Explore the vast range of titles available.

التأثيرات البيئية لصناعة الأعلاف وانعكاساتها على العاملين، فأتضح بأن صناعة الأعلاف من الصناعات التي تقل تأثيراتها على البيئة وعلى العاملين فيها لذلك صنفت ضمن مشاريع الصنف (ج) أي المشاريع التي تقل أو ينعدم فيها التأثيرات السلبية، بالرغم من ذلك إلا أن هناك عدة إجراءات تضعها وزارة البيئة يجب الأخذ بها عند القيام بإنشاء المعمل، فضلاً عن ذلك تعد صناعة الأعلاف من الصناعات التي تعتمد على مواد أولية ذات أصل نباتي باستثناء المكملات الغذائية المصنعة، لذا عدت صناعة الأعلاف صناعة تجميعه لمواد أولية لا تختلف عنها ملوثات ذات أضرار كبيرة فقط الناتجة عن المولدات الكهربائية والمراجل البخارية.

تناول البحث دراسة موضوع ظاهرة الاكتظاظ السكني في مدينة بغداد والتوزيع المكاني لهذه الظاهرة، وكانت أهدافها المهمة هي معرفة حجم العجز السكني والحاجة الفعلية للمساكن، وبيان عدد المساكن المشغولة فعلاً من السكان، وأظهرت الدراسة أيضاً أنه لا يوجد تخصيص مساحات للاستعمال السكني يناسب تخطيطياً حجم السكان الذين يمكن إسكانهم تبعاً لاعتبارات مساحة القطعة السكنية المراد تحديدها، وحجم الأسرة التي ينبغي أن تشغل المسكن. ومن خلال الدراسة الميدانية للبحث عرفت المساحات السكنية وكثافاتها السكانية، وهو إشارة إلى أن الوحدات السكنية ذات أعداد تختلف من حي لآخر استناداً إلى موقع الحي السكني والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والمهني لساكنيه، وهذا له أثر في تقسيم مساحة القطعة السكنية، وأن الأراضي المساحية المخصصة للاستعمال السكني تبلغ (٦١٠ كم2)، وهي تشكل نسبة تبلغ نحو (٧١%) من مجمل مساحة مدينة بغداد البالغة (٨٦٠ كم2)، وهذا يوضح أن مدينة بغداد سكنية لارتفاع نسبة الاستعمال السكني فيها.

هدفت هذه الدراسة، الكشف عن واقع استخدام الأنشطة الصفية واللاصفية في تدريس مقرر التربية الإسلامية في المرحلة المتوسطة في بغداد. ونظراً لطبيعة الدراسة تم تبني المنهج الوصفي، وتم إعداد استبانة تكونت من (65) فقرة، تم تقسيمها إلى ثلاثة محاور: أهداف النشاط المدرسي الصفية واللاصفية المستخدمة في تدريس مقرر التربية الإسلامية، وأنواعها، ومعيقاتها. وتم التأكد من وصدق الاستبانة وثباتها. وتكون مجتمع الدراسة من جميع مدرسي ومدرسات التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة في مدارس تربيتي الرصافة الثانية والكرخ الثانية في بغداد، حيث بلغ عدد المدارس (244) مدرسة، وعدد أفراد مجتمع الدراسة (409) مدرساً ومدرسة، وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية طبقية بلغ عددها (84) مدرس ومدرسة .وقد أظهرت الدراسة العديد من النتائج، كان من أهمها: وجود درجة مرتفعة من الوعي لدى المعلمين حول الأهداف التي تحققها الأنشطة المدرسية، حيث جاءت جميعها بدرجة تحقق مرتفعة .وأيضاً انخفاض مستوى استخدام الأنشطة الصفية واللاصفية في تدريس مقرر التربية الإسلامية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية، بحيث جاءت جميعها بدرجة تحقق منخفضة. بالإضافة إلى وجود مستوى مرتفع من معيقات استخدام الأنشطة في تدريس مقرر التربية الإسلامية في تربيتي الرصافة الثانية والكرخ الثانية من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية.

