Explore the vast range of titles available.

Islamic endowments Sukuk are considered a modern unconventional means that enhances the developmental contributions of the endowment sector. This is achieved through their capability to mobilize endowment funds, preserve them, and develop them to support various sustainable development fields. Therefore, it was necessary to study a modern Islamic mechanism that contributes to solving the problem of activating the endowment sector's contribution to development, especially given the non-adoption of modern methods and tools by endowment institutions in Algeria to activate the role of endowment in development. This has materialized through the idea of issuing endowment Sukuk, as outlined in this research paper. We also review contemporary models and experiences in several Arab and Islamic countries, aiming to reach a set of perceptions and recommendations regarding policies and measures aimed at revitalizing endowments in Algerian society and supporting their participation in social, political, and economic development in the country.

يهدف هذا البحث إلى بيان ماهية الصكوك الوقفية ومقاصدها، من خلال بيان أغراض كل من الأوقاف والصكوك، وما يناسب أن يخدمه اجتماعهما حسب المقاصد الشرعية، وأهمية ذلك في مساعدته على زيادة كفاءة الأوقاف بما يتفق مع مقاصدها الشرعية، عن طريق الصكوك الاستثمارية التي هي من أهم منتجات المالية الإسلامية، مع التنبيه على ما لا ينسجم من أغراض الصكوك مع الأوقاف مقاصديا، وقد تبع البحث منهجاً وصفياً تحليلياً، ومن نتائجه: بيان مقاصد الوقف المتعلقة بالتشريع العام، وما تخدمه الأوقاف من ذلك بالأصالة أو التبع، وما يلاحظ فيها من المقاصد الخاصة، بالإضافة إلى بيان ما ترعاه الشريعة من المقاصد في التشريعات المتعلقة بالصكوك الاستثمارية، وهي مقاصدها في العقود عموماً، وفيما تكون فيه العلاقة بين مستثمر وعامل خصوصاً، مع التنبيه على وجه الخلل في الجمع بين الصكوك الاستثمارية التي مقصد المستثمر منها الربح، والأوقاف التي عظم غرض واقفها التبرر، وما يعتري تغليب الاحتياط لجانب الربح في صكوك الأوقاف من الخلل الذي لا ينسجم مع مقصود الشريعة، وقد أضاف البحث التنبيه على علاقة الوقف بتحقيق مقاصد الشريعة الكلية والجزئية، وبنى ذلك على تفريعات الإمام الشاطبي وكلامه على المقاصد وقل من يسلك تلك الجادة، كما نبه على مقاصد الصكوك ولم ير من تطرق إليها.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى محاولة إنشاء صندوق وقفي لتمويل الطاقة الخضراء، من خلال دراسة متطلبات المشروع التنظيمية والمالية اللازمة لتنفيذه لتوليد طاقة تعود بالنفع على أفراد المزرعة النائية محل المشروع. وتوصلنا من خلال هذه الدراسة إلى صكوك الصناديق الوقفية الخضراء تعد من أبرز الأطر المؤسسية الإسلامية الفاعلة في سبيل توريد الأموال اللازمة لتمويل الطاقة الشمسية لمزرعة نائية في الجزائر لا سيما وأن هذه الأخيرة غنية بالطاقات المتجددة.

تناقش هذه الورقة آفاق إصدار الصكوك الوقفية في ماليزيا، ومدى أهمية استخدام هذا الأسلوب لتطوير الممتلكات الوقفية الماليزية، ولقد تم ذلك من خلال مناقشة الإطار القانوني والتنظيمي لكل من الصكوك والوقف في ماليزيا مع التطرق باختصار لبعض المسائل الفقهية المتعلقة بالوقف في ماليزيا، فعلى الرغم من أن ماليزيا تعد مركزا دوليا للمالية الإسلامية ولإصدار الصكوك محليا ودوليا، والأولى في إصدار عدة أنواع من الصكوك، إلا أنها لا تمتلك إلى الآن أي إصدار للصكوك الوقفية، وتقدر مساحة الأراضي الوقفية في ماليزيا بأكثر من 11 00.. هكتار، وتشير الإحصائيات الحالية إلى أن حوالي 2% منها فقط تم إعادة تطويره. فهذه المساحات الكبيرة من الأراضي الوقفية إذا تم استثمارها وتطويرها بكفاءة، فإنها يمكن أن تدر مليارات من الدخل للمجتمع الماليزي، ولقد أشار السلطان نذرين- سلطان ولاية بيرك الماليزية- إلى أن معظم الممتلكات الوقفية ماليزيا هي مساجد ومدارس ومقابر، وأن القليل جدا من أراضي الوقف يدر دخلا فعليا)، فهذه الورقة تسلط الضوء على أهمية إصدار الصكوك الوقفية كأداة مبتكرة لدعم وتطوير الممتلكات الوقفية في ماليزيا، ومناقشة وجود أي إصدارات للصكوك الوقفية في ماليزيا، كما توضح هذه الورقة آفاق استخدام أسلوب الصكوك الوقفية لتطوير الممتلكات الوقفية في ماليزيا، وذلك من خلال مراجعة وتحليل الإطار القانون والتنظيمي (الإداري) للوقف والصكوك في ماليزيا، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف استخدمت هذه الورقة المنهج الوصفي الذي يستخدم الأسلوب النوعي (الكيفي) لجمع المعلومات، حيث تمت مراجعة وتحليل الدراسات السابقة بعناية للوصول لماهية الإطار القانون والتنظيمي لكل من الوقف والصكوك، ومدى ملائمة هذا الإطار لإصدار صكوك وقفية في ماليزيا. كما تم إجراء ست مقابلات مع خبراء في الوقف والصكوك في ماليزيا؛ للوصول لرؤية حديثة وشمولية أوضح عن هذا الموضوع، ولقد أكد الخبراء مدى أهمية إصدار الصكوك الوقفية لتطوير واستثمار عقارات الوقف في ماليزيا بشكل صحيح. كما بينوا أنه لا توجد حتى الآن إصدارات للصكوك الوقفية في ماليزيا، ثم شرح الخبراء وجهات نظرهم في آفاق إصدار الصكوك الوقفية في ماليزيا، فبعضهم كان متفائلا جدا، ويرى أن ماليزيا على أتم الاستعداد لإصدار الصكوك الوقفية، وذلك لامتلاك ماليزيا إطارا قانونيا وتنظيميا شاملا للصكوك (sukuk guidline) وقانونا خاصا للوقف. أما البعض الآخر من الخبراء كان يرى أنه لا توجد آفاق لإصدار صكوك وقفية في ماليزيا بسبب بعض المشاكل القانونية؛ منها: أن المجالس الإسلامية في ماليزيا هي الوصي الوحيد على الوقف، كما اقترح بعضهم بعض الحلول الفعالة للوصول لهذا النوع من الإصدارات في ماليزيا في المستقبل.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى توضيح مفهوم الصكوك الإسلامية وتطوراتها، وكذا أهميتها، وقد تم التركيز على الصكوك الوقفية كألية للنهوض بالتنمية، لما تلعبه من دور جد هام، في الجانب الاجتماعي بمختلف مكوناته، أو الجانب الاقتصادي بجل تشعباته. وتخلص الدراسة إلى قصور دور الصكوك الوقفية، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب على غرار عدم وجود التشجيع الكافي من قبل الحكومات، وعدم انتشار الوعي العلمي بالدور الذي يلعبه الوقف بصفة عامة والصكوك الوقفية بصفة خاصة في التنمية بمختلف أبعادها.

