Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى تحليل محتوى منهجي الفيزياء للصفين التاسع والعاشر بسلطنة عمان في ضوء مهارات المستقبل، تمثلت عينة الدراسة في كتابي الفيزياء -للطالب- للصفين التاسع والعاشر طبعة ٢٠٢١م، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت أداته بطاقة تحليل محتوى، تكونت من (٤١) مؤشرا موزعة على ثمان (٨) مهارات فرعية. وأظهرت النتائج في أنه تم تضمين جميع مهارات المستقبل في منهجي الفيزياء للصفين التاسع والعاشر، وذلك بنسب متفاوتة، حيث جاءت نسبة تضمين مهارة الإبداع والابتكار أعلى نسبة تضمين، بينما جاءت نسبة تضمين مهارة المرونة والتكيف متدنية في الصفين. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية (α ≤ 0.05) لمدى تضمين مهارات المستقبل تعزى لمتغير الصف الدراسي لصالح كتاب الفيزياء للطالب للصف التاسع، وقد خرجت الدراسة ببعض التوصيات والمقترحات؛ منها: العمل على إثراء كتابي الفيزياء بمهارات المستقبل؛ وذلك للمحافظة على المهارات اللازم إكسابها للطلبة وفقا لوثيقة الإطار الوطني العماني لمهارات المستقبل وتنميتها في المناهج الدراسية ، وتوجيه مختصين المناهج بوزارة التربية والتعليم إلى أهمية مراعاة مهارات المستقبل في تصميم مناهج الفيزياء للمرحلة ما بعد الأساسي.

هدفت الدراسة التعرف على درجة توافر مهارات التفكير الرياضي في كتاب الرياضيات المطور للصف الأول الأساسي في الأردن، وتكونت عينة الدراسة من كتاب الرياضيات المطور للصف الأول الأساسي في الأردن، وقد استخدمت الباحثة أسلوب تحليل المحتوى، من خلال إعداد بطاقة تحليل خضعت لمعايير وشروط إعداد أدوات التقويم وكانت أبرز النتائج هي أن مجموع التكرارات لمهارات التفكير الرياضي في كتاب الرياضيات المطور للصف الأول الأساسي في الأردن بلغت (4682) تكرارا، منها (2412) تكرارا في الفصل الأول، بنسبة مئوية تقدر ب (0.52)، و (2270) تكرارا في الفصل الثاني بنسبة مئوية تقدر بـــ (0.48)، وأظهرت النتائج أن مهارات التفكير الرياضي توزعت على المجالات الخمسة (التعميم، والاستقراء، والاستنتاج، والتفكير المنطقي، والتعبير بالرمز)، حيث سجل مجال التعبير بالرمز الترتيب الأول بعدد تكرارات يساوي (705) تكرارا، وبنسبة مئوية تقدر بحوالي (0.29)، في حين أن مهارات مجال والاستقراء جاءت في الترتيب الأخير بعدد تكرارات يساوي (256) تكرارا، ونسبة مئوية تقدر بحوالي (0.11)، وأوصت الدراسة بضرورة العمل على إجراء دراسات للكشف عن درجة تضمين مهارات التفكير الرياضي بصورة متوازنة في كتب الرياضيات لباقي الصفوف والمراحل الدراسية.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية التدريس بالأناشيد في مادة التربية الإسلامية على التحصيل الدراسي، لطالبات الصف الخامس الأساسي، وبقاء أثر التعلم لديهن. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج شبه التجريبي، حيث أعدت المادة العلمية باستخدام الأناشيد التعليمية واختباراً تحصيليا مكونا من 21 سؤالا من نوع الاختيار من متعدد، وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها، طبقت على عينة مكونة من 65 طالبة، من مدرسة أم ورقة الأنصارية للتعليم الأساسي 5-7 بمحافظة مسقط، تم تقسيمهن على مجموعتين: تجريبية، وعدد طالبتها 33 طالبة، درست باستخدام الأناشيد، وضابطة وعدد طالبتها 32 طالبة، درست بالطريقة الاعتيادية. أظهرت نتائج الدراسة بعد تطبيق الاختبار البعدي الفوري، وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0.05 بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية والضابطة، لصالح المجموعة التجريبية. ولقياس بقاء أثر التعلم لدى عينة الدراسة، طبق الاختبار البعدي المؤجل؛ بعد مرور أربعة أسابيع من تطبيق الاختبار البعدي الفوري، فأظهرت النتائج أيضا، وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي البعدي المؤجل، لصالح المجموعة التجريبية التي درست بالأناشيد. وفي ضوء النتائج التي خلصت عليها الدراسة، أوصت بعدد من التوصيات أهمها: تطبيق التجربة على شريحة واسعة من طلبة الصف الخامس الأساسي ونظرائهم.

