Explore the vast range of titles available.

هدفت الدراسة إلي التعرف على تأثير تنمية الانتباه الانتقائي على تحسين الذاكرة العاملة لدي أطفال صعوبات القراءة في المرحلة الابتدائية وذلك باستخدام برنامج تدريبي للانتباه الانتقائي والكشف عن العلاقة بين الانتباه الانتقائي والذاكرة العاملة، وتكونت عينة الدراسة من (50) طالب وطالبه في الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي ( 23 من الإناث و27 من الذكور) وتكونت العينة التجريبية من 10 أطفال (6 ذكور و4 إناث )، وتم استخدام المنهج التجريبي، واشتملت أدوات الدراسة على مقياس ستانفورد بنيه الصورة الخامسة نسخه التصحيح دكتور أبو النيل، ومقياس الألينوي للقدرات النفس لغويه والفرز العصبي السريع وقامت الباحثة بإعداد مقياس (الانتباه الانتقائي -مقياس الذاكرة العاملة - مقياس صعوبات القراءة) وأسفرت النتائج عن فاعلية البرنامج التدريبي المكون من سته وثلاثون جلسة للانتباه الانتقائي وتأثيره على تحسين الذاكرة العاملة لدي أطفال صعوبات القراءة، حيث توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي الدرجات على مقياس الانتباه الانتقائي ومقياس الذاكرة العاملة في القياسين القبلي والبعدي لدي المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي كما أوضحت النتائج مدي استمرارية تأثير البرنامج على أفراد العينة حيث لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي الدرجات على مقياس الانتباه الانتقائي ومقياس الذاكرة العاملة في القياسين البعدي والتتبعي لدي المجموعة التجريبية.

تستهدف الدراسة الحالية التحقق من تفسير فرض الاضطراب البصري لصعوبات القراءة النمائية. شارك في الدراسة مجموعتان من البنين بالصف الرابع الابتدائي تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، مجموعة صعوبات القراءة (ن=15) والمجموعة الضابطة (ن = 20). استجاب المشاركون لثلاث اختبارات للانتباه والمعالجة البصرية: 1) اختبار الأداء المستمر لقياس الانتباه المركز والمستمر، 2) اختبار الكف الانتقائي لقياس الانتباه الانتقائي، 3) اختبار الانتباه للمجال البصري لقيسا تجنيب المثيرات البصرية البسيطة. كشفت نتائج الدراسة عن عدة فروق بين مجموعة صعوبات القراءة والمجموعة الضابطة تعلق بضعف الانتباه الانتقائي، الذي ظهر في ارتفاع أخطاء التداخل وبطء زمن الرجع، بينما لم يتأثر الانتباه المركز والمستمر. كما ظهرت فروق ذات دلالة تتعلق ببطء الاستجابة للمثيرات المعروضة محيطياً في نصف المجال البصري الأيسر مما يعكس تجنيباً غير نمطي للمعلومات لدى ذوي صعوبات القراءة. وتمت مناقشة النتائج في ضوء الفائدة النظرية والتطبيقية لهذه الدراسة.

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية استراتيجية ديفيز (Davis) في تحسين القدرة القرائية للتلميذات ذوات صعوبات القراءة من حيث الدقة والطلاقة في القراءة، ومدى احتفاظهن بهذا التحسن. وقد استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، وذلك من خلال تطبيق تصميم (AB) وهو أحد الأساليب المتبعة في تصاميم الحالة الواحدة (Single Subject Designs). وقد تكونت عينة الدراسة من ثلاث تلميذات تعانين من صعوبات القراءة، وملتحقات ببرنامج صعوبات التعلم، وتتراوح أعمارهن بين (9-12) سنة. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية استراتيجيات ديفيز في تحسين القدرة القرائية من حيث الدقة في قراءة الكلمات، وزيادة الطلاقة في القراءة لدى المشاركات الثلاث. كما بينت النتائج في مرحلة المتابعة احتفاظ إحدى المشاركات بنفس المستوى الذي توصلت إليه في مرحلة التدخل. أما بقية المشاركات فقد احتفظن بمستواهن فيما يتعلق بالدقة في قراءة الكلمات بشكل صحيح، أما بالنسبة لعدد الكلمات الصحيحة المقروؤة في الدقيقة فقد انخفض مقارنة بمرحلة التدخل.

