Explore the vast range of titles available.

هدف المقال إلى التعرف على أسرار نجاح الأم في التعامل مع الأبناء المراهقين. إن مرحلة المراهقة من المراحل الحرجة التي يمر بها الفرد ضمن مراحل حياته المختلفة، وتمتد من سن (11) إلى سن (21) بشكل عام، وهي فترة متقلبة وصعبة، ويحدث فيها تغيرات جسمية وعقلية واجتماعية للمراهق، وهنا يكمن مظاهر الخطر، ويعد الاحتواء العاطفي من متطلبات هذه المرحلة الحرجة، فيجب على الوالدين احتواء أبنائهم في هذه المرحلة نفسيًا لسد جميع ثغرات الاحتياجات، حتى لا ينعكس على الأبناء بشكل سلبي، وقد أشار الأستاذ الدكتور البكار في كتابه \"المراهق\" إلى أن نسبة كبيرة من مشكلات المراهقين في العالم العربي هي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أبنائهم بموجب آرائهم واعتقاداتهم وعاداتهم وتقاليدهم. وقد اشتمل المقال على العديد من المظاهر التربوية التي يجب ان تتبعها الأم لتعبر بأبنائها من أزمة هذه المرحلة ومنها، المحبة والاحترام ومحاولة تفهمهم، فهذا يساعد في كسبهم نفسيًا، وتخصيص وقت في اليوم للتحدث والحوار وحل المشكلات والنصح والتوجيه غير المبالغ فيه. وخلص المقال بالحديث عن أسرار النجاح في تربية الأبناء ومنها، أننا إذا أردنا أن نربي أبنائنا على القيم والمبادئ والمثل فيجب علينا أن نصبر على دفع تكاليفها، فالسمود دائمًا مكلف، والانحدار سهل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

‏هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين إدراك المراهقين للقبول والرفض الوالدي والاكتئاب، وتكونت عينة الدراسة من ( ٢٦٨ ‏) طالبا وطالبة من طلبة الصف العاشر بالمرحلة الثانوية بدولة الكويت منهم ( ١٣٥ ‏) طالبا، و( ١٣٣ ‏) لحالبة أعمارهم تراوحت من ١٥ ‏- ١٧ ‏طبق عليهم مقياس الرفض والقبول الوالدي المدرك، وقائمة بيك للاكتئاب، وجاءت النتائج على النحو الآتي: - ‏وجود ارتباكا سالبا دال احصائيا بين درجات الطلبة على مقياس الاكتئاب وبين درجات مقياسي قبول الأب المدرك، وقبول الأم المدرك. - ‏وجود ارتباكا موجب دال احصائيا بين درجات الطلبة في مقياس الاكتئاب وبين درجات بعدى رفض الأب المدرك، ورفض الأم المدرك. - ‏عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلبة المرحلة الثانوية على مقياس الاكتئاب وكذلك في مقياس قبول الأب، ومقياس قبول الأم المدرك. عام وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقاييس الاكتئاب، وأبعاد القبول الرفض الوالدي تعزى لمتغير الإقامة. - ‏عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية على مقاييس الاكتئاب، وأبعاد القبول- الرفض الوالدي تعزى لتفاعل عامل الجنس والإقامة. - ‏ينبئ رفض الأم المدرك بوجود الاكتئاب لدى الطلبة، بينما ينبئ قبول الأم المدرك بعدم وجود درجات الاكتئاب.

الهدف من بحثنا هذا هو تقديم للآباء الكافلين هذا الدليل العلمي الذي يساعدهم في عملية تقديم وسرد تاريخ قصة طفلهم المكفول، ويأتي هذا الدليل استجابة لحاجة هذه الفئة لخوض تجربة الرعاية البديلة، حيث تحظى قصة الطفل المكفول بمكانة كبيرة في نجاح أو فشل الكفالة، في بناء هويته كمراهق وفي إسعاده كراشد، فإبلاغ الطفل بحقيقة وضعه أو إخفاء وتشويه سرد تاريخ الطفل يغير في مسار عملية الكفالة وفي سلوك الطفل المكفول، وتساهم بشكل كبير في بناء أو خلط ذكريات شعورية أو غير شعورية، جيدة أو صادمة. نهيك عن الصدمات الأولى التي تلقاها قبل التخلي وقبل الكفالة، كما يساهم مصدر معرفة الطفل بحقيقة وضعه منعرجا خطيرا أثناء عملية الكفالة، بحيث تعد عملية البحث عن الأصل هاجسا لدى الطفل المكفول مما يعيق الآباء الكافلين على رعايته، وانطلاقا من هذه المعطيات نحاول إظهار أهمية سرد ونقل تاريخ قصة الطفل المكفول وطريقة سرد قصته بما يسمح له بإعادة تسجيل تاريخه، وتقبل حاضره الذي يساعده في بناء مستقبله.

