Explore the vast range of titles available.

هذا الكتاب مساهمة علمية يعرض فيه مفهوم القيادة، وأهمية بنائها منذ مرحلة الطفولة، والتركيز على بعض الأساليب النبوية التي استخدمها (صلى الله عليه وسلم) في التعامل مع الأطفال والشباب، لبناء شخصياتهم القيادية المبنية على أسس وركائز إسلامية قوية، متكاملة الإعداد والبناء ؛ لينهضوا بمسؤولياتهم المستقبلية تجاه مجتمعهم وأمتهم، اقتداء بخير معلم ومرب عرفته البشرية.

هدف المقال إلى التعرف على دلالات القيمية والأخلاقية المعاصرة وآثارها على تربية أولادنا. وقسم المقال إلى عدة عناصر، كشف الأول عن الحضارة المعاصرة وقلب المعايير والقيم، فإنسان اليوم ضحية أحداث ناظمة آلية ولدت من ذكائه العلمي لتشرف على كون أرضي هو من نسيج خياله، فأصبح تحركه تلقائياً بدلاً من أن يبقي محركها الأساسي. واستعرض الثاني آثار الحضارة المعاصرة على العالم العربي. وأشار الثالث إلى التناقض الوجداني والفكري والسلوكي في الشخصية المعاصرة، فالإنسان كائن زمني كتغير ومتقلب ومتحول إلا أن المشكلة تكمن في معاناة الصراع والقهر بين الفكر والشعور والواقع أو الصراع بين العواطف والسلوك. ورصد الرابع أضواء على تشوه القيم في الغرب حيث كانت المجتمعات في الدول الغربية قبل النهضة والثورة الصناعية وما تلاها من ثورات يسيطر عليها تحالف الكنيسة والإقطاع، وكان لهذا التحالف مساوئه على المجتمع وعلى أفراده وفق منظور معين. وذكر الخامس واقع النظام التربوي في بلادنا حيث صار النظام التربوي نتيجة النقل والتغريب أداة لتجريد المجتمع من هويته واستبداله بأخرى غربية عنه، وبما أن هذا لا يمكن عملياً، فقد شوه الإنسان ومجتمعه وجعلهما من دون هوية محددة أو بهوية مشوهة لا هي غريبة ولا غربية ولا هي عربية. وخلص المقال بالإشارة إلى الهوية الثقافية والتي تمثل العقيدة واللغة والتاريخ ومجموعة القيم والعادات والتقاليد الدينية والاجتماعية وكل ما يكون ثقافة الأفراد ويشكل شخصيتهم ويحدد تفردهم، وبالتالي تميز مجتمعهم عن المجتمعات الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

هذا البحث بعنوان: الدور التربوي للمدارس القرآنية في مواجهة تحديات العولمة، تجربة جمعية الإصلاح والمواساة السودانية نموذجًا. يهدف البحث إلى التعريف بالآثار السالبة للعولمة على تربية الطفل العربي، وأهمية استحداث آليات عصرية للتربية وفق منهج الإسلام، وقدم نموذجًا لذلك تجربة جمعية الإصلاح والمواساة بالسودان في إنشاء المدارس القرآنية، والتي بدأت قبل عشرين عامًا. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وخلصت إلي عدد من النتائج، أهمها: نجاح تجربة المدارس القرآنية التي زاوجت بين منهج الخلوة والمنهج الأكاديمي في حفظ القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية الفصحى وتربية الطفل الخلقية وزيادة تحصيله وتحصينه ضد سلبيات العولمة. وأوصت الباحثة: بضرورة الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم في مراحل التعليم الباكر، والاستفادة من تجربة المدارس القرآنية بالسودان في هذا المجال لما لها من آثار تربوية إيجابية، وتعميمها في الوطن العربي، وكذلك الاستفادة من إيجابيات العولمة، وتفادي آثارها السالبة على تربية الطفل

استهدفت الدراسة التعرف على الآثار السلبية للتيارات الفكرية وتقنيات الحداثة اللتين تؤثران على تربية الطفل، والتوصل إلى رؤية تربوية إسلامية تستند إلي أسس ومجالات ومناهج وأساليب إسلامية، تسهم في تربية الطفل المسلم تربية عصرية تمكنه من مواجهة التيارات الفكرية المضللة، وتقنيات الحداثة المعاصرة. ولتحقيق ذلك استعان الباحث بالمنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستنباطي لاستخراج مبادئ تربوية، مدعمة بالأدلة الواردة في كتاب الله وسنة نبيه محمد صلي الله عليه وسلم والتي يتربى في ضوئها الطفل المسلم، وفي ضوء ذلك توصل إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي: 1-يعتمد الغزو الفكري في نشر أفكاره واتجاهاته على كافة الوسائل والأساليب والمخططات، ومن أخطرها مؤسسات التعليم، حيث ينشئ المدارس، والمعاهد، والجامعات في بلاد الإسلام مع تحمله تكاليف إنشائها، بهدف تحقيق أغراضه، والتي منها: هدم عقيدة المسلمين وزعزعة القيم بينهم، وبث الأفكار والنظريات المادية الإلحادية التي توثر على تربية الطفل وتشككه في دينه أو تشغله عنه. 2-يتمثل الغزو الفكري في مجموعة من التيارات المؤثرة سلبيا علي تربية الطفل من أهمها تأثيرا: الصهيونية؛ المتمثلة في إسرائيل، والصليبية: المتمثلة في الغرب النصراني، والعلمانية: المتمثلة في أوربا، وهذه التيارات تسعي إلي نشر ثقافاتها المتعارضة مع الدين منها: إنكار وجود الله-تعالى،، وإبعاد الدين عن الدولة..، بالإضافة إلي دخول اتجاهات جديدة علي بلاد الإسلام منها: التغريب والعزل. 3-يعتبر الإعلام من أخطر تقنيات الحداثة تأثيرا على تربية الطفل المسلم، نظرا لامتلاكه الوسائل الأوسع انتشارا. 4-الاستناد إلي أسس ومرتكزات في تربية الطفل المسلم تستند إلى كتاب الله وسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم تقيه من كل التيارات الفكرية والتقنيات المعاصرة، وتجعله قادرا على مواجهتها والتصدي لها. 5-تضمين المناهج والخطط الدراسية بموضوعات فكرية وتقنيات معاصرة، أمر ضروري يساعد الطفل علي توسيع مداركه العقلية تجاه التيارات الفكرية المضللة لدينه، وتقنيات الحداثة المغيرة لقيمه، وعقيدته الفكرية.

