Explore the vast range of titles available.

يتناول البحث التطابق التام بين الفطرة السليمة وبين اعتقاد وجود الله تعالى، من خلال بيان حقيقتها، وصحة صلتها بالاعتقاد، وكونها مصدرا - غير مستقل - للاستدلال، وتوافقها مع اعتقاد وجود الله، ومن جانب آخر، مع بيان التنافر التام بين الفطرة واعتقاد إنكار وجود الله (الإلحاد)، وأنه تلفيق ووهم، ولا يصلح عقيدة، أو مصدرا لها، ويهدف البحث إلى بيان قوة الصلة والاتساق بين العقيدة والفطرة السليمة، فلا تضاد أو تنافر أو تناحر بين الجبلة الربانية والمنهج الرباني، فالإلحاد ليس إلا مكابرة أو عنادا أو داء نفسيا أو سعيا للإفساد في الأرض عمدا، والمنهج المتبع هو المنهج الاستقرائي والاستنباطي والتحليلي، وخلص البحث إلى أن الفطرة السليمة تؤمن بوجود الله تعالى في سلاسة وتناغم تام، وأن الإلحاد دخيل على الفطرة الإلهية السليمة، ولا يصلح منهجا للحياة، ويوصي الباحث بضرورة الحفاظ على الفطرة سليمة من كل مؤثر، والتعويل عليها لصلاح الحياة وسلامة المعتقد.

سعى البحث إلى التعرف على موقف الوجودية المؤمنة من الله. إن التطور العلمي والمعرفي سهل التخلص من القيود الأخلاقية والدينية فعلى الرغم من زيادة معرفة الإنسان بالطبيعة والكون المحيط به، إلا أن استقراره الداخلي قد اهتز بسبب اهتزاز القيم والقواعد والبديهيات الفكرية والدينية التي كان الإنسان يظن أنها أبدية غير قابلة للجدال أو التغير، وتناول البحث موقف كيركجارد من الله، ومفهوم الله عند جبريل مارسيل وكارل ياسبرز، واختتم البحث بعرض أهم النتائج ومنها، أن الوجودية المؤمنة حولت إشكالية الإلوهية من وجهة اللاهوت الصوري التجريدي إلى اللاهوت الوجود، للاهوت الحياة بالتركيز على القيم التي أودعها الله داخل النفس البشرية، لأنهم يرون الدين مسألة عاطفية ذاتية فردية والتي لا يمكن أن تسوى بواسطة الكنيسة ورجال الدين على اعتبار أن الإيمان هو أهم مهمة يحققها الإنسان، فعلى أسس الإيمان فقط يمكن للفرد امتلاك فرصة لأن يكون هو ذاته الحقيقية التي لا يمكن أن تتحقق إلا بالوجود المرتبط بالمتعالي والمطلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

يتناول هذا البحث قضية، الفعل الإنساني بين الفلسفة وعلم الكلام والتي تعتبر هذه محور الدراسات الإنسانية، بوصف الإنسان جوهر الوجود، فبينا مدى الصلة بين الفلسفة وعلم الكلام في هذه المسألة المهمة، والتي تتعلق بعقيدة العدل الإلهي ومدى الحرية الممنوحة للإنسان في القيام بأفعاله والتي لطالما أرقت المسلمين ومنها قضية الاختيار والجبر، فكثرة فيها الجدال بين المتكلمين والفلاسفة فكلا وضع لها شروط وقواعد حتى يتحقق هذا الفعل الإنساني، وعلى ضوءها يكلف العبد للقيام بالأوامر التعبدية وإعطاء للعقل مساحة واسعة في الشرع، فالمتكلمون أقروا بحرية الفعل، ولكن بشروط وقسموا الأفعال إلى اختيارية وأفعال اضطرارية، فمعمر بن عباد السلمي مثلا قد مزج بين الفعلين وإبراهيم بن سيار النظام قد ذهب إلى القول بخاطر الطاعة وخاطر المعصي ووهما خلقها الله تعالى داخل الإنسان أيضا قد عالجوا هذه المسألة، وهم اقرب إلى المتكلمين المعتزلة والتأثر والتأثير فيم بينهم واضحا أمثال أبو يوسف يعقوب الكندي، وأبو نصر محمد الفارابي.

