Explore the vast range of titles available.

This paper aims at surveying two prominent models within the field of Critical Discourse Analysis (henceforth, CDA). These two models are widely used by analysts in order to detect, study and analyze whatever hidden ideologies that might lie behind using language in different contexts and situations. These two models try to reveal any relations that exist among language, ideology and power. This paper is also aiming to help scholars and analysts to get a brief overview these two CDA theories for the sake of adopting them in future studies and research.

على الرغم من أن دراسات استشراف المستقبل تحظى باهتمام شديد من قبل الدول المتقدمة، فإن تلك الدراسات لا تلقى اهتمام مكافئ بها في البلدان العربية. وعليه جاءت الدراسة الحالية منطلقة من سؤال رئيس مفاده: إلى أي مدى يتم الاهتمام باستشراف المستقبل في دراسات وبحوث العلوم الاجتماعية بالوطن العربي في الفترة من 1980- 2021؟ وما دورها في التنمية من واقع تلك الدراسات؟ وللإجابة على هذا السؤال اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وأسلوب تحليل المضمون، والأسلوب الببليومتري، ومعتمدة على استمارة تحليل مضمون لعينة قوامها 144 دراسة وبحث، وخلصت الدراسة إلى: أن الإنتاج الفكري لدراسات استشراف المستقبل في إطار العلوم الاجتماعية بالوطن العربي يتسم بالضعف الشديد، وأن معظم هذه الدراسات دراسات نظرية انطباعية تعتمد على انطباعات ذاتية حدسية، وأنها تسهم في تنمية المجتمعات.

هدفت الدراسة تعرف التحليل التلوي (البعدي) للدراسات المستقبلية التربوية في الجامعات الأردنية خلال الفترة (2010-2020م)، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع الدراسات المتخصصة في مجالات أصول التربية (فلسفة، فكر) في الجامعات الأردنية للفترة ما بين (2010-2020)، وبلغت العينة (٣٠) أطروحة ورسالة ماجستير، وتم استخدام المنهج التلوي (البعدي) لهذه الدراسة، أظهرت نتائج الدراسة الزيادة الكبيرة في عدد الأطاريح التي تبحث في فلسفة التربية والتنشئة الاجتماعية والفكر التربوي المعاصر والفكر الإسلامي وقلة من الأطاريح التي تبحث في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي، وأظهرت النتائج أنه تم استخدام مجتمع وعينة الدراسة من طلبة الجامعات وطلبة المدارس وأعضاء هيئة التدريس بشكل كبير وقلة من الباحثين تستخدم أرباب العمل أو أولياء الأمور في أطاريحهم، كما أظهرت النتائج أنه تم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة في جميع الأطاريح ورسائل الماجستير ويعود ذلك للمنهج المستخدم الذي غالبا كان المنهج المسحي الوصفي. وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات ومنها وضع رؤية مستقبلية للدراسات المستقبلية التربوية تتبناها وزارة التعليم العالي للنهوض بالبحث التربوي وتنميته في الجامعات الأردنية، وأن يتم إدراج مساقات في اقتصاديات التعليم والبحث التربوي بحيث تركز على الجانب التطبيقي والعملي للاستفادة من هذه المساقات.

يتحدد موضوع الدراسة في معرفة طبيعة الدراسات المستقبلية ودور القانون في صناعة المستقبل من خلال سيناريوهات ممكنة ومأمولة في ضوء رؤية مصر ۲۰۳۰ تنطلق الأهداف من معرفة قدرة الرؤية التشريعية في رسم ملامح الجمهورية الجديدة، والتعرف على اتجاهات القانون في رؤية ۲۰۳۰ نحو تحقيق الضبط والحوكمة في المستقبل. وتنتمي الدراسة لنمط الدراسات المستقبلية، وتتبع منهج التحليل المستقبلي ونظرية رأس المال الاجتماعي وطريقة تحليل المحتوى، كما تستخدم تقنية السيناريوهات. وقد توصلت الدراسة إلى أن مصر ۲۰۳۰ يمكنها أن تحقق حالة من التحول المعرفي يؤهلها إلى التنافس على الريادة من خلال اهتمامها بالتحول المعرفي والتطور الثقافي وتنمية البحث العلمي والابتكار، كما يمكنها خلق بيئة تشريعية مؤثرة عالميا تحقق مستوى من الريادة في مجالي التعليم والصحة، فضلا عن أنها سوف تعيش تحول رقمي في ضوء التشريعات التي تحدد معالم مصر الرقمية في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