تكمن أهمية كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي لما حواه من مادة ثرية تتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، ليس لمدينة بغداد فحسب، بل للمشرق الإسلامي عموماً، مما يدلِّل على أهمية كتب التراجم التي تُعتبر شاهداً على تلك الجوانب. لذلك جاءت هذه الدراسة لتقصي ورصد الجنائز والمقابر ومظاهر الدفن، الذي يعد انعكاساً للحياة الدينية والاجتماعية للعامة، ولمن ترجم لهم الخطيب على حدٍ سواءٍ، خلال فترات مختلفة من تاريخ بغداد، وما تبع ذلك من مظاهر تعكس الدور الذي قام به العلماء والزهاد في حياة الناس، والذي بدا جلياً أثناء حياتهم وبعد مماتهم، متمثلة بتشييع جنائزهم وما كان يردده المشيعون، والذي كان يعبر عن مدلولات دينية وفكرية، هذا فضلاً عن قصد قبورهم بالزيارة والتبرك. كما كشفت الدراسة عن انتشار المقابر العامة والخاصة في بغداد، وشهرة بعض المقابر عن غيرها لأهمية من دفن فيها.

جاءت دراستنا عن الوظيفة الدينية في جامع الخليفة المنصور (136 - 158هـ/ 753 - 744م) أو جامع المدينة في كرخ بغداد. وفي هذا البحث سنتطرق إلي النشاط لديني في جامع الخليفة المنصور أو جامع المدينة في كرخ بغداد والمتضمن أولاً- بناء بغداد مدينة السلام - ثانياً - الأمامة - ثالثا - الخطابة - رابعاً - الإفتاء - خامسا - رواية الحديث النبوي الشريف بحسب ألفاظ التحمل

هدفت الدراسة تعرف طبيعة العلاقة الارتباطية بين الطلاقة الرياضية كونها أحدى مكونات التفكير الابداعي وبعض أنواع الذكاءات المتعددة (الذكاء اللغوي، الذكاء المكاني، الذكاء المنطقي الرياضي) لدى طلبة أقسام الرياضيات في كليات التربية في محافظة بغداد من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- هل أن طلبة أقسام الرياضيات في كليات التربية في محافظة بغداد يمتلكون الطلاقة الرياضية والتي تمثل الجانب الكمي في التفكير الإبداعي؟ وهل هناك فرق بين الذكور والإناث في هذا المتغير؟ 2- هل يمتلك هؤلاء الطلبة بعض أنواع الذكاءات المتعددة (الذكاء اللغوي، الذكاء المكاني، الذكاء المنطقي الرياضي)؟ 3- هل هنالك فرق بين الذكور والإناث في هذه الأنواع من الذكاءات؟ 4- هل هناك علاقة ارتباطية بين الطلاقة الرياضية وبعض أنواع الذكاءات المتعددة لدى طلبة أقسام الرياضيات في كليات التربية في محافظة بغداد؟ وما نوعها؟ وما هي طبيعة هذه العلاقة الارتباطية حسب متغير الجنس؟ ولتحقيق هدف الدراسة والإجابة عن أسئلتها وضعت سبعة فرضيات صفرية، وحدد مجتمع الدراسة بطلبة المرحلة الثانية من أقسام الرياضيات في كلية التربية ابن الهيثم في جامعة بغداد وكلية التربية في الجامعة المستنصرية، وبلغ حجم عينة الدراسة من طلبة الكليتين (200) طالبا وطالبة موزعين بواقع (111) طالبا و(163) طالبة، ولغرض جمع البيانات الخاصة بالتجربة وفحص الفرضيات الصفرية وتفسير النتائج تم بناء اختبارين وكالآتي: 1- اختبار الطلاقة الرياضية: وتكون بصيغته النهائية من (10) فقرات اختبارية من النوع (المقالي). 2- اختبار الذكاءات المتعددة: وتكون من ثلاثة اختبارات فرعية يمثل الاختبار الأول (الذكاء اللغوي) وتكون من (8) فقرات من النوع (المقالي) ويمثل الاختبار الثاني (الذكاء المكاني) ويتألف من (13) فقرة من نوع الفقرات (الموضوعية) أما الاختبار الثالث فيمثل (الذكاء المنطقي الرياضي) وتألف من (10) فقرات اختبارية من النوع (الموضوعي) أيضا. وأجريت التحليلات الاحصائية المناسبة لحساب معاملات السهولة والصعوبة والتمييز لفقرات الاختبارين والتأكد من الخصائص السايكومترية لهما من خلال التأكد من الصدق والثبات، وبعد استخدام الأدوات الإحصائية لتحليل نتائج الاختبارين مثل الاختبار التائي لعينة واحدة مترابطة ولعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة الفا كرونباخ والمعادلة التائية لقياس دلالة الارتباط أشارت النتائج التي تم التوصل إليها إلى: 1- امتلاك طلبة أقسام الرياضيات في كليات التربية في محافظة بغداد من الذكور والإناث الطلاقة الرياضية قياسا بالوسط الفرضي الذي تمت المقارنة به. 2- يتساوي أداء الذكور والإناث في اختبار الطلاقة الرياضية وأن الفرق الذي وجد بين المتوسطات هو فرق ليس بذي دلالة احصائية. 3- يمتلك طلبة أقسام الرياضيات في كليات التربية في محافظة بغداد بعضا من أنواع الذكاءات المتعددة وهي على التوالي الذكاء المنطقي الرياضي، الذكاء اللغوي، الذكاء المكاني. 4- تفوق الإناث على الذكور في اختبار الذكاء اللغوي. 5- يتساوى أداء الذكور والإناث في اختباري الذكاء المنطقي الرياضي والذكاء المكاني، وأن الفرق بين متوسطات الدرجات هو فرق ليس بذي دلالة إحصائية. 6- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين الطلاقة الرياضية وكل من الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي لدى الطلبة من الذكور والإناث إلا أنها تعد علاقة ضعيفة، ولا توجد علاقة بين الطلاقة الرياضية والذكاء المكاني. 7- توجد علاقة ارتباطية موجبة ضعيفة بين الطلاقة الرياضية وكل من الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي لدى طلاب عينة الدراسة ولا توجد علاقة بين الطلاقة الرياضية والذكاء المكاني لديهم. 8- وجود علاقة ارتباطية موجبة ضعيفة بين الطلاقة الرياضية والذكاء اللغوي لدى طالبات عينة الدراسة ولا توجد علاقة بين الطلاقة الرياضية وكل من الذكاء المكاني والذكاء المنطقي الرياضي لديهن.