منهج البحث: سرت في بحثي على المنهج الوصفي التحليلي وألجأ أحيتنا إلى المنهج الاستنباطي، أقسام البحث: اشتمل البحث على مقدمة وثلاثة مباحث ثم الخاتمة وذيلت البحث بالفهارس العلمية، المقدمة وفيها أهمية الموضوع، وأهداف البحث وخطته، ومنهج البحث. المبحث الأول: عن فضائل تحقيق التوحيد الدنيوية والأخروية بأدلتها. المبحث الثاني: وسائل تحقيق التوحيد ونيل تلك الفضائل وبينت فيه درجات تحقيق التوحيد ووسائل تحقيقها. المبحث الثالث: ذكرت فيه عوائق تحقيق التوحيد بالكلية وعوائق كمال تحقيق التوحيد ثم الخاتمة وذكرت فيها أبرز النتائج ومنها: -كثرة فضائل التوحيد الدنيوية والأخروية دالة على أهميته. - وجوب الحذر من عوائق التوحيد وكماله سواء اللفظية أو العملية.

اعتمد المفكرون الأوائل للأمة الإسلامية، عند تناول قضايا العقيدة منهجا منضبطا تفرع إلى قسمين إثنين: الإلهيات والسمعيات، أهتم جانب الإلهيات بما تعلق بمعرفة الله ودلالة الأسماء والصفات، وجانب السمعيات بالإيمان والفعل الإنساني وقضيتي النبوة والإمامة والمنهج المعتمد في البحث هو المنهج الاستقرائي للنصوص والمقارنة المنهجية بين مجموع المواقف الفكرية. ومن نتائج البحث: رصد أهم آراء ومفكري الإسلام الأوائل عند تناولهم لقضايا الإيمان والفعل الإنساني والنبوة والإمامة (السمعيات)، على اعتبار أن الفكر الإسلامي سيعرف تحولا عميقا عندما طرح إشكال فكري فلسفي مفاده، هل مرتكب الكبيرة مؤمن أم كافر؟ وما نتج عن الإجابة عليه من تشكل وتفرع للمدارس الفكرية.

إن أشرف العلوم وأجلها العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلي؛ وذلك لتعلقها بأشرف معلوم وهو الله عز وجل والإيمان بالله-تعالى-حقيقته معرفة الله-تعالى، وبذل الجهد في معرفة أسمائه وصفاته، وهذا البحث يتناول صفتين من صفات الله عز وجل، وهما صفتا: الضحك، والتعجب، والهدف من البحث بيان ثبوت هاتين الصفتين لله-تعالى، وذكر منهج السلف فيهما، مع بيان قول أهل البدع فيهما والرد عليهم، وتتطلب البحث أثناء إعداده إتباع المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي، ويتكون البحث من المقدمة: وفيها أهمية البحث وأسباب اختياره، والهدف منه، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجه، ثم التمهيد: وفيه بيان منهج السلف في أسماء الله عز وجل وصفاته، ثم مبحثين، هما: المبحث الأول: صفة الضحك لله-تعالى، ويشتمل على أربعة مطالب: المطلب الأول: معنى الضحك في اللغة، والمطلب الثاني: الأدلة على ثبوت صفة الضحك لله عز وجل المطلب الثالث: مذهب السلف في صفة الضحك لله عز وجل، المطلب الرابع: مذهب المبتدعة في صفة الضحك لله عز وجل والرد عليهم، والمبحث الثاني: صفة التعجب لله-تعالى، ويشتمل على أربعة مطالب: المطلب الأول: معنى التعجب في اللغة، المطلب الثاني: الأدلة على ثبوت صفة التعجب لله عز وجل، المطلب الثالث: مذهب السلف في صفة التعجب لله عز وجل، المطلب الرابع: مذهب المبتدعة في صفة التعجب لله عز وجل والرد عليهم، ثم الخاتمة، وفيها أبرز النتائج، ثم فهرس المصادر والمراجع، وقد ظهر لي من خلال البحث ثبوت صفتي الضحك والتعجب لله-تعالى-بالأدلة الصحيحة الثابتة، وبطلان قول المبتدعة، ومدى مخالفتهم لإجماع السلف-رحمهم الله-وطريقتهم، الذين نصوا على إثبات هاتين الصفتين لله عز وجل حقيقة، على الوجه اللائق بجلاله وكماله، من غير تمثيل ولا تشبيه، ومن غير تعرض لتأويلهما بما يخالف الظاهر والحقيقة.

