Explore the vast range of titles available.

لا يخفى على ذي ذهن ثاقب وعقل لازب أثر الحديث عن المستقبل والفتن في الفرد والجماعة؛ ما حتم علينا الوقوف على ما يقع فيه بعض الباحثين والدعاة والوعَّاظ، فضلاً عن العامَّة، من أخطاء ومخالفات وإشكالات، مثل: الاعتماد على الضعيف، والتنزيل الخطأ، والاستشهاد بتواريخ غير صحيحة، مما قد يوقع في كثير من اللبس، أو ينسب إلى رسولنا r ما لا يثبت، أو يؤدي إلى التواكل والاستسلام، ولهذا كان لزاماً بيان المنهج الدقيق في التعامل مع تلكم القضايا، ولا سيما ما يتصل منها بالفهم، والتنزيل، والنقد، فكانت هذه الدراسة.

أهداف الدراسة: تشكل هذه الدراسة إطلالة على جانب من التاريخ السياسي لجبل لبنان خلال حقبة مهمة من تاريخنا الحديث من ناحية، والتي تبين جانبا من جوانب صراع الدول الأوروبية على هذه المنطقة- إذا أمسى لبنان في القرن التاسع عشر مسرحا لتصادم المصالح الأجنبية والإقليمية المستغلة للأوضاع الاجتماعية الشرقية عبر اختلاف اتجاهات الطوائف في لبنان- من ناحية ثانية، وصورة للإدارة العثمانية المحلية الطائفية من ناحية ثالثة. وحاولت الدراسة إلقاء الضوء على تطورات وأحداث عهدي القائمقامية والمتصرفية في جبل لبنان، اللذين ارتكز عليها- إلى حد بعيد- حاضر لبنان السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وتبلورت خلالهما السيطرة الاستعمارية للبلاد العربية وتبعيتها الاقتصادية، كما حاولت الدراسة رصد الضغوط المختلفة التي استخدمتها كل من فرنسا وبريطانيا لمنع الدولة العثمانية من ممارسة سيادتها الفعلية على لبنان، وتحقيق المزيد من الحقوق والامتيازات التي تثبت مركزهما في لبنان. المنهج المتبع: واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي الذي يقوم على جمع المعلومات من مصادرها الأصلية، والتي تمثلها الوثائق العثمانية الخاصة بفترة الدراسة. النتائج: وقد أوضحت الدراسة أن الطائفية في جبل لبنان كانت بضاعة يسهل الاتجار فيها، والتداول بأخبارها لمآرب خاصة، وقد وجدت الدول الأوروبية أن الطائفية ثوب مناسب؛ حتى تخفي وراءه حقيقتها المقيتة، إذ وجدوا للنغمة الطائفية صدى مستحبا في النفوس الساذجة. كما أظهرت النتائج إن نظام المتصرفية في الجبل كان مجرد تسوية سياسية، راعت مصالح الأطراف المعنية، وفتحت باب الامتيازات والحماية، فأخذت الدول الأوروبية تتدخل تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية، وفرضت الوصاية الرسمية على جبل لبنان تحت اسم المتصرفية، فضلا عن ترسيخها للطائفية.

يتناول هذا البحث مصطلح الفتنة في القرآن الكريم والسنة النبوية، والجهود العلمية والنظرية لعلماء الأمة في دراسة الفتن ومواجهتها، وذلك لما رأوه في القرآن الكريم والسنة النبوية من اهتمام بها، كما يتضمن ألفاظ الفتنة وما وردت بها من تصاريف مختلفة في القرآن الكريم، فمصطلح الفتنة وما يقصد بها من دلالات وعلى رأسها الابتلاء والاختبار، أو الفتنة التي تعني المحن والصراعات الداخلية والخارجية التي عرضت للمسلمين.

