Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة التزام المعلم الفلسطيني بالمعايير المهنية لمهنة التعليم، ولتحقيق هدف الدراسة، اختير معلمو مديرية تربية وتعليم قباطية ومشرفوها؛ للتعرف إلى تقديراتهم، وتكونت عينة الدراسة من (249) معلم ومعلمة، و(25) مشرفا ومشرفة، واتبع المنهج الوصفي، واستعملت الاستبانة لجمع البيانات اللازمة لإجراء الدراسة، بحيث بنيت في ضوء المعايير المهنية لمهنة التعليم التي تضمنها دليل المعايير المهنية لمهنة التعليم الفلسطينية للعام (2012)، وتكونت من (84) فقرة موزعة على ثلاث مجالات هي: معايير المعرفة والفهم، والمهارات المهنية، والاتجاهات والقيم. وبعد جمع البيانات وتحليلها تبين أن درجة التزام المعلمين بالمعايير المهنية على جميع المجالات، والدرجة الكلية - من وجهة نظرهم أنفسهم - كانت ممتاز ومرتبة مجالاتها على النحو الآتي: معايير الاتجاهات والقيم، فمعايير المعرفة والفهم، ثم معايير المهارات المهنية. في حين كانت درجة التزام المعلمين بالمعايير المهنية على جميع المجالات والدرجة الكلية - من وجهة نظر المشرفين - جيدة ومرتبة مجالاتها على النحو الآتي: معايير المعرفة والفهم، فمعايير المهارات المهنية، ثم معايير الاتجاهات والقيم. كذلك، أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة - إحصائيا- في درجة التزام المعلمين بالمعايير - من وجهة نظر المعملين انفسهم - حسب متغير الجنس للمعلم، وذلك على الدرجة الكلية، وعلى جميع المجالات لصالح المعلمات، ومتغير سنوات الخبرة للمعلم على مجال معايير المعرفة والفهم لصالح سنوات الخبرة أكثر من 13 سنة، ومتغير عدد الدورات التدريبية للمعلم على مجال معايير المعرفة والفهم أيضا لصالح المعلمين ممن التحقوا بأكثر من 10 دورات. أما فيما يخص تقديرات المشرفين فظهرت فروق تعزى لمتغير سنوات الخبرة للمعلم على مجال معايير المعرفة والفهم لصالح سنوات الخبرة أكثر من 13 سنة. وأخيرا تبين وجود فروق دالة احصائيا بين تقدير المعلمين، وتقدير المشرفين لدرجة التزام المعلمين بالمعايير المهنية على الأداة الكلية، وعلى جميع المجالات، وذلك لصالح المعلمين.

هدف البحث إلى الكشف عن درجة توفر القيم في محتوى منهاج الفلسفة والعلوم الإنسانية للصف الثالث الثانوي الأدبي، واعتمد البحث قائمة بالقيم الواجب تضمينها في محتوى مناهج الفلسفة والعلوم الإنسانية، واستمارة تحليل المحتوى للكشف عن درجة توفر هذه القيم في المحتوى، وتوصل البحث إلى تنوع القيم المتوفرة في محتوى منهاج الفلسفة والعلوم الإنسانية للصف الثالث الثانوي الأدبي، ولكن لم تنل مجالات القيم جميعها الاهتمام ذاته، كما أشارت النتائج إلى خلل في توزع القيم داخل المجال الواحد، فقد تم إغفال بعض القيم وورود بعضها بنسب قليلة، وقد حصل مجال (القيم الاجتماعية) على المرتبة الأولى بنسبة مئوية (28,18%)، ومجال (القيم النظرية) على المرتبة الثانية بنسبة مئوية (22,26%)، ومجال (القيم الأخلاقية) على المرتبة الثالثة بنسبة مئوية (20,52%)، ومجال القيم الشخصية على المرتبة الرابعة بنسبة مئوية (13,32%)، ومجال (القيم الاقتصادية والمادية) على المرتبة الخامسة بنسبة مئوية (5,45%)، ثم مجال (القيم الوطنية) في المرتبة السادسة بنسبة مئوية (5,20%)، ومجال (القيم الجمالية) في المرتبة السابعة والأخيرة بنسبة مئوية (5,04%).

هدفت الدراسة إلى تحديد مدى قيام التعليم العام في تربية الجانب الأخلاقي من جوانب الشخصية الإنسانية، وقد تم تطبيق أداة الدراسة على عينة من طلاب السنة التحضيرية بجامعة حائل بلغ عددهم (200) طالبا، وتم التوصل إلى أن التعليم العام يسهم في تربية الجانب الأخلاقي من جوانب الشخصية الإنسانية من وجهة نظرهم بدرجة (قوية) كما إن التربية الإسلامية تقدم عدد من الآليات لتربية هذا الجانب.

