Explore the vast range of titles available.

هدف الدراسة: يعد الهدف الأساسي لتلك الدراسة هو تحديد مدى تأثير أزمة وباء كورونا على الأداء المالي للمنظمات من خلال قياس الربحية ودرجة السيولة والرافعة المالية للمنشآت السياحية بمصر. كما يهدف لتحديد قدرة قطاع السياحة على مواجهة التحديات والمعوقات التي واجهت شركات السياحة والفنادق والمتزامنة مع ظهور فيروس كورونا وإلقاء الضوء على السياسات المتبعة لتخطي الأزمة. - المنهجية: تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الاستقرائي وذلك بتحليل آراء الباحثين وما توصلت له الدراسات السابقة في نفس المجال من نتائج، كما يقوم الباحث بإجراء دراسة تطبيقية على قطاع السياحة بمصر من خلال التحليل الإحصائي باستخدام برنامج SPSS للبيانات المالية التي تم تجميعها من القوائم المالية لعدد من المنشآت السياحية المسجلة في سوق الأوراق المصرية (EGX100) خلال الفترة المالية قبل ظهور فيروس كورونا وبعد ظهوره وذلك لاختبار فروض البحث. - النتائج: توصلت نتائج الدراسة التطبيقية إلى وجود تأثير ذو دلالة معنوية لأزمة وباء كورونا على ربحية المنشآت السياحية، بينما لا يوجد تأثير معنوي لأزمة كورونا على السيولة والرافعة المالية لتلك المنشآت بما ينعكس على الأداء المالي لها. - المساهمة والإضافة: تسهم الدراسة الحالية في تحديد مدى تأثر الأداء المالي للمنظمات والشركات خاصة المنشآت السياحية في مصر بأزمة وباء كورونا والتي تعرض لها العالم جراء ظهور وانتشار فيروس كورونا في نهاية عام 2019، كذلك تساعد الباحثين والأكاديميين في إلقاء الضوء على الأثار السلبية التي سببتها تلك الأزمة على الأداء المالي للمنشآت السياحية وكيفية التعامل معها وتجنبها مستقبلا. كما توجه أنظار المعنيين بمهنة المحاسبة وواضعي المعايير إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة تلك الأزمات والتعامل معها مما يقلل من تأثيرها السلبي مستقبلا. - التوصيات: توصي تلك الدراسة بضرورة وضع أسس وإجراءات يمكن للمنظمات الاعتماد عليها لمواجهة أي أزمات أو أوبئة قد تواجه دول العالم مستقبلا بما يضمن المحافظة على أدائها واستمراريتها. كذلك يمكن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في محاولة لتحسين أداء قطاع السياحة وتنشيط السياحة في محاولة لتعويض الخسائر التي تعرض لها القطاع خلال فترة الوباء وتخفيف حدة تأثير تلك الأزمة، بالإضافة لتحسين ربحية المنشآت السياحية. كذلك يجب على واضعي المعايير والمنظمات المهنية تحديد التعديلات اللازمة لمعايير المحاسبة بما يضمن المحافظة على الأداء المالي في مواجهة الأزمات المستقبلية.

يعد التهكم التنظيمي والصمت التنظيمي من الظواهر التنظيمية السلبية التي تؤثر على أداء مختلف المنظمات، وتهدد بقائها واستمرارها في بيئة العمل، نظراً للآثار السلبية الكثيرة لهاتين الظاهرتين. وهدفت الدراسة إلى تقييم آثر التهكم التنظيمي على مستوي الصمت التنظيمي بين العاملين في شركات السياحة المصرية فئة \"أ\". وقد اعتمدت الدراسة على تحليل 391 استمارة من أصل 460 استمارة تم توزيعها على عينة عشوائية من العاملين في شركات السياحة فئة \"أ\" بالقاهرة الكبرى. وقد توصلت الدراسة إلى أن التهكم التنظيمي يؤثر معنوياً وإيجابياً على الصمت التنظيمي بين العاملين في شركات السياحة، وكان البعد المعرفي هو الأكثر تأثيراً على الصمت التنظيمي، يليه البعد العاطفي، وأخيراً البعد السلوكي. كما أن هذه الدراسة قد تفيد المسئولين بشركات السياحة المصرية في التعرف على أهم مسببات التهكم التنظيمي والصمت التنظيمي، ومن ثم العمل على وضع بعض الآليات والإجراءات لمعالجة تلك الأسباب.