هدفا الدراسة: استهدفت الدراسة فاعلية برنامج كورت لنتمية مهارات (الإدراك- التنظيم) في تخفيف الأليكسيثيميا لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة، والكشف عن بقاء أثر البرنامج -عبر الزمن -في تخفيف الأليكسيثيميا لدى عينة الدراسة. الإجراءات: تكونت عينة الدراسة من (٢٠) تلميذا وتلميذة في الصفين الرابع والخامس الإبتدائي تم اختيارها بطريقة قصدية وتقسيمهم في مجموعتين (تجريبية وضابطة) بطريقة عشوائية -تراوحت أعمارهم ما بين (١٠-١٢) عاما، وتمت الاستعانة بأدوات منها: مقياس تورنتوللأليكسيثيميا إعداد: محمد البحيرى، ٢٠٠٩، (مقياس صعوبات تعلم القراءة) إعداد: فتحي الزيات، ٢٠٠٨، اختبار الفرز العصبي السريع تعريب: مصطفى كامل، ٢٠٠٨، مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي إعداد: محمد البحيري، ٢٠٠٢، مقياس ستانفورد - بينيه للذكاء الصورة الخامسة تقنين: صفوت فرج، ٢٠١١، برنامج الكورت: تأليف ادوارد دي بونو ٢٠٠٨ تعديل: أحمد سمير (2015). النتائج: أسفرت الدراسة عن نتائج مؤداها: فاعلية برنامج كورت (الإدراك-التنظيم) في تخفيف الأليكسيثيميا لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.

المشكلة: أجريت هذه الدراسة لتحديد طبيعة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والثقة بالنفس لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة، وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية ما العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والثقة بالنفس لدى عينة الدراسة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة؟ هل يختلف الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة الذكور عن الإناث في الأفكار اللاعقلانية؟ هل يتباين الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة الذكور عن الإناث في الثقة بالنفس؟ الأهداف: الكشف عن طبيعة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والثقة بالنفس لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة، ودراسة الفرق بين الذكور والإناث ذوي صعوبات تعلم القراءة في الأفكار اللاعقلانية، والمقارنة بين الذكور والإناث من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة في الثقة بالنفس. المنهج: اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ الارتباطي للكشف عن العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والثقة بالنفس لدى عينة الدراسة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة، والمقارن للمقارنة بين الذكور والإناث من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة في الأفكار اللاعقلانية والثقة بالنفس. العينة: اشتملت عينة الدراسة على (ن= ١٠٠) من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة (50 ذكور، 50 إناث) تراوحت أعمارهم ما بين (١٠- ١٢) عاما بمتوسط عمرى قدره 10.470 وانحراف معياري قدره ٠,٣٥٨، وتم اختيارهم بطريقة قصدية. الأدوات: مقياس الأفكار اللاعقلانية للأطفال (إعداد الباحثة)، ومقياس الثقة بالنفس للأطفال (إعداد الباحثة)، ومقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي (إعداد طه المستكاوي، ٢٠٠٠)، ومقياس المستوي الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد محمد سعفان ودعاء خطاب، ٢٠١٦)، واختبار تشخيص العسر القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية (إعداد نصرة جلجل، ٢٠١٤). النتائج: أشارت النتائج إلى وجود ارتباط سالب دال إحصائيا بين درجات عينة الدراسة من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة على مقياسي الأفكار اللاعقلانية للأطفال والثقة بالنفس للأطفال. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة على مقياس الأفكار اللاعقلانية للأطفال اتجاه الإناث. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة على مقياس الثقة بالنفس للأطفال اتجاه الذكور.

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الفروق بين الأفراد الذين يعانون من العسر القرائي والعاديين على مقياس ستانفورد - بينية الصورة الرابعة في درجة المجالات العمرية المعيارية وهي الاستدلال اللفظي والاستدلال المجرد البصري والاستدلال الكمي والذ اكرة قصيرة المدى، كما هدفت إلى التركيز على دور اختبار الرورشاخ في تحديد الدلالات الكلينيكية المميزة للشخصية التي تعاني من العسر القرائي والكشف عن وظائف الأنا الدفاعية. تم تطبيق الدراسة على (14) طالب وطالبة بالصف الرابع الابتدائي بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد بجمهورية مصر العربية ممن تراوحت أعمارهم ما بين (9-10) أعوام المسجلين في الفصل الدراسي الأول (2011- 2012) موزعين بالتساوي على مجموعتين، مجموعة تعاني من العسر القرائي ومجموعة لا تعاني من العسر القرائي، وتم في الدراسة الكلينيكية تناول ثلاث حالات ذوي عسر قرائي (تلميذة وتلميذان). استخدمت الدراسة اختبار القراءة العربي (Arabic Reading ART) (Test ) ومقياس ستانفورد بينية \" الصورة الرابعة\" (ترجمة وتعريب لويس كامل مليكة) واختبار رورشاخ (بقع الحبر) . توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق بين المتوسطات الحسابية للدرجات التي حصل عليها أفراد المجموعة التي تعاني من العسر القرائي والأسوياء في درجة المجالات العمرية المعيارية الخاصة بمقياس ستانفورد بينية الصورة الرابعة، كما أكدت الدراسة على أنه يمكن استخدام اختبار الرورشاخ في الكشف عن الدلالات الكلينيكية المميزة للأفراد الذين يعانون من العسر القرائي وقد ظهرت هذه الدلالات في ضعف القدرة الإنتاجية وجمود العمليات الإدراكية وعدم القدرة على التحكم في الاندفاعات وانخفاض الحساسية بالموضوعات الخارجية وكف وجداني وعدم الثقة في الآخرين.

