Explore the vast range of titles available.

تتناول الورقة مجموعة من نماذج الإدارة الأهلية لفض النزاع في إقليم دارفور وتهدف الورقة إلى تحليل دور الإدارة الأهلية في تسوية النزاعات في دارفور، الوقوف على واقع العلاقة ما بين الإدارة الأهلية وأطراف النزاع، معرفة دور الإدارة الأهلية في نظم الحكم المحلي في دارفور، بيان مسببات النزاعات في دارفور، استخدام المنهج الوصفي التحليلي وذلك بوصف وتحليل واقع الحياة السياسية في دارفور وكذلك المنهج التاريخي لتتبع نشأة وتطور النزاعات في دارفور عبر الفترات التاريخية والدور الذي قامت به الإدارة الأهلية، توصلت الورقة إلى مجموعة من النتائج من أهمها الغياب التام لبعد التنموي في قرارات وتوصيات مؤتمرات الصلح في معالجتها للنزاعات القبلية في دارفور، فشل مؤتمرات الصلح القبلي عبر تاريخها الطويل خلال فترة الاستعمار والحكم الوطني في تحقيق حل النزاعات القبلية، خرجت الورقة بمجموعة من التوصيات من أهمها لقد أقيمت مؤخرا مراكز لدراسات السلام بجامعات دارفور الثلاث (الفاشر، نيالا، زالنجي)، على المسئولين في مختلف المستويات تشجيع وتمكين هذه المراكز لتقوم بالدراسات العلمية للظاهرة حتى يستفيد منها المجتمع ومتخذي القرار، تقوية مؤسسات الدولة عن طريق دعم شرعيتها عبر إفساح المجال المشاركة العامة على أسس ديمقراطية، مع تشجيع قيام مؤسسات المجتمع المدني حتى تشكل بديلا للمؤسسة القبلية.

تتناول الورقة دور الإدارة الأهلية في فض النزاع في إقليم دارفور هدفت الورقة إلى التعرف للأهمية الجيواستراتيجية لإقليم دارفور كما تهدف إلى التعرف على الدور الذي تقوم به الإدارة الأهلية بفض النزاع في إقليم دارفور وكذلك تهدف الورقة إلى التعرف على مدى تأثير حل الإدارة الأهلية على طبيعة النزاع في إقليم دارفور، تستخدم الورقة كل من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي للتعرف على التطور التاريخي للإدارة الأهلية في إقليم دارفور كما تستخدم الورقة المنهج التحليلي للتعرف على مدى دور الإدارة الأهلية بفض النزاع في إقليم دارفور، توصلت الورقة إلى مجموعة من النتائج من أهمها إن أسباب النزاعات القبلية أضحت ذات ثلاثة أبعاد، بعد اقتصادي واجتماعي وبعد سياسي وبعد أمني، وأي مجهودات لحل النزاعات لا تراعي هذه الأبعاد الثلاثة معا سوف تكون غير قادرة على توفير الحل لهذه النزاعات، وإن حلول لهذه التزاعات القبلية، بأبعادها الثلاث ترتبط بسياسات هي الأخرى ذات علاقة بثلاثة مستويات، محلي ومركزي وإقليمي (دول الجوار) وأن التجاهل لأي من هذه المستويات كفيل بنسف الحلول التي توضع بشأنها، خرجت الورقة بمجموعة من التوصيات من أهمها إعطاء التنمية الأولوية على الإجراءات الأمنية في قضايا النزاعات القبيلة، لأن الظاهرة في أساسها تتعلق بالصراع على الموارد الطبيعية وبواقع التخلف الذي تعيشه المنطقة، الاستفادة من تجربة مؤتمرات الصلح القبلي في احتواء النزاعات القبلية عن طريق إقامة جهاز دائم لهذه الآلية ضمن إدارة الحكم المحلي في الولايات.

