Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين عادات العقل وكل من استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال والتعلم المنظم ذاتيا، والكشف عن وجود فروق في المتغيرات الثلاثة تعزى للنوع (ذكور/ إناث)، والمجموعة (الموهوبين منخفضي التحصيل- العاديين) والتفاعل بينهما لدى التلاميذ الموهوبين منخفضي التحصيل والعاديين بالمرحلة الإعدادية. وتكونت عينة البحث من (145) تلميذة وتلميذة بالصف الثالث الإعدادي، (45) من الموهوبين منخفضي التحصيل، (100) من العاديين. واستخدمت الباحثة مقياس عادات العقل (Akdeniz & Ekici, 2019)، ومقياس استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال (Garnefski& Kraaij, 2007)، ومقياس التعلم المنظم ذاتيا (Toering et al., 2012) بعد ترجمتها والتأكد من خصائصها السيكومترية. وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين عادات العقل وكل من استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال التكيفية والتعلم المنظم ذاتيا، وسالبة مع استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال اللاتكيفية. كما أسفرت عن وجود فروق دالة إحصائيا في عادات العقل بين الذكور والإناث لصالح الإناث في مجموعة العاديين، ووجود فروق دالة إحصائيا في استراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال التكيفية لصالح الإناث، ووجود فروق دالة إحصائيا في التعلم المنظم ذاتيا لصالح الإناث في مجموعة العاديين. كما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيا في عادات العقل واستراتيجيات التنظيم المعرفي للانفعال والتعلم المنظم ذاتيا تعزى للمجموعة (الموهوبين منخفضي التحصيل- العاديين) لصالح مجموعة العاديين. وتم تقديم مجموعة من التوصيات في ضوء نتائج البحث.

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين فاعلية الذات واضطراب ما بعد الصدمة لدى المعلمات المطلقات ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وقد تكونت عينة الدراسة من (۸۰) من المعلمات المطلقات ما بين محافظتي الشرقية والقاهرة تتراوح أعمارهم ما بين (۲۳- ٥٠) عاما بمتوسط عمر زمني (37.22) وانحراف معياري قدره (6.27040) وقد استخدمت الباحثة الأدوات التالية: مقياس فاعلية الذات إعداد يحي محمود النجار والمكون من ٣٦ عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد (المبادرة- المجهود- المثابرة)، مقياس اضطراب ما بعد الصدمة إعداد الباحثة المكون من ٤٥ عبارة وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين الدرجة الكلية لفاعلية الذات وضغوط ما بعد الصدمة لدى المعلمات المطلقات، وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين فاعلية الذات وضغوط ما بعد الصدمة ويمكن التنبؤ بدرجات ضغوط ما بعد الصدمة من درجات فاعلية الذات لدى المعلمات المطلقات، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين منخفضي مرتفعي فاعلية الذات في ضغوط ما بعد الصدمة لدى المعلمات المطلقات لصالح منخفضي مرتفعي فاعلية الذات وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة توصيات من شأنها أن تثرى هذا الموضوع في دراسات لاحقة.

هدف البحث إلى التحقق من العلاقة الارتباطية بين اليقظة العقلية وكل من التنظيم الانفعالي والسعادة النفسية لدى أفراد المراهقة المتوسطة بمدينة جدة، وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي الارتباطي، وتألفت عينة البحث من (150) فرد من أفراد المراهقة المتوسطة بمدينة جدة، بمتوسط عمري (١٤,٧) عام، وانحراف معياري (۰,۹۱)، وتم تطبيق مقياس اليقظة العقلية لـ (2006) Baer، ومقياس التنظيم الانفعالي لـ (2003) Gross، ومقياس السعادة النفسية لـ (2002) Hills. & Argyle. وكان تطبيق هذه الأدوات إلكترونيا باستخدام نماذج جوجل (Google Forms). وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي وجميع أبعادهما، كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين اليقظة العقلية بأبعادها والسعادة النفسية.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستويات كلا من اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي لدى طالبات جامعة سيئون في محافظة حضرموت، اليمن. كما هدفت إلى معرفة طبيعة العلاقة بين اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي لدى نفس العينة (طالبات جامعة سيئون). ولتحقيق هذه الأهداف، استخدم المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطبيق مقياس اليقظة العقلية، ومقياس التنظيم الانفعالي -وهما من إعداد الباحثان -على عينة مكونة من (٢٥٧) طالبة من طالبات كليتي التربية والبنات في جامعة سيئون. وقد توصلت الدراسة إلى وجود درجات بين متوسطة ومرتفعة، سُجلت على مقياسي اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي للطالبات عينة الدراسة. كما توصلت إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة بين كلا من اليقظة العقلية والتنظيم الانفعالي.

