Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى تطوير منهج الرياضيات للتلاميذ الصم وضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية في ضوء نموذج التعلم الخبراتي؛ لتنمية مهارات التفكير المتشعب، والتحصيل الدراسي، وقياس فاعليته وتكونت عينة البحث من (١٦) تلميذا وتلميذة من التلاميذ الصم وضعاف السمع بالصف السابع الابتدائي بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، بإدارة الصف التعليمية، محافظة الجيزة، وتتراوح أعمارهم الزمنية بين (١٢ - ١٤) سنة، ودرجاتهم على اختبار الذكاء من (9-100)، وليس لديهم إعاقات أخرى، وذلك من واقع سجلات التلاميذ الصم بالمدرسة، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية (٨) تلاميذ، والأخرى ضابطة (٨) تلاميذ، وتمثلت أدوات البحث في اختبار مهارات التفكير المتشعب، واختبار التحصيل الدراسي للتلاميذ الصم وضعاف السمع(إعداد الباحثين)، وتوصلت النتائج إلى فاعلية منهج الرياضيات المطور في ضوء نموذج التعلم الخبراتي في تنمية مهارات التفكير المتشعب (التفكير الطلق- التفكير الأصيل- التفكير المرن - التفكير الموسع)، والتحصيل الدراسي للتلاميذ الصم وضعاف السمع بالصف السابع الابتدائي، وكذا استمرارية فاعليته في القياس التتبعي، وشملت المدة الزمنية للبحث على (٢٨) حصة، وذلك على مدى (٧) أسابيع بواقع (٤) حصص أسبوعيا، وقد أوصى البحث بضرورة تبني نموذج التعلم الخبراتي في تدريس الرياضيات للتلاميذ الصم وضعاف السمع.

هدف البحث الحالي إلى تنمية مهارات الوعي الصوتي لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع، وتنمية تلك المهارات لديهم من خلال برنامج قائم على الأنشطة القصصية، والتحقق من استمرار التحسن بعد انتهاء الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (٣٠) طفلا من الأطفال ضعاف السمع كما تم اختيار عينة الدراسة الأساسية من (١٠) أطفال من الذكور والإناث من الأطفال ضعاف السمع الملتحقين ببعض مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة أسيوط وذلك خلال العام الدراسي (2020-2021)، والذين تتراوح أعمارهم ما بين (٤: ٦) سنوات، ولديهم فقد سمع يتروح ما بين (٢٥ - ٤٠) ديسيبل، وتم تقيم المشاركين عن طريق القياس القبلي - البعدي التتبعي للمجموعة الواحدة وقد استخدمت الباحثة اختبار مهارات الوعي الفونولوجي للأطفال ضعاف السمع من 3-6 سنوات (إعداد سهام عباس) والبرنامج التدريبي من إعداد الباحثة، وقد أشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم القائم على استخدام الأنشطة القصصية في تنمية مهارات الوعي الصوتي لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع (عينة البحث)، كما أسفرت النتائج عن استمرار التحسن خلال فترة المتابعة شهر بعد الانتهاء من تطبيق الدراسة والتتبعي لاختبار مهارات الوعى الصوتي.

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية (ذكور- إناث) على مقياس المشكلات السلوكية (العدوان- الانسحاب- النشاط الزائد)، وكذلك على الفروق وفقاً لعدد ساعات الاستخدام (بسيط- متوسط- مفرط)، وإمكانية التنبؤ بدرجات المشكلات السلوكية (العدوان- الانسحاب-النشاط الزائد) من خلال عدد ساعات استخدام الأجهزة الذكية والنوع لدى التلاميذ ذوى الإعاقة السمعية، وبلغت العينة (55) من الأمهات اللاتي لديهن أطفال ذوى إعاقة سمعية، يتراوح أعمار أولادهن من (7-11) عاما من مستخدمي الأجهزة الذكية بمدرسة الأمل بمحافظة بنى سويف، واستخدم المنهج الوصفي لرصد الواقع الفعلي، وتم تطبيق مقياس المشكلات السلوكية (إعداد/ الباحثة)، وأسفرت النتائج عن وجود فروق بين متوسطات درجات التلاميذ ذوى الإعاقة السمعية (ذكور- إناث) على مقياس المشكلات السلوكية لصالح الإناث، وكذلك على الفروق وفقاً لعدد الساعات الاستخدام كان لصالح السلوك الانسحابي وفقآ لمستوى الاستخدام (مفرط). وإمكانية إسهام عدد الساعات الاستخدام في التنبؤ بالسلوك الانسحابي فقط، والنوع في التنبؤ بالمشكلات السلوكية (العدوان- الانسحاب- النشاط الزائد)، وأوصت الدراسة بضرورة توعية الأمهات بتقليل أو تحديد الساعات المستخدمة للأجهزة الذكية.

