Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلى معرفة الحاجات التدريبية لتنمية مهارات التعلم المدمج واستراتيجياته لدى معلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد بلغت عينة الدراسة (265) معلم ومعلمة لمادة اللغة العربية في المدارس الحكومية، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة كأداة للدراسة والتي تكونت من (21) فقرة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الاحتياجات التدريبية لتنمية مهارات التعلم المدمج واستراتيجياته لدى معلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية في محافظة معان جاءت بدرجة مرتفعة بمتوسط حسابي كلي (3.7775)، حيث تظهر النتائج أن فقرة: أقدم للطلاب بعض الأعمال العملية عبر التعلم المدمج جاءت بالمرتبة الأولى حيث بلغ المتوسط الحسابي (4.0852). كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات معلمي اللغة العربية حول الحاجات التدريبية لتنمية مهارات التعلم المدمج واستراتيجياته تعزى لمتغير الجنس، بينما كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات المؤهل العلمي وسنوات الخبرة بناء على هذه النتائج أوصت الدراسة بضرورة قيام المعلمين بتطوير مهارات تصميم وتنفيذ الدروس.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن درجة تحقيق مشروع تحدي القراءة العربي لمهارات الفهم القرائي لدى الطلبة من وجهة نظر معلمي اللغة العربية في مديرية لواء بني عبيد. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي من خلال استبانة تكونت من (۳۰) فقرة وزعت على عينة من (۲۰۰) معلما ومعلمة. وقد أظهرت النتائج أن المتوسطات الحسابية قد تراوحت ما بين (3.19 -3.29) بدرجة تقدير متوسطة، حيث جاء مستوى الفهم الحرفي في المرتبة الأولى، بينما جاء مستوى الفهم التذوقي في المرتبة الأخيرة، وبينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تصورات أفراد العينة تعزى إلى أثر الجنس، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في تصورات أفراد عينة الدراسة تعزى إلى أثر المؤهل العلمي، وتبين أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تصورات أفراد عينة الدراسة تعزى إلى أثر الخبرة بين أقل من ٥ سنوات وأكثر من ١٠ سنوات وجاءت الفروق لصالح أكثر من ١٠ سنوات.

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أهمية ودرجة توظيف منصة مدرستي في تدريس اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة، والمعيقات التي تواجهها من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بمدينة الطائف، واختلاف وجهات نظر المعلمين والمعلمات حول أهمية ودرجة توظيف المنصة في تدريس اللغة العربية باختلاف جنس المعلم، ومؤهله، وسنوات خبرته. تم استخدام المنهج الوصفي، تكونت أداة الدراسة من استبانة مكونة من ثلاثة محاور (أهمية منصة مدرستي، درجة توظيف منصة مدرستي، ومعوقات توظيف منصة مدرستي) اندرج تحتها (80) فقرة، وتكونت العينة من (218) معلما ومعلمة للغة العربية في مدينة الطائف خلال العام الدراسي ١٤٤٦هـ، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. أظهرت النتائج أهمية بدرجة كبيرة جدا لمنصة مدرستي في تدريس اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، ودرجة كبيرة لتوظيف منصة مدرستي في تدريس اللغة العربية من وجهة نظرهم، وظهور (27) معوقا، وبدرجة كبيرة لتوظيف المنصة في تدريس اللغة العربية، كما وجد فرقا دال إحصائيا في وجهة نظر المعلمين والمعلمات حول أهمية توظيف المنصة في تدريس اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة، وهذا الفرق لصالح المعلمات، فيما لم تظهر الفروق في وجهات نظرهم في ذلك تبعا لمتغيري المؤهل العلمي وسنوات الخبرة، كما لم تكن الفروق ذات دلالة إحصائية في وجهة نظر المعلمين حول درجة توظيف منصة مدرستي في تدريس اللغة العربية بالمرحلة المتوسطة، تبعا لمتغيرات جنس المعلم، ومؤهله، وسنوات خبرته.