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة الارتباطية لقلق الاختبار الإلكتروني بكل من وجهة الضبط المدركة والكفاءة الذاتية الانفعالية لدى عينة من طلاب الجامعة، وتحديد مدى إمكانية التنبؤ بقلق الاختبار الإلكتروني في ضوء كل من وجهة الضبط المدركة وكفاءة الذات الانفعالية لدى أفراد عينة الدراسة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، وتم تطبيق مقياس قلق الاختبار الإلكتروني، ومقياس وجهة الضبط المدركة، ومقياس الكفاءة الذاتية الانفعالية تطبيقا إلكترونيا، وتكونت عينة الدراسة من (439) طالب وطالبة من طلاب جامعتي الأزهر وحلوان خلال العام الجامعي 2021- 2022م، (201) من جامعة الأزهر، و(238) من طلاب جامعة حلوان. واستخدمت الدراسة كلا من المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط واختبار \"ت\" وتحليل الانحدار في معالجة البيانات إحصائيا. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائيا بين قلق الاختبار الإلكتروني ووجهة الضبط المدركة لدى المشاركين، ووجود علاقة ارتباطية سالبة داله إحصائيا بين قلق الاختبار الإلكتروني وكفاءة الذات الانفعالية، وإمكانية التنبؤ بقلق الاختبار الإلكتروني من خلال كل من كفاءة الذات الانفعالية في المرتبة الأولى ووجهة الضبط المدركة في المرتبة الثانية فيما يتعلق بمتغيرات الدراسة، ووجود فروق داله إحصائيا في قلق الاختبار الإلكتروني ترجع إلى متغير النوع لصالح الإناث، إلى جانب عدم وجود فروق داله إحصائيا في قلق الاختبار الإلكتروني ترجع إلى متغير الفرقة الدراسية أو متغير الجامعة.

يكشف هذا البحث عن المنهج النبوي في تربية وضبط مشاعر الغضب، وأثر هذا المنهج على التربية، وقد تحدثت الباحثة عن تعريف الغضب وأسبابه وآثاره، ثم تناولت معالم المنهج النبوي في إدارة مشاعر الغضب المستنبطة من الأحاديث النبوية الصحيحة، فكان من أهم النتائج: أن ترك مشاعر الغضب دون إدارة وضبط يتسبب بآثار سلبية وخيمة على الفرد والمجتمع لابد من تجنبها، وأن المنهج النبوي في ضبط مشاعر الغضب قدم المثل الأعلى والمعالم الأكمل والأهم في عملية إدارة مشاعر الغضب وكيفية علاجها، وأن على الوالدين اتباع المنهج النبوي في ذلك وتقديم القدوة الحسنة للأبناء، وأن أقصر الطرق للوصول للمجتمع السوي الإيجابي الخالي من المشكلات والانحرافات السلوكية هو تربية أفراده على منهاج النبوة.

هدف البحث الحالي إلى التعرف على مستويات الكفاءة الانفعالية لدى المراهقين المكفوفين، والتعرف على ما إذا كان هناك فروق في الكفاءة الانفعالية لدى المراهقين المكفوفين راجعة إلى النوع الاجتماعي (ذكور - إناث)، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يتناسب مع أهداف البحث وطبيعة العينة، تحدد مجتمع الدراسة بمكان إجرائها بمدرسة النور للمكفوفين -بشبين الكوم - محافظة المنوفية، بعينة مكونة من ۷۰ طالب وطالبة من المعاقين بصريا، تتراوح أعمارهم بين (۱۲ : ۱۷) سنة، وتصل درجة الإبصار لديهم إلى أقل من ٦ / ٦٠، كما تحددت بفترة إجراء الدراسة على العينة السابق ذكرها في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسة (۲۰۲۲ - ۲۰۲۳)، حيث تمثلت أدوات الدراسة في مقياس الكفاءة الانفعالية (عبد الهادي السيد عبده وفاروق السيد عثمان ۲۰۲۰) (تعديل الباحثة) ليتناسب وطبيعة العينة، وقد أظهرت نتائج الدراسة تفاوت مستويات الكفاءة الانفعالية لدى أفراد العينة، واقعا في النطاق المتوسط المائل للانخفاض، كذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد العينة في الكفاءة الانفعالية (الأبعاد والدرجة الكلية) راجعة إلى اختلاف النوع الاجتماعي (ذكور - إناث)، إلا أن النتائج أظهرت فروقًا ذات دلالة إحصائية في بعدي الوعي الذاتي الانفعالي والتعاطف لصالح الإناث.