تهدف هذه الدراسة إلى بيان المعنى المراد من الحديث الصحيح في فتنة النساء، وذلك من خلال شرحه، وتوجيهه، وبيان دوره في بناء مكانة المرأة في الإسلام، مع بيان المقصود مما جاء فيه من التحذير من خطر فتنة النساء على المجتمع، الأمر الذي يقتضي فهمه فهما صحيحا في ضوء المعاني اللغوية لمفرداته، والأدلة الشرعية ذات الصلة بموضوعه، وعرض أقوال العلماء في معناه، وطرق تعاملهم معه، وبيان المعنى الذي يترجح عند الباحث في ضوء هذه الدراسة، بهدف تقديم مثال على ضرورة فهم النص في ضوء النصوص الأخرى والمبادئ العامة للإسلام، والواقع المعاصر، وتوظيف ذلك في رد بعض الشبهات التي تثار حول المرأة، ومكانتها في الإسلام، وبيان أسباب ورود الشبهة على مثل هذا الحديث.

هدفت الدراسة إلى بيان مفهوم الفتنة في كتب الحديث الستة، والكشف عن طبيعة التحديات المستقبلية للفتن الواردة في كتب الحديث الستة، وبيان المضامين التربوية المتعلقة بالفتن الواردة في كتب الحديث الستة. وقد سلك الباحث المنهج الوصفي والاستنباطي في تتبع نصوص الأحاديث النبوية الصحيحة، ثم تحليلها واستنتاج ما تضمنته من تحديات الفتن ودلالاتها التربوية الواردة في كتب الحديث الستة. وتوصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها: أن التحديات المستقبلية المتعلقة بالفتن الواردة في كتب الحديث الستة لم تتوقف على جانب محدد، بل شملت كافة المجالات وأخذت أشكالا عدة: كالتحديات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والأخلاقية، والثقافية. ومنها: أن معرفة الدلالات التربوية المتضمنة لتحديات الفتن الواردة في السنة النبوية أصبحت ضرورة ملحة؛ لأنها تبرز الجانب التربوي والتعليمي الذي تنطوي عليه تلك المعاني، مما يساعد أبناء المسلمين على مواجهتها وحسن التعامل والتعاطي معها. ويوصي الباحث: بتأصيل بعض المفاهيم والتحديات المعاصرة للفتن من خلال الأحاديث الصحيحة، كالتغريب، والتبعية، والحداثة، والتنوير، والتي تعتبر من أخطر الفتن التي تواجه أبناء المسلمين اليوم.

هدفت الدراسة إلى التعرف على التفريط في الدين وبيعه بعرض من الدنيا. استعرضت الدراسة تسعة من الصحابة رضي الله عنهم ممن تناولوا أحاديث متعلقة ببيع الدين بعرض من الدنيا. واشتمل على تسعة محاور، تناول المحور الأول رواية أبي هريرة رضي الله عنه. وعرض المحور الثاني رواية أنس بن مالك رضي الله عنه. وأشار المحور الثالث إلى رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. واستعرض المحور الرابع رواية النعمان بن بشير رضي الله عنه. وتطرق المحور الخامس إلى رواية عبد الله بين عباس رضي الله عنه. وأوضح المحور السادس رواية الضحاك بن قيس رواية عبد الله بين عباس رضي الله عنه. وأشار المحور السابع إلى رواية حذيفة رضي الله عنه. وعرض المحور الثامن رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنه. وتطرق المحور التاسع إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واختتمت الدراسة بعرض مجموعة من النتائج أهما، أن الحديث ورد بألفاظ مختلفة ولكنها متقاربة في المعنى المراد منها فمنها، ما روي بلفظ (يبيع دينه بعرض من الدنيا) كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

يتناول البحث روايات في السنة النبوية تصف المرأة بالشؤم والفتنة، فيتأكد من صحة تلك الروايات، ويذكر أقوال العلماء في شرحها وفهمها، ويقوم بتحليلها في ضوء المعايير المعتمدة في الحكم على سلامة الفهم. وتوزع البحث على مبحثين: الأول عن النصوص المتعلقة بموضوع الدراسة، وبيان معاني ألفاظها، والمبحث الثاني لشرح تلك الأحاديث وتحليلها وتقويم الآراء الواردة فيها. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتوصل إلى نتائج منها: أن العلماء لم يفهموا من الأحاديث الواردة في الموضوع أن المرأة شؤم بذاتها، ولكن قد يحصل التشاؤم بسبب صدور تصرف سيء منها، كان سببا للتشاؤم منها. وبعض العلماء فسر الأحاديث بما يدل على نفي التشاؤم منها، كما أن وصف الفتنة ليس خاصا بالمرأة، وفتنتها تدل على قوة علاقة الرجل بها، فهو يقع تحت تأثيرها.