تهدف هذه الدراسة وصف لأبعاد الإحباط الوظيفي بشركات السياحة المصرية ودرجة تواجدها بتلك الشركات، ودراسة ما إذا كان هناك اختلافات في سلوكيات الإحباط الوظيفي طبقا لبعض المتغيرات الديموجرافية المتمثلة في (النوع، العمر، سنوات الخبرة، المؤهل الدراسي) وما إذا كان هناك فروق بين العاملين في إدراكهم للإحباط الوظيفي طبقا لتلك المتغيرات. هذا وقد تم اختيار عينة من العاملين بشركات السياحة بإقليم القاهرة الكبرى وكان عدد مفردات العينة (384) مفردة، واعتمدت الباحثة في جمع البيانات على قائمة استقصاء شملت (12) عبارة لقياس الإحباط الوظيفي، كما شملت القائمة على محور خاص بالبيانات الديموجرافية الخاصة بالعاملين، وقد تم اختبار صدق وثبات المقياس باستخدام معامل ألفا كرونباخ حيث كان معامل الثبات (0,85) ومعامل الصدق (0,92)، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث بالنسبة للإحباط الوظيفي، كما وجدت فروق معنوية ذات دلالة إحصائية في إدراك العاملين للإحباط الوظيفي طبقا للفئات المختلفة من العمر وعدد سنوات الخبرة لدى العاملين، بينما لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين العاملين طبقا للمؤهل الدراسي في إدراكهم للإحباط الوظيفي بشركات السياحة المصرية.

يهدف البحث الحالي إلى توضيح دور التسويق الريادي في تحسين الأداء المالي، نظرا لأهمية هذين البعدين اللذان يعدان الركيزة الأساسية في أي منظمة إنتاجية لكى تتمكن من تقديم الخدمات التي تشبع حاجات العميل وترضى رغباته، لذا تبنى البحث في إطاره النظري والميداني بعد التسويق الريادي بوصفه متغيراً رئيسياً مفسرا لأثر أبعاده المتمثلة في (الإبداع والابتكار، إدارة المخاطر، اقتناص الفرص التسويقية، التأكيد على رضاء العميل) على الأداء المالي بوصفه متغير تابع، ووضع مخطط افتراضي للبحث يعكس طبيعة علاقة الارتباط والأثر بين التسويق الريادي من جهة وتحسين الأداء المالي من جهة أخرى، ونتج عنه بعض من الفرضيات الرئيسية التي تم اختبارها باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) من خلال البيانات المجمعة من استمارة استبيان عن مدراء شركات السياحة واستبيان خبراء السياحة، وتوصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات أهمها: أن هناك علاقة تأثير وارتباط ذو دلالة معنويه للتسويق الريادي بمتغيراته علي تحسين الأداء المالي.

هدفت الدراسة إلى استكشاف أثر القيادة التحويلية على المرونة الاستراتيجية في شركات السياحة المصرية في وجود البراعة التنظيمية كمتغير وسيط. ولتحقيق هدف الدراسة؛ قام الباحث بتصميم استمارة استقصاء وتوزيعها على عينة عشوائية بلغت 522 من العاملين في شركات السياحة المصرية فئة \"أ\" بالقاهرة الكبرى. تم الاعتماد على تحليل 416 استمارة صالحة للتحليل باستخدام أسلوب التحليل المسار للتعرف على التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للقيادة التحويلية على المرونة الاستراتيجية. وقد توصلت الدراسة إلى وجود تأثير معنوي وإيجابي للقيادة التحويلية على البراعة التنظيمية والمرونة الاستراتيجية، وكذلك تأثير البراعة التنظيمية على المرونة الاستراتيجية. وأبرزت نتائج الدراسة أن البراعة التنظيمية تلعب دورا وسيطا جزئيا في العلاقة بين القيادة التحويلية والمرونة الاستراتيجية في شركات السياحة المصرية.

هدفت الدراسة إلي التعرف علي الدور الوسيط للتماثل التنظيمي في العلاقة بين القوة التنظيمية والسمعة التنظيمية في شركات السياحة المصرية. وقد تم توزيع 350 استمارة علي عينة عشوائية من مديري هذه الشركات، وتم الاعتماد على تحليل 304 استمارة صالحة باستخدام برنامجي AMOS V. 25 و AMOS V. 21. وقد توصلت الدراسة إلي أن التماثل التنظيمي يلعب دورا وسيطا هاما في تعزيز العلاقة بين القوة التنظيمية والسمعة التنظيمية في شركات السياحة المصرية.