أجريت الدراسة الحالية في العام ٢٠١٩م بهدف التعرف على استراتيجيات تعليم القراءة المستخدمة في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم والكشف عن الطرق المتبعة في تعليم القراءة لذوي صعوبات التعلم، اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، استخدم الباحث مقياس الاستبيان تعليم القراءة للأطفال ذوي صعوبات التعلم، تكون مجتمع البحث من سكان وأيضا معلمو صعوبات التعلم بمدارس منطقة جازان، تم اختيار عينة قوامها 1٠٠ معلما، تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS توصلت الدراسة إلي أن الظروف الاقتصادية المحيطة بالطفل من دخل الأسرة المادي وإمكانيتهم لتوفير متطلبات الطفل وقدرتهم على توفير حياة رخية تؤثر تأثيرا كبيرا على مدى قابلية الطفل ذي صعوبات تعلم القراءة على تقبل التعليم وكان ذلك بنسبة ٧٩%. وأن الظروف النفسية المحيطة بالطفل من أسرة ومجتمع وغيرها تؤثر تأثيرا كبيرا على مدى قابلية الطفل ذي صعوبات تعلم القراءة على تقبل التعليم وكان ذلك بنسبة ٨٦%. أن معرفة المعلم التامة والقدرة لإيصال المعلومة ومعرفة الطرق الملائمة للمعلم وقدرته على تحديد مواطن الخلل، والطرق المناسبة لعلاجها له كامل التأثير على رفع قدرة الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة وقدرتهم على التعلم، وكان ذلك بنسبة ٨٣%. وأن جنس الطفل سواء أكان ذكرا أم أنثى ليس له علاقة بمقدرته على تخطي صعوبات تعلم القراءة ويعزى ذلك إلى أن الأطفال سواء أكانوا ذكورا أم إناثا يتعلمون في ظروف مشابهة في مراحلهم الأولية وكان ذلك بنسبة ٩١%.

هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تحسين الوعي الفونولوجي والقراءة الجهرية لدى التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القراءة (الديسليكسيا) وتكونت عينة الدراسة من (١٢) طفلا تراوحت أعمارهم ما بين (8-10) سنوات، منهم (٧) إناث، (٥) ذكور من ذوي صعوبات القراءة الذين يعانون من ضعف في القراءة، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تجريبية تكونت من (٦) تلاميذ ومجموعة ضابطة تكونت من (٦) تلاميذ من مدارس أدراه أبوصوير التعليمية بالإسماعيلية، وقد بلغ متوسط أعمارهم الزمنية (9) سنوات. واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي وأدوات الدراسة المتمثلة في اختبار ستانفورد -بينيه لقياس الذكاء الصورة الرابعة تعريب لويس ميلكة، ١٩٩٨، واستمارة دراسة حالة اضطرابات اللغة والكلام أعداد عبد العزيز الشخص، ١٩٩٧، مقياس تقييم النطق أعداد عبد العزيز الشخص، ١٩٩٧، مقياس تشخيص صعوبات القراءة أعداد فتحي الزيات، برنامج تدريبي باستخدام التعلم التعاوني لتحسين الوعي الفونولوجي والقراءة الجهرية لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة (الديسليكسيا) في الفئة العمرية ما بين (8-10) سنوات إعداد الباحثة لدى تلاميذ المجموعة التجريبية، وبتطبيق أدوات الدراسة والمقارنة بين المجموعين توصلت الدراسة إلى فعالية التعلم التعاوني في تحسين الوعي الفونولوجي والقراءة الجهرية لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.