Explore the vast range of titles available.

يهدف هذا البحث إلى عرض بعض المحاولات الحديثة لتطوير تعليم اللغات الأجنبية؛ وذلك بترجمة ثلاثة من أطر تعليم اللغات الأجنبية (١)، وهي: إطار ستيرن ثلاثي الأبعاد (Stern's Three-Dimensional Framework) وإطار الممارسة الاستكشافية (The Exploratory Practice Framework)، وإطار الاستراتيجيات الرئيسة (The Macro Strategies Framework)، واستنتج الباحث من هذه الأطر عددا من التطبيقات التي يمكن الإفادة منها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومن أهم هذه التطبيقات: تحويل عملية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى عملية استكشافية بحثية تعاونية، وإعطاء معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها ومتعلميها حرية أكبر في عمليات تخطيط مناهج تعليم اللغة العربية وتنفيذها وتقويمها وتطويرها، وضرورة التخلي عن استخدام طريقة واحدة عند تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وضرورة تبني الفكر الاستراتيجي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الذي يتيح بدائل عديدة تراعي متغيرات المواقف التعليمية المتعددة.

This study aimed at investigating the effect of listening strategy instruction on Faculty of Specific education English major students' EFL listening comprehension performance. The participants were 60 EFL students at the Faculty of Specific Education, Zagazig University. The study employed a quasi-experimental design in which two groups were assigned, i.e. an experimental group (n = 30) and a control one (n = 30). A listening comprehension performance test was designed as the main instrument of the study. Results indicated that experimental group students scored significantly higher than those in the control group on the listening comprehension performance test. Based on these results, EFL instructors need to incorporate the strategy instruction into their teaching of EFL listening comprehension performance. More emphasis should be given to develop students' listening comprehension performance.

استهدف البحث الحالي تنمية مهارات البحث الإلكتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال بيئة تعلم إلكتروني قائمة على استخدام نظام إدارة الصفوف (Google classroom) التعليمية؛ ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الباحثة على المنهج شبه التجريبي، والمنهج الوصفي التحليلي، وأعدت اختبار التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات البحث الإلكتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وبطاقة ملاحظة الجانب العملي لمهارات البحث الإلكتروني، وتم اختيار عينة البحث بطريقة قصدية، بلغ عدد تلاميذها (60) تلميذا من تلاميذ المرحلة الإعدادية بمدرسة الشهيد تامر بكر الإعدادية، وقسمت العينة إلى مجموعتين (مجموعة \"ضابطة\" درست بالطريقة التقليدية- مجموعة \"تجريبية\" درست باستخدام بيئة التعلم الإلكتروني القائمة على استخدام نظام إدارة الصفوف (Google Classroom) التعليمية، وبعد تطبيق البرنامج على أفراد العينة وتطبيق الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة قبليا وبعديا أسفرت النتائج عن وجود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة، والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل المعرفي وبطاقة ملاحظة الأداء العملي لمهارات البحث الإلكتروني لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية لصالح المجموعة التجريبية، وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات.

حظيت اللغة العربية باهتمام جملة من المفكرين المستشرقين حيث تناولوها بالدراسة والتحليل لتعرف أسرارها وخواصها المميزة لها بوجه علمي أكاديميي ولما تقدم الزمن زاد الاهتمام لهذه اللغة من قبل الجماهير العريضة في الشرق والغرب، لا لدراستها وتحليل مشكلاتها وإنما لتعلمها واكتشافها. فعكفت العديد من الدول العربية بإعداد البحوث وعقد الندوات وتأليف المقررات الدراسية وفتح معاهد متخصصة في تدريس العربية للأجانب. هذا المقال يوضح أهم الأسس العلمية التي يجب اعتمادها في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها.

لدمج المهارات اللغوية الأربعة، قد يعمد المدرسون غير المدربين إلى انتقاء تقنيات متضاربة من طرق تعليمية مختلفة؛ لذا تقترح هذه الدراسة تدريبهم على استعمال أنموذج تكاملي مضبوط بدقة. ولاستكشاف ميزات وعيوب هذا الأنموذج من وجهة نظر مدرسي الإنكليزية كلغة أجنبية للبالغين، اتبع الباحث ثلاثة نماذج تدريبية؛ أولها أنموذج العلوم التطبيقية، فزود عشرة مدرسين بالمعرفة الأكاديمية وراء الأنموذج المقترح. وثانيها الأنموذج المهني، فعرض للمدرسين كيفية استعمال الأنموذج المقترح مع طلابهم. وثالثها الأنموذج التأملي، فطلب من المدرسين استعمال الأنموذج المقترح مع طلابهم قبل أن يتلقى نوعيا أراء المدرسين في مقابلات غير منظمة. أظهرت المقابلات أن ميزات الأنموذج المقترح تفوق عيوبه بمراحل، مما يشجع مزيدا من المدرسين على استعماله والباحثين المستقبليين على إجراء دراسات كمية أوسع لتعميم نتائج الدراسة، أو دراسات تجريبية حول تأثير الأنموذج المقترح على تعلم البالغين، أو دراسات نوعية وكمية وتجريبية في سياقات أخرى كتعليم اللغة الإنكليزية للصغار أو كلغة ثانية.