هدف البحث إلى قياس مستوى الأمل لدى طالبات الجامعة. وتعرف الفروق في مستوى الأمل لدى طالبات الجامعة وفق المتغيرات: (المرحلة الدراسية-الرغبة في الاختصاص-السكن-القسم الدراسي- العمر- تسلسل الولادة.). وكذلك استخراج معايير إحصائية لمقياس الأمل وفق متغير المرحلة الدراسية. وتحقيقاً للأهداف شمل البحث على عينة بلغت (392) طالبة وهي تمثل نسبة (18.5%) من مجتمع البحث، منها (165) طالبة في المرحلة الثانية و(227) طالبة في المرحلة الرابعة، يتوزعون على (10) أقسام علمية وإنسانية، للسنة الدراسية (2011/ 2012). ولقياس مستوى الأمل لدى طالبات الجامعة قام الباحثان بتكييف مقياس ألصالحي (2005) المكون من (33) فقرة والمعد على طلبة جامعة بغداد. وتم استخراج الصدق والثبات بالاعتماد على عدة مؤشرات، إذ بلغت قيمة ثبات المقياس بأسلوب التجزئة النصفية (0.83)، وبأسلوب تحليل التباين بطريقة الفا كرونباك بلغت (0.83) وبطريقة معادلة هوايت بلغت (0.82). وتكون المقياس بصغته النهائية (28). وبعد الحصول على المقياس بصورته النهائية وتحليل استجابات عينة البحث باستعمال: الاختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون ومعادلة سبيرمان- براون وتحليل التباين الأحادي والدرجة المعيارية، كانت أهم النتائج ما يأتي: 1- أن طالبات الجامعة يتمتعن بمستوى مرتفع من الأمل. 2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأمل وفق المتغيرات (المرحلة الدراسية، والسكن، والعمر، وتسلسل الولادة). 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأمل وفق متغير الرغبة في التخصص الدراسي ولصالح اللواتي لديهم رغبة في التخصص الدراسي. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأمل وفق متغير القسم الدراسي ولصالح الأقسام (الكيمياء، والفيزياء، والرياضة). وفي ضوء النتائج أوصى الباحثان-ضرورة حث التدريسيين على استخدام الأساليب التي تزرع الأمل في نفوس الطالبات لغد مشرق وجميل.- إمكانية إفادة القائمين على الإرشاد التربوي في الكلية من المعايير المستخرجة للمقياس في الكشف عن الطالبات اللواتي يشعرن بمستوى منخفض من الأمل، وتقديم النصائح لهن.