تنطلق الدراسة من الدور الذي تؤديه الإدارة الأهلية في فض النزاعات وتطبيق روح القانون والعرف الاجتماعي لمعالجة النزاعات المحلية بعدد من الأساليب وانعكاساتها على المجتمع المحلي. وتهدف الدراسة إلى معرفة مفهوم الإدارة الأهلية كنمط حكم محلي، والوقوف على قدرات قيادات الإدارة الأهلية في إدارة الصراع المحلي، والتعرف علي الأساليب التي تستخدمها الإدارة الأهلية في فض النزاعات، وتكمن أهمية هذه الدراسة من أهمية الإدارة الأهلية في المجتمع السوداني وذلك بسبب المساحة الجغرافية الواسعة التي تجعل من الصعوبة بمكان أن يحكم بنظام حكم مركزي، وأيضا بسبب التنوع القبلي الواسع، وكثرة المشاكل القبلية التي جعلت الإدارة الأهلية، اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي، ويتمثل مجتمع الدراسة في القائمين علي أمر الإدارة الأهلية بمختلف مسمياتهم من عمد ونظار وشيوح وشرتاي وسلاطين ومكوك. ويغطي البحث الفترة من عام 2018 م إلى عام 2021 م باعتبار أن هذه الفترة شهدت تناولا إعلامي لفلسفة نظام الإدارة الأهلية شكلا ومضمونا.

يهدف هذا البحث إلى تقصي النزاعات القبلية في إقليم دارفور ومدى تكيف آليات حلها مع المتغيرات البيئية المتمثلة في الجفاف، والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. استخدم في إجراء هذا البحث المنهج الاستنباطي، إذ تم تطبيق أثر الجفاف على بنية المجتمعات باستخدام نموذج «قابلية التعرض لكوارث الجفاف والمجاعات» لفاجي (Faggi, 1993). والذي تنبأ فيه بتغير سلوك المجتمعات المعتمدة على نفسها في الإنتاج عبر مراحل الكارثة الثلاث: الأولية، والوظيفية، والبنيوية. وعبر هذه المراحل تمت معالجة مستويات النزاع وسبل فضها بواسطة الأساليب القبلية التقليدية وما استحدث عليها. يفترض البحث أنه في ظل الظروف البيئية التي يعاني منها الإقليم لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان، تعجز الآليات التقليدية في مواكبة هذه المتغيرات ومن ثم تفشل بمفردها في حل النزاعات القائمة في الإقليم. استعرض البحث، بعد مقدمته وأدبياته وبيئة منطقة دراسته، مظاهر التدهور البيئي في الإقليم وانعكاسها على الوضع الاقتصادي وعلى سبل العيش ثم استعرض النزاع في الإقليم: أسبابه، وأطرافه، وتطور تداعياته، ودور المجتمع القبلي والحكومي والدولي في وضع حلول له. توصل البحث إلى أن الآليات التقليدية لفض النزاعات في إقليم دارفور في إطارها القبلي الضيق لم تعد وحدها قادرة على فض النزاع دون اعتبار لظروف الإقليم البيئية ولتعقد النزاع وتشعبه وتعدد أطرافه وللحراك السكاني وللتغير الذي اعترى سبل كسب العيش ولدور منظمات المجتمع المدني في الأمن الغذائي وللتدخل الخارجي ولاستراتيجيات التكيف التي مارسها بعض القيادات القبلية للتكيف مع النزاع في الإقليم.

