Explore the vast range of titles available.

يهدف هذا البحث إلى \"رصد وتوصيف وتحليل ومناقشة المداخل العلمية للاتصالات التنظيمية الداخلية وجودة إدارة العمليات المؤسسية، والتعرف على النظريات والنماذج التي استندت عليها، وأبعاد الدراسات والأدبيات العلمية المعنية بها، وماهية المنهجية التي اعتمدت عليها، وذلك من خلال تشخيص أبعاد إدارة العمليات المؤسسية، واستقراء التطور في الاتجاهات البحثية والتطبيقية لهذه العملية للكشف عن التوجهات الحالية والمستقبلية للعوامل الحاكمة لها، ومدى تطور المقاييس المستخدمة لقياس مخرجاتها، بهدف تحديد العوامل الرئيسية والفرعية المؤثرة على تطور هذه العملية، وماهية علاقتها بمتغيرات بحثية أخرى داخل أو خارج الشركة.\" وتجدر الإشارة إلى أهمية هذا النوع من الدراسات التي تسعى إلى التحليل المتعمق لتوجهات ونتائج الدراسات المعنية بأحد القضايا ذات الاهتمام البحثي المكثف مثل قضية إدارة العمليات المؤسسية، ذلك أنها تساعد الباحثين في التعرف على أهم ما توصل إليه النشاط البحثي في هذه القضية، وأهم المداخل والنماذج العلمية، والأدوات المستخدمة في جمع البيانات.

بحثت هذه الدراسة في موضوع ظاهرة السقف الزجاجي وأثرها على تمكين المرأة في مجال القيادة، هدفت الدراسة إلى بحث ثلاث قضايا أساسية هي: أسباب ظاهرة السقف الزجاجي، والمظاهر المصاحبة للسقف الزجاجي، والآثار الناجمة عن تلك المشكلة، استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بالعينة، وطبقت الدراسة الميدانية على عينة بلغت (360 مفردة) باستخدام أداة الاستبيان وخلصت الدراسة لعدد من النتائج منها أنه من أهم أسباب الظاهرة القوالب النمطية لتقسيم العمل والمعتقدات السلبية حول المرأة، وسيادة الثقافة الذكورية. وحول المظاهر المصاحبة للمشكلة كشفت النتائج عن أن تلك المظاهر تتجسد في حرمان المرأة من الوصول إلى المناصب العليا، والمشاركة في صنع سياسات مؤسسات العمل، كما كشفت الاختبارات الإحصائية عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند معنوية (0.01) بين عينة القطاع الحكومي وعينة القطاع الخاص فيما يتعلق بمحاور ظاهرة السقف الزجاجي، وجاءت الفروق لصالح عينة القطاع الخاص، وهو ما يعني أن مؤشرات ظاهرة السقف الزجاجي تتضح في مؤسسات القطاع الخاص بدرجة تفوق المؤسسات الحكومية.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العنف ضد المرأة العاملة في القطاع الصحي في ظل بعض المتغيرات (الحالة العائلية، السن، المهنة) من خلال إتباع المنهج الوصفي وتوزيع استمارة على عينة مكونة من 409 عاملة في القطاع الصحي ولقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: - وجود اختلافات بين النساء العاملات في ممارسة العنف ضدهن داخل المؤسسة حسب متغير الحالة العائلية. - وجود اختلافات بين النساء العاملات في ممارسة العنف ضدهن داخل المؤسسة حسب متغير السن. - وجود اختلافات بين النساء العاملات في ممارسة العنف ضدهن داخل المؤسسة حسب متغير المهنة.

استهدفت الدراسة الحالية الوقوف على دور مؤسسات العمل الخيري في مواجهة جائحة كورونا بدولة الكويت، وأثر بعض المتغيرات في ذلك. واستخدم الباحثان منهج المسح الاجتماعي، وتم جمع البيانات من خلال استبانة تضمنت (36) عبارة موزعة على أربعة محاور (طريقة العمل في المؤسسات الخيرية، دورها في خدمة المجتمع، دورها في مواجهة جائحة كورونا، تقييم مؤسسات العمل الخيري) طبقت إلكترونيا على عينة غرضية تم الوصول إليها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وقد تألفت من (835) فردا من العاملين (منفذي الخدمات الميدانية للمجتمع) وغير العاملين (المستفيدين من الخدمات) في المؤسسات الخيرية، إضافة إلى تحليل محتوى التقارير الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تناولت جهود هذه المؤسسات في أثناء الجائحة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مؤسسات العمل الخيري قد ساهمت في جمع التبرعات لدعم جهود الحكومة في مواجهة جائحة كورونا، ومساندة الأسر المحتاجة. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول طريقة العمل في المؤسسات الخيرية تعزى لمتغير النوع، بينما لا توجد فروق حول المحاور الأخرى تعزى للنوع؛ وعدم وجود فروق حول جميع محاور الاستبانة تعزى لمتغيري الجنسية ومستوى التعليم. كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق حول دور مؤسسات العمل الخيري في خدمة المجتمع تعزى لمتغير العمر، بينما توجد فروق حول المحاور الأخرى تعزى لمتغير العمر. وتوجد فروق حول جميع مجالات الاستبانة تعزى لمتغير جهة العمل. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق حول طريقة العمل في المؤسسات الخيرية ودورها في خدمة المجتمع تعزى لمتغير المحافظة، بينما لا توجد فروق حول دورها في مواجهة الجائحة وتقييم مؤسسات العمل الخيري تعزى لمتغير المحافظة. وقدم أفراد عينة الدراسة بعض المقترحات لتطوير دور مؤسسات العمل الخيري لمواجهة جائحة كورونا.