اهتم القرآن الكريم بترسيخ مبدأ الحوار من أجل بناء علاقات إنسانية سليمة وسوية، وامتلأ القرآن بالنماذج الحوارية في مجالات شتى، وأكد على ضرورة الحوار في مجال الأسرة الواحدة، واستنبط الباحث الكثير من القيم الدينية والإنسانية والاجتماعية والتربوية، من خلال دراسة الحوارات الأسرية بين الآباء والأبناء التي قدمها القرآن كنماذج لنتعلم منها، ونستقي العبر والدروس والعظات لنسير في الحياة على هدى وبصيرة، محققين السلم الأهلي والتعايش الإيجابي من جهة، وثابتين على القيم والأخلاق من جهة أخرى، وبين البحث دور الأسرة وخاصة الآباء في تمثل القيم الحوارية والتخلق بها، ومن ثم غرسها وتنميتها في أفرادها؛ لخلق أسرة وجيل مؤمن بالحوار قناعة وممارسة، كما أنه حاول إبراز وظيفة القيم في تعزيز الإرشاد الأسري، والوساطة التربوية. وقد عالج القرآن موضوع الحوار الأسري والقيم منذ بدء الخليقة إلى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لتقرير حقيقة أن الإنسان هو الإنسان والأسرة هي الأسرة مهما اختلفت الأزمان، فينبغي لذلك تنزيل الدروس والعبر منها على واقعنا المعاصر، وعدم الاحتجاج بصلاحيتها لزمن دون آخر.

هدف البحث إلى التعرف على العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية والسلوك التفككي لدى الأطفال (13-15). وتكونت عينة البحث من (200) طالب وطالبة من الطلاب الذين يدرسون في المدارس المتوسطة بالصف الأول والثاني والثالث متوسط بمدينة بغداد، الأعمار من (13-15) عامًا وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية من (4) مدارس وهم (مدرسة متوسطة القناة، ومدرسة متوسطة المثنى، ومدرسة متوسطة الشرقية، ومدرسة متوسطة الأحرار). وتمثلت أدوات البحث في مقياس التنشئة الأسرية، ومقياس السلوك التفككي. وتوصل البحث لعدة نتائج ومنها، أن هناك علاقة ارتباطية عالية بين استخدام القسوة والتسلط وبين السلوك التفككي، وأن لأسلوب التنشئة الذي تستخدمه العائلة مع الطفل تأثير في ظهور بعض أنواع السلوك غير السوي والمضاد للمجتمع. كما قدم البحث عدة توصيات ومنها، الابتعاد عن استخدام أسلوب القسوة والتسلط في التعامل مع الطفل في التربية من قبل الوالدين، والتأكيد على استخدام أساليب التنشئة السليمة من خلال وسائل الإعلام ومنظمات الأسرة المختلفة، والتأكيد على مديريات التربية في تحديد الطلبة الذين يتميزون بالسلوك التفككي من أجل مساعدتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The quality of parent-adolescent relationships is important for adolescent life outcomes and well-being. This study investigated parent-adolescent relationships, psychological well-being and problem behaviour among adolescents from polygamous families in Saudi Arabia. Adolescents (145 boys, 121 girls, 130 from polygamous families, 136 from monogamous families) completed measures of parental bonding, self-esteem, satisfaction with life, depression, bullying and victimization. Compared to adolescents from monogamous families, those from polygamous families reported lower father care, mother care, self-esteem, and satisfaction with life, also higher depression, and bullying and victimization scores. Perceptions of father care and mother care predicted self-esteem, satisfaction with life and depression. In addition, perceptions of mother care predicted victimization. Results will benefit school counsellors and professionals who work with polygamous families.

