Explore the vast range of titles available.

هدفت هذه الدراسة إلى اختبار فرضين: الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تفضيلات الألوان بين الذكور والإناث، والثاني: توجد علاقة دالة إحصائيا بين أبعاد الشخصية وتفضيلات الألوان. واستخدم 587 طالبا وطالبة؛ لاختبار الفرضين في دراسة ارتباطية، وطبق اختبار \"لوتشر\" للألوان، واستخبار \"أيزنك\" للشخصية؛ لاختبار العلاقة بين الشخصية وتفضيل الألوان. وأظهرت النتائج، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في تفضيلات الألوان، فكانت أكثر ثلاثة ألوان مفضلة لدى الذكور الأسود، والأزرق، والأحمر، في حين كانت لدى الإناث الأرجواني، والأزرق، والأسود. ووجدت علاقة ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الشخصية وبعض تفضيلات الألوان، كارتباط اللون الأسود ببعدي الذهانية والعصابية، ارتباطا دالا موجبا لدى الجنسين، كما ارتبط بعد الانبساط باللون الأحمر لدى الذكور، وبالبني والأسود ارتباطا دالا سالبا لدى الإناث، وارتبط اللون الأخضر ارتباطا دالا سالبا ببعد العصابية لدى الجنسين، وارتبط الكذب باللون الأسود ارتباطا دالا سالبا لدى الذكور، كما ارتبط الكذب ارتباطا دالا سالبا باللون الأصفر لدى الإناث.

استهدفت هذه الدراسة الكشف عن اتجاهات طلبة الجامعة الهاشمية نحو توظيف التعلم الإلكتروني في التعليم الجامعي، وتعرف أثر كل من التخصص والجنس والخبرة الحاسوبية والخبرة في الإنترنت. تكونت عينة الدراسة من (٥٨٣) طالباً وطالبة اختيروا بطريقة طبقية عشوائية، واستخدمت استبانة مكونة من (٤٤) فقرة، جرى تطويرها لقياس هذه الاتجاهات، وكانت ذات صدق وثبات كافيين لأغراض هذه الدراسة. كشفت نتائج الدراسة عن اتجاهات إيجابية لدى الطلبة، نحو توظيف التعلم الإلكتروني في التعلم الجامعي. ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للتخصص، في حين كانت هناك فروق دالة إحصائية تعزى للجنس ولصالح الإناث. وكانت هناك أيضا فروق دالة إحصائيا تعزى للخبرة الحاسوبية، بين أصحاب الخبرة الحاسوبية القليلة والمتوسطة، لصالح المجموعة الأخيرة. وكانت هناك فروق دالة إحصائيا تعزى للخبرة في الإنترنت، بين أصحاب الخبرة القليلة والمتوسطة؛ لصالح المجموعة الأخيرة. وأسفرت نتائج البحث عن تقديم بعض التوصيات.

تهدف الدراسة إلى تعرف الاتجاهات البيئية، ودورها في تنمية السلوك البيئي المسئول لدى طلبة كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، من خلال مقياس الاتجاهات البيئية واستبانة تقيس مدى ممارسة أفراد العينة للسلوكيات البيئية؛ (من وضع الباحث)؛ تم تطبيقها على عينتين قوامهما ٦٣٢ طالبا وطالبة من طلبة البكالوريوس، ودبلوم التربية. شملت العينة الأولى ٢٨٢ طالبا وطالبة، تم من خلالها بناء مقياس الاتجاهات البيئية عن طريق التحليل العاملي، أما العينة الثانية فقد شملت ٣٥٠ طالبا وطالبة تم من خلالها الإجابة عن أهداف الدراسة، وتشير نتائج التحليل العاملي إلى تشبع ٤٢ بندا في ثلاثة عوامل تشكل الاتجاهات البيئية للطلبة، هي: الاتجاه نحو المحميات الفطرية والسياحة البيئية، الاتجاه نحو تلوث البيئة، والاتجاه نحو التعلم البيئي. واستخدمت تلك العوامل مع استبانة السلوك البيئي المسئول في الإجابة عن أهداف الدراسة. أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التي تقع درجاتها فوق الوسيط بالنسبة للعوامل الثلاثة، وحضور المقرر البيئي على أداء الطلبة للسلوكيات البيئية المسئولة، كما أن الممارسات البيئية للذكور والإناث كانت مرتفعة، وليست هناك فروق ذات دلالة إحصائية بينهما.

