Explore the vast range of titles available.

تناول البحث بالدراسة والتحليل العوامل التي تؤثر على الانضباط الوظيفي للموظفين بكلية التجارة جامعة النيلين. وهدف البحث إلى معرفة أكثر العوامل تأثيراً على الانضباط الوظيفي وأكثر مظاهر عدم الانضباط وجوداً. تمثلت مشكلة البحث في الأسئلة الآتية: ما هي أكثر العوامل تأثيراً على الانضباط الوظيفي لدى أفراد عينة الدراسة؟ ما هي أهم مظاهر عدم الانضباط وجوداً لدى أفراد عينة الدراسة سعى الباحث إلى تحقيق الأهداف السابقة من خلال محاولة إثبات الفروض التالية: توجد علاقة ذات دلاله إحصائية بين الانضباط الوظيفي والمتغيرات الشخصية للموظفين بكلية التجارة، توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الانضباط الوظيفي وبيئة العمل. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الإحصائي كأسلوب لدراسة المجتمع، واستخدام الاستبانة لجمع البيانات الأولية، واعتمد على المسح الشامل لكافة مفردات المجتمع. توصل البحث إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الانضباط الوظيفي والمتغيرات الشخصية عدا متغير النوع، وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الانضباط الوظيفي وبيئة العمل، أكثر الظواهر الناتجة عن عدم الانضباط هي التأخر في الحضور للعمل والخروج مبكراً. أما أهم توصيات البحث فتمثلت في: الاهتمام بتحسين بيئة العمل، وضع نظام لمحاسبة الموظفين الذين يأتون إلى العمل بعد مواعيد الدوام ويخرجون قبل انتهائه.

هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الثقافة التنظيمية والأداء الوظيفي بكلية العلوم الإدارية بجامعة نجران. ولقد تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هو أثر الثقافة التنظيمية على الأداء الوظيفي للعاملين بكلية العلوم الإدارية. وفي سبيل تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على التساؤلات تم وضع عدد من الفرضيات أهما: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين الثقافة التنظيمية والأداء الوظيفي للعاملين بكلية العلوم الإدارية. ولقد تكون مجتمع الدراسة من (81) فرد تم تحديدهم طبقا لأسلوب المسح الشامل. واعتمدت الدراسة على الاستبيان كأداة أساسية لجمع بيانات الدراسة. ولقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهما: هنالك أثر إيجابي للثقافة التنظيمية على الأداء الوظيفي للعاملين في الكلية وذلك نظرا لأهمية الدور الحيوي التي تقوم به عناصر الثقافة التنظيمية ودورها الفعال في تطوير الفكر الإداري الحديث الذي يساهم في رفع مستوى الأداء الوظيفي.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق مفهوم التسويق الاجتماعي في المراكز الثقافية والمدارس الخاصة في مدينة معان على جودة الخدمات التعليمية والاطلاع على أهم عناصر المسؤولية الاجتماعية المعتمدة في التطبيق وماهي أهم الميزات المتحققة للمراكز والمدارس المطبقة لمفهوم المسؤولية الاجتماعية. ومن أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة قام الباحثون بإعداد استمارة، وزعت على (80) معلما ومعلمة في المراكز الثقافية والمدارس الخاصة في مدينة معان وقد تم استرجاع (69) استبانة، تم اعتماد(64) منها وذلك لغايات التحليل بسبب اكتمالها وصلاحيتها. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، كان أبرزها وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التسويق الاجتماعي وجودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة في المراكز الثقافية والمدارس الخاصة في مدينة معان. ومن النتائج كذلك لا يوجد أثر للعاملين في المراكز الثقافية والمدارس الخاصة على جودة الخدمات التعليمية في مدينة معان يعزى للمتغيرات الديمغرافية (النوع، العمر، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي).

: تناول البحث أثر المتغيرات الشخصية والبيئة على الإسهام الفكري الذي يقدمه أعضاء هيئة التدريس بفروع جامعة الطائف. وهدف البحث إلى التعرف على حجم ونوع الإسهام الفكري الذي يقدمه عضو هيئة التدريس، والتعرف على أهم العوامل التي تؤثر على أداءه. وسعى الباحثون إلى تحقيق الأهداف السابقة من خلال محاولة إثبات الفروض التالية: أولاً: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإسهام الفكري لأعضاء هيئة التدريس بفروع جامعة الطائف ومتغيراتهم الشخصية. ثانياً: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الإسهام الفكري و وحجم التدريب الذي يتلقونه. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الإحصائي كأسلوب لدراسة مجتمع البحث المتمثل في أعضاء هيئة التدريس بفروع جامعة الطائف. وامتدت حدوده الزمنية لتغطي الفترة من 1426- 1431هـ، وغطي مكانياً فروع جامعة الطائف. وقد استخدم الاستبيان. واعتمد على المسح الشامل لكافة مفردات المجتمع. توصل البحث إلى أنه لا توجد علاقة بين بعض المتغيرات الشخصية والإسهام الفكري للعضو، وإلى عدم تأثير التدريب على الإسهام الفكري. أما أهم التوصيات فتمثلت في الاهتمام بدراسة المتغيرات البيئية التي تؤثر على أداء عضو هيئة التدريس وضرورة الربط بين تحفيز العضو معنوياً ومادياً وبين ما يقدمه من إسهام فكري.