Explore the vast range of titles available.

تنوعت علاقات مصر مع القبائل النوبية خلال عصر الدولة القديمة نتيجة تنوع أغراض مصر من تلك القبائل وديارها، منها ما كان ذو طابع سياسية وحربي بحت مثل اهتمام ملوك الأسرة السادسة بالنوبة يسبب الضغط الذي وقع على الحدود المصرية من قبل البدو الأسيويين، وتعدي هذا الاهتمام من مجرد إرسال الحملات إلى استخدام الجنود النوبيون كمرتزقة في الجيش المصري، ومنها ما كان ذو طابع اقتصادي حيث كانت بلاد النوبة هي البلاد المصدرة للذهب والعاج والعديد من الخيرات التي كان الملك وحاشيته يتهافتون للحصول عليها بالإضافة إلى كونها معبر للتجارة المصرية إلي قلب أفريقيا. ونتيجة لذلك عمل الملوك المصريون على السيطرة على بلاد النوبة بيد من حديد في الوقت الذي كان يسكن بها القبائل المعروفة بأسم المجموعة (أ) ثم وفد عليهم قبائل عرفت بقبائل المجموعة (ج) مع نهاية عصر الدولة القديمة، تعني هذه الدراسة بذكر أثر القبائل النوبية على مصر خلال عصر الدولة القديمة من خلال المصادر المصرية والنوبية المعاصرة وتشمل أيضا على التعريف بأهم القبائل النوبية التي ظهرت في المصادر المصرية وما خلفته تلك القبائل من آثار تعطينا فكرة عن الجوانب المختلفة لحياتها.

الأب في المجتمع النوبي هو صاحب السلطة المطلقة على أولاده، أما الأم فكان دورها ثانويا داخل الأسرة، ولم تتغير الفكرة السائدة عند النوبيين، وبي أن الله خلق المرأة للمتعة ليس إلا، فالمرأة كانت عندهم خادمة في أي مكان تذهب إليه، وبالتالي لم تمارس أي تأثير في الأسرة. وتمسكت الأسرة النوبية بالعادات والتقاليد الموروثة في الزواج والطلاق والوضع والختان، على الرغم من وجود بعض العادات الإسلامية في بلاد النوبة، ويظهر هذا التمسك بشكل كبير في علوه، أما في مقرة فكانت الأقرب إلى قبول العادات الإسلامية، وإن ظل جوهرها مسيحيا حتى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي

يعد الملبس أحد أهم الرموز المادية الدالة على الخصوصية الثقافية للمجتمعات القبيلة التي تختلف عن المجتمعات الحضرية والتي يظهر فيها تأثير العولمة واضحا في لباس سكانها. إذ لا يكاد يتميز أهل الحضر في لباسهم كثيرا اللهم إلا الفوارق الاقتصادية، أما المجتمعات التقليدية مثل المجتمعات الريفية أو الصحراوية فتتميز باحتفاظهما بلباس مميز عن سكان الحضر. ولا نكاد نجد فوارق في اللباس بين الرجال بعضهم البعض وبين النساء اللهم إلا فوارق السن والنوع، ولا تظهر الفوارق الاقتصادية إلا في القليل النادر. والملبس رمزا ماديا هاما في توضيح الهوية الثقافية لسكان المجتمعات التقليدية التي لا زالت متمسكة بتراثها الثقافي لا شك. إذ يكفي أن نلاحظ الشخص مرتديا الجلباب الأبيض يعلوه السديري حتى نعرف أنه ينتمي لأحد القبائل النوبية المعروفة كما أن القبائل النوبية وبالأخص قبيلة الكنوز لديهم زي مميز يرتديه الرجال من الكنوز يجعلنا نميز بين الثقافة والثقافة الأخرى بشكل أسهل وأسرع. وإذا ما اجتمعت اللهجة والملامح المميزة سوف تتأكد الهوية الثقافية لتلك الثقافات.

This paper is an attempt to discuss customary notions of child legitimacy among the Nuba. It is not meant to discuss the place of customary law in the Sudanese legal system . Despite the diversity of the Nuba cultures and their customs, nevertheless, there is always a possibility of a successful intermarriage between indigenous customary laws with the statutory laws in the country. It is also conceded that little difference (normatively) exist between certain tribal customary practices and the Islamic Sharia' since the bulk of these customary practices do not contravene any tenets of Islamic faith. The Nyimang society is taken as an example on the basis that: a) it has shown, in the recent years, vibrant changes toward Arabicization and Islamization b) it apparently reveals a different pattern in the notion of child legitimacy compared to most Nuba communities and some other African societies as well.

هدف البحث إلى التعرف على قبائل دارفور خلال القرن التاسع عشر الأصول والمفصل. وتضمن البحث عدة نقاط، الأولى تحدثت عن المجموعات النوبية، وأن موطنها الأصلي جبال النوبة الواقعة غرب السودان النيلي ويطلق عليها البعض بالجماعات النيلية، وتاريخ قدومهم على دارفور غير معلوم على وجه الدقة، إلا أن التونسي أشار إلى أن جماعات نوبية وفدت إلى الإقليم قادمة من النيل في القرن السابع الميلادي استقر بها الحال في المنطقة الجبلية الوسطى وتحديدًا عند جبل مرة، وعقب استيطانها بدارفور عرفوا بشعب الداجو وأسسوا شبه سلطنة محلية تشبه إلى حد كبير ممالك النوبة في وادي النيل. والثانية أشارت إلى المجموعات الزنجية، وأهم القبائل التي تنتمي في أصلها إليها ومنها، الزغاوة، والبدايات، والبرقو، والميما، والبرتي، والفرتيت، والبيقو. والثالثة تطرقت إلى القبائل العربية، فهي أقدم المجموعات البشرية التي سكنت دارفور هم شعب التنجور، وأصل تسميتهم جاءت من كلمة تجار، ومن هذه القبائل، الرزيقات، التعايشة، المعاليا. وخلص البحث بالقول بأن الحيز المكاني لدارفور كان ذا طبيعة جاذبة، فتوفر مقومات الحياة من مياه ومناطق رعوية ومساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة والجبال التي تتخذ ها المجموعات كحصون في حالات الاحتراب، تلك الظروف دفعت بعديد الجماعات البشرية للاستيطان في دارفور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018