Explore the vast range of titles available.

تتوفر مقومات زراعة القمح في شمال سيناء إلى حد كبير، وتسهم في إنتاجه على مستوى الجمهورية بكميات محدودة ومتذبذبة لكنه بشكل متواصل وإن انخفض في الأعوام الماضية، حيث بلغ المتوسط السنوي 12313.5 طن خلال الفترة 2000-2017. ويؤثر عنصر المياه بشكل كبير على الإنتاج ثم يأتي تأثير التربة والعمالة والتقاوي والأسمدة والميكنة. وتستهلك الأسرة22.6 % من إنتاجها ويسوق المتبقي، حيث يمثل صافي عائد الفدان من القمح %29.8 من الإيرادات، ويواجه إنتاجه مشكلات عديدة في موسم الزراعة والحصاد والتخزين والتسويق، مما يتطلب مواجهاتها بتنشيط دور الإرشاد الزراعي ورفع سعره ودعم المزارعين.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن\" فاعلية السياسات الحكومية في انجاز مشروعات تنمية شمال سيناء\". وتناولت الدراسة عدة مباحث والتي تمثلت في: المبحث الأول: أهمية تنمية شمال سيناء، وتناول هذا المبحث نقطتين وهما: أولاً: المبررات السياسية، ثانياً: المبررات الاقتصادية. المبحث الثاني: تقييم إنجازات السياسات الحكومية لتنمية شمال سيناء، وتناول هذا المبحث نقطتين وهما: أولاً: تقييم السياسة المالية-خاصة الاتفاقية - لتنمية شمال سيناء واشتملت هذه النقطة على (القطاع الزراعي والثروة السمكية، وانجازات السياسة المالية في القطاع الزراعي والثروة السمكية، وقطاع الصناعة والثورة المعدنية)، ثانياً: تقييم التشريعات المالية-خاصة الاتفاقية-لتنمية شمال سيناء. المبحث الثالث: السياسة الحكومية المقترحة، وبين هذا المبحث إنه لكي يمكن اقتراح سياسة حكومية قادرة على انجاز تنمية شمال سيناء، يجب أن يتم ذلك عبر مرحلتين وهما: المرحلة الأولي: تخص هذه المرحلة بالتركيز على مشكلتين أساسيتين وهما: مشكلة توفير التمويل اللازم للإنفاق العام الاستثماري اللازم لاستكمال بعض المشروعات الجاري تنفيذها، والثاني مشكلة تملك الأراضي. المرحلة الثانية: من السياسة الحكومية المقترحة. واختتمت الدراسة موضحة أنه لكي يتم حل مشكلة تملك الأراضي في شمال سيناء، يتعين على الدولة إعادة النظر في بعض مواد القرار بقانون 95 لسنة 2015 لتشجيع الأفراد والمستثمرين (بدو سيناء، محافظات الوادي) على تملك الأراضي واستصلاحها وزراعتها في سيناء عموماً وفي الشمال بصفة خاصة، على أن يكون الغرض مما سيتم اقتراحه، إزالة الالتباس أو عدم الوضوح في نصوص بعض المواد وإضافة بعض الأحكام الأخرى التي تعد بمثابة التزام على المستثمرين لتنفيذ مشروعات التنمية في ضوء خطة تنمية شمال سيناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى الاستفادة الفعلية من نتائج وتوصيات الأبحاث التربوية المجازة بكلية التربية جامعة العريش، وما المتطلبات اللازمة لتحسين تلك الاستفادة، وذلك من خلال إجراء دراسة ميدانية على المسؤولين بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة بلغ عددهم (٣٤ مسؤولا)، حيث أجابوا على أداة الدراسة التي تمثلت في استبانة تضمنت ستة محاور: المحور الأول يتناول مدى الاستفادة من نتائج البحوث التربوية في ميدان التربية والتعليم، والمحور الثاني المعوقات الاجتماعية التي تعيق الاستفادة من نتائج البحوث التربوية، والمحور الثالث المعوقات المرتبطة ببناء البحث التربوي التي تعيق الاستفادة من نتائج البحوث التربوية، والمحور الرابع المعوقات الإدارية التي تعيق الاستفادة من نتائج البحوث التربوية، والمحور الخامس المعوقات الاقتصادية التي تعيق الاستفادة من نتائج البحوث التربوية، والمحور السادس متطلبات تفعيل نتائج البحث التربوي لخدمة قضايا سيناء، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي.

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الإعلام التنموي كأداة لتحقيق التنمية الفكرية (دراسة بيئية على منطقة بئر العبد - شمال سيناء) وتطلب ذلك: تحديد مفهوم التنمية الفكرية، والوقوف على متطلبات تحقيق التنمية الفكرية في المجتمع محل الدراسة؛ واعتمدت الدراسة منهج المسح الاجتماعي والذي يعد من أنسب المناهج ملاءمة لمثل هذه الدراسة، ولتحقيق هدف الدراسة تم تصميم استبانة على ضوء مشكلة الدراسة حيث تم تغطية كل هدف من أهداف الدراسة بمجموعة من الأسئلة أو العبارات التي حققت الأهداف وأجابت عن التساؤلات. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة تأثير ذات دلالة إحصائية للمتغيرات الإعلام التنموي كأداة لتحقيق التنمية الفكرية على سلوك الفرد. كما توجد علاقة تأثير ذات دلالة إحصائية للإعلام التنموي كأداة على رفع التنمية الفكرية؛ كما أظهرت النتائج وجود فروق بين الذكور والإناث في إجمالي أبعاد الإعلام التنموي، حيث كان متوسط الذكور (٩٥,١٤) ومتوسط الإناث (١٠٥.٦٦)، وقيمة \"ت\" (٤,٤٤٣) كما أن قيمة دلالة الاختبار المحسوبة للتحقق من وجود فروق جوهرية بين الذكور والإناث بلغت (0.000 (Sig= وهي قيمة أقل من مستوى 0.05، مما يعني وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث، ومن هنا نستطيع القول بأنه توجد فروق بين الذكور والإناث في إجمالي أبعاد الإعلام التنموي لصالح الإناث، حيث إن متوسط الإناث قد جاء أكبر من متوسط الذكور.

تتوافر معظم المقومات البشرية للتنمية الزراعية بشمال سيناء؛ حيث تقوم بدورها في توفير الغذاء للإنسان والحيوان معا مع إمكانية التوسع في المساحات المنزرعة، وتتمثل في حجم السكان وتوزيعهم وتركيبهم وخبرتهم، والطرق، والعمالة، والميكنة، ووسائل الري، ورأس المال، والطبيعة الحدودية للمنطقة. وتؤثر جميع هذه المدخلات بشكل أو بآخر في كمية الإنتاج وجودته لكنها تختلف فيما بينها من حيث درجة التأثير، وأمكن قياسه بالنسبة لحجم العمالة ووسائل الري ورأس المال وعدد ساعات العمل بالميكنة. وثمة علاقات طردية مؤكدة بين إنتاجية الفدان وهذه المدخلات على الترتيب. وتواجه التنمية الزراعية بشمال سيناء مشكلات؛ أهمها عدم وجود ميعاد مناسب للزراعة لاعتماد بعض المحاصيل على مياه الأمطار. ولا تتوافر التقاوي والأسمدة والمبيدات أحيانا، وعدم توفر مياه الري في مراحل حرجة من عمر المحصول. ويمكن مواجهتها من خلال إعادة دور التعاونيات الزراعية واستمرار تطوير مشروعات الري لتوفير المياه وتشجيع التعليم الزراعي وتوزيع الأراضي المستصلحة عليهم.