لقد أولت القيادة الفرنسية أهمية خاصة لتجربة إدارة الشأن الأهلي في المغرب خلال فترة الحماية 1912- 1956 وقد تزايد هذا الاهتمام مع تطور الاستعمار الفرنسي في البلد، واستطرادا مفاهيم الاستيعاب والإخضاع والتغيير والاندماج، المرتبطة بعناصر تشكل جوهر استمرار المشروع الاستعماري، من قبيل الأمن الفرنسي، وتأمين المستوطنين، واستشراف آفاق الحضور الاستعماري. لقد شكلت مصلحة الشؤون الأهلية الرافعة الأمنية والاستخباراتية لهذه الرؤية من خلال مساهمتها الكبيرة والمحورية في تمكين فرنسا من القيام بما يشبه دور الوصي على الأهالي، مستندة في ذلك على ثلاثة عناصر حاسمة: إدارة استعمارية، خطاب استعماري، وفكر استعماري مجسد في ما سمي ب \"السياسة الأهلية\"، فإن تضافر هذه الثلاثية مكن من ممارسة التدبير الفرنسي على أرض الواقع. هكذا انطلقنا في هذه الدراسة مع أصول مصلحة الشؤون الأهلية، حيث حاولنا العودة إلى مسارات تشكيل هذه المؤسسة منذ تجربة الجزائر. وعليه، استعرضنا بعض الدراسات الفرنسية التي ترصد هذه التجربة بالجزائر مع \"البيروات العربية\"، قبل أن نصل إلى نشأة هذه المؤسسة في المغرب، ليطرح سؤال فحوى الخطاب المعتمد لدى ضباط مصلحة الشؤون الأهلية؟ فوقفنا عند تعدد الخطابات التي تمزج بين الواقعي والمقدس، بين الديماغوجي والدعائي، بين الموضوعي والرمزي، وكلها خطابات تصب في خانة تأمين استمرارية الحضور الفرنسي في المنطقة. ولأن الخطاب يحتاج إلى فكر، فقد شكلت السياسة الأهلية عنصر ارتكاز استراتيجية التدبير الفرنسية، على اعتبار المفاهيم والمضامين التي تضمنتها ومنها الاستيعاب والإدماج والاحتضان وأساسًا نظرية الاحتلال السلمي.

تهدف هذه الورقة من خلال المنهج الوصفي التاريخي إلى استعراض دورة الإدارة الأهلية في حل الصراعات القبيلة وذلك لأن الإدارة الأهلية كانت تلعب دوراً محورياً في الضبط الاجتماعي وتهيئة مناخ السلم والمحافظة على الأمن القبلي باعتبارها الأكثر التحاماً ودراية بشأن هذه المجتمعات كما أنها هي صاحبة المصلحة الحقيقية في استقرار المجتمعات القبلية واستدامة السلامة بينها. مرت الإدارة الأهلية بخمسة مراحل هي ما قبل 1922 ما بين 1922 إلى 1937 ثم من 1937 حتى 1969 إلى 1989 م ثم المرحلة الحالية أي ما بعد 1989. تتناول الورقة واقع الإدارة الأهلية في ظل الحكومات الوطنية فقط.

يلقي هذا المقال الضوء على إحدى المؤسسات الاجتماعية والسياسية التي شكلت أجهزة السلطة العثمانية في الجزائر، والتي تكشف جليا عن ثنائية السلطة والمجتمع. فالمشيخة القبلية هي إحدى دعائم سلطة البايليك في الفضاءات الريفية، وهي في الوقت نفسه إحدى مظاهر التشكل السياسي والاجتماعي للمجتمع الجزائري في الفترة العثمانية، إذ تعكس الواقع الذهني السائد على صعيد الفكر السياسي والثقافة الاجتماعية، كما تبرز من خلالها الممارسات الحقيقية للسلطة، ومدى سيطرتها على المجال، ومكانة الوازع الاقتصادي في الممارسة الإدارية والسياسية لحكومة إيالة الجزائر.

This paper is aiming at examining the possibilities for reviving traditional Sudanese institutions that once played a vital role in maintaining a viable balance between forest resource use and environmental protection. Data are drawn from different sources including documentary sources such as reports, files,... etc. formal and informal interviews with officials, group leaders and local people, and observation and the participatory rapid appraisal (PRA). The paper concluded that the religious Sheikh as well as administrative Sheikh organizes grazing rights and solve disputes. The administrative Sheikh and Forest Guards are responsible for forest conservation and protection.