هدفت الدراسة إلى بناء تصور مقترح لمتطلبات تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية، ولتحقيق هذا الهدف فقد استخدمت الدراسة \"أسلوب دلفاي \" وهو أحد أساليب الدراسات المستقبلية، وتم اختيار (10 خبراء) ممن توفرت فيهم خبرة إدارية في مجال الإدارة المدرسية أو الإشراف التربوي لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وألا يقل المؤهل العلمي للخبير عن درجة الماجستير. وتم تطبيق الاستبانة المفتوحة لجمع الخبراء في الجولة الأولى واستخدام الاستبانة المغلقة في الجولة الثانية والثالثة، وتحديد نسبة الاتفاق بين آراء الخبراء في الجولة الثالثة بنسبة موافقة تتجاوز 93%.. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أبرز المعوقات التنظيمية لتطبيق الإدارة الذاتية تمثلت في عدم تبنيها في وزارة التعليم، وضعف الصلاحيات الإدارية الممنوحة لإدارات التعلم ولمديري المدارس، وضعف البنية التنظيمية الداعمة لمنحى اللامركزية في النظام التعليمي. بينما كانت أبرز المعوقات المادية محدودية ميزانيات المدارس وعدم كفايتها، وعدم وجود مصادر تمويل أخرى غير التمويل الحكومي للمدارس، وتمثلت أبرز المعوقات البشرية في ضعف الكفايات اللازمة لمديري المدارس بما يتوافق مع مفهوم الإدارة الذاتية للمدرسة. كما توصلت الدراسة إلى أن ابرز المتطلبات التنظيمية لتطبيق الإدارة الذاتية في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية هو تبني قيادات وزارة التعليم لمفهوم الإدارة الذاتية، وتطوير الهيكل التنظيمي للمدرسة بما يتوافق مع مفهوم الإدارة الذاتية للمدرسة وتطبيقاتها، وتمثلت أبرز المتطلبات المادية في زيادة ميزانيات المدارس بما يتناسب مع استقلاليتها، وأهم المتطلبات البشرية فكانت تأهيل وتدريب أعضاء المجتمع المدرسي في النواحي الإدارية (التخطيط والتنظيم وإدارة الميزانية واتخاذ القرار)، وقد قدمت الدراسة في ضوء ذلك تصورا مقترحا لتطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية.

هدفت الدراسة الكشف عن العلاقة بين عادات العقل والتفكير الإيجابي لدى طالبات الجامعة، وأجريت الدراسة على عينة قوامها (400) طالبة من طالبات الجامعة تم اختيارهن بالطريقة الطبقية العشوائية، وتم وتطبيق مقياس عادات العقل، ومقياس التفكير الإيجابي على أفراد العينة من إعداد الباحثة، وأظهرت نتائج الدراسة توافر بعض عادات العقل لدى طالبات الجامعة حيث احتلت العادة العقلية (طرح الأسئلة وبحث المشكلات) المرتبة الأولى، بينما احتلت عادة التفكير وراء المعرفي المرتبة الأخيرة بين عادات العقل. وقد أظهرت نتائج الدراسة أيضا وجود مستوى مرتفع من التفكير الإيجابي لدى أفراد العينة، كما تبين أن بعد التفاؤل والتوقعات الإيجابية قد احتل المرتبة الأولى لدى أفراد العينة بينما جاء بعد الضبط الانفعالي في المرتبة الأخيرة بين أبعاد التفكير الإيجابي، هذا وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات وكذلك اقترحت عدد من الدراسات المستقبلية في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.

سعت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع التخصصات النظرية في الجامعات السعودية، والكشف عن أبرز التحديات التي تواجه التخصصات النظرية في الجامعات السعودية، وبناء سيناريوهات محتملة للتخصصات النظرية في الجامعات السعودية في ظل رؤية 2030. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستشرافي، وتحددت عينة الدراسة بأقدم ثلاث جامعات في المملكة وهي جامعة الملك سعود والجامعة الإسلامية وجامعة الملك عبد العزيز. وقدمت الدراسة ثلاثة سيناريوهات محتملة للتخصصات النظرية في الجامعات السعودية في ظل رؤية 2030 هي: السيناريو الممكن والسيناريو المحتمل والسيناريو المعياري، كما أوصت الدراسة بالعمل على المواءمة بين السيناريوهات الثلاثة لا سيما الأول والثاني منها؛ بحيث يتم العمل على تطوير الجامعات السعودية والاستفادة من برامجها الأكاديمية النظرية من خلال المقترحات الواردة في السيناريو الأول، مع تقديم وإدخال برامج أكاديمية جديدة تتناسب مع ما ورد في السيناريو الثاني، مع العمل على تلافي السلبيات التي تعاني منها التخصصات النظرية في الوقت الحالي، ومعالجة التحديات وتحقيق رؤية المملكة 2030.

هدفت هذه الورقة إلى وضع رؤية مستقبلية (مقترحة) لتطوير تخصص علم النفس التربوي في مجال القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي كأحد مجالات علم النفس التربوي في الجامعات المصرية، وقد تبنى الباحث منهجية التخطيط الاستراتيجي في إعداد هذه الرؤية، والتي تضمنت ست مراحل: المرحلة الأولى وصف لواقع التخصص وتحليله من خلال مجموعة من البيانات، وتقييم الوضع لبيان جوانب القوة والضعف SWOTالراهن وتحليله وفقا لمنهجية التحليل الرباعي والفرص المتاحة والتحديات التي يواجهها، ثم المرحلة الثانية وتتضمن المشكلات والتحديات البحثية التي تواجه تخصص القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي بالجامعات المصرية وطرح الرؤى لعلاج تلك المشكلات، وفي المرحلة الثالثة تم صياغة التصور المستقبلي لتطوير التخصص رؤية ورسالة وقيم وأهدافا، وفي المرحلة الرابعة وضع بعض الآليات المقترحة لتنفيذ خطة تطوير مجال القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي وتحديد مؤشرات أداء رئيسة لقياس معدل النجاح في تنفيذ الرؤية المقترحة، ومتطلبات وإجراءات تطوير المجال، وفي المرحلة الخامسة استعراض لبعض التوجهات والقضايا البحثية الحديثة لتطوير المجال، وتنتهي بتناول أبرز التوصيات اللازمة للنهوض بواقع ممارسات القياس والتقويم ومراجع الورقة البحثية والملاحق.