هذا البحث دراسة علمية فقهية تطبيقية مقارنة لزيادة تفعيل الوقف العلمي وإعادته إلى سابق عهده المزهر، ونقله من التنظير إلى التطبيق، ووضع الوقف الإسلامي في خدمة العلم وأهله. فلقد كان الوقف من أهم وسائل التقدم العلمي والفكري والثقافي للبلاد الإسلامية عبر سنين حضارتنا، حيث أسهم في بناء صروح العلم والثقافة، ونشرها عن طريق المساجد والكتاتيب والمدارس والمعاهد والمكتبات، وتخرج من هذه المؤسسات العلمية الوقفية مجموعة كبيرة من العلماء والمبدعين والباحثين في مختلف فروع المعرفة الإنسانية والثقافية، ولم يصل هؤلاء إلى ما وصلوا إليه إلا عن طريق تهيئة الظروف المناسبة لهم في مجالات التأليف والنشر والتحقيق العلمي والابتكار. ويقوم الوقف اليوم بدور ريادي بارز في النهضة العلمية والتقدم المعرفي في المجتمع الإسلامي، كما تعتمد كثير من الجامعات في الدول الإسلامية وغير الإسلامية على الوقف لتمويل أنشطتها العلمية والبحثية، والرفع من مستوى أبحاثها وباحثيها وخريجيها.

الشحة في تمويل البحث العلمي يؤثر سلباً على مستقبل العلم في الجامعات ومراكز البحث العلمي في العالم الإسلامي. الأمر الذي يتطلب البحث عن مصادر جديدة للتمويل. يحاول البحث إظهار دور الوقف في دعم البحث العلمي، من خلال إيضاح الآثار البارزة في هذا المجال عبر التجربة التأريخية الإسلامية، وتبيان النتائج الباهرة اليوم في الجامعات الغربية، التي استحوذت على المراكز الأولى في التصنيف العالمي. يسعى البحث إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: ما هو الدور الذي تقوم به الأوقاف الإسلامية في عالمنا في مجال البحث العلمي؟ ما الدور الذي تلعبه الأوقاف حاليا في العالم الغربي في مجال دعم البحث العلمي؟ هل من الممكن للوقف المساهمة في الوقت الحاضر، في دعم البحث العلمي، وما هي أهم أشكال تفعيل ذلك؟

يطرح هذا المقال إشكالية مشروعية إصدار وتداول الصكوك الوقفية وما يترتب عليها من آثار اقتصادية، حيث تعد الصكوك الإسلامية بديلا عن الأدوات المالية الموجودة في النظام التقليدي، والتي شهدت في الآونة الأخيرة انتشارا واسعا، حيث تمكنت من استقطاب العديد من المستثمرين، باعتبارها من أفضل وسائل اجتذاب المدخرات الحقيقية، وتجميع الأموال اللازمة لتمويل المشاريع الاستثمارية، ومن بين الصكوك الإسلامية التي لاقت قبولا واسعا الصكوك الوقفية التي تعد من أهم الأدوات التمويلية لاستثمار الأموال الوقفية، والتي تناولناها في هذا المقال بالتفصيل والتحليل من حيث مشروعية إصدارها وتداولها في السوق الثانوية، وما يترتب عليها من آثار اقتصادية.

هدفت هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي تلعبه الصكوك الوقفية في تحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها صيغة تمويلية مستحدثة في جذب الموارد المالية وإستثمارها، وقد تم التطرق إلى تجارب بعض الدول في إصدار الصكوك الوقفية، حيث تم التوصل إلى أن الدول التي قامت بتبني العمل بالصكوك الوقفية إستطاعت تحقيق نجاح كبير في إقامة مشاريعها الإستثمارية، وأن دولة ماليزيا تعتبر النموذج الناجح دوليا في تحقيق التنمية المستدامة.