يهدف البحث الحالي الى معرفة أثر الانموذج الانتقائي في اكتساب مفاهيم قواعد اللغة الكردية لدى طالبات الصف الثامن الأساسي ولتحقيق ذلك اختارت الباحثة التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي والاختبار البعدي، وتكون مجتمع البحث من المدارس الأساسية في قضاء جم جمال / السليمانية ووقع الاختيار عشوائيا على مدرسة (مهاباد) الأساسية وبطريقة السحب العشوائي اختيرت شعبتين من أصل ثلاثة شعب، وكان عدد الشعبتين (75) طالبة، مثلث شعبة (ج) المجموعة التجريبية التي درست القواعد وفقا للأنموذج الانتقائي وبلغ عددهن (37) طالبة ومثلت شعبة (أ) المجموعة الضابطة التي درست القواعد بالطريقة التقليدية وبلغ عددهن (37) طالبة، وأجرت الباحثة تكافؤا في كل من (درجات العام السابق في اللغة الكردية، الذكاء ، المعلومات السابقة). أعدت الباحثة اختبارا لاكتساب المفاهيم كأداة للبحث طبقته على المجموعتين واستمرت التجربة طوال الفصل الدراسي الاول ووضعت الباحثة الخطط التدريسية والاهداف السلوكية لكل موضوع وفي نهاية التجربة طبقت الاختبار البعدي على طالبات المجموعتين البحثيتين وبعد تحليل النتيجة باستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة أظهرت النتيجة تفوق الطالبات اللاتي درسن مادة القواعد وفق الانموذج الانتقائي على الطالبات اللاتي درسن وفق الطريقة التقليدية.

هدف البحث إلى تقصي مستوى التفكير الناقد ومستوى التحصيل في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي، ثم تعرف العلاقة بينهما. ولتحقيق هذا الهدف استخدم المنهج الوصفي، وتم إعداد اختبار \"التفكير الناقد\" و\"اختبار تحصيلي في مادة الدراسات الاجتماعية\" وبعد التأكد من صدق وثبات الاختبارين طبقاً على عينة قوامها (240) تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الأساسي في مدينة حلب للعام الدراسي 2023/2024. وأظهرت النتائج أن مستوى التفكير الناقد لدى أفراد عينة البحث كان متوسطاً بالنسبة للدرجة الكلية للاختبار ولكل بعد من أبعاده المتمثلة بـ (تعرف الافتراضات، التفسير، الاستنتاج، الاستنباط، تقييم الحجج)، كما أظهرت النتائج أن مستوى التحصيل في مادة الدراسات الاجتماعية كان متوسطاً بالنسبة إلى الدرجة الكلية وبالنسبة إلى مستويات بلوم الدنيا، بينما كان مستوى التحصيل منخفضاً بالنسبة إلى مستويات بلوم العليا، كما تبين وجود علاقة ارتباطية بين درجات التلاميذ على اختبار التفكير الناقد ودرجاتهم على الاختبار التحصيلي، وهذه العلاقة طردية.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة تضمين مفاهيم المحتوى الفكري في كتب اللغة العربية للمرحلة الأساسية في الأردن من خلال تحليل محتواها، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، تم تطوير أداة الدراسة للتوصل إلى المحتوى الفكري الموجود في المناهج. توصلت الدراسة إلى وجود سوء في تضمين عناصر المحتوى الفكري لكل كتاب، ولا يخضع تضمين العناصر المعيار في التوزيع، فهناك فرق شاسع بين عناصر محتوى الصف السادس؛ إذ احتوت على (۸۰۰) عنصر، بينما ارتفع في الصف السابع إلى (1235) عنصرا، ولكنه كان منخفضا بشكل كبير في الصف الثامن بمقدار (٦٤٠) عنصرا. أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أبرزها التخطيط المسبق؛ لوضع محتوى فكري يتناسب مع المتعلمين بالإضافة إلى ضرورة اهتمام مؤلفي اللغة العربية بالمحتوى الفكري الذي أعده الباحثان من خلال تضمينه في كتب المرحلة الأساسية.

هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي أثر التصميم الهندسي في تنمية عادات العقل الهندسية لدى طالبات الصف الثامن الأساسي في سلطنة عمان، وتم استخدام المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من 48 طالبة توزعن على مجموعتين، تجريبية ضمت 23 طالبة تم إلحاقهن ببرنامج خاص بالتصميم الهندسي، ومجموعة ضابطة لم يتم إضافة أي برنامج خاص بالتصميم الهندسي لها وتكونت من 25 طالبة، وكشفت النتائج الكمية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات أداء طالبات المجموعتين الضابطة والتجريبية في عادات التعرف على المشكلة، والتحسين والتطوير، والتفكير المنظومي لصالح المجموعة التجريبية في مقياس عادات العقل الهندسية، بينما لم تظهر فروق دالة إحصائيا بين متوسطات أداء المجموعتين في عادات التصور، والإبداع في حل المشكلات، والقدرة على التكيف. كما أشارت البيانات النوعية إلى نتائج مشابهة إلى حد كبير، حيث توصلت إلى أن بعض عادات العقل الهندسية تمت تنميتها من خلال برنامج التصميم الهندسي بشكل واضح، كعادة التعرف على المشكلة. وفي ضوء النتائج خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، منها: ضرورة الاهتمام بدمج التصميم الهندسي في مناهج العلوم بهدف تنمية عادات العقل الهندسية، فبعض هذه العادات يمكن تنميتها من خلال التحديات الهندسية: كعادة التعرف على المشكلة والتحسين والتطوير، كما اقترحت الدراسة إجراء بحوث مسحية حول أكثر عادات العقل الهندسية الأكثر انتشارا لدى الطلبة.

يهدف البحث الحالي إلى تعرف دور الأنشطة الصفية في تنمية بعض المهارات الحياتية في مادة العلوم من وجهة نظر معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدينة اللاذقية، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وأعدت لذلك استبانة مؤلفة من (31) بندا، تم تطبيق البحث خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2020/ 2021، بلغت عينة البحث (100) معلما ومعلمة، وأظهرت نتائج البحث أن دور الأنشطة الصفية في تنمية بعض المهارات الحياتية في مادة العلوم من وجهة نظر المعلمين جاء بدرجة مرتفعة، كما تبين عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات إجابات المعلمين حول دور الأنشطة الصفية في تنمية المهارات الحياتية تبعا لكل من (الجنس- عدد سنوات الخبرة)، بينما أظهرت فروقا دالة إحصائيا تبعا لمتغير المؤهل العلمي والتربوي لصالح حاملي شهادة (إجازة- معلم صف)، كما قدم البحث عدة مقترحات منها: الابتعاد عن طرق التدريس التقليدية التي يكون فيها التلميذ سلبيا والاهتمام بطرق التدريس التي تعتمد على المشاركة الإيجابية للتلاميذ، تعزيز المهارات الحياتية في مناهج العلوم وغيرها، تقديم المدرسة حوافز تشجيعية للمشرفين المبدعين على الأنشطة الصفية، مما يؤدي إلى تعزيز المعلم وزيادة فعاليته نحو ممارسة النشاط.