هدف البحث الحالي تعرف واقع جودة الممارسات التدريسية لمهارتي القراءة والإملاء لدى معلمي لغتي الجميلة بالمرحلة الابتدائية بمدينة الرياض في ضوء أفضل ۲۰ مبدأ للتعليم والتعلم من وجهة نظرهم ومشرفيهم واستخدم الباحثان المنهج الوصفي لتحقيق أهداف البحث، وتم تحديد أحد عشر مبدءا من المبادئ الـــــ (۲۰) للتعليم والتعلم كونها تناسب طبيعة البحث الحالي. ومن ثم صممت استبانة مبدئية حوت نحو (۳۹) عبارة موزعة وفقا للأبعاد التي حددت من المبادئ الــــــ (۲۰)، وهي المجال الأول، والثالث، والخامس. وقام الباحثان بإجراءات الصدق والثبات حيث عرضت الاستبانة على مجموعة من المحكمين. وفي ضوء ملحوظاتهم تم تطويرها لتكون أداة صالحة لجمع المعلومات الميدانية. وللتحقق من ثباتها تم إجراء معادلة ألفا كرونباخ حيث تراوح مستوى الثبات بين (0.۸۷- ۰.۹۱). وتمثلت عينة البحث في (۲۰۱) معلما ومشرفا من المجتمع الأصل. وقد توصل الباحثان لعدد من النتائج، ومنها: كشفت النتائج إن جودة ممارسة العينة لتدريس لمهارتي القراءة والإملاء في البعد الأول، والثالث، والخامس في ضوء أفضل (۲۰) مبدأ للتعليم والتعلم كانت كبيرة حيث تراوح الوسط الحسابي في البعد الأول بين (٢.٤٩- ٢.٦٠) من (۳)، ووزن نسبي بين (۸۰.۷- ٨٦.۷%)، وفي البعد الثالث بين (۲.۳۷- ۲.۸۰)، ووزن نسبي بين (۷۹ -۹۳.۳%)، أما في البعد الخامس فقد كان المتوسط الحسابي (٢.٦٤) ووزن نسبي (۸۸%). وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحثان بعدد من التوصيات.

هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية النمذجة والمحاكاة في تنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي في أمانة العاصمة -صنعاء؛ معتمدة على المنهجين (الوصفي وشبه التجريبي)، ولتحقيق هدف الدراسة؛ تم إعداد قائمة مهارات مصممة وفق النمذجة والمحاكاة وبطاقة ملاحظة واختبار تحصيلي وعرضهم على المحكمين في مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها لتحكيم صدقهم، وتكونت عينة الدراسة من (40) تلميذا من تلاميذ الصف الخامس الأساسي الذكور، وزعوا بالتساوي إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة، اختيروا عشوائيا من مدرسة (الحسن بن علي) الحكومية التي تم اختيارها؛ عينة للدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة؛ وجود فرق إحصائي دال عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطي درجات المجموعتين (التجريبية والضابطة) في التطبيق البعدي لاختبار مهارات القراءة الجهرية على مستوى المهارات متصلة ومنفصلة؛ لصالح المجموعة التجريبية، يعزى إلى تدريس المجموعة التجريبية بفاعلية برنامج قائم على النمذجة والمحاكاة.

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة توظيف معلمي اللغة العربية لأساليب التدريس المعززة للذكاء اللغوي في مرحلة التعليم الأساسي في محافظه العقبة من وجهة نظر المعلمين أنفسهم، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والاعتماد على الاستبانة كأداة أساسية لجمع البيانات من عينة الدراسة التي تكونت من (74) معلم ومعلمة لغة عربية من محافظة العقبة. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أهمها أن درجة توظيف معلمي اللغة العربية لأساليب التدريس المعززة للذكاء اللغوي في تعليم المرحلة الأساسية في محافظة العقبة جاءت بدرجة مرتفعة من وجهة نظر معلمي اللغة العربية أنفسهم، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، أو المؤهل العلمي، أو سنوات الخبرة في درجة توظيف أساليب التدريس المعززة للذكاء اللغوي في تعليم اللغة العربية بناء على النتائج، أوصت الدراسة بتشجيع المعلمين على تنويع الاستراتيجيات التعليمية المستخدمة في الفصل الدراسي، بما في ذلك استراتيجيات العصف الذهني والتعلم التعاوني والتدريس التفاعلي لتعزيز الذكاء اللغوي لدى التلاميذ.