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين النوموفوبيا (رهاب الهواتف الذكية) لدى عينة من الآباء والأمهات والأمن النفسي لدى أبنائهم في المرحلة العمرية من (9-12) سنة، كما هدفت إلى كشف عن الفروق بين الآباء والأمهات في متغير النوموفوبيا، وهدفت إلى الكشف عن الفروق بين الذكور والإناث من الأبناء في متغير الأمن النفسي، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى إسهام النوموفوبيا لدى الآباء والأمهات في التنبؤ بانخفاض مستوى الأمن النفسي لدى أبنائهم، وتكونت عينة الدراسة من (240) من الآباء والأمهات حيث بلغ عدد الآباء (120) أباً، وبلغ عدد الأمهات (120) أماً، وتراوحت أعمار الآباء والأمهات ما بين (30-46) بمتوسط عمري (38.36)، وانحراف معياري (2.98)، كما بلغ عدد الأطفال (155) طفلاً، وكان عدد الذكور (71) طفلاً، بينما بلغ عدد الإناث (84) طفلة، تراوحت أعمارهم بين (9-12) بمتوسط عمري (10.89) وانحراف معياري (1.03)، وتم تطبيق مقياس النوموفوبيا من إعداد الباحثة، كما تم تطبيق مقياس الأمن النفسي للأطفال من إعداد الباحثة، ومقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي من إعداد عبد العزيز الشخص (2013)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة سالبة دالة إحصائياً بين النوموفوبيا لدى عينة من الآباء والأمهات والأمن النفسي لدى أبنائهم، كما كشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث من الأبناء على متغير الأمن النفسي لديهم، كما أسهم متغير النوموفوبيا لدى الوالدين في التنبؤ بانخفاض مستوى الأمن النفسي لدى أبنائهم.

يتناول هذا البحث الأحكام الخاصة بالآباء والأبناء في الأضحية، والتعرف على آراء المذاهب الإسلامية في ذلك، وكذلك التعرف على معايير التعسف في استعمال الحق وإمكانية تطبيق تلك المعايير على مسائل البحث، ونظرا إلى أهمية البحث فقد قسمته إلى ثلاثة مباحث. وتحت كل مبحث مطالب، وقد توصل الباحث إلى وجود خلاف في حكم أضحية الآباء عن الأبناء صغارا وكبارا، وكذلك في حكم تضحية الأبناء عن الآباء أمواتا وأحياء، كما توصل الباحث إلى إمكانية تطبيق معايير التعسف على تلك الأحكام كما بينه البحث.

هدفت الدراسة إلى استنباط الأساليب التربوية المتضمنة في الفكر الإسلامي، وتحديد درجة ممارسة الوالدين لها كما يراها الأبناء، واتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي لقياس أهدافه، من خلال تصميم مقياس الأساليب التربوية، تم تطبيقه على عينة البحث البالغ حجمها (1068) طالبة ومن خلال استقراء الفكر الإسلامي وبعد معالجة البيانات احصائياً أسفرت النتائج عما يلي: أن الأساليب التربوية المستنبطة من الفكر الإسلامي هي: ضرب الأمثال، الحوار والمناقشة، القدوة، القصة، الترغيب والترهيب، العبرة والعظة، التربية بالعبادة، وأن أسلوب القدوة، والعبادة والترغيب والترهيب هي الأساليب الأكار شيوعاً بين الآباء كما يراها الأبناء، وأن مستوى ممارسة الوالدين للأساليب التربوية بوجه عام مرتفع، ووجود فروق دلالة إحصائياً عند مستوى 0.05 لدرجة ممارسة الوالدين لأسلوب القصة والعبادة لصالح طالبات التخصصات الأدبية، ولدرجة ممارسة الوالدين لأسلوب القدوة والقصة والعبادة وضرب الأمثال لصالح الأب والأم المتعلمين تعليماً فوق التعليم الجامعي، ولدرجة ممارسة الوالدين لأسلوب العبرة والعظة وضرب الأمثال والحوار والمناقشة والترغيب والترهيب لصالح طالبات مرحلة البكالوريوس، ولدرجة ممارسة الوالدين للأساليب التربوية المتنوعة لصالح الأسر ذات الدخل الشهري المرتفع.