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى دور النشاط البدني الرياضي الترويحي في التقليل من بعض الضغوط النفسية لدى التلاميذ المعاقين سمعيا، حيث اعتمد الباحثان على المنهج الوصفي مستخدمين استمارة استبيان على عينة قدرها (13) مدرس بمدرسة المعوقين سمعيا ببلدية أم البواقي بواقع (07) مدرسات و(06) مدرسين تم اختيارهم بطريقة قصدية، وقد توصل الباحثان إلى النتائج التالية: - للنشاط البدني الرياضي الترويحي دور إيجابي في التقليل من بعض الضغوط النفسية (الاكتئاب، فرط الحركة وتشتت الانتباه، السلوك العدواني) لدى التلاميذ المعاقين سمعيا. - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات المدرسين حول دور النشاط الرياضي الترويحي في التقليل من بعض الضغوط النفسية لدى التلاميذ المعاقين سمعيا تعزى لمتغيرة (الجنس، الخبرة المهنية، الطور الذي يعمل فيه المدرس).

هدف البحث الحالي إلى تحديد فعالية مبادرة المسح السمعي اللغوي للأطفال المصريين بالمرحلة العمرية (٢-٦) سنوات في التشخيص المبكر للإعاقات السمعية في ضوء معايير الجودة المدركة، وتكونت عينة البحث من (١٦٨٠) طفل تم أخذ العينة العشوائية بنسبة (٢٥%) ليصبح عدد العينة (٤٢٠) ولى أمر من أولياء أمور الأطفال الذين لديهم إعاقة سمعية، وتكونت أدوات الدراسة من استمارة استبيان تم تطبيقها على أولياء أمور الأطفال المستفيدين من مبادرة المسح اللغوي. وأداة المقابلة من خلال إعداد دليل مقابلة شبه مقننة طبقت مع المسؤولين والمشاركين في تنفيذ المبادرة، وأسفرت النتائج عن أن الأهداف التي سعت المبادرة من أجلها قد تم تحقيقها وذلك بنشر الوعي بأهمية التشخيص المبكر والتعامل مع الأطفال ذوى الإعاقة السمعية، وتدريب الكوادر التي يمكنها التعامل مع الأطفال ذوى الإعاقة السمعية، وحصر الحالات وإجراء الاختبارات السمعية واللغوية لتشخيص الحالات وتدريبها، كما توصلت النتائج إلى أن أهم جوانب خطة المبادرة التي تم تنفيذها جاءت في استفادة الطفل من المبادرة استفادة الطفل من الاختبار السمعي، عرض الطفل على أجهزة مختلفة للكشف علية، توقيع الكشف الطبي السمعي على الأطفال، وأن أولياء الأمور لديهم الرضا عن معاملة القائمين على المبادرة خاصة في الجوانب التالية: تفاعل الطفل مع المتخصصين أثناء الكشف عليه، حسن المعاملة مع أولياء الأمور فيما يتعلق بكفاية الموارد والإمكانيات في تنفيذ المبادرة، واعتمدت المبادرة على المعايير التالية: مساعدة الأطفال على الضبط الانفعالي، بث الثقة في نفوس الأطفال، مساعدة الأطفال على تقبل مع الإعاقة، تدريب الأطفال على الاستقلالية، مساعدة الأطفال على التوافق النفسي، بالإضافة إلى أن أهم الصعوبات التي واجهت تنفيذ المبادرة نقص الإمكانات المادية اللازمة لتقديم الدعم اللوجستي أثناء المبادرة من إقامة وتنقلات، نقص عدد الأطباء المشاركين في تنفيذ المبادرة، نقص عدد الأخصائيين والمعالجين المشاركين في تنفيذ المبادرة، نقص عدد الأجهزة الطبية المستخدمة في إجراء المسح السمعي اللغوي أثناء المبادرة، ضعف كفاءة بعض الأجهزة الطبية المستخدمة في تنفيذ المبادرة.