هدف البحث الحالي إلى استخدام الدراما التعليمية في تنمية القدرة المعجمية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بمحافظة قنا، حيث اتبعت الباحثة المنهج شبه التجريبي وذلك للتعرف على فاعلية المتغير المستقل (الدراما التعليمية) على المتغير التابع (القدرة المعجمية) لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي، تكونت مجموعة البحث من تلاميذ الصف السادس الابتدائي بمدرسة سيدي عبد الرحيم الابتدائية يتم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، قوامها 30 تلميذ وتلميذة، وتم استخدام التصميم التجريبي ذو المجموعات المتكافئة مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. وتم الوصول إلى عدد من النتائج وهي: * تشجيع معلمي اللغة العربية في المرحلة الابتدائية على استخدام الدراما التعليمية في التدريس، وذلك من خلال عقد الدورات التدريبية للتعريف بأهمية الدراما التعليمية وكيفية استخدامها في التدريس، ومميزاتها وعيوبها وكيفية تلافي هذه العيوب. * تبصير معلمي ومشرفي اللغة العربية بالمهارات المختلفة للقدرة المعجمية، والعمل الجماعي وتدريبهم على ضرورة قياسها قياسا موضوعيا. * تضمين مهارات العمل الجماعي ضمن أهداف تدريس اللغة العربية في المرحلة الابتدائية، وإعادة صياغة بعض الدروس في ضوء أهداف تنمية الاتجاه نحو العمل الجماعي.

إن تنمية مهارات التفكير وتوظيف القدرات الإبداعية، وزيادة الأنشطة التفاعلية في البيئة الصفية لدى الطلبة يسهم في رفع فعالية التعلم النشط، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال رفع الاستعداد وبناء الدافعية. واستهدفت الدراسة معرفة مدى توظيف معلمي اللغة العربية مهارات التفكير والأنشطة الداعمة الإبداعية في تدريسهم من وجهة نظرهم. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (١٤٠) معلمًا ومعلمة ممن يدرسون الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر في المدارس الحكومية التابعة المديرية التربية والتعليم للواء الرصيفة ولتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد مقياس الدراسة وهو عبارة عن استبانة مكونة من (٤٠) فقرة موزعة على أربعة مجالات. وكشفت نتائج الدراسة أن المتوسطات الحسابية للمجالات الأربعة كانت (٤,٠٦)، وتراوحت المتوسطات الحسابية للمجالات الفرعية بين (۳,۸۳ - ٤,۱۸) وجاء مجال بناء أسئلة إبداعية تنمي مهارات التفكير بأعلى متوسط (٤,١٨) وفي المرتبة الأخيرة مجال الأنشطة الإبداعية بأقل متوسط (۳,۸۹). وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في المقياس في مجال بناء أسئلة إبداعية تنمي مهارات التفكير، بينما وجدت فروقًا ذات دلالة إحصائية في مجال الأنشطة الإبداعية تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث، وتعزى لمتغير الخبرة لصالح (أقل من ٥ سنوات). ولصالح الخبرة (من ٥ إلى ١٠ سنوات)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع مجالات المقياس تعزى لمتغير المرحلة التدريسية، وجاءت الفروق لصالح المرحلة التدريسية (من الصف الرابع إلى الصف السادس). وأوصت الدراسة بإعداد دليل داعم تعرض فيه الأنشطة الإبداعية التي تنمي مهارات التفكير، وتدريب المعلمين عليها.