Explore the vast range of titles available.

يتناول موضوع هذا المقال منهج الكسائي في اختيار القراءات، ابتدأ البحث بمقدمة للتعريف بالموضوع، ثم تمهيد عن الاختيار في القراءات، ثم ترجمة للإمام الكسائي، ثم دراسة معايير الاحتجاج للقراءات عنده، ثم خاتمة حوت أهم النتائج المتوصل إليها. وأكد البحث على أن منهج الكسائي في اختيار القراءات تميّز باتباع الأثر، وأن أغلب اختياراته موافقة لقراءة أهل الكوفة وهي قراءة شيوخه، إلا في بعض المواضع خالف قراءتهم واختار قراءة أهل الحجاز أو قراءة أهل البصرة، وأن أبرز المعايير التي اعتمدها في اختيار القراءات موافقة صريح خط المصاحف، وموافقة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم أو قراءات الصحابة، ومراعاة الفواصل بين الآيات، ومراعاة المعنى الأكثر وضوحا.

هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بالقراءات القرآنية، والإمام الكسائي، ثم إظهار أثر قراءة الإمام الكسائي في أحكام الأسرة، وقد اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي؛ وذلك باستقراء الآيات المتعلقة بأحكام الأسرة ثم بيان قراءة الإمام الكسائي لها، ثم المنهج المقارن بمقارنة قراءة الكسائي بغيره من القراء ثم المنهج التحليلي بتحليل أسباب اختلاف القراءات وأثر ذلك في الأحكام الفقهية المتعلقة بالأسرة. وقد خلصت الدراسة إلى وجود نماذج فقهية تطبيقية كان لقراءة الكسائي أثر فيها في اختلاف الفقهاء؛ منها: تحديد من بيده الخلع: الزوج أم القاضي؟ وحكم القرار في البيت للمرأة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الجهود التفسيرية المبذولة من الألم الجليل الفقيه الأصولي الإمام يحيى بن حمزة العلوي (ت 789 ه)، فبعد الاستقراء لكتاب الطراز نلمح أنه نوع بالاستشهاد بالنصوص القرآنية المباركة، فتاره نجده يفصل ويحلل نصوص قرآنية تتعلق بالجانب العقدي، وتارة نجده يستشهد بنصوص قرآنية متصلة بالجانب التشريعي، وأيضا نبصر أنه استثمر النصوص القرآنية في جانب الإعجاز القرآني وكذلك الكثير من الشواهد القرآنية المتصلة بمباحث علوم القرآن. ونلحظ أن العلوي في كتابه الطراز اعتمد فيه على أربعة كتب لعلماء بلاغيين ومفسرين وهم: (كتاب المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لابن الأثير، وكتاب النهاية لابن الخطيب الرازي وكتاب المصباح لابن سراج المالكي، وكتاب التبيان للشيخ عبد الكريم). واستنتج البحث أن صاحب الطراز يتمتع بالروح النقدية، إذ كان كثيرا ما يجمع آراء العلماء الذين سبقوه حول قضية ما، ثم يفندها ويدلي برأيه فيها بأسلوب مقنع وحجج دامغة، وتبين لنا في ضوء البحث وبمعاينة كلمات العلوي أن للمجاز حقيقة واقعة في كتاب الله عز وجل فهو بحسب رأيه يعد وجها إعجازيا بلاغيا، مبينا مراتبه في كتاب الله عز وجل. واتضح لنا من خلال البحث في الجانب الإعجازي أن العلوي أولى للجانب الإعجازي والتحدي القرآني عناية كبيرة، فنلحظ أنه اتبع فيه طريقة المناظرة العلمية بمعنى (عرض التساؤلات والإجابة عليها).

الحمد لله خالق الأكوان، وبارئ الإنسان، عظيم الشأن والإحسان، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين الصادق الأمين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى من سار على هديه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد... فالقرآن الكريم هو ذروة الفصاحة والإعجاز والسلامة اللغوية يمثل بقراءاته القرآنية المتعددة: المتواترة والشاذة والآحاد أصلا أصيلا للنحو العربي يحتج به في إقامة القواعد الكلية للسان العربي. وتبعا لذلك فقد درسنا موقف الكسائي في كتابه معاني القرآن، الكتاب المفقود الذي أعاد بناءه وقدم له الدكتور عيسى شحاتة. ذكر الدكتور محمود فهمي حجازي في تقديمه للكتاب: \"هذا الكتاب أعيد تكوينه بعد أن تلاشت مخطوطاته، ويمثل ضربا من العمل يكاد يضارع الكشف عن شيء ضائع، ويقدم كتابا ذا ملامح نرجح أن تكون أقرب إلى الأصل القديم. كتاب معاني القرآن للكسائي المتوفي نحو سنة (189 هـ/ 805م) من أهم كتب الدراسات اللغوية للقرآن الكريم، وعلى منواله قامت كتب أخرى أشهرها: معاني القرآن للفراء (المتوفى 207هـ/ 822م)، وأفادت منه كتب كثيرة في الدراسات اللغوية والنحوية والمعجمية\"(1)، وذكر أيضا أن كتب الطبقات والتراجم تنسب كتبا كثيرة للكسائي، ضاعت أكثر أصولها المخطوطة، ولم يحقق سوى رسالة صغيره عنوانها: (كتاب ما يلحن فيه العوام) وصفها اللغويون بأنها أقدم رسالة في اللحن. وللكسائي كتب أخرى لكنها لم تصل إلينا ذكرها ابن النديم(2) منها كتاب النوادر(3). يتضمن البحث تمهيدا وفيه، أولا: تعريف القراءات القرآنية لغة واصطلاحا، وثانيا: أقسام القراءات القرآنية، وثالثا: موقف القدماء من القراءات. وثلاثة مباحث، عنوان المبحث الأول: منهج الكسائي في القراءات القرآنية، والمبحث الآخر عنوانه: موقف الكسائي من القراءات القرآنية، أما المبحث الثالث فعنوانه: نماذج من طعون الكسائي في القراءات القرآنية الصحيحة. وختمنا البحث بمجموعة من النتائج ذكرت في الخاتمة.