تهدف الدراسة الحالية إلى إلقاء الضوء على ظاهرة النشر في المجلات المفترسة Predatory Journals أو ما يعرف بالنشر المفترس؛ وذلك من خلال التعريف بهذه المجلات وأنواعها وخصائصها ودوافع النشر بها ومؤشرات النشر الدولي حول هذه الظاهرة. استخدمت الدراسة المنهج المسحي لرصد المعايير الدولية ومواقع الويب المتخصصة لكشف المجلات المفترسة وتحديد هوية الناشرين، بالإضافة إلى قائمة مراجعة لحصر عناصر تقييم مواقع الويب المتاحة لكشف هذه المجلات. خرجت الدراسة بأداة مقترحة مكونة من (47) معيار موزع على سبعة محاور رئيسية لكشف المجلات المفترسة وتحديد هوية الناشرين وتصنيف المجلات العلمية، وثبتت فاعليتها، من خلال التطبيق الفعلي على مجلتين في تخصص المكتبات والمعلومات، الأولى مجلة رصينة بعنوان Journal of Librarianship and Information Science (JOLIS) وتم التحقق من مصداقيتها بالرجوع لقاعدتي بيانات Scopus & Web of Science، والثانية مفترسة بعنوان International Journal of Research in Library Science (IJRLS)، ومدرجة بقائمة \"\"بيل Beall's\"\". كما قدمت الدراسة تصور مقترح للحد من ظاهرة النشر المفترس بالجامعات المصرية من خلال وحدة المكتبة الرقمية بها. توصلت الدراسة من خلال مراجعة أدبيات الموضوع إلى قلة وعي الباحثين بالجامعات المصرية بالمجلات المفترسة وخطورة النشر بها ومواقع الويب المتاحة لكشفها، وهذا ما ينعكس بوضوح في قلة الإنتاج الفكري العربي المنشور حول موضوع النشر بالمجلات المفترسة، وفي مصر على وجه التحديد، بالإضافة إلى غياب المعايير والسياسات بالجامعات المصرية للحد من هذه الظاهرة. أوصت هذه الدراسة بضرورة زيادة وعي الباحثين بالجامعات المصرية بموضوع النشر المفترس من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات مع سن قانون للحد من النشر في مثل هذه المجلات لضمان نزاهة العملية البحثية.\"

تعد البيانات الضخمة من المصطلحات البينية المتداولة بين العديد من التخصصات، وقد شهدت أبحاثها تطورا ملحوظا كما ونوعا، لذا سعت الدراسة لبحث اتجاهات أبحاث البيانات الضخمة في تخصص علم المعلومات، ولارتباط البيانات الضخمة بعدد من المتطلبات المتقدمة ونتيجة لتنوع تحدياتها المرصودة خصصت الدراسة حدودها الجغرافية في العالم العربي، لتقدم بذلك إرشادا لدراسات المنطقة بنوع التحديات والفجوات البحثية التي ينبغي دراستها وتقديم حلول بشأنها، ولتعكس صورة عن الاتجاهات العالمية التي يمكن أن تظهر لتتناولها الدراسات العربية، وبذلك تحقق الدراسة قياسا للاتجاهات الحالية واستقراء للاتجاهات المستقبلية، ولتحقيق ما سبق وظفت الدراسة منهجا مختلطا يبدأ بالمنهج التاريخي لتتبع ظهور المصطلح، ومنهج تحليل المحتوى لعدد من قواعد البيانات العربية والعالمية، وهي: دار المنظومة، المنهل، Science direct، Taylor & Francis، Emerald، بغية التعرف على الاتجاهات، والمنهج الببليومتري لقياسها، ووصولا للمنهج المقارن واستقراء المستقبل، وأظهرت النتائج أن موضوع المكتبات الجامعية، وإدارة البيانات، وأخصائي المعلومات من أهم الاتجاهات الحالية للدراسات العربية، بينما تقدمت الدراسات الأجنبية في موضوع التحليلات وإدارة المعرفة مقارنة بالدراسات العربية حيث يتوقع أن يكون الموضوعان أحد الاتجاهات المستقبلية للدراسات العربية إلى جانب عدد من الموضوعات الأخرى، مما يعكس الحاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لاكتشاف وتقييم الفجوات البحثية المرتبطة أو ملئها ومعالجة التحديات الواردة في سياق بيئة الدراسات.