Explore the vast range of titles available.

The purpose of the study was to design a student-centered programme and to test its effectiveness in developing writing of Faculty of Education students in Egypt. The sample of the study consisted of 140 students including both males and females distributed randomly between the experimental and control groups. Statistical analyses of the data indicated that there were no significant differences between the mean scores of the students of the two groups in the pre-administration of the writing test. Significant differences were found between the mean scores of the two groups in the post administration of the test in favour of those of the experimental. There were significant differences between the mean scores of the experimental-group students in the pre and post administrations of the test in favour of the post. No significant differences were found between the mean scores of the control-group students in the pre and post administrations of the test. Similarly, no significant differences were found between the mean scores of males and females in the experimental group in the post administration of the test. The programme proved to be effective in developing writing with a gain ratio of 1.15.

هدفت الدراسة بصفة عامة إلى الوصول إلى بناء رؤية مستقبلية لدور الوقف الخيري في دعم تمويل مؤسسات التعليم العالي في مصر في ضوء بعض الخبرات الدولية الرائدة ومن ثم فقد استعرضت الأسس النظرية لدور الوقف الخيري في دعم تمويل المؤسسات المجتمعية على ضوء الأدبيات التاريخية والمعاصرة وأشارت إلى بعض الخبرات الغربية والعربية الرائدة في مجال دور الوقف الخيري في دعم تمويل مؤسسات التعليم العالي مع تشخيص واقع التجربة المصرية قديما وحديثا في هذا الشأن وتم استخدام المنهج الوصفي لمناسبته الهدف من البحث ومن أهم نتائج البحث ضرورة تعديل التشريعات والقوانين التي تمنح الجامعات المصرية الاستقلالية في تلقي الأوقاف وإدارتها مع تقديم التسهيلات الضريبية التي تشجع أصحاب الأموال على التبرع واستغلال كافة الوسائل المتاحة لإعادة نشر ثقافة الوقف بمفهومه الشامل الذي يسع مستجدات العصر وتنويع المجالات التي تنفق فيها أموال الوقف والإعلان عنها مع إتاحة الفرصة لصغار المانحين بالتبرع عبر صناديق وقفية تضمهم وأهمية قيام إدارات الوقف بالجامعات باستثمار جزء من أموال الوقف في مشروعات تدر أرباحا للاستفادة منها في تعظيم عوائد الوقف وزيادة الإنفاق على العملية التعليمية وحتى يتم الحفاظ على القوة الشرائية لأموال الوقف بمرور الوقت وضرورة خضوع إدارات الوقف بالجامعات للجهات الرقابية للمساءلة القانونية التي يلزمها ضرورة تحليها بالشفافية والإفصاح عن ميزانياتها ومجالات إنفاقها لبناء جسور الثقة مع المانحين.

أدركت الحكومات في جميع أنحاء العالم أهمية التعليم الريادي، وعلى جميع المستويات ظهرت حملة لتعزيز المشروعات من خلال تدريس ريادة الأعمال. صارت النظم الإيكولوجية الريادية مجالا بحثيا نشطا، وحظيت باهتمام متزايد ومناقشات سياسية معاصرة حول العالم، وبرغم هذه الواجهة الواضحة بين الثقافة وريادة الأعمال، إلا أن الجهود البحثية الموجهة نحوهما محدودة، لذا فنحن بحاجة إلى تقديم تفسيرات أعمق لبحوث ثقافة ريادة الأعمال، وهناك عديد من الدعوات في هذا الصدد، وربما الأكثر إلحاحا البحث في تحديد مدى التوجه الثقافي لأصحاب المشروعات الفردية، وميلهم نحو ريادة الأعمال. وتبحث الدراسة الحالية كيفية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي المصرية، حيث تعد لبنة في الأدبيات حول النظم الإيكولوجية لريادة الأعمال، خاصة المتعلقة بالثقافة الريادية، كما تهدف إلى تعرف النهوج التعليمية في ريادة الأعمال، وتطويرها، والتي يمكن أن توفر هياكل تحليلية لتحسين دور ريادة الأعمال في التعليم العالي، وكيفية الإفادة منها في التعليم العالي المصري، مستعينة في ذلك بتصميم إطار مقترح للعناصر الرئيسة في ثقافة ريادة الأعمال، وسلطت الدراسة الضوء على أبرز الممارسات الحالية في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، من خلال دراسة الجهود المبذولة لنشر ثقافة ريادة الأعمال في حالتي الدراسة؛ الأكاديمية العربية للعلوم والنقل والتكنولوجيا، وجامعة الإسكندرية. استخدمت الدراسة إطارا منهجيا مقارنا مقترحا مكونا من الدمج بين أبعاد الطريقة المقارنة Comparative Education، والمتمثلة في: (الوصف، التحليل الثقافي، والمقارنة التفسيرية، والتنبؤ)، وبنود تقييم النظم البيئية لريادة الأعمال في الجامعات (U-BEEs)، وبصفه خاصة على إحدى جوانبه والمتعلق بالثقافة الريادية. يتم تطبيق عناصر (U-BEE) لتجسيد أوجه التشابه والاختلاف في العملية التي تتطور بها تعليم ريادة الأعمال في حالتي الدراسة؛ (مركزي ريادة الأعمال لجامعة الإسكندرية، وللأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري).