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية في الأردن، على أساس المعايير المعاصرة للتربية البيئية، وقد أجابت الدراسة عن الأسئلة الآتية: ١) ما المعايير المعاصرة للتربية البيئية الواجب توافرها في كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية في الأردن؟ ٢) ما درجة مراعاة كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية في الأردن للمعايير المعاصرة للتربية البيئية؟ تكوّنت عينة الدراسة من مجتمع الدراسة نفسه، وهو كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي ٢٠٠٨/٢٠٠٩م. وتحقيقا لأهداف الدراسة، طوَر الباحثون أداة قياس وتحليل اشتملت على تسعة محاور وسبعة وعشرين معياراً معاصرا ًللتربية البيئية للمرحلة الأساسية، وقد عرضت الأداة على لجنة من المحكمين المتخصصين للتأكد من صدقها. واستخرج معامل الثبات باستخدام معادلة هولستي Holsti للثبات، حيث بلغ معامل الثبات عبر الزمن (١.٩٠%) وعبر الأشخاص (٩.٨٦%) وهو مقبول لأغراض الدراسة، وكان هذا بمثابة الإجابة عن السؤال الأول للدراسة. وبعد إتمام عملية تحليل كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية في الأردن، تمّ استخدام التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية، وقد كشفت نتائج الدراسة عن تدني مراعاتها للمعايير المعاصرة للتربية البيئية، فقد جاءت نسبة توفر المحور الأول (الموارد) ومعاييره بنسبة مرتفعة، والمحورين السادس (التعاون) والسابع (الأخلاق والقيم والسلوك) ومعاييرهما بنسبة متوسطة، في حين جاءت بقية المحاور (العلم والتكنولوجيا، الطاقة، السكان، الاقتصاد والتنمية والاستهلاك، الثقافة والإعلام والتوعية، والتشريعات والمراقبة) ومعاييرها بنسب متدنية، وكان هذا بمثابة الإجابة عن السؤال الثاني للدراسة. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحثون ببعض التوصيات أهمها: ضرورة الاهتمام بالمحاور والمعايير البيئية التي تدنت نسب توافرها في كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية. وإجراء دراسات أخرى مماثلة على مناهج وكتب الجغرافية والتاريخ واللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم للكشف عن درجة توافر معايير معاصرة للتربية البيئية في محتواها.

يكتسب الفرد قيمه بشكل رئيسي من قبل مجموعة من الأنظمة كالنظام العائلي والإعلامي والنظام القانوني والنظام السياسي والنظام التعليمي ويعد هذا الأخير من أهم الأنظمة التي يكتسب من خلالها الفرد من طفولته حتى شبابه القيم الاجتماعية والمبادئ والمثل، فالنظام التربوي بمؤسساته اجتماعية وهياكله وبرامجه يساعد الشباب والمجتمع على الارتقاء العلمي والأخلاقي وله الدور الأكبر في بناء شخصية الشاب وتدربه على الاستفادة من قدراته واكتسابه لقيم العمل الإيجابية التي نضمن من خلالها مخرجات جيدة ومتميزة للمجتمع.

هدف البحث الحالي إلى التعرف على الفروق بين الذكور والإناث في المعتقدات حول الذكاء الاصطناعي، والتعرف على العلاقات الارتباطية بين المعتقدات حول الذكاء الاصطناعي وكل من النزاهة الأكاديمية والعوامل الستة الكبرى للشخصية، والتنبؤ بالمعتقدات حول الذكاء الاصطناعي من هذه المتغيرات، وتكونت العينة من (۳۰۳) طالباً وطالبة من طلبة الجامعة مرحلة الدراسات العليا (دبلوم خاص- ماجستير -دكتوراه -دبلوم عام في التربية) كلية التربية جامعة الزقازيق وطبقت عليهم ثلاثة مقاييس هي مقياس المعتقدات حول الذكاء الاصطناعي (إعداد الباحثة)، ومقياس النزاهة الأكاديمية (إعداد الباحثة ومقياس العوامل الستة الكبرى للشخصية (ترجمة وتعريب الباحثة)، وباستخدام اختبار \"ت\" ومعامل ارتباط بيرسون وتحليل الانحدار المتعدد، توصلت النتائج إلى أنه لا توجد وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات كل من الذكور والإناث في معتقداتهم حول الذكاء الاصطناعي، ووجود علاقات ارتباطية، ودالة إحصائياً بين درجات الطلبة في المعتقدات حول الذكاء الاصطناعي وكل من العوامل الستة الكبرى للشخصية والنزاهة الأكاديمية لدى طلبة الدراسات العليا بكلية التربية جامعة الزقازيق، كما يمكن التنبؤ بالدرجة الكلية للمعتقدات حول الذكاء الاصطناعي من (الانفتاح على الخبرة والمقبولية والانبساطية) ضمن العوامل الستة الكبرى للشخصية و(احترام حقوق الملكية الفكرية والمسئولية الأكاديمية) ضمن أبعاد النزاهة الأكاديمية لدى طلبة الدراسات العليا بكلية التربية جامعة الزقازيق.

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على خصائص المعلم المتميز من وجهة نظر طلبة الثانوية العامة في مدارس مديرية التعليم الخاص في محافظة في العاصمة في الأردن وبالتحديد حاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما خصائص المعلم المتميز من وجهة نظر طلبة الثانوية العامة في مدارس المديرية ؟. تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الثانوية العامة في مدارس مديرية التعليم الخاص في محافظة العاصمة في الأردن للعام الدراسي 2008/2009، وعددهم (7471) طالبا وطالبة من مختلف الفروع الأكاديمية. وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام استبانة (GNC) للآراء التربوية، وتكونت الاستبانة من (65) فقرة موزعة على سبعة مجالات. لمعالجة البيانات الإحصائية استخدمت المتوسطات المحاسبية لتقديرات أفراد العينة حول فقرات الاستبانة. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة حول خصائص المعلم المتميز من أهمها: تطوير التعلم الذاتي لدى الطلبة، تربية الطالب على أسس ديمقراطية وتشجيع التفكير التعاوني بين الطلبة. الابتعاد عن طريق التلقين في التدريس، التمكن من المادة الدراسية، تعويد الطالب عملية الانضباط الذاتي وعدم الخضوع لسلطة الانضباط، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة. وأوصت الدراسة بضرورة تمثل المعلمين بخصائص المعلم المتميز.