The impact and role of social networks have become increasingly visible in our daily lives. This communication and learning tools have revolutionized the education system. They are increasingly used by professionals, teachers and students to communicate with each other. The present study is based on a case study that investigates the impact of social networks on learning English as a foreign language at Tahri Mohamed University (Béchar) in order to examine the benefits foreign language classroom students and teachers can derive from Social Networks Sites. The study aims principally to examine the use of social networks in higher education as means to enhance the quality and flexibility of teaching and learning programs in order to find out the effectiveness and importance of social networks tools on foreign language learning and teaching.

كشف البحث عن مصفوفة مقترحة لمهارات الاستماع اللازمة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى على ضوء المعايير العالمية لتعليم اللغات الأجنبية. عرض البحث إطارًا مفاهيميًا تضمن، المصفوفة، ومهارة الاستماع، ومتعلمو اللغة العربية الناطقون بلغات آخري. واعتمد البحث على المنهج الوصفي. وتمثلت أدوات البحث في الاستبانة. وتم تطبيقها على عينه تمثلت في أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على توصل البحث إلى قائمة بمهارات الاستماع اللازمة لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخري وفقًا للمستويات اللغوية، وتوصل إلى قائمة بأسس بناء مصفوفة مهارات الاستماع وفقًا للمستويات اللغوية. وأوصى البحث بضرورة تركيز الاهتمام على مهارة الاستماع لدي متعلمي اللغة العربية الناطقين بلغات أخري وذلك من خلال إثراء المنهج التعليمي بالبرامج التواصلية والتفاعلية من المصفوفة المقترحة لمهارات الاستماع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022\"

يحتاج متعلمو اللغة العربية من الناطقين بغيرها إلى القواعد التي تساعدهم في اكتساب المهارات والمعرفة لصياغة الجمل من أجل أداء المهام التواصلية في السياقات المتنوعة في المواقف الاجتماعية. ويهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على دور \"التراكيب\" في تعليم اللغة العربية لغة ثانية من ناحية وظائفها. وسيتم تحليل أربع سلاسل من كتب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ضمن المستويات: المبتدئ والمتوسط والمتقدم وفق معايير إرشادات الكفاءة التي وضعها المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية لوصف تراكيب الملكية المتكونة من العناصر اللغوية \"عند، ولام الملكية، ولدى\" وفق وظائفها وسياق استعمالها. وفي الخاتمة، تقدم خطاطة مقترحة لإكساب \"تراكيب الملكية\" واستعمالها الفعال في كل مستوى.

هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على المداخل الفلسفية للبحث العلمي وتطبيقاتها في اللسانيات التطبيقية، وتحديدا في ميدان تعليم اللغة العربية لغة ثانية؛ نظرا لأهمية هذه المداخل، ولكونها الأساس الذي يوجه الباحث، ويحدد رؤيته الفلسفية نحو الظواهر اللغوية، وطريقة تعامله معها. ركزت الدراسة الحالية على المداخل الرئيسة عبر التاريخ الفلسفي للبحث العلمي ممثلة في المدخل الوضعي، والمدخل ما بعد الوضعي، والمدخل التفسيري، وأخيرا المدخل البراغماتي، من خلال تناول مفهوم كل مدخل وأسسه، ثم عرض أبعاد المداخل الفلسفية ومكوناتها الرئيسة؛ كالبعد الوجودي، والبعد الأبستمولوجي (نظرية المعرفة)، والمنهجية، وأدوات البحث العلمي في كل مدخل فلسفي. وقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال مراجعة الأدبيات التي تناولت المداخل الفلسفية للبحث العلمي، كما دعم هذه الدراسة بالدراسات التطبيقية في حقل تعليم اللغات الأجنبية، موضحا العلاقات المتبادلة بين المداخل الفلسفية ومكوناتها من خلال تطبيق هذه الأبعاد على بعض الدراسات الميدانية في مجال تعليم اللغة العربية لغة ثانية، شارحا كيفية معرفة نوع المدخل الفلسفي الذي يجب أن ينطلق منه الباحث.

تغيا هذا النفس الكتابي مطارحة التخليط الذي طال حقلي: اللسانيات التطبيقية وتعليمية اللغات اصطلاحا وأفهوما وإجراء لدى المتخصصين، بَلهَ طلابنا في الجامعات، حيث بدأ توظيفهما غير الموفق في المقررات والحجرات الصفية بمرجعيات وجهاز مصطلحي وأفهومات مساوقة ومناهج ووسائل واحدة. والحق أن ما يفرقهما أكبر بكثير مما يجمعهما. وعليه؛ نروم وضع القارئ أمام جملة من المقدمات النظرية والمنهجية التي يمكن أن تشكل منطلقا للنظر والتساؤل والتحليل، حول تداخل التخصصين وجوهرهما، وعما إذا كانا تخصصين واصفين (Meta-discipline)، أم مستقلين، أم علمين وسيطين (بين- تخصصيين)؟