يسعى هذا الدراسة إلى استكشاف الدور الوسيط للثقة الافتراضية بين الإدارة الرقمية وتعزيز التعلم التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي الافتراضي في مصر. تهدف الدراسة إلى فهم كيفية تأثير الإدارة الرقمية على تطوير التعلم التنظيمي في بيئة العمل الافتراضية، مع التركيز على الدور الحيوي للثقة الافتراضية في تسهيل وتحفيز هذه العلاقة. تتناول الدراسة أبعاد الإدارة الرقمية مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإدارة الأكاديمية والإدارية، تطوير الأنظمة الإلكترونية، وتسهيل التواصل الرقمي بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما تركز الدراسة على كيفية بناء الثقة الافتراضية بين الأفراد في البيئة الرقمية ودورها في تحسين التعاون، وتعزيز التعلم المستمر، وتطوير المهارات داخل المؤسسة. تم جمع البيانات باستخدام استقصاء رقمي (Google Form) مكون من ٤٠٠ عضو من أعضاء هيئة التدريس والإداريين في مؤسسات التعليم العالي الافتراضي في مصر. أظهرت النتائج أن هناك علاقة إيجابية معنوية بين الإدارة الرقمية والثقة الافتراضية، حيث لعبت الثقة الافتراضية دورا وسيطا مهما في تعزيز التعلم التنظيمي داخل هذه المؤسسات. كما بينت النتائج أن الإدارة الرقمية المدعومة بالثقة الافتراضية تساهم في تحسين بيئة التعلم، وتعزيز مشاركة الأفراد في الأنشطة التعليمية والتدريبية، مما يساهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي والإداري. تشير الدراسة إلى أن بناء بيئة من الثقة الافتراضية يعد عنصرا أساسيا لنجاح الإدارة الرقمية في تعزيز التعلم التنظيمي، وأن مؤسسات التعليم العالي في مصر بحاجة إلى الاستثمار في تطوير مهارات الإدارة الرقمية وبناء الثقة بين الأعضاء لتحقيق نتائج أفضل في مجال التعليم العالي الافتراضي.

تأتي قضية نقص المعلمين، كواحدة من أهم قضايا السياسة التعليمية، التي تواجه العديد من البلدان. كما تعد بدورها إحدى القضايا التعليمية الأكثر إلحاحا على مواجهة صناع السياسات. ولعل من الملاحظ أن القوة التدريسية، تنمو بشكل أكثر تنوعًا، وليس على نحو متساو، أو مستدام؛ حيث ما تزال الفجوة قائمة بين عدد الطلاب وعدد المعلمين؛ ومن هنا يأتي دور السياسة التعليمية في أن تُخرج النظام التعليمي من أزمته الحالية إلى حالة من التوازن، والتكامل؛ تضمن استمراره في أداء وظيفته بصورة منتظمة، ومتوازنة، مع الوفاء بمتطلبات المجتمع المصري وتطلعاته. وفي ضوء ذلك، تهدف الدراسة نحو صوغ رؤية استشرافية؛ لمواجهة نقص المعلمين بمؤسسات التعليم العام في مصر؛ وذلك من خلال استخدام أداة المسح المستقبلي دلفاي؛ للتعرف على آراء الخبراء وأهل الاختصاص؛ من خلال توقع بعضها، بناء على تحليل القضية، وتعرف أسبابها، وتوجهات السياسة التعليمية وإجراءاتها حيالها. ولتحقيق هدف الدراسة، طُورَت استبانتين؛ لجمع البيانات من عينة من الخبراء قوامها (٢٥) خبيرًا، وتوصلت نتائج تحليل الثلاث جولات لأسلوب دلفاي، إلى صوغ رؤية استشرافية؛ جاءت أهم محاورها في تطوير وتنفيذ سياسة شاملة؛ لتعيين المعلمين، مع زيادة معدلات الاحتفاظ بهم، وتقليل معدلات استنزافهم، مع تفعيل الرخصة المهنية؛ لمزاولة مهنة التعليم، وتحسين ظروف العمل، وتدشين نظام المكافآت، والترقيات، فضلا عن إنشاء مسارات قيادية للمعلمين، وتعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، في دعم مشروعات التعليم، وتمويلها، والتدريب عليها، مع التأكد من استدامة المبادرات التعليمية، وصحة البيانات والاستراتيجيات المقررة؛ لضمان استمرارية تدفق المعلمين الجدد بشكل فعال.