وقع اختياري علي جانب مهم من أحاديث النبي (صلي الله عليه وسلم) وهي أحاديث الفتن وموقف المسلم منها. حيث وجدت مجالا رحبا واهتمام بالغا في نفوس عامة الباحثين علي وجه الخصوص ولمثل هذا النوع من الأحاديث المتعلقة بأحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة. ونحن في أخر الزمان حيث أخذت الفتن تكثر علي هذه الأمة حتى أصبح الزمن صعبا علي المسلمين في كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي فلابد للمسلمين من أمل يحقق لهم نصرة دينهم وعزتهم وإعادة بناء حضارتهم من جديد في هذا العالم فعزمت علي الإجابة من بين تلك الروايات من دواوين السنة النبوية المعطرة التي ارتقت إلي مرتبة القبول. فوقع بحثي من فصلين: الفصل الأول : ويتألف من مبحثين. المبحث الأول: هل يمكن إنزال وإسقاط أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة؟ المبحث الثاني: ما هي الشروط والضوابط في انزال وإسقاط الأحاديث على زماننا وكل زمان ؟ الفصل الثاني: ويتألف من مبحثين. المبحث الأول: موقف المسلم من أحاديث الفتن والملاحم واشراط الساعة. المبحث الثاني: هل خروج الفتن وظهور الملاحم يعني قيام الساعة. والخاتمة والمصادر والهوامش.

ذكرت في البحث التعريف بمصطلحات البحث: (الصفة، الفتنة، السنة)، في اللغة العربية والاصطلاح الشرعي، وأما المباحث فهي ما يلي: المبحث الأول: الصفة الاولي: كثرة القتل وإراقة الدماء، المبحث الثاني: الصفة الثانية: العذاب في الدنيا، المبحث الثالث: الصفة الثالثة: إقلال الأمانة وإمراج العهود، المبحث الرابعة الصفة الرابعة: مظلمة سوداء قوية، المبحث الخامس: محيطة بالناس كالظل والظلم، المبحث السادس: الصفة السادسة: عمياء صماء بكماء، المبحث السابع: الصفة السابعة: كثرة وعامة كقطر ومطر السماء، المبحث الثامن: الصفة الثامنة: شديدة وسريعة كرياح الصيف، المبحث التاسع: الصفة التاسعة: مواجه كموج البحر، المبحث العاشر: الصفة العاشرة: العرض على القلوب كالحصير عوداً، المبحث الحادي عشر: الصفة الحادية عشرة: مترفقة بعضها ببعض، ثم الخاتمة: وتتضمن أهم النتائج، ثم التوصيات.

كشفت الدراسة عن أثر روايات حذيفة رضي الله عنه لأحاديث الفتن على الصحابة دراسة دعوية. واستخدم البحث منهج الاستقراء والمنهج التحليلي. وتطرق إلى التعريف بالفتن وأسبابها وطرق النجاة منها، والتعريف بالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وذلك من خلال إسمه ونسبه وكنيته وإسلامه وهجرته وجهاده وفضائله ومناقبه ووفاته. كما استعرض البحث أهم الروايات الواردة عن الصحابي الجليل حذيفة رضي الله عنه في الفتن. وبينت الدراسة أثر روايات حذيفة رضي الله عنه لأحاديث الفتن على منهجه في التعامل مع الفتن، وأثر رواياته لأحاديث الفتن على غيره من الصحابة رضي الله عنهم. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن حذيفة رضي الله عنه أصل في هذا الباب ومعرفة ما رواه من أحاديث الفتن ومنهجه في التعامل مع الفتن، له أهمية عظيمة خاصة في هذا الزمان الذي كثرت فيه الفتن التي يرقق بعضها بعضاً، كما أن ملازمة الدعاء عند الحاجة والفتن وشدة الافتقار إلى الله في كشف الكرب وإزالة الفتن من أقوي الأسباب النافعة، فيستحب الاستعاذة من الفتن، ولو علم المرء أنه متمسك فيها بالحق؛ لأنها قد تفضي إلى وقوع من لا يري وقوعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018