Explore the vast range of titles available.

Les organisations intergouvernementales (OGI) jouent un rôle central dans la gouvernance de l'intégration régionale. Toutefois, la difficulté de parvenir à un consensus sur l'instauration d'une autorité supranationale ou d'un gouvernement régional, ainsi que le transfert de souverainetés nationales vers une échelle supra-étatique, constituent un défi majeur pour la gouvernance régionale, désigné ici comme «effet intégrateur». Cet article propose un dispositif méthodologique fondé sur l'analyse qualitative comparée à ensembles flous (fsQCA), permettant d'identifier les configurations causales associées à la performance ou à la non-performance des organisations intergouvernementales dans la gestion des processus d'intégration régionale. En combinant les atouts des approches qualitative et quantitative, cette méthode contribue à la construction d'un cadre d'analyse visant à mesurer l'effet intégrateur de ces organisations, en s'appuyant sur les déterminants d'une gouvernance dite intégrative, à savoir la coordination institutionnelle, la coordination opérationnelle et la coordination diplomatique.

هدفت الدراسة إلى تقييم فاعلية التنسيق الإداري بين دائرة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والمستشفيات الحكومية في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، وأثرها على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بقطاع غزة. وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي والمنهج التحليلي للبيانات التي تم تجميعها من الاستبيان المحكم، وقد بلغ عدد الاستبانات الموزعة على كل مجتمع الدراسة (167)، وتم استرداد (152) استبانة بنسبة استجابة قدرها (91%)، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي \"SPSS\". وقد أظهرت نتائج الدراسة أن التنسيق الإداري حصل على وزن نسبي (58.83%)، كما جاء مستوى التنسيق بين المؤسسات بوزن نسبي (59.17%)، تلي ذلك طبيعة التنسيق في المرتبة الثانية بوزن نسبي (58.45%). كما حصلت جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المؤسسات الصحية على وزن نسبي (69.57%)، كذلك وجود علاقة ارتباط موجبة بين فاعلية التنسيق الإداري وجودة الخدمات الصحية لدى المرضى في قطاع غزة. وكانت أهم توصيات الدراسة: إعداد خطة متكاملة للتنسيق الإداري بين وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لضبط عملية التنسيق ومستوياتها، وإعداد سياسات تمويلية واضحة لدعم مخرجات الاجتماعات التنسيقية بين المستشفيات الحكومية وبين جمعية الهلال الأحمر.

استهدف البحث إلقاء الضوء على واقع التعليم المصري الحالي، ثم عرض لبعض تجارب الدول المتقدمة في التعليم للاستفادة منها في التغلب علـى المشكلات التي تواجه مؤسسة التعليم والمجتمع المصري، ثم تقديم أهم دواعي تطوير التعليم المصري التي تتمثل في عدم الربط بين مؤسسات التعليم المصري والوزارات ومؤسسات المجتمع المختلفة (الخاصة -العامة) المتمثلة في \"الشركات والمصانع والهيئات، ... وغيرها\"، وهذا أدى إلى عدم الوفاء بمخرجات تعليمية تصلح للانخراط في سوق العمل، وكذلك ضعف التواصل واتساع الفجوة بين مؤسسات التعليم واحتياجات المجتمع، وهذا انعكس على التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية والتجارية... وغيرها، ثم تم توضيح أهمية التحاق الطلاب المتميزين بالتعليم التكنولوجي، بالإضافة إلى أهمية عمل شراكة بين مؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع، وكذلك تم وضع الأسس التي يقوم عليها نظام التعليم المقترح، ثم توصل الباحث إلى تقديم مخطط يوضح نظام التعليم المقترح لتطوير التعليم المصري من خلال مدارس ومعاهد وجامعات تكنولوجيا المستقبل التـي تعتمد على رغبات وإمكانيات وقدرات ومهارات الطلاب في الالتحاق بها وترتبط ارتباط مباشر بالتخصصات التي تحتاجها مؤسسات المجتمع المختلفة (الخاصة العامة)، بالإضافة إلى ذلك إلقاء الضوء على أهم مميزات مدارس ومعاهد وجامعات تكنولوجيا المستقبل المقترحة، وكذلك تم وضع مجموعة من الآليات الإجرائية التي تساعد على تطبيق نظام التعليم المصري، المقترح، من خلال إشراك جميع مؤسسات المجتمع في وضع سياسة تعليمية واضحة ومتكاملة لتحقق أهداف الأفراد والمجتمع، مع تقديم حزمة من القوانين والتشريعات والإجراءات اللازمة لتطبيق نظام التعليم التكنولوجي المقترح، وهذا سيسهم بشكل مباشر في تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات التي تفتح لهم فرص عمل متنوعة في المجال الذي يرغبونه حسب إمكانياتهم وقدراتهم ومهاراتهم الفعلية، لإحداث تنمية متكاملة بالمجتمع المصري.

سعت الورقة إلى تقديم رؤية مستقبلية تطوير سياسات القبول بالتعليم العالي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول. تثير قضايا القبول بالجامعات والمعاهد الاهتمام في عديد من الدول نتيجة لزيادة الإقبال على التعليم الجامعي والعالي على المستوى العالمي، وتتنوع سياسات القبول في التعليم الجامعي في الدول وترتبط بشكل أساسي بنظم التعليم الثانوي ونظم التعليم الجامعي والسياسة التعليمية للدولة. وأشارت إلى مبادئ سياسة القبول بمؤسسات التعليم العالي ومنها إتاحة التعليم العالي لكافة المواطنين وبدون تفرقة بحيث يكون القبول على أساس المساواة وتكافؤ الفرص. وتحدثت عن إنشاء مكتب تنسيق القبول لمواجهة الزيادة في أعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بالتعليم العالي كآلية يتم من خلالها تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الراغبين على أساس المجموع الكلي للدرجات. واستعرضت بعض سياسات القبول في التعليم العالي في بعض الدول ومنها سياسة القبول بالتعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان. واختتمت الورقة بعرض مقترحات تطوير سياسات القبول بالتعليم العالي والجامعي في مصر تمثل أهمها في إعادة هيكلة مكتب التنسيق والمعايير التي يعتمد عليها في قبول الطلاب، وتوفير الكوادر البشرية لإدارة نظام القبول الجديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023