تلعب جودة الحياة الوظيفية دوراً هاماً في نجاح شركات السياحة في بيئة العمل، حيث تساهم في زيادة الرضا الوظيفي، والاستغراق الوظيفي، وتحسين أداء العاملين، وزيادة الفاعلية التنظيمية، ودعم القدرة التنافسية لهذه الشركات. وتهدف الدراسة إلى استكشاف أثر جودة الحياة الوظيفية على أداء العاملين، وكذلك على الفاعلية التنظيمية في شركات السياحة المصرية فئة \"أ\" في ظل وجود الاستغراق الوظيفي كمتغير وسيط، ولتحقيق هدف الدراسة؛ قام الباحثان بتصميم استمارة استقصاء وتوزيعها علي عينة عشوائية من مديري شركات السياحة المصرية فئة \"أ\" بالقاهرة، حيث تم توزيع 500 استمارة استقصاء، وتم استرداد 471 استمارة، وبلغت عدد الاستمارات الصالحة للتحليل 452 استمارة، بنسبة استجابة بلغت 90.4%. كما تم استخدام ثلاث برامج إحصائية لتحقيق أهداف الدراسة واختبار الفروض هم:IRTPRO V. 4.1 وSAS V. 9.1 وAmos V.21. وقد توصلت الدراسة إلى أن هناك تأثير إيجابي ومعنوي لجودة الحياة الوظيفية في شركات السياحة المصرية فئة \"أ\" على كل من الاستغراق الوظيفي، وأداء العاملين، والفاعلية التنظيمية، كما توصلت الدراسة إلى أن الاستغراق الوظيفي يؤثر بشكل إيجابي ومعنوي على أداء العاملين والفاعلية التنظيمية في شركات السياحة. وأيضاً توصلت الدراسة إلى أن الاستغراق الوظيفي يلعب دوراً وسيطاً جزئياً في تعزيز العلاقة بين جودة الحياة وأداء العاملين، وبين جودة الحياة الوظيفية والفاعلية التنظيمية في شركات السياحة.

تعتمد القيادة التشاركية على إشراك العاملين في عملية اتخاذ القرار، والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم، بجانب احترام العاملين، وتفويض السلطة. وتهدف الدراسة إلى التعرف على أهمية تطبيق القيادة التشاركية في شركات السياحة المصرية فئة \"أ\" من خلال إيضاح تأثير تطبيقها على الرضاء الوظيفي، الأداء، الروح المعنوية، والالتزام التنظيمي. ولتحقيق هدف الدراسة تم توزيع 290 استمارة استقصاء على عينة عشوائية من العاملين في شركات السياحة فئة \"أ\" بالقاهرة الكبرى، وتم استعادة 266 صالحة للتحليل بنسبة استجابة بلغت 91.7%. وتوصلت الدراسة إلى أن المتغير المستقل (القيادة التشاركية) يؤثر إيجابيا ومعنويا في المتغيرات المستقلة (الرضاء الوظيفي، الأداء، الروح المعنوية، والالتزام التنظيمي). كما أوضحت الدراسة أن تطبيق القيادة التشاركية في شركات السياحة يؤثر بشكر كبير على الرضاء الوظيفي، ثم الالتزام التنظيمي ثم الروح المعنوية، وأخيرا الأداء.

بعد ظهور الفيس بوك وانتشاره تبعه إهتمام الشركات السياحية بإنشاء صفحات فيس بوك خاصة بها، وبدأت تروج للمقاصد السياحية عبر صفحاتها. ويهدف هذا البحث إلى تحليل أساليب ترويج الصورة الذهنية للمقصد السياحي المقدمة على صفحات الفيس بوك من قبل شركات السياحة، وايضاً تحليل أساليب ترويج الصورة الذهنية للمقصد السياحي المقدمة على صفحات الفيس بوك من قبل شركات السياحة، وايضاً تحليل أساليب الترويج للكلمة المنطوقة الإلكترونية، وتحليل أساليب ترويج الشركة لنفسها عبر صفحات الفيس بوك. وذلك باستخدام مسح مضمون صفحات الفيس بوك لشركات السياحة المصرية فئة (أ) ومن خلال تحليل كيفي وكمي 57 صفحة فيس بوك. ومن أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث تنوع أساليب الشركات السياحية للترويج للمقاصد السياحية من خلال نشر صور وفيديوهات ومعلومات عن المقاصد السياحية، وكذلك ضعف الترويج للكلمة المنطوقة الإلكترونية، كما توصل إلى تنوع أساليب ترويج الشركة لنفسها على صفحات الفيس بوك، وأخيراً كان التواصل مع الجمهور بالطرق التقليدية أكثر من الطرق الحديثة.