استهدفت هذه الدراسة الكشف عن أثر استخدام خرائط المفاهيم الخلافية كأداة تعليمية في تغيير المفاهيم البديلة في العلوم لطلبة الصف الثامن الأساسي مقاربة بالطريقة التقليدية. تكونت عينة الدراسة من (١٥٤) طالبا وطالبة تم اختيارهم من مدارس البادية الشمالية الغريبة -المفرق. وزع الطلبة عشوائيا على المجموعة التجريبية التي استخدم فيها طريقة خرائط المفاهيم الخلافية، والمجموعة الضابطة حيث طبقت الطريقة التقليدية في التدريس. صمم اختبار تكون من (١٩) فقرة من نوع اختيار من متعدد تم تطبيقه على جميع أفراد العينة قبل المعالجة وبعدها. عولجت البيانات باستخدام تحليل التباين الثنائي (ANOVA) وتحليل التباين الثنائي الصاحب (ANCOVA). كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية ( 0.05) في إحداث التغيير المفاهيمي لصالح طريقة خرائط المفاهيم الخلافية. أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث لمقارنة أثر طريقة خرائط المفاهيم الخلافية مع طرق أخرى تعنى بالتغيير المفاهيمي واختبار أثرها في تحصيل الطلبة واتجاهاتهم نحو العلوم.

يهدف البحث الحالي إلى دراسة العلاقة بين قلق الحاسوب وفاعلية الذات الحاسوبية لدى أعضاء الهيئة الأكاديمية بكليات التربية بسلطنة عمان. تكونت عينة الدراسة من (١٣٩) عضو هيئة تدريس من كليات التربية الست التابعة لوزارة التعليم العالي بسلطنة عمان، بنسبة (23%) من إجمالي أعضاء الهيئة الأكاديمية. استخدمت الدراسة أداتين: الأولى بهدف قياس قلق الحاسوب، والثانية لقياس فاعلية الذات الحاسوبية. دلت نتائج الدراسة على أن (76%) من أعضاء الهيئة الأكاديمية لديهم قلق حاسوبي بدرجة متوسطة، و(10%) بدرجة منخفضة، و(14%) بدرجة مرتفعة. أما بالنسبة لدرجة فاعلية الذات الحاسوبية فتركزت (68%) من الحالات في الدرجة المتوسطة. بينما (16%) مرتفعة و(16%) منخفضة في فاعلية الذات الحاسوبية. دلت نتائج الدراسة كذلك على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قلق الحاسوب وفاعلية الذات الحاسوبية تعزى إلى التخصص الأكاديمي (أدبي -علمي)، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين فئتي السن (أقل/أكثر من خمسين سنة). كما دلت النتائج على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة الحاصلين على المؤهل الدراسي من جامعات عربية ونظرائهم من جامعات أجنبية غير عربية في فاعلية الذات الحاسوبية. بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في قلق الحاسوب وكان اتجاه الفرق لصالح الحاصلين على المؤهل الدراسي من جامعات أجنبية غير عربية. أوصت الدراسة بعدم التركيز فقط على المهارات الفنية للحاسوب عند تنظيم البرامج التدريبية لأعضاء الهيئة الأكاديمية، إنما الاهتمام كذلك بتنمية فاعلية الذات الحاسوبية ومكوناتها وضرورة استكمال البنية التحتية الحاسوبية بكليات التربية. وأوصت الدراسة كذلك بإجراء دراسات مستقبلية تتناول طرق خفض قلق الحاسوب، ودراسات تأخذ في اعتبارها التنوع الثقافي القائم بين الدول المختلفة.