يقوم هذا البحث على إبراز التطور الحاصل في مشكلة من أهم مشكلات الفكر الفلسفي الإسلامي ألا وهي مشكلة الصلة بين الله والعالم أو ما يعرف بملاك أو سبب حاجة المعلول إلى العلة. وقد تحقق هذا التطور على يد الفيلسوف الكبير مجدد الفلسفة الإسلامية صدر الدين الشيرازي المعروف بـ (ملًا صدرًا) من خلال طرحه لنظرية بعنوان (الإمكان الوجودي) والتي تناولها الباحث ابتداء بمرتكزاتها وقواعدها (أصالة الوجود ووحدته النوعية) مرورًا بمضمونها ومحتواها (الإمكان في الوجود دون الماهية وأن الوجود المعلول هو عين الربط بالعلة لا أنه ذات ثبت لها الربط) وانتهاء بالنتائج (إثبات جملة من المسائل من قبيل الفناء ومعنى حرية الإرادة والقضاء والقدر وحقيقة المعاد). إن الفصل بين المراحل الثلاث المذكورة أعلاه (المرتكزات - المحتوى - النتائج) هو فصل منهجي إجرائي اقتضته الضرورة في سبيل تيسير المطالب لا أكثر لكنها من جهة الواقع متداخلة مترابطة وما هي إلا تعبير عن أصل الواقعية.

يقصد بدليل نظام الكون، الدليل الذي يعتمد النظام المشاهد والصنع المتقن والإبداع المحكم في الكون وفي الإنسان للاستدلال به على وجود الله. وقد أكثر القرآن من ذكر هذا الدليل في العديد من آياته مما يؤكد أهميته. كما يبين هذا البحث أن العديد من المتكلمين الأوائل على اختلاف مدارسهم وتنوع منهجياتهم اعتمدوا هذا الدليل في الاستدلال؛ لا بل أن منهم من أفرد له المصنفات، كما فعل الجاحظ والغزالي والرازي وابن رشد وابن تيمية وابن القيم. وفي العصر الحديث أعيد طرح هذا الدليل بقوة بفضل الاكتشافات العلمية التي عضدت من حجته وساندت من منطقه لتؤكد أن العلم يدعم الإيمان. ولعل في هذا ما يدعو المتكلمين المعاصرين من مختلف مدارسهم إلى الاعتناء به كأحد الأدلة القوية على وجود الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين وآله وصحبه أجمعين.

فبفضل الله وتوفيقه وبعد أن أتمت كتابة البحث الموسوم بـ(الجهمية) أن مصدر مقالة الجهمية من اليهود، وطوائف فلاسفة الهند وأول من قال بتعطيل صفات الرحمن الجعد بن درهم، وتبني مقالته ونشرها الجهم بن صفوان نشر القول بخلق القران، والجبر الخالص, الايمان عندهم المعرفة؛ فعلى قوله كل من أقر بوجود الله تعالى مؤمن كامل الايمان ونفيهم رؤية الرحمن في دار الاخرة مخالف الكتاب والسنة واجماع الأمة وادعى قولا انفرد به لم يسبقه به أحد، ألا وهو القول بفناء الجنة والنار؛ فهذا القول خلاف قول الفرق الإسلامية ولم يأت بخير قط؛ زرع شر عظيم في الامة الإسلامية فهو أس الضلالة وكثير من العلماء لم يدخلوا الجهمية في الثنتين والسبعين فرقة التي افترقت عليها هذه الأمة .

عرض المقال موضوع بعنوان كيف ينزل الله سبحانه وتعالى في آخر الليل. وبين أن العلماء اختلفوا في مكان استقرار الله تعالى وانقسموا إلى عده مذاهب، أوضح المذهب الأول قول ابن حنيفة أن الله هو في السماء بل فوق عرشه بلا كيفية كما يليق به، والثاني قول أهل الحديث هو استوى على العرش، والثالث قول الجهمية إن الله في كل مكان. وأوضح أن مذهب السلف هو إثبات العلو لله تعالى. وتطرق إلى كيفية نزوله تعالى، وذكر أن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا في أواخر الليل أو نصف الليل كما روى علي بن أبي طالب عن رسول الله علية الصلاة والسلام. واختتم المقال بتأكيد أن نزوله تعالى مستعمل مجازا في الأحاديث فمراده نزول أمره ورحمته كما لا يخفى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022