الأطفال | الحديث الشريف | التربية الإسلامية | الفقهاء المسلمون | رواية الحديث | جوامع الحديث الموضوعية.

يسعى البحث الحالي إلى التعرف على دور التربية الخضراء في تدعيم أبعاد التنمية المستدامة المختلفة لبناء طفل الجيل الرابع ، والوقوف على دور معلمات رياض الأطفال في تفعيل ذلك، والتعرف على الإطار المفاهيمي للتربية الخضراء وتنمية القيم والاتجاهات البيئية المختلفة، والوقوف على واقع الأدوار اللاتي تقمن بها معلمات رياض الأطفال لتفعيل التربية الخضراء على أرض الواقع، والكشف عن الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة لبناء طفل الجيل الرابع في ضوء متغيرات العصر ، والوصول إلى أهم متطلبات تفعيل التربية الخضراء لمواكبة متغيرات العصر ، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة البحث في إطار الطريقة المسحية، وأيضا لجمع بيانات ومعلومات يمكن تصنيفها وتحليلها للاستفادة منها ، واشتملت عينة البحث علي (۱۸۵) طفلاً وطفلة من أطفال الروضة بمحافظة الدقهلية (٣٥ من أطفال إدارة ميت غمر- ٣٠ من أطفال إدارة أجا- ٣٥ من أطفال إدارة غرب المنصورة- ٣٠ من أطفال إدارة السنبلاوين- ٣٠ من أطفال إدارة دكرنس- ٢٥ من أطفال إدارة بلقاس) التعليمية، واستخدمت الباحثة أداة البحث تمثلت في بطاقة ملاحظة تقوم بها معلمات رياض الأطفال لملاحظة أطفال الروضة (من إعداد الباحثة) وقد أضحت نتائج البحث في: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات الأطفال تعزى إلى متغيرات البحث وتشمل (المحور الأول: الوقوف على دور التربية الخضراء في تدعيم التنمية البيئية المستدامة لدى أطفال الروضة، المحور الثاني: الوقوف على دور التربية الخضراء في تدعيم التنمية الصحية المستدامة لدي أطفال الروضة ويضم، المحور الثالث: الوقوف على دور التربية الخضراء في تدعيم التنمية الاجتماعية المستدامة لدي أطفال الروضة ، والمحور الرابع: الوقوف على دور التربية الخضراء في تدعيم التنمية القيادية التكنولوجية المستدامة لدى أطفال الروضة، المحور الخامس: الوقوف على دور التربية الخضراء في تدعيم التنمية الاقتصادية المستدامة لدي أطفال الروضة، وأظهرت نتائج البحث بوجود ضعف في دور التربية الخضراء في تدعيم التنمية البيئية والصحية والاجتماعية والقيادية والتكنولوجية والاقتصادية المستدامة لأطفال الروضة، وقلة توعية الأطفال من قبل معلمات رياض الأطفال بدور التربية الخضراء في بعض العبارات المقاسة، مع وجود تدعيم في بعض العبارات المقاسة الأخرى من استجابات الأطفال تجاه التنمية المستدامة البيئية والصحية والاجتماعية والقيادية والتكنولوجية والاقتصادية، وهذا يدل على ضرورة حث معلمات رياض الأطفال بتدعيم التربية الخضراء في الأبعاد المختلفة للتنمية المستدامة تجاه أطفالهم، وفي ضوء نتائج بطاقة الملاحظة قامت الباحثة بعرض عدد من التوصيات من أهمها (عقد دورات وندوات لمعلمات رياض الأطفال يتم من خلالها عرض فقرات توضح أهمية تصويب المفاهيم البيئية والصحية وتنمية الوعي البيئي لديهم لغرسه في أطفال الروضة- الاستفادة من نتائج البحث وحث المعلمات برياض الأطفال على أهمية التربية الخضراء وتضمينها في المنهج وأنشطة الروضة، مما يساعد على ترسيخها في عقول أطفال الروضة- الاستعانة بخبرات الدول المتقدمة في دعم وتشجيع وغرس التربية الخضراء في مناهج رياض الأطفال من خلال الرحلات للأماكن البيئية الطبيعية والزيارات الميدانية في تعليم الطفولة المبكرة والمحافظة على موارد البيئة من أي تلوث- العمل على تضمين مفاهيم ومبادئ وأبعاد التنمية المستدامة المختلفة في برامج رياض الأطفال بما يمكن الأطفال من اكتساب المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات في مجال التنمية المستدامة).