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي عند طلاب الصف الأول الثانوي العلمي وعلاقته بالتفكير الشكلي والاتجاهات نحو الأحياء، من خلال الإجابة عن الأسئلة الأربعة الآتية: ١- ما مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي؟ وهل يختلف هذا المستوى عن المستوى المقبول تربوياً (9.8 درجة)؟ 2- هل يختلف مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي؟ باختلاف مستوى تفكيرهم الشكلي (محسوس، مجرد) ؟ ٣- هل يختلف مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي باختلاف اتجاهاتهم نحو الأحياء (إيجابي، سلبي)؟ 4- هل هناك اثر في مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي يعزى للتفاعل بين التفكير الشكلي والاتجاهات نحو الأحياء؟ تكونت عينة الدراسة من (130) طالبا شكلت ما نسبته 48.33% من أفراد المجتمع الأصلي. ولجمع البيانات، تم استخدام ثلاث أدوات هي: اختبار التفكير المنطقي، ومقياس الاتجاهات نحو الأحياء، واختبار المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي. ولاختبار فرضيات الدراسة، تم استخدام اختبار (ت) وتحليل التباين الثنائي ذي التصميم العاملي (٢٢). وبعد إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: - وجد أن متوسط المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي يساوي (3.8) درجة بنسبة مئوية (27.14%) ويقل هذا المتوسط، عن المستوى المقبول تربوياً (9.8) درجات بفرق (٦) درجة، وهذا الفرق ذو دلالة إحصائية. - وجدت الدراسة فرقا ذا دلالة إحصائية بين متوسط مستوى المعرفة المفاهيمية لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي، يعزى للتفكير الشكلي. فقد وجد أن متوسط أداء الطلاب ذوي التفكير المجرد (5.07) درجة، بينما كان متوسط أداء الطلاب ذوي التفكير المحسوس (2.89) درجة. - وجدت الدراسة فرقا ذا دلالة إحصائية بين متوسط مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي يعزى للاتجاهات نحو الأحياء، فقد وجد آن متوسط أداء الطلاب ذوي الاتجاهات الإيجابية (4.43) درجة، بينما كان متوسط أداء ذوي الاتجاهات السلبية (2.48) درجة. - لم يوجد أثر ذو دلالة إحصائية في مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العلمي يعزى للتفاعل المشترك بين التفكير الشكلي والاتجاهات نحو الأحياء. - وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء النتائج.

هدفت الدراسة الحالية إلى فحص أثر تدريب طلبة الجامعة الهاشمية على مهارات التعامل مع فقرات الصواب والخطأ وفقرات الاختيار من متعدد وفقرات التكميل والفقرات المقالية على تحصيلهم الأكاديمي. تم اختيار ٨٨ طالبا وطالبة من الطلبة المسجلين في مادة علم النفس في الجامعة الهاشمية في الفصل الصيفي من العام الجامعي 2003-2004، وتم توزيعهم بطريقة عشوائية تبعا لمتغيري المجموعة (تدريب، لا تدريب) ومتغير الجنس (ذكور، إناث). واستخدم المنهج التجريبي حيث تم تدريب أفراد المجموعات التجريبية من الذكور والإناث على مهارات التعامل مع الفقرات المشار إليها سابقا. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تباين تحصيل أفراد العينة قد اختلف بدرجة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.0125) تبعا لمتغير المجموعة على فقرات الصواب والخطأ وفقرات الاختيار من متعدد والفقرات المقالية، في حين لم يختلف تباين درجات أفراد العينة بدرجة دالة إحصائيا على متغير تحصيل الطلبة على فقرات التكميل تبعا لمتغير المجموعة. ولم يختلف تباين درجات أفراد العينة بدرجة دالة إحصائيا على جميع أنواع الفقرات المشار إليها تبعا لمتغير جنس الطلبة. وأخيرا لم يكن للتفاعل بين متغير المجموعة والجنس أثرا دالا إحصائيا إلا على تباين تحصيل أفراد العينة على فقرات الاختيار من متعدد.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى اتجاهات طلبة قسم التربية الرياضية في جامعة البحرين نحو مجال تخصصهم (تدريس التربية الرياضية)، كذلك معرفة أثر كل من الجنس، والمعدل التراكمي، والسنة الدراسية، على اتجاهات الطلبة. وقد تألفت عينة الدراسة من (١٨٠) طالباً وطالبة شملت (٦٠) ذكور و(١٢٠) إناث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من طلبة قسم التربية الرياضية بجامعة البحرين. ولجمع البيانات قام الباحث بتطوير أداة لقياس الاتجاهات نحو تخصص التربية الرياضية تضمنت (٤٥) عبارة موزعة على (٤) محاور رئيسية وذلك بعد التأكد من صدقها وثباتها. ولتحليل البيانات والإجابة عن أسئلة الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية اللازمة كالمتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، والنسب المئوية، واختبار \"ت\"، واختبار تحليل التباين. وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية: -وجود اتجاه إيجابي لدي طلبة قسم التربية الرياضية بجامعة البحرين نحو مجال تخصصهم، حيث بلغ متوسط اتجاهات الطلبة الكلية (3.69) أي ما يعادل (73.90%) -وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة نحو مجال تخصصهم تعزي لمتغير الجنس، وذلك لصالح الإناث. -وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة نحو مجال تخصصهم تعزي لمتغير المعدل التراكمي، وذلك لصالح ذوي المعدل المرتفع والمتوسط. -وجود فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة نحو مجال تخصصهم تعزي لمتغير السنة الدراسية، وذلك لصالح طلبة السنتين الثالثة والرابعة. وأوصى الباحث بضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.