يهدف هذا البحث إلى دراسة العمل المؤسسي وأثره في فاعلية الخطاب الدعوي؛ وذلك حتى يتسنى الوقوف على ما للعمل المؤسسي من مميزات وخصائص لها الأثر البالغ في قوة ونشاط وحيوية وفاعلية الخطاب الدعوي، وذلك في تعلق هذا الخطاب وتلك الفاعلية باختيار الدعاة من جانب، وتكوينهم من جانب آخر، فضلا عن أثر ذلك العمل المؤسسي وكذا الثقافة المؤسسية في تعزيز وقوة وفاعلية الخطاب الدعوي. وقد اتبعت في هذا البحث المنهج التحليلي والوصفي، فقمت بتحليل النصوص والأدلة المتعلقة بالموضوع، واستخلصت منها ما يخدمه، فضلا عن التوصيف الصحيح لكل من المؤسسية والفاعلية وما يتعلق بهما. وتنقسم الدراسة إلى مبحثين، أحدهما عن: تميز العمل المؤسسي في اختيار الدعاة وإعدادهم، والثاني عن: أثر كيان العمل المؤسسي في فاعلية الخطاب الدعوي. وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، من أهمها: قوة الترابط والعلاقة بين الفاعلية الماثلة في العمل المؤسسي من جانب، وفاعلية الخطاب الدعوي من جانب آخر، وأن تلك الفاعلية لهذا الخطاب المنوط بها هم الدعاة في المقام الأول، كما يظهر من خلال الدراسة أيضا فاعلية وأثر وتأثير الإدارة الناجحة، بكل مقوماتها وأعضائها ومسئوليها؛ إذ عن طريقها يتم : التوجيه ، والرقابة ، والتخطيط ، والتنظيم ، وتلك أصول وظيفية رئيسية في العمل المؤسسي في أي مؤسسة كانت، وفضلا عن هذا كله توصلت الدراسة إلى بيان تكامل العلوم في ما بينها ، ويتمثل هذا في التكامل والترابط بين العمل المؤسسي وإدارته من ناحية، وعلم الدعوة في تعلقه بالخطاب الدعوي من ناحية أخرى، وأخيرا ألمحت الدراسة في نتائجها إلى ضرورة أن يتسم الخطاب الدعوي -حالة طرحه -بالفاعلية والحيوية؛ إذ هي الجاذبة للمدعو والمؤثرة فيه بلا شك.

أهداف البحث: معرفة مستوى الذكاء الوجداني لدى القائدات الإداريات في الإدارة الوسطى على مقياس بار-أون Bar-On للذكاء الوجداني سواء على الدرجة الكلية للمقياس أو على الأبعاد الفرعية المكونة له. ومعرفة مستوى الاحتراق النفسي المهني لدى الموظفات على مقياس الاحتراق النفسي المهني سواء على الدرجة الكلية للمقياس أو الأبعاد الفرعية المكونة له. ومعرفة العلاقة بين مستويات الذكاء الوجداني لدى القائدات الإداريات في القيادة الوسطى والاحتراق النفسي المهني لدى الموظفات بجامعة طيبة. أجريت الدراسة على (188) تنقسم إلى (21) قائدة إدارية في الإدارة الوسطى، و(167) موظفة إدارية. تم تطبيق مقياس الذكاء الوجداني لبار-أون Bar-On، ونقله للعربية (عجوة، 2003) وذلك على القائدات الإداريات، ومقياس الاحتراق النفسي (طه، فرج عبد القادر، وراغب، السيد مصطفى، 2010). نتائج البحث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (<0.05) بين متوسطات درجات عينة الدراسة من القائدات وبين متوسطات الدرجات النظرية لمقياس بار-أون للذكاء الوجداني سواء على الدرجة الكلية للمقياس أو على الأبعاد الفرعية المكونة له لصالح متوسطات درجات القائدات الإداريات. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (<0.05) بين متوسطات عينة الدراسة من الموظفات الإداريات وبين متوسطات الدرجات النظرية لمقياس الاحتراق النفسي المهني سواء على الدرجة الكلية للمقياس أو الأبعاد الفرعية المكونة له لصالح المتوسط النظري. كما تبين وجود علاقة سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (<0.05) بين مستويات الذكاء الوجداني لدى القائدات الإداريات في القيادة الوسطى، والاحتراق النفسي المهني لدى الموظفات بجامعة طيبة.

تبرز أهمية هذه الدراسة في إضافة معلومات تتعلق بالثقافة التنظيمية للمؤسسات باعتبارها عنصر أساسي موازي للمكونات الداخلية لها، والكشف عن دور الثقافة بها وأهدافها في تحقيق الانتماء التنظيمي الذي يعد مؤشرا هاما في الحفاظ على الولاء. ومن هذا المنطلق حاولنا في هذه الورقة البحثية الوقوف على مفهوم ثقافة المؤسسة وإبراز أهدافها ومكوناتها، والتي تعد بمثابة المرشد والموجه لسلوكيات الإفراد بداخلها.