Asset Details
MbrlCatalogueTitleDetail
Do you wish to reserve the book?
توظيف العقيدة المهدوية للأغراض السياسية
by
الحمداني، جمعة ثجيل عكلة
in
التاريخ الإسلامي
/ الجماعات الإسلامية
/ المهدي المنتظر
/ حركة المهدوية
2022
Hey, we have placed the reservation for you!
By the way, why not check out events that you can attend while you pick your title.
You are currently in the queue to collect this book. You will be notified once it is your turn to collect the book.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place the reservation. Kindly try again later.
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Do you wish to request the book?
توظيف العقيدة المهدوية للأغراض السياسية
by
الحمداني، جمعة ثجيل عكلة
in
التاريخ الإسلامي
/ الجماعات الإسلامية
/ المهدي المنتظر
/ حركة المهدوية
2022
Please be aware that the book you have requested cannot be checked out. If you would like to checkout this book, you can reserve another copy
We have requested the book for you!
Your request is successful and it will be processed during the Library working hours. Please check the status of your request in My Requests.
Oops! Something went wrong.
Looks like we were not able to place your request. Kindly try again later.
Journal Article
توظيف العقيدة المهدوية للأغراض السياسية
2022
Request Book From Autostore
and Choose the Collection Method
Overview
إن العوامل السياسية الاقتصادية والجغرافية كان لها الأثر الفاعل والمهم في إيجاد فكرة المنقذ وظهور الإمام المهدي (رضي الله عنه) لدى الكثير من الطبقات الفقيرة المستضعفة وهذه المبادئ اقتنعت بها هذه الطبقات وهذه الشعوب في كل فترات التاريخ الإنساني المأساوي، بعدها فكرة للخلاص من الظلم والاضطهاد البشري. ولايزال البعض يؤمن بها، بل وسيستمر الإيمان بها مادام العالم الحالي يحكمه الظلم الذي أصبح هو الأصل والعدل هو الاستثناء. والعقيدة المهدوية كما معروف يغلب عليها طابع (التلقائية) عند العوام، حيث تتقبل هذه الطبقات كل ما يردها دون تمحيص وتدقيق، كونها صادرة من رموز وشخصيات لها قيمة اعتبارية، ولا يتسنى النقد إلا للبعض القليل جدا منهم. ومن البداهة أن نقول: إن الشعوب المتمدنة والتي واكبت التطور الحضاري استطاعت أن تجد منقذها من داخلها، فالشعب الذي تزداد درجة وعيه بنفسه وبظروفه الموضوعية يستطيع أن يدرك جيدا بانه أعظم منقذ لنفسه، أما الشعب الجاهل فينتظر النصر من الخارج!. ولو أتيح لهذه الشعوب الجاهلة إن تفهم الحقيقة فسترى بان تاريخ الإنسانية مملوء بالزيف والكذب والخداع، وان كثيرا من الشخصيات في تاريخ الإنسانية لا تستحق ما هي عليه من تقدير وإجلال وتقديس. والذي يعنينا في هذا البحث: إن هذه الفكرة (الفكرة المهدوية) استغلت وعلى مر الأدوار التاريخية حالها حال الكثير من الأفكار والظواهر من قبل أفراد وجماعات وظفت النصوص المقدسة والمختلقة لخدمة أغراضهم السياسية والفكر السلطوي من خلالها، والسبب أن هذه الفكرة بما إنها تحمل الإطار الديني المقدس فبالإمكان خداع الكثير من العوام بشعاراتها، حيث يعتقد هؤلاء العوام أن هذه الشعارات صادرة من السماء، فيصبح تطبيقها واجبا مقدسا وشرعيا لا يمكن الجدال حوله، وهذا يحقق لاتباع الفكر السياسي سهولة تنفيذ مطامعهم الدنيوية كون الاتباع يطبقون التعليمات عن إرادة كاملة وليس بالإكراه، مستغلين مشاعرهم الدينية الصادقة، وهذا هو شأن السياسة في كل العصور.
Publisher
جامعة ذي قار - كلية الآداب
Subject
This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website.