يحتوي البحث على مقدمة ومبحثين وخاتمة وفهارس على النحو الآتي: المقدمة وفيها أهمية البحث والدراسات السابقة ومنهج البحث، ويليها المبحث الأول ويتضمن تعريفا بالإمام القرماني بذكر اسمه، ونسبه، ومولده ونشأته، والبيئة التي عاش فيها، ووفاته، وتلاميذه، وشيوخه، ومكانته، وأقوال العلماء فيه، ومؤلفاته. ثم المبحث الثاني: وفيه تعريف بالمصنف، وهو كتاب \"تقشير التفسير\"، ونسخ المخطوط، ومصادره، ومكانته، ومنهجه فيه. ثم الخاتمة والمصادر والمراجع.

يحتوي البحث على مقدمة ومسائل وخاتمة وفهارس. أما المقدمة فقد بينت فيها أهمية البحث ومنهجه وخطته ويليها المسائل المدروسة وفق منهج البحث حيث تناولت المسائل العقدية التي يثيرها الإمام حمزة القرماني في أثناء تحشيته على تفسير البيضاوي وذلك وفق منهج أهل السنة والجماعة وهي حوالي سبعة عشر مسألة عقدية. ويليها الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات. ثم المصادر والمراجع والفهارس.

يتناول البحث جمع ودراسة مرويات أنس بن مالك رضى الله عنه التفسيرية المرفوعة الواردة في كتاب التفسير من جامع الترمذي، وبيان صحيحها وضعيفها، وما ورد فيها من معان تفسيرية وموازنتها مع أصح ما ورد من تفاسير لمعنى الآية محل الدراسة، وتتكون خطة البحث من مقدمة وتمهيد وأربعة عشر مبحثا وخاتمة، ففي التمهيد بيان بأهمية المصدر الثاني من مصادر التفسير، وفي المبحث الأول تعريف بالصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، وبالإمام الترمذي، وبكتابه، ومنهجه في التفسير، وفي باقي المباحث جمع ودراسة للمرويات من أول كتاب التفسير في جامع الترمذي إلى آخره، ثم الخاتمة وفيها أبرز نتائج البحث والتوصيات، وقد اعتمد البحث على المنهجين الاستقرائي والتحليلي، وكان من أهم نتائج البحث: وجود عدد من مرويات أنس رضى الله عنه في جامع الترمذي لم يثبت لدي صحتها، وتنوع أقوال السلف في المعنى التفسيري يثري معنى الآية، ووجود أثر بارز لمرجع الضمير في اختلاف السلف في التفسير وتعدد أقوالهم. كما أن بعض المفسرين يعتمد في بيان المعنى التفسيري، على عودة الضمير إلى غير مذكور في الآية بسبب دلالة قرينة عليه.

فهذا بحث علمي في دراسة وتحقيق مخطوط قرائي بعنوان: (الفيض السمائي في قراءة الكسائي) من تأليف الشيخ المقرئ عثمان سليمان مراد (ت ۱۳۸۲هـ)، وقد تضمن البحث التعريف بالمؤلف رحمه الله، وإلقاء الضوء على شخصيته العلمية، وجهوده الإقرائية، وتوصيف المنظوم، وبيان منهجه فيه، ويتكون البحث في هيكله من مقدمة، وقسمين وخاتمة، وفهرس.

يهدف البحث إلى جمع ما ذكره الكرماني من مسائل الإجماع في تفسيره، وإبراز منهجه في ذكر مسائل الإجماع، ودراسة ما نص عليه من الإجماع، وتمحيص قوله في كل موضع من المواضع التي ذكرها، وبيان ما صح فيه الإجماع وما لم يصح. وقد سلكت في هذا البحث المنهج الاستقرائي، حيث قمت بجمع مواضع الإجماع في تفسير الكرماني المسمى ب (غرائب التفسير وعجائب التأويل) وفق ترتيب السور القرآنية، ومن ثم تصنيف الإجماعات التي وردت في تفسيره، وبيان الصيغ التي أوردها في الإجماع، ومن ثم دراسة الإجماعات التي نص عليها، والحكم عليها. وكان من أهم نتائج البحث: ١-بلغت عدد صيغ الإجماع التي استعملها الكرماني في تفسيره سبع صيغ. ٢-أورد الكرماني أربعاً وعشرين إجماعاً تفسيرياً، وبعد دراستها ومقارنتها بأقوال السلف واختيارات المفسرين، خلصت إلى أن ستة عشر منها صحيحة، والبقية لا يصح نقل الإجماع فيها لوجود الخلاف. ٣-ظهر من خلال الدراسة أن الكرماني ممن يتساهلون في حكاية الإجماع.