام الكافي، إضافة إلى ذلك فإن المنهج الكمي هو المنهج الأكثر استخداما، ومعظم البحوث تقويمية، وأغلبها أجرى على المرحلة المتوسطة، كما أن أكثر فئة تناولتها البحوث هي فئة المعلمين، وأن الاختبار من أكثر الأدوات استخداماً. الخلاصة: كشفت نتائج الدراسة عن وجود مجموعة من الفجوات البحثية في ثلاثة مجالات رئيسة من أصل ستة، وهي برامج التربية العلمية، ومعلم التربية العلمية، وتحصيل المتعلم.

جاءت هذه الدراسة لتكون حلقة في سلسلة البحوث العلمية المهتمة باستخدام وتفعيل طرق التدريس الحديثة، والتعرف على أهم الصعوبات التي تواجه معلمي ومعلمات التربية الفنية عند استخدام طرق التدريس الحديثة بالمرحلة الابتدائية، ومحاولة اقتراح الحلول المناسبة لها. فقد هدف البحث إلى تحديد أهم الصعوبات التي تواجه معلمي ومعلمات التربية الفنية في المرحلة الابتدائية عند استخدام طرق التدريس الحديثة. إذ تناول في إطاره النظري مفهوم طرائق التدريس واهم مميزاتها والصعوبات التي تواجهها وتناول أشكال طرق التدريس الحديثة وأهم مميزاتها وعبر إجراءات البحث التي تمت بالتحليلات الإحصائية فقد وجد البحث أن من أبرز الصعوبات التي تواجه المعلمين عند استخدام طرق التدريس الحديثة نقص التجهيزات اللازمة والمناسبة لاستخدام طرق التدريس الحديثة، وكذلك زيادة الكثافة العددية للطلاب في الصف الواحد؛ وصعوبة إعداد الوسائل التعليمية التي تحتاج إليها تلك الطرق، واعتياد المعلمين على استخدام الطرق التقليدية في التدريس.

هدف هذا البحث إلى تحديد درجة توظيف عمليات إدارة المعرفة في البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا في كلية التربية في جامعتي دمشق وتشرين، تم استخدام المنهج الوصفي من خلال تصميم استبانة تكونت من (16) عبارة توزعت على عمليات إدارة المعرفة الأربعة، أما عينة البحث فقد تكونت من (71) طالبا وطالبة من طلبة الدراسات العليا المسجلين بمرحلة الأطروحة في كلية التربية في جامعتي دمشق وتشرين، وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية: جاءت درجة توظيف عمليتي تنظيم المعرفة وتخزينها، وتبادل المعرفة ونشرها في البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا في كلية التربية في جامعتي دمشق وتشرين مرتفعة. جاءت درجة توظيف عمليتي توليد المعرفة، واستخدام المعرفة وتطبيقها في البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا في كلية التربية في جامعتي دمشق وتشرين متوسطة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة توظيف عمليات إدارة المعرفة في البحث العلمي لدى طلبة الدراسات العليا في كلية التربية في جامعتي دمشق وتشرين وفق متغير الجامعة لصالح طلبة جامعة دمشق، ووفق متغير المرحلة الدراسية لصالح طلبة الدكتوراه، ووفق متغير عدد الأبحاث المنشورة لصالح الطلبة الذين نشروا أكثر من بحثين.

استهدف البحث التعرف على مفهوم الشراكة البحثية وأهميته كمدخل لتطوير الدراسات البينية في كافة المجالات لا سيما مجال البحث في التربية الإسلامية، واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتضمن ثلاثة مباحث، أولا الإطار المفاهيمي للدراسات البينية، وثانيا عرض العوامل التي تعزز دور الدراسات البينية في تحقيق التكامل المعرفي في مجال التربية الإسلامية، وثالثا دور الدراسات البينية في تحقيق الجودة في مجال التربية الإسلامية. وكان من نتائج البحث: أن الدراسات البينية تهدف إلى توسيع وتنوع طرق التأصيل للمعلومات، وهي تبنى على التحليل العميق الذي يترتب عليه الفهم الواسع وكذا اكتشاف الحلول الإبداعية وأحداث التكامل المعرفي بين كافة المجالات، ويتأتى ذلك عن طريق أحداث دمج وتكامل لفروع المعرفة وصهرها من أجل الخروج بنواتج تعلم جديدة تدعم المجتمع بآراء وتفسيرات متعددة ومختلفة لتناول القضية المطروحة وكذا تحقيق فهم شمولي لأبعادها وتقدير أدق لتوابعها. كما أكد البحث على أن الدراسات البينية تنطلق من فكرة تجاوز الفواصل التقليدية بين مختلف التخصصات المعرفية وهذا يعد اتجاها قويا لتلبية احتياجات المجتمعات على المستويين المحلي والعالمي تأكيدا لرؤية المملكة 2030 الذي يترتب عليه أحداث جودة في المنظومة التعليمية.

هدفت الدراسة إلى التعرف على معيقات استخدام منهجية تصاميم أبحاث الحالة الواحدة في مجال التربية الخاصة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في أقسام التربية الخاصة، والكشف عن مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات المشاركين تعزي لبعض المتغيرات الشخصية. وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي. إذ تكونت عينة الدراسة من (347) عضو هيئة تدريس و(409) طالب دراسات عليا في أقسام التربية الخاصة بالجامعات السعودية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى معيقات استخدام منهجية تصاميم أبحاث الحالة الواحدة في مجال التربية الخاصة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا عال. كما تبين أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين المشاركين تعزى لمتغير صفة المشارك، وذلك لصالح طلبة الدراسات العليا على بعدي المعيقات المعرفية، والمعيقات المتعلقة بالنشر، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على الدرجة الكلية، وعلى بعدي المعيقات الإدارية والمادية، والمعيقات الأكاديمية والشخصية. وأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس تعزى لمتغير الجنس، وبلد الحصول على شهادة الدارسات العليا، والرتبة الأكاديمية. وبناء على النتائج، تم التطرق إلى عدد من التوصيات التي قد تساهم في تقليل المعيقات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.