تسعى الدراسة الحالية للتعرف على الصعوبات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة السمعية في نظام التعليم عن بعد في العديد من الجوانب النفسية والتقنية والاجتماعية والتعليمية والمادية. بلغت عينة الدراسة (٤٥ طالبا وطالبة) تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وقسموا كالتالي ١٥ من المرحلة الابتدائية، ١٥ من المرحلة الإعدادية، ١٥ من المرحلة الثانوية. وتمثلت أدوات الدراسة في استبيان من إعداد الباحثة لتجميع البيانات من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية للعام الدراسي 2020/2021، وقد تم تطوير الاستبيان وفقا للمقياس الخماسي حيث تكون من خمس أبعاد متمثلة في: الصعوبات التقنية، الصعوبات الاجتماعية، الصعوبات النفسية، الصعوبات التعليمية، الصعوبات المادية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لوصف وتحليل البيانات. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن الطلبة ذوي الإعاقة السمعية يجدون العديد من التحديات والصعوبات أثناء نظام التعليم عن بعد، وجاءت الصعوبات المادية في المقدمة والمتمثلة في: ارتفاع سعر الإنترنت، عدم القدرة على شراء أجهزة كمبيوتر حديثة. كما جاءت الصعوبات التعليمية في المرتبة الثانية من عدم ترجمه العديد من الدروس بلغة الإشارة، ضعف المعلمين في استخدام شبكة الإنترنت، وعدم استيعاب المادة جيدا عبر الإنترنت. ثم الصعوبات التقنية في المرتبة الثالثة وتمثلت في ضعف شبكة النت، انقطاع النت، صعوبة وصول شبكة النت في المناطق النائية، عدم توافر أجهزة حديثة للعمل عليها بالمنزل ثم جاءت الصعوبات الاجتماعية من انخفاض المستوى التعليمي للوالدين، زيادة عدد الإخوة، ذهاب الوالدين للعمل فلا يجدوا من يساعدهم. وأخيرا الصعوبات النفسية وهي الشعور بالإحباط والفشل والوحدة النفسية. وتوصلت الدراسة إلى عددا من التوصيات ومنها: إعادة تنظيم وتهيئة نظام التعليم عن بعد ليتناسب مع الطلبة ذوي الإعاقة السمعية، ترجمة الدروس عبر الإنترنت بلغة الإشارة، تدريب معلمي ذوي الإعاقة السمعية على نظام التعليم عن بعد، إرشاد وتوجيه الطلاب ذوي الإعاقة السمعية حول كيفية التعامل عبر شبكة الإنترنت.

استهدفت الدراسة تحديد فاعلية برنامج مقترح باستخدام الوسائل التعليمية في تنمية بعض قيم التسامح وتقبل الآخر لتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، وفي سبيل تحقق هذا الهدف قامت الباحثة باتباع منهجي البحث: الوصفي، وشبه التجريبي، وقد تم اختيار عينة الدراسة من تلاميذ ذوى الإعاقة السمعية من مدرسة الأمل للصم بمحافظة الفيوم، وقد استخدمت الدراسة الأدوات الآتية: قائمة قيم التسامح وتقبل الآخر، اختبار المواقف، کراسة التلميذ، دليل المعلم، والبرنامج المقترح وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار المواقف لصالح التطبيق البعدي. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي في مقياس قيم التسامح وتقبل الآخر لصالح التطبيق البعدي. وبعد التوصل إلى النتائج السابقة قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والدراسات والبحوث المقترحة.