هدف البحث إلى التعرف على آليات مقترحة لتفعيل دور الجامعات المصرية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، والكشف عن رؤية مصر ۲۰۳۰ في مجال تعليم الكبار، واستخدم البحث المنهج الوصفي واعتمد على الاستبانة كأداة لجمع المعلومات والبيانات، وتم تطبيقها على عينة قوامها (۱۰۷) من أعضاء هيئة التدريس بأقسام أصول التربية بجامعات (السادات- الإسكندرية- حلوان- المنوفية- جنوب الوادي) وتوصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها: العمل على وضع قاعدة بيانات موحدة تضم أعدد وأماكن تواجد الأميين وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة، ووضع السياسات والتشريعات المناسبة والتوجه نحو اللامركزية في دعم واتخاذ القرار، والاستثمار الأمثل لقدرة البشرية التي تضمها الجامعات والمتمثلة في الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والتي يمكن الاستفادة منها في جهود مكافحة الأمية.

يتناول هذا البحث بالدراسة معايير تصميم دليل هوية بصرية مؤسسية لجامعة حلوان، نظرا للدور الهام والمتزايد الذي تلعبه الهوية المؤسسية «branding» كأحد أبرز وسائل الاتصال المؤسساتي، فلم تعد مجرد وظيفة أو أسلوب عمل، بل فلسفة ورسالة تعتمد عليها المؤسسة بهدف تحقيق التمييز والتفرد والتأثير في أذهان الجماهير. لما لها من دور إيجابي بالنسبة للمؤسسة فهي روحها وهويتها التي تتواصل بها مع موظفيها وعملائها، كما أنها تحدد رؤية المؤسسة ورسالتها ومسارها، والقيم التي تستند إليها، وتعكس كذلك ردود الأفعال تجاهها وحجم تأثيرها. وهنا تظهر أهمية أن تمتلك كل مؤسسة هويتها الرقمية، البصرية، السمعية، النصية، والحركية الخاصة بها، وذلك من أجل تحقيق أهدافها على المستوى الداخلي حيث دمجها وجعلها مرتبطة بعملائها وحاضرة في أذهانهم، وعلى المستوى الخارجي تساهم في تميزها عن نظيراتها وعن باقي الهيئات والمؤسسات الأخرى، حتى تضمن المؤسسة بقائها واستمرارها، وتمكنها من الحصول على مكانة قوية بين نظيراتها المنافسة في قطاع نشاطها. وقد شهد عالم المؤسسات تطورا كبيرا نتيجة لعوامل عديدة مؤثرة في قرارات سير المؤسسة، لاسيما متغيرات بيئتها الخارجية، ونجد أن أبرز هذه المتغيرات تفرضها البيئة الاقتصادية والتكنولوجية، ولعل المؤسسات الجامعية إحدى هذه المؤسسات التي تستخدم الاتصال بمختلف وسائله وآلياته والذي يعد المحرك الرئيسي لها، فهو يساعد على تحسين، تفعيل وتنشيط أداء العاملين أثناء القيام بمهامهم الإدارية وهذا سعيا لتحقيق الأهداف المخطط لها مسبقا، والمؤسسات الجامعية ليست بمنأى عن التغيرات والمؤشرات المتجددة البيئة التسوقية المحلية والعالمية، وفي هذا الإطار يقدم البحث دراسة تطبيقية ورؤية تصميمية لدليل هوية مؤسسية متكاملة لجامعة حلوان تتناسب مع فلسفة الجامعة ورؤيتها في ضوء مستحدثات الفكر التسويقي للتعليم الجامعي.