Explore the vast range of titles available.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى أهمية الوساطة الطلابية وقدرتها في حل مشكلات الطلبة فيما بينهم من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والتحقق من فاعلية برنامج الوساطة الطلابية في القدرة على حل المشكلات لدى أفراد العينة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي بالإضافة إلى المنهج شبه التجريبي، من خلال إعداد برنامج تدريبي للوساطة الطلابية، واستبانة قدرة الوساطة الطلابية على حل المشكلات فيما بينهم، الدراسة استهدفت (44) أخصائيا اجتماعيا ونفسيا، و(24) طالبا وطالبة. وأظهرت نتائج الدراسة أهمية الوساطة الطلابية وقدرتها في حل المشكلات من وجهة نظر الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وكذلك فعالية البرنامج التدريبي الذي طبق على الطلبة بعد تطبيق البرنامج أظهرت الدراسة كذلك أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في أهمية الوساطة الطلابية لصالح الأخصائيين النفسيين ولحاملي مؤهل الشهادة الجامعية (البكالوريوس).

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على طبيعة التفكير الإيجابي والسلبي لدى طلبة جامعة تلمسان وأثر كل من متغيري الجنس (ذكر، أنثى) والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة (منخفض، مرتفع) على هذا الأخير، لقد أجريت الدراسة الميدانية على عينة من طلبة جامعة تلمسان متكونة من 100 طالب وطالبة (28 ذكور و72 إناث)، طبق عليها مقياس التفكير بنمطية الإيجابي والسلبي للطلبة الجامعيين من إعداد عبد العزيز حنان (2012) بعد التأكد خصائصه السيكومترية وتقدير صلاحيته للدراسة. توصلت الدراسة إلى أن نمط التفكير السائد لدى أفراد عينة الدراسة إيجابي، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين (ذكور، إناث) فيما يخص التفكير بنمطية (الإيجابي والسلبي)، بالإضافة إلى أنه لا توجد فروق في التفكير الإيجابي تعزى إلى متغير المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسر الطلبة، بينما يوجد فروق في التفكير السلبي تعزى إلى متغير المستوى الاجتماعي والاقتصادي لصالح المستوى المرتفع.

تعد العزلة مرحلة انتقالية للإنسان فهي بمثابة علاج وقائي لحوادث الحياة؛ فلذا تعددت أحوالها وصفاتها بحسب حالة الإنسان في زمانه ومكانه وقد أولى النص الشرعي هذا المفهوم أهمية بالغة. فقد دل على مشروعيتها نصوص كثيرة ومن ذلك قول الله تبارك وتعالى -حكاية عن إبراهيم عليه السلام -:(وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا) سورة مريم أية 48. وسلكها النبي صلى الله عليه وسلم، فأول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة. ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه-وهو التعبد-لوحده. وكذلك في بداية الدعوة وقبل الجهر بها في دار الأرقم بن أبي الأرقم. فمثل هذا يحمل على مشروعية أصل العزلة، وللعزلة أنواع وأحوال تتنوع بحسب الحال والزمان، وخير ما يمثل نوع العزلة الواقع الذي يواكبه الإنسان ويتأثر فيه والذي يحدد له المسار في اختيار نوع العزلة المطلوبة القائمة على الحاجة والمصلحة في العلاج أو التغيير. Surah Maryam Verse 48. (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا)

تتناول هذه الدراسة موضوع التفكير الإيجابي عند أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومنهجهم في ذلك، وإبراز مهارات التفكير لديهم من خلال الأحاديث والسيرة النبوية الصحيحة.

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد واقع واختبار مدى مساهمة مواقف العاملين في تحقيق المشاركة المعرفية بمجمع صيدال، مستخدمين الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، فقمنا بتوزيعه على عينة عشوائية مقدارها 100 عامل، وكان عدد الاستبيانات المسترجعة والصالحة للتحليل الإحصائي 90 استبان، استخدم في التحليل الإحصائي للبيانات عدة أساليب إحصائية، ولقد خلصت الدراسة بنتيجة مفادها وجود علاقة إيجابية بين مواقف العاملين والمشاركة المعرفية.

إن دراسة نفسية الإنسان وسلوكه المتوقع داخل الحيزات الداخلية قبل البدأ في عملية التصميم تيسر لنا حل كثير من المشاكل التي من الممكن أن تحدث أثناء تعامله داخل البيئة أيا كان شكلها وأيا كانت وظيفتها. لذلك يقوم البحث بمحاولة فهم وتفسير العلاقة التفاعلية والتبادلية بين تصميم الحيزات الداخلية والسلوك الإنساني ودراسة البيئة الداخلية التي يتواجد فيها الإنسان ويتعامل مع عناصرها والتي هي أساس تحديد سلوكه من خلال الأنشطة المختلفة بالبيئة الداخلية. كما يتناول البحث السلوك الإنساني وعلاقته بالحيزات الداخلية وذلك بعرض بعض المفاهيم الخاصة بسلوك الإنسان داخل الحيزات الداخلية. ثم ينتقل البحث إلى الحديث عن السلوك الإنساني داخل الحيزات الداخلية بالمنشآت الثقافية من خلال دراسة السلوك الناتج من الظروف التي يواجها الإنسان داخل الحيز الداخلي وعرض الاحتياجات الإنسانية والنفسية داخل الحيز الداخلي، حيث أن الاحتياجات الإنسانية والنفسية تعتبر هي أساس سلوك الإنسان وصلتها بالتكوين النفسي أوثق من صلتها بالتكوين العضوي، حيث يصيب الإنسان القلق نتيجة لعدم توافر احتياجاته المادية والإنسانية والنفسية داخل الحيز الداخلي.

تهدف هذه الدراسة للوقوف على الدلالة التوظيفية لمادة (وقر) بوصفها إحدى المفردات القرآنية؛ حيث وردت هذه المادة عشر مرات في الكتاب الحكيم في سياقات متباينة؛ تارة مع الكفار، وتارة مع الله عز وجل، وتارة أخرى مع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. وكان هذا التنوع في السياقات لافتا لدراسة المادة، وتحديد دلالتها في كل سياق، مع ربطها بمعناها اللغوي الذي لا تخرج عنه مهما تلونت السياقات. ارتبطت مفردة \"وقر\" بالسلوك الإنساني على مستويين اثنين؛ الأول: السلوك المنحرف المتمثل في التعطيل الإرادي الفكري المعرفي تجاه القرآن الكريم، وذلك عن طريق الارتباط بإحدى أدوات الإدراك المعرفي، وأولها عند الإنسان، وكيفية تفعيلها، وهي الأذن. والثاني: السلوك الفطري السليم المتعلق بأسس بناء المجتمعات، وذلك بالحديث عن مقومات البناء الآتية: تعظيم الخالق، والتشريعات التي تحفظ للمجتمعات توازنها وتحفظها من الفتنة، والحث على العمل والأخذ بالأسباب التي تحقق فاعلية لهذا العمل. وقد انتهت الدراسة إلى أن الاستعمال القرآني لهذه المفردة متعلق بسلوكيات عند الإنسان تمثل منهجا له في تعاملاته المختلفة؛ فالسلوك المنحرف يمثل منهج الكفار في صدهم عن القرآن الكريم، وهو المنهج الذي باتوا مجبولين عيه كأنه طبيعة فيهم، والسلوك الفطري يكشف عن كيفية تحقيق منهج الاستخلاف على الأرض.