Explore the vast range of titles available.

هدف البحث إلى تطوير مرحلة الدراسات العليا التربوية عن بعد بمصر في ضوء الاستفادة من الخبرة الباكستانية في هذا المجال، واستخدم البحث المنهج المقارن لملاءمته لطبيعة هذا الموضوع، وتم توظيفه من خلال تناول وعرض الواقع الباكستاني متمثلا في ممارسات وتطبيقات برامج الدراسات العليا التربوية عن بعد بباكستان مع بيان أثر القوى والعوامل الثقافية وانعكاسها على هذا النوع من التعليم، وتم تناول وعرض الواقع المصري فيما يتعلق ببعض تطبيقات التعليم عن بعد بالدراسات العليا التربوية مع توضيح أثر القوى والعوامل الثقافية وانعكاسها على تلك الممارسات للتعليم عن بعد بمرحلة الدراسات العليا التربوية، وتم إجراء دراسة تحليلية مقارنة بين كل من مصر وباكستان للكشف عن أوجه الشبه والاختلاف بين الدولتين في محاور الدراسة وبيان أثر القوى والعوامل الثقافية في دولتي المقارنة لتفسير أوجه الشبه والاختلاف وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أهمها: -تشابه دولتي المقارنة إلى حد كبير في الفلسفة التي يقوم عليها التعليم عن بُعد والتي تتمثل في إتاحة فرصة مواصلة التعليم الجامعي في المجالات المختلفة ومنها الدراسات التربوية. -تنوع مصادر تمويل برامج الدراسات العليا التربوية عن بُعد بوجه عام في دولتي المقارنة، مع اختلافات في آليات جلب التمويل وجهات التمويل ووضع الجامعة من حيث كونها ربحية من عدمه، ومرجع ذلك اختلاف القوى والعوامل الاقتصادية لكل دولة في دولتي المقارنة. -يدار التعليم عن بعد في الدراسات العليا التربوية من خلال هيكل إداري متشابه في دولتي المقارنة، ولكن يختلف تنظيم هذا الهيكل الإداري والسلطات الممنوحة له وفقا لتأثير القوى والعوامل السياسية التي تتضح من خلال تطبيق المركزية واللامركزية في إدارة التعليم العالي.

هدف البحث إلى التعرف على واقع الحوكمة الجامعية في نيوزيلندا، وحددت الدراسة عناصر الحوكمة الجامعية في الجامعات تمثلت في (النشأة والتطور، الحوكمة الجامعية: المفهوم، الأهداف، المبادئ، نظامها، هياكلها، المعوقات، وطرق تحسينها. العوامل والقوى المؤثرة على الحوكمة الجامعية)، واستخدمت الدراسة المقارنة منهج بيريداي لمقابلة هذه العناصر بدول المقارنة للوقوف على أوجه التشابه والاختلاف وتفسيرها في ضوء العوامل الثقافية ومن خلال نتائج الدراسة قدمت الدراسة تصور مقترح لتفعيل دور الحوكمة الجامعية في مصر.

يهدف البحث إلى تحديد العوامل المسببة لظاهرة التمرد ورفض الامتثال لتعليمات الحجر الصحي لدى الفرد الجزائري وانعكاساتها على الصحة العمومية. اعتمد هذا البحث على المنهج النوعي (المقابلة والملاحظة الميدانية)، وانتهى البحث إلى تحديد مجموعة من العوامل التي ترتبط بظاهرة الاستهتار الصحي، فنجد أولا البناء الاجتماعي للخطر ثم الذاكرة الجماعية والمجتمعية للصحة العمومية، ثم العوامل الثقافية، ثم الخبرة الفردية في مواجهة الأوبئة، وأخيراً علاقة المريض بالطبيب والسلطة.

هدفت الدراسة إلى التعرف على المحدادات الاجتماعية والثقافية للشخصية المصرية، دراسة ميدانية لميكانزمات التفاعل بين الثقافة والشخصية بصفة عامة والوقوف على محدداتها الثقافية والاجتماعية والبيئية؛ تكونت عينة الدراسة من (300) فردا من شرائح مختلفة ومستويات متباينة من أفراد المجتمع المصري حيث اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي لمناسبته للتعرف على خصائص الظاهرة التي يدرسها وحصر العوامل المؤثرة فيها وذلك بالاعتماد على الأدوات التالية (الملاحظة بالمشاركة- صحيفه الاستبيان) وبعد تحليل النتائج باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لمتغيرات الدراسة أظهرت النتائج تغير نظره المجتمع لأهمية دور المرآه. اتضح وجود إفراط في الاستهلاك الترفي. تأثرت الشخصية المصرية بالتطور التكنولوجي واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي مما انعكس على القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد والتشجيع على التقليد والمحاكاة. وأوصت الباحثة بتوصيات نظرا لاختزال التغيرات الاجتماعية في البيئة الثقافية وما ارتبط بها من تحلل في علاقات القرابة؛ حيث ترى الباحثة ضرورة حضور المناسبات الاجتماعية والرحلات مما يستلزم إنشاء جمعيات أهليه ونواد أسريه للقضاء على التصدع الأسري وسن قوانين أو آليات للرقابة على محتويات مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من تأثير مباشر على أفراد المجتمع لجميع المراحل العمرية.

يهدف البحث إلى التعرف على العوامل الاجتماعية والثقافية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد، تكونت عينة البحث من (130) مفردة من الذكور والإناث، تم جمع البيانات من حي مصر الجديدة (راقي) وحي جزيرة محمد بالوراق (شعبي(، تم استخدام منهج المسح الاجتماعي بتطبيق استمارة استبيان للكشف عن العوامل الاجتماعية والثقافية المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد، تضمنت الاستمارة عدة محاور هي بيانات أولية عن أفراد العينة، البعد الاجتماعي، البعد الثقافي، الإجراءات الصحية والوقائية، الإجراءات الاحترازية، وسائل الترفيه في ظل أزمة كورونا، واستعانت الباحثة بالنظريات الآتية (النظرية البنائية الوظيفية، المدخل الوظيفي المحدث، المدخل الإيكولوجي، نظرية الانضباط الذاتي، المنظور الاجتماعي النفسي)، ولقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها وجود فروق بين إجابات العينة لتساؤلات البعد الاجتماعي، البعد الثقافي، بعد الإجراءات الصحية والاحترازية، بعد وسائل الترفيه، بعد الآثار النفسية، وجود فروق بين عينة الدراسة لأبعاد الاستبيان من حيث (المؤهل- مكان الإقامة- العمل)، على الرغم من وجود فروق بين أفراد العينة على حسب المؤهل والعمل والنوع ومكان الإقامة إلا أنه تم ملاحظة عدم وعي شرائح متباينة من المجتمع المصري لخطورة فيروس كورونا المستجد وتأثير العوامل الاجتماعية والثقافية متمثلة في العادات والتقاليد والترابط بين أفراد المجتمع وخاصة الحي الشعبي على انتشار الفيروس.

هدفت الدراسة تعرف العوامل الاجتماعية والثقافية المؤدية لظاهرة الطلاق في ضوء التغيرات الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني-دراسة في جنوب الضفة الغربية من عام 2013 لغاية عام 2016، واستعانت الدراسة بالمنهج الوصفي لوصف ظاهرة الطلاق وتحليلها وتفسير أثر التغير الاجتماعي على انتشار الظاهرة في المجتمع الفلسطيني، واستعانت الدراسة بمنهج دراسة الحالة للتعمق في جمع البيانات من الميدان عن طريق المقابلة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المطلقات والمطلقين في محافظات جنوب الضفة الغربية محافظة بيت لحم ومحافظة الخليل والبالغ عددهم حسب إحصاءات المحاكم الشرعية (4443) حالة، واعتمد الباحث أداة الاستبانة وأداة المقابلة كأداتين لجمع البيانات من الميدان، وتم الاستعانة بالعينة القصدية وذلك لصعوبة الوصول إلى جميع حالات الطلاق في مجتمع الدراسة، وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج الآتية: 1) وجود فروق في مجال العوامل الاجتماعية والاقتصادية للطلاق تعزي لمتغير العمر عند الزواج لصالح 18 سنة فأقل، ومدة الحياة الزوجية لصالح 3 سنوت فأقل، ومكان السكن لصالح القرية، والدخل الشهري للأسرة لصالح 3501 لغاية 5000 شيكل. 2) وجود فروق في مجال العوامل الثقافية للطلاق تعزي لمتغير، العمر عند الزواج لصالح 18 سنة فأقل، ومدة الحياة الزوجية لصالح 3 سنوات فأقل، ومكان السكن لصالح القرية، والدخل الشهري للأسرة 1450 شيكل. 3) وجود فروق في مجال التغيرات الاجتماعية للطلاق تعزي لمتغير، العمر عند الزواج لصالح 19-25 سنة، ومدة الحياة الزوجية لصالح 3 سنوات فأقل، ومكان السكن لصالح القرية، والدخل الشهري للأسرة 1450 شيكل. 4) وجود فروق في العوامل الاجتماعية والثقافية المؤدية لظاهرة الطلاق في ضوء التغيرات الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني-دراسة في جنوب الضفة الغربية من عام 2013 لغاية عام 2016 تعزي لمتغير، العمر عند الزواج لصالح 18 سنة فأقل، ومدة الحياة الزوجية لصالح قبل الدخول أي في فترة الخطوبة، ومكان السكن لصالح القرية، والدخل الشهري للأسرة